صدر حديثًا عن نادي المنطقة الشرقية الأدبي كتاب «قبيلة عبدالقيس» وهو دراسة مستوعبة عن قبيلة عبد القيس العريقة: أنسابها، ومواطنها، ووفادتها، ورجالاتها، ومروياتها، وفضائلها، «دراسة في تاريخ البحرين (بلاد هجر) قديمًا المنطقة الشرقية حاليًا» بما فيها من إضافات علمية، تتمثل في الآتي:
- إلقاء الضوء على قبيلة عبد القيس والتعريف بأنسابها، وبطونها، وجوانب من تاريخها السياسي والحضاري في صدر الإسلام.
- التعريف ببلاد البحرين وهجَرها، وقَصَباتها، ومياهها، وقراها، وأعمالها، وقد بلغ ما أحصته الدراسة وعرفت به (132) قرية وحاضرة.
- التعريف برجال وفد عبد القيس، وتاريخ قدومهم، والخلاف في عدتهم، حيث بلغت بهم هذه الدراسة (84) وافدًا رضي الله عنهم على الجزم والاحتمال.
- سرد وتوثيق ولاة البحرين وعمالها في صدر الإسلام، فبلغوا (65) واليًا وعاملًا.
- دراسة أحاديث قصة الوفد وتاريخ قدومهم وإسلامهم، روايةً، ودرايةً وقد بلغت المرويات (25) رواية.
- أوردت الدراسة أشهر فضائل عبد القيس الواردة في السنة النبوية، حيث بلغت (9) أحاديث، بما فيها أشرف حديث لأهل البحرين وهو حديث جُمعة جُواثا، وقد قام المؤلف بتخريجها ودراستها والحكم عليها.
- إيراد رسالة ابن تيمية لأهل الأحساء، وما فيها من إشارات لهذه القبيلة وماضيها المشرق.
- ذكرت الدراسة (23) راويًا من رواة الحديث القيسيين من الصحابة رضي الله عنهم.
9- العناية بروايات حديث ابن عباس رضي الله عنهما في قصة قدوم وفد عبد القيس، وتخريجها، تحليلها، وبيان غريبها، واستنباط فوائدها.
وقال رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي الناقد والإعلامي محمد بن عبدالله: «بودي أن هذه الدراسة تناولت أنواعًا من علوم الحديث، والسيرة، والتاريخ، والتراجم، ولمحات من الجوانب الحضارية والاقتصادية للبحرين قديمًا، بما يرضي ذائقة كثير من القراء ذوي التخصصات المختلفة»، وقد قامت هذه الدراسة على منهج الاستقراء والتتبع لكتب السنة، والسيرة، والتاريخ، والأنساب، وشروح الأحاديث، وتراجم الصحابة، والبلدان، والرحلات، والمؤتلف والمختلف، واللغة، وغيرها، وقد اتخذ المؤلف مسلك التوثيق المباشر من المصادر الأصلية، والمنهج العلمي في ترتيب المادة العلمية وعرضها، وذكر لها خاتمةً تضمنت أهم النتائج، وحلاها بـ(23) فهرسًا وكشافًا؛ تسهيلًا للقراء، ومراعاةً لسرعة الحصول على المعلومة. ومؤلف الكتاب هو الباحث الأكاديمي والأستاذ غير المتفرغ الدكتور يحيى بن عبدالله الشهري ثم البكري، له ما يزيد على (30) كتابًا ورسالة مطبوعة، وحكم واستشير فيما يزيد على (600) بحثٍ أكاديمي من خلال المجلات العلمية المحكمة، أو من خلال المجالس العلمية في الجامعات السعودية وبعض الجامعات العربية، وأشرف وناقش واستشير في (133) رسالة علمية من رسائل الماجستير والدكتوراه، طيلة عمله الأكاديمي الذي استمر (36) عامًا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك