اختتمت جمعية الريادة الشبابية يوم الأحد هاكاثون الشباب الأخضر الأول بعنوان «الاستدامة وتغير المناخ»، الذي تنظمه الجمعية بتعاون استراتيجي مع السفارة الفرنسية في مملكة البحرين، بالشراكة مع المركز العلمي البحريني لأهداف التنمية المستدامة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين وحاضنة ذا كولكتف هب، وشركة Upgradelle وفايفز خدمات الخليج كراع للفعالية.
وأكدت أميرة محمود محمد رئيس مجلس إدارة جمعية الريادة الشبابية أن النسخة الأولى من «هاكاثون الشباب الأخضر» هدفت إلى دعم وتطوير مشاريع مستدامة اقتصاديًا تعزز من الهدفين 12 و13 من أهداف التنمية المستدامة، عبر إدماج المشاركين في ورش عمل تساعدهم على تصميم مشروع ريادة أعمال مجتمعي، ومن ثم عرضه على لجنة تحكيم مهنية لاختيار أفضل مشروع مبتكر ومستدام.
وأوضحت رئيس مجلس إدارة جمعية الريادة الشبابية أن تنظيم هذا الهاكاثون يأتي في إطار تحقيق أهداف الجمعية الرامية إلى صقل مهارات وقدرات الشباب في مملكة البحرين وتعزيز ثقافة الابتكار الاجتماعي وتوفير الفرص التدريبية والتعليمية للمساهمة في جعل الشباب قادرا على إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة تحديات محلية وعالمية وتحقيق أهدافه وأهداف التنمية المستدامة، كما بينت أن الجمعية تتمنى أن يتم تطوير مشاريع المجموعات المشاركة من قبل الجهات المعنية وتحويلها إلى واقع ملموس يخدم المجتمع ويعين على تحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، صرح سفير جمهورية فرنسا لدى مملكة البحرين السيد جيروم كوشارد: «الشباب دائما ضمن أولويات المبادرات التي تقدمها وتقوم بها السفارة الفرنسية في البحرين. نحن نؤمن أن ريادة الأعمال أداة قوية تسهم في تمكين الشباب وتعزيز إبداعهم. علاوة على ذلك، من خلال التركيز على البيئة والاستدامة ستتجاوز المشاريع الاقتصاد وسيكون لها تأثير بيئي واجتماعي إيجابي».
وشمل الحفل الختامي للهاكاثون عرض المشاريع المقدمة من الفرق المشاركة وإعلان المشروع الفائز بجائزة الهاكاثون بحضور ممثلين عن القطاعين العام والخاص وعدد من المختصين والمهتمين.
وقد فاز بجائزة الهاكاثون مشروع «سمارت جرافل» الذي يهدف إلى إعادة تدوير المواد البلاستيكية وتحويلها إلى مواد صديقة للبيئة وتتمتع بالصلابة والمتانة لتناسب استخدامات المشاريع الإنشائية. قدم المشروع كل من عبدالله العالي وفراس الشويخ وأريج صلاح وصفا حاجي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك