العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

ثقافة الحوار في المجتمعات العربية (2)

بقلم: د. محمد عيسى الكويتي

الأربعاء ٢١ يونيو ٢٠٢٣ - 02:00

الحوار‭ ‬أنواع،‭ ‬فهناك‭ ‬الحوار‭ ‬العالمي‭ ‬الذي‭ ‬يدور‭ ‬بين‭ ‬مختلف‭ ‬التجمعات‭ ‬الدولية‭ ‬مثل‭ ‬المنظمات‭ ‬الدولية‭ ‬والتكتلات‭ ‬الإقليمية‭ ‬التي‭ ‬تحاول‭ ‬أن‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬أرضية‭ ‬مشتركة‭ ‬وتعبر‭ ‬عن‭ ‬مصالح‭ ‬أعضائها‭. ‬وبطبيعة‭ ‬الحال‭ ‬يقتضي‭ ‬هذا‭ ‬الحوار‭ ‬تقديم‭ ‬عدة‭ ‬مقترحات‭ ‬والوصول‭ ‬إلى‭ ‬تنازلات‭ ‬يصل‭ ‬المجتمعون‭ ‬فيه‭ ‬إلى‭ ‬صيغة‭ ‬مقبولة‭ ‬يقرونها‭ ‬ويحترمون‭ ‬تطبيقها،‭ ‬لكن‭ ‬هذا‭ ‬ليس‭ ‬الحوار‭ ‬المقصود،‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬الحوار‭ ‬ضمن‭ ‬المجتمع‭ ‬العربي‭ ‬الواحد‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬المجتمعات‭ ‬العربية‭. ‬ونتساءل‭ ‬إلى‭ ‬أي‭ ‬حد‭ ‬تختلف‭ ‬المجتمعات‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬تقبل‭ ‬ثقافة‭ ‬الحوار‭ ‬وممارسته‭ ‬لاتخاذ‭ ‬القرارات‭ ‬ووضع‭ ‬آليات‭ ‬لحسم‭ ‬الاختلافات‭ ‬في‭ ‬المصالح‭ ‬والرؤى‭ ‬والقناعات‭ ‬الدينية‭ ‬والسياسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والفكرية‭ ‬والإيديولوجية‭ ‬وتقبل‭ ‬نتائجها؟‭ ‬

انتهينا‭ ‬في‭ ‬المقال‭ ‬السابق‭ ‬بطرح‭ ‬سؤال‭ ‬مفاده‭: ‬هل‭ ‬غياب‭ ‬الحوار‭ ‬خاص‭ ‬بالمجتمعات‭ ‬العربية،‭ ‬ولماذا‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬كذلك؟‭ ‬لمناقشة‭ ‬ذلك‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬من‭ ‬المفيد‭ ‬النظر‭ ‬إلى‭ ‬مجتمعات‭ ‬أخرى‭ ‬يبدو‭ ‬أنها‭ ‬حققت‭ ‬قدرا‭ ‬من‭ ‬ثقافة‭ ‬الحوار‭ ‬لديها،‭ ‬وقبلته‭ ‬كآلية‭ ‬لمعالجة‭ ‬النزاعات‭ ‬والاختلافات‭ ‬فيما‭ ‬بين‭ ‬مكوناتها‭ ‬ومناطقها‭ ‬وعقائدها‭ ‬وقناعاتها‭. ‬فمثلا‭ ‬لدينا‭ ‬المجتمع‭ ‬الهندي‭ ‬مقارنة‭ ‬بالمجتمع‭ ‬الباكستاني‭. ‬الأول‭ ‬استقر‭ ‬نسبيا‭ ‬وأصبح‭ ‬أكبر‭ ‬ديمقراطية،‭ ‬بينما‭ ‬تشهد‭ ‬الباكستان‭ ‬انقلابات‭ ‬وصراعات‭ ‬على‭ ‬السلطة‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬الوحدة‭ ‬الدينية‭.‬

الفارق‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الحالة‭ ‬النظام‭ ‬السياسي‭ ‬وعدم‭ ‬حسم‭ ‬قضية‭ ‬انتقال‭ ‬السلطة‭ ‬سلميا‭. ‬فهل‭ ‬الديمقراطية‭ ‬وصفة‭ ‬ناجحة‭ ‬لتكريس‭ ‬ثقافة‭ ‬الحوار؟‭ ‬مع‭ ‬العلم‭ ‬أن‭ ‬آلية‭ ‬الحوار‭ ‬في‭ ‬الهند‭ ‬لم‭ ‬تنجح‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬المسلمين‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬المناطق،‭ ‬فهل‭ ‬هذه‭ ‬حالة‭ ‬خاصة‭ ‬تثبت‭ ‬القاعدة؟

الحالة‭ ‬الأخرى‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يستفاد‭ ‬منها‭ ‬في‭ ‬تحليل‭ ‬الأسباب‭ ‬هي‭ ‬الحالة‭ ‬الأوروبية‭. ‬ضمن‭ ‬المجتمعات‭ ‬الأوروبية‭ ‬حدثت‭ ‬صراعات‭ ‬دموية‭ ‬عدة‭ ‬بين‭ ‬فرق‭ ‬مختلفة‭ ‬دينيا‭ ‬أو‭ ‬طبقيا،‭ ‬انتهت‭ ‬هذه‭ ‬الصراعات‭ ‬بعد‭ ‬قرون‭ ‬من‭ ‬الحروب‭ ‬الأهلية‭ ‬وجرائم‭ ‬القتل‭ ‬ومحاكمة‭ ‬النوايا‭ ‬والمعتقدات،‭ ‬والتي‭ ‬استخدمت‭ ‬لقمع‭ ‬فرقة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬السلطة‭ ‬أو‭ ‬فرقة‭ ‬أخرى‭. ‬بعد‭ ‬جولات‭ ‬من‭ ‬الصراع‭ ‬استقرت‭ ‬المجتمعات‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬التوازن‭ ‬في‭ ‬المصالح‭ ‬وقبلت‭ ‬الديمقراطية‭ ‬وقيمها‭ ‬كآليات‭ ‬لحسم‭ ‬الخلافات‭ ‬في‭ ‬المصالح‭ ‬السياسية‭ ‬والمعتقدات‭ ‬الدينية‭ ‬والأيديولوجيات‭ ‬الفكرية‭. ‬يتضح‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬توجه‭ ‬اسكتلندا‭ ‬للانفصال‭ ‬عن‭ ‬بريطانيا،‭ ‬وقبول‭ ‬قادة‭ ‬الانفصال‭ ‬بآليات‭ ‬الاستفتاء‭ ‬كما‭ ‬قبلت‭ ‬بها‭ ‬بريطانيا‭ ‬وقرر‭ ‬المجتمع‭ ‬البقاء،‭ ‬هذا‭ ‬لم‭ ‬يمنع‭ ‬القيادات‭ ‬في‭ ‬استمرار‭ ‬المطالبة‭ ‬بالانفصال‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬عقد‭ ‬استفتاء‭ ‬آخر‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬مناسب‭ ‬لعرض‭ ‬قرار‭ ‬الانفصال‭. ‬والأهم‭ ‬أن‭ ‬الأطراف‭ ‬مستبعدون‭ ‬تماما‭ ‬خيار‭ ‬العنف‭ ‬وأصبح‭ ‬من‭ ‬غير‭ ‬المفكر‭ ‬فيه‭.‬

مثال‭ ‬ثالث‭ ‬هو‭ ‬جدوى‭ ‬حوار‭ ‬التعايش‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬في‭ ‬المجتمعات‭ ‬العربية‭ ‬الإسلامية،‭ ‬إذ‭ ‬تأسست‭ ‬مؤسسة‭ ‬‮«‬حوار‭ ‬الأديان‮»‬‭ ‬واستمرت‭ ‬في‭ ‬عقد‭ ‬اجتماعاتها‭ ‬واتفاقاتها،‭ ‬لكن‭ ‬إلى‭ ‬الآن‭ ‬لم‭ ‬تضع‭ ‬آليات‭ ‬مقبولة‭ ‬من‭ ‬الجميع‭ ‬لعرض‭ ‬الاختلافات‭ ‬والوصول‭ ‬إلى‭ ‬توافقات‭ ‬حولها،‭ ‬ومازالت‭ ‬الاختلافات‭ ‬تثير‭ ‬التعصب‭ ‬والتنافر‭ ‬والاقتتال‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الحالات‭. ‬فلماذا‭ ‬لم‭ ‬تتمكن‭ ‬هذه‭ ‬المؤسسات‭ ‬من‭ ‬وضع‭ ‬آلية‭ ‬تناقش‭ ‬الاختلافات‭ ‬وتصل‭ ‬إلى‭ ‬صيغ‭ ‬تنهي‭ ‬الصراع‭ ‬حول‭ ‬الخلافات‭ ‬العقائدية‭ ‬بقبول‭ ‬وجود‭ ‬الاختلاف‭ ‬وتعدد‭ ‬الأفهام‭ ‬وتنوع‭ ‬العقول‭ ‬وتضارب‭ ‬المصالح‭.‬

مثال‭ ‬رابع‭ ‬يقول‭ ‬إن‭ ‬الثقافة‭ ‬المجتمعية‭ ‬تتشكل‭ ‬من‭ ‬التربية‭ ‬في‭ ‬البيت‭ ‬والمدرسة‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأولى،‭ ‬وإن‭ ‬ثقافة‭ ‬الحوار‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬تغرس‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬السن‭ ‬المبكر،‭ ‬لكن‭ ‬يبقى‭ ‬السؤال‭ ‬لماذا‭ ‬لم‭ ‬يحدث‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬العائلة‭ ‬وفي‭ ‬المدرسة؟‭ ‬وفي‭ ‬الدولة‭ ‬والمجتمع‭ ‬إلى‭ ‬الآن؟‭ ‬لماذا‭ ‬يستمر‭ ‬غياب‭ ‬ثقافة‭ ‬الحوار؟‭ ‬

هل‭ ‬ما‭ ‬نشهده‭ ‬من‭ ‬خلافات‭ ‬عربية‭ ‬سياسية‭ ‬ودينية‭ ‬هو‭ ‬نتيجة‭ ‬غياب‭ ‬ثقافة‭ ‬الحوار‭ ‬أم‭ ‬أنه‭ ‬أعمق‭ ‬من‭ ‬ذلك؟‭ ‬أو‭ ‬أكثر‭ ‬بساطة؟‭ ‬هل‭ ‬هذه‭ ‬الصراعات‭ ‬الدائرة‭ ‬في‭ ‬معظم‭ ‬دولنا‭ ‬العربية‭ ‬صراعات‭ ‬مصالح‭ ‬أم‭ ‬أنها‭ ‬صراعات‭ ‬طبيعية‭ ‬بين‭ ‬قوميات‭ ‬وثقافات‭ ‬ومعتقدات‭ ‬وطبقات‭ ‬اجتماعية‭ ‬لم‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬صيغة‭ ‬تنظم‭ ‬التعامل‭ ‬فيما‭ ‬بينها،‭ ‬أم‭ ‬أنها‭ ‬ببساطة‭ ‬مطالبات‭ ‬بحقوق‭ ‬إنسانية‭ ‬واقتصادية‭ ‬وسياسية‭ ‬واجتماعية‭ ‬مازالت‭ ‬بعض‭ ‬الأوضاع‭ ‬السياسية‭ ‬والقيادات‭ ‬الدينية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬ترفض‭ ‬الإقرار‭ ‬بها؟

من‭ ‬المشروع‭ ‬أن‭ ‬نتساءل‭ ‬هل‭ ‬تنفرد‭ ‬المجتمعات‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬غياب‭ ‬ثقافة‭ ‬الحوار؟‭ ‬أم‭ ‬أنها‭ ‬سمة‭ ‬نالت‭ ‬نصيبها‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المجتمعات‭ ‬في‭ ‬فترات‭ ‬مختلفة‭ ‬وما‭ ‬زالت‭ ‬بعضها‭ ‬تقتتل‭ ‬في‭ ‬مناطق‭ ‬مثل‭ ‬إفريقيا‭ ‬وأوروبا‭ ‬وأمريكا‭ ‬الجنوبية؟‭ ‬وإذا‭ ‬اقتنعنا‭ ‬بأن‭ ‬مهمة‭ ‬مثقفينا‭ ‬ومفكرينا‭ ‬البحث‭ ‬في‭ ‬وضعنا‭ ‬العربي‭ ‬الإسلامي،‭ ‬فما‭ ‬الذي‭ ‬يميز‭ ‬المجتمعات‭ ‬العربية‭ ‬ويجعلها‭ ‬ترفض‭ ‬الحوار؟‭ ‬هل‭ ‬هي‭ ‬الأديان؟‭ ‬أم‭ ‬الأوضاع‭ ‬السياسية؟‭ ‬أم‭ ‬أنه‭ ‬التعليم‭ ‬وعجزه‭ ‬في‭ ‬تكريس‭ ‬ثقافة‭ ‬الحوار‭. ‬وهل‭ ‬أسهمت‭ ‬الحضارة‭ ‬العربية‭ ‬الإسلامية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الغياب؟

طرح‭ ‬المتحاورون‭ ‬في‭ ‬الندوة‭ ‬عدة‭ ‬أسباب‭ ‬تتلخص‭ ‬في‭ ‬أولا‭ ‬أسباب‭ ‬سياسية‭- ‬غياب‭ ‬الديمقراطية‭ ‬وضعف‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭. ‬ثانيا‭ ‬أسباب‭ ‬ثقافية‭ ‬تتعلق‭ ‬بالتربية‭ ‬في‭ ‬البيت‭ ‬والعلاقة‭ ‬بين‭ ‬الرجل‭ ‬والمرأة‭ ‬والأولاد‭ ‬ومفاهيم‭ ‬التربية‭ ‬التي‭ ‬تعظم‭ ‬الطاعة‭ ‬على‭ ‬حرية‭ ‬الرأي‭. ‬ثالثا‭ ‬أسباب‭ ‬دينية‭ ‬تتلخص‭ ‬في‭ ‬اعتقاد‭ ‬بامتلاك‭ ‬الحقيقة‭ ‬الوحيدة‭ ‬وبالتالي‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬الآخر‭ ‬على‭ ‬باطل‭. ‬رابعا‭ ‬أسباب‭ ‬تربوية‭ ‬تعليمية‭ ‬نابعة‭ ‬من‭ ‬فلسفة‭ ‬التعليم‭ ‬وأهدافه،‭ ‬وكيفية‭ ‬عرض‭ ‬الفرضيات‭ ‬واختبارها‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬نتائج‭ ‬وحلول‭ ‬تبدأ‭ ‬بتعريف‭ ‬من‭ ‬هو‭ ‬المتعلم،‭ ‬وصولا‭ ‬إلى‭ ‬النتائج‭ ‬من‭ ‬البحث‭ ‬العلمي‭ ‬الرصين‭ ‬ورفض‭ ‬التناقضات‭ ‬التي‭ ‬تقدمها‭ ‬القيادات‭ ‬الدينية‭ ‬والمجتمعية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬وغيرها‭ ‬كتفسير‭ ‬لقراراتهم‭ ‬وآرائهم‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬مصالحهم،‭ ‬وعدم‭ ‬اعتبار‭ ‬النتائج‭ ‬أنها‭ ‬دعوة‭ ‬لاستخدام‭ ‬العقل‭ ‬والمنطق‭ ‬والاعتماد‭ ‬على‭ ‬الأدلة‭ ‬والإحصاءات‭ ‬لوضع‭ ‬السياسات‭ ‬ولحسم‭ ‬الخلافات‭ ‬من‭ ‬جهة،‭ ‬ومن‭ ‬جهة‭ ‬أخرى‭ ‬قبول‭ ‬اختلاف‭ ‬الرأي‭ ‬والفهم‭ ‬والتفسير‭ ‬والتأويل‭ ‬ومختلف‭ ‬الحلول‭ ‬وإخضاعها‭ ‬للأدلة‭ ‬العقلية‭ ‬مع‭ ‬قناعة‭ ‬بحق‭ ‬الآخر‭ ‬في‭ ‬رفض‭ ‬هذه‭ ‬الآراء‭ ‬والأفهام‭ ‬والخلاصات‭ ‬والسياسات‭ ‬وحقه‭ ‬في‭ ‬التمسك‭ ‬بما‭ ‬يرى‭ ‬ويقتنع‭ ‬به،‭ ‬بشرط‭ ‬ألا‭ ‬يفرضه‭ ‬على‭ ‬الآخرين‭ ‬بسلطة‭ ‬سياسية‭ ‬أو‭ ‬سلطة‭ ‬دينية‭ ‬أو‭ ‬سلطة‭ ‬أبوية؟‭ ‬ما‭ ‬مصدر‭ ‬هذه‭ ‬الاعتقادات‭ ‬والتناقضات‭ ‬في‭ ‬المواقف‭ ‬والقناعات؟‭ ‬يبقى‭ ‬السؤال‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬الاحتمالات‭ ‬هو‭ ‬الأكثر‭ ‬تأثيرا؟‭ ‬سؤال‭ ‬لمناسبة‭ ‬أخرى‭.‬

drmekuwaiti@gmail‭.‬com‭ ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا