سلَّم الهلال الأحمر البحريني 40 طنا من المساعدات الإغاثية لنظيره، الهلال الأحمر السوري على الأراضي السورية، ليتولى الأخير بدوره توزيع هذه المساعدات على المنكوبين والمتضررين من الزلزال الذي ضرب مناطق واسعة شمالي وغربي البلاد وترك آلاف العائلات بما فيهم شيوخ ونساء وأطفال بلا مأوى.
وتضمنت شحنة المساعدات التي كانت انطلقت من البحرين الأسبوع الماضي ودخلت سوريا عبر معبر نصيب في الأردن مواد غذائية أساسية وكميات كبيرة من الملابس، إضافة إلى بطانيات، مع التركيز بشكل خاص على حليب الأطفال نظرا الى الحاجة الماسة لهذه المادة في أوساط العائلات المتضررة من الزلزال.
وقال وحيد مبارك سيار سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية العربية السورية إنه منذ اللحظات الأولى لوقوع الزلزال، أصدر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، توجيهاته السامية لوقوف مملكة البحرين إلى جانب الشعب السوري الشقيق في محنته الإنسانية التي ألمت به جراء هذه الكارثة المدمرة، والعمل على تقديم المساعدات الإغاثية لرفع المعاناة عن المتضررين وتخفيف آلام أسر الضحايا. وأضاف: إنه بناءً على التوجيهات السامية قامت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية التي تحظى بدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وجمعية الهلال الأحمر البحريني، بإرسال عدة شحنات مساعدات إنسانية إغاثية للمتضررين من الكارثة الطبيعية، تضمنت البطانيات وخيم الإيواء ومواد غذائية أساسية ومستلزمات وتجهيزات طبية ضرورية.
وفي تصريح له خلال تسليم المساعدات، أشاد السفير بجهود جمعية الهلال الأحمر البحريني للمساعدة في التخفيف من آثار الكارثة عن الشعب السوري الشقيق، مؤكداً أن الجهات الحكومية والشعبية في مملكة البحرين مستمرة في تقديم كل ما يلزم من المساعدات للأشقاء السوريين لتخطي آثار الكارثة الإنسانية حيث ستواصل المملكة تسيير شحنات إغاثية بشكل منتظم لسد الاحتياجات الضرورية لتخفيف آلام المتضررين من الزلزال.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك