العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

أثر ظاهرة ترامب في الحزب الجمهوري والحياة السياسية الأمريكية

بقلم: د. جيمس زغبي

الثلاثاء ٢٧ يونيو ٢٠٢٣ - 02:00

لقد‭ ‬قيل‭ ‬وكتب‭ ‬كثير‭ ‬وسال‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الحبر‭ ‬في‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬لوائح‭ ‬الاتهام‭ ‬الموجهة‭ ‬ضد‭ ‬الرئيس‭ ‬السابق‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب،‭ ‬وتعداد‭ ‬جرائمه‭ ‬المزعومة،‭ ‬ودفاعه‭ ‬عن‭ ‬نفسه‭ ‬بالقول‭ ‬إنه‭ ‬يتعرض‭ ‬لحملة‭ ‬سياسة‭ ‬حزبية‭ ‬تستهدفه‭. ‬

ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬ورغم‭ ‬هذا‭ ‬التطورات‭ ‬والتداعيات‭ ‬المترتبة‭ ‬عليها‭ ‬فإن‭ ‬القصة‭ ‬الأكبر‭ ‬هي‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬تتعلق‭ ‬بالتحول‭ ‬الجذري‭ ‬الذي‭ ‬يحدث‭ ‬في‭ ‬صلب‭ ‬مكون‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬الناخبين‭ ‬الأمريكيين‭ ‬إلى‭ ‬حركة‭ ‬تشبه‭ ‬الطائفة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬عبادة‭ ‬شخصية‭ ‬زعيم‭ ‬الطائفة‭ - ‬دونالد‭ ‬ترامب‭.‬

أذكر‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬أحد‭ ‬المرات‭ ‬افتخر‭ ‬الحزب‭ ‬الجمهوري‭ ‬بأنه‭ ‬ينتمي‭ ‬إلى‭ ‬يمين‭ ‬الوسط‭ ‬ويحمل‭ ‬فلسفة‭ ‬محافظة‭ ‬بسيطة‭ ‬قوامها‭ ‬سيادة‭ ‬القانون،‭ ‬والحرية‭ ‬الفردية،‭ ‬والحد‭ ‬الأدنى‭ ‬من‭ ‬الضرائب،‭ ‬والحكومة‭ ‬الصغيرة‭.‬

لقد‭ ‬تحول‭ ‬هذا‭ ‬الحزب‭ ‬الآن‭ ‬إلى‭ ‬حركة‭ ‬غير‭ ‬متسامحة،‭ ‬معادية‭ ‬للأجانب،‭ ‬تتبنى‭ ‬فكرا‭ ‬ومواقف‭ ‬شعبوية‭ ‬زائفة،‭ ‬تستغل‭ ‬مخاوف‭ ‬واستياء‭ ‬الأمريكيين‭ ‬الذين‭ ‬أربكتهم‭ ‬وأثرت‭ ‬فيهم‭ ‬التغيرات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والسياسية‭ ‬والثقافية‭.‬

كانت‭ ‬هذه‭ ‬العوامل‭ ‬بمثابة‭ ‬الشرارة‭. ‬أما‭ ‬الشرارة‭ ‬الأكثر‭ ‬تأثيرا‭ ‬والتي‭ ‬أفرزت‭ ‬هذه‭ ‬التحولات‭ ‬والتي‭ ‬ولدت‭ ‬الاضطرابات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬فهي‭ ‬تعزى‭ ‬إلى‭ ‬الانهيار‭ ‬الاقتصادي‭ ‬الذي‭ ‬حدث‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2008‭ ‬وانتخاب‭ ‬باراك‭ ‬أوباما‭ ‬رئيسا‭ ‬للولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭.‬

‭ ‬كان‭ ‬أوباما‭ ‬مصدر‭ ‬إلهام‭ ‬لتحالف‭ ‬من‭ ‬الناخبين‭ ‬الشباب،‭ ‬والنساء،‭ ‬والسود،‭ ‬واللاتينيين،‭ ‬والآسيويين،‭ ‬والمجتمعات‭ ‬المهاجرة‭ ‬الحديثة‭ ‬برسالة‭ ‬أمل‭ ‬ورؤية‭ ‬لأمريكا‭ ‬شاملة‭.‬

في‭ ‬غضون‭ ‬أشهر‭ ‬من‭ ‬فوز‭ ‬أوباما‭ ‬الحاسم‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية،‭ ‬راح‭ ‬الجمهوريون‭ ‬يشنون‭ ‬ضده‭ ‬ما‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬نسميه‭ ‬هجومًا‭ ‬ثقافيًا‭ ‬مسعورا،‭ ‬مستغلين‭ ‬استياء‭ ‬الناخبين‭ ‬الذين‭ ‬شعروا‭ ‬بأنهم‭ ‬متخلفون‭ ‬عن‭ ‬الركب‭ ‬ومهمشون‭.‬

أشارت‭ ‬‮«‬حركة‭ ‬بيرثر‮»‬‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬يعرف‭ ‬باسم‭ ‬حركة‭ ‬‮«‬بلد‭ ‬الولادة‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬أوباما‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬مولودًا‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬وأن‭ ‬رئاسته‭ ‬غير‭ ‬شرعية‭ - ‬كما‭ ‬انبرى‭ ‬حزب‭ ‬الشاي‭ ‬يشجب‭ ‬ما‭ ‬يسميه‭ ‬‮«‬الحكومة‭ ‬الكبيرة‮»‬‭ ‬بسبب‭ ‬المشاكل‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والتوترات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬التي‭ ‬تواجه‭ ‬الأمريكيين‭ ‬البيض‭ ‬من‭ ‬الطبقة‭ ‬الوسطى‭. ‬وضعت‭ ‬هاتان‭ ‬الحركتان‭ ‬أساس‭ ‬صعود‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬إلى‭ ‬سدة‭ ‬الرئاسة‭ ‬في‭ ‬انتخابات‭ ‬عام‭ ‬2016‭. ‬

‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬ترامب‭ ‬أبدًا‭ ‬جمهوريًا‭ ‬محافظًا‭ ‬تقليديًا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬نفهمه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬فلسفته‭ ‬السياسية،‭ ‬بل‭ ‬إنه‭ ‬كان‭ ‬مجرد‭ ‬رجل‭ ‬استعراض‭ ‬مشهور‭. ‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬أقنع‭ ‬أقلية‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬الناخبين‭ ‬بأنه‭ ‬وحده‭ ‬الذي‭ ‬يفهمهم‭ ‬وأنه‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬ينقذهم،‭ ‬قام‭ ‬بتحويل‭ ‬الحزب‭ ‬الجمهوري‭ ‬المعاصر‭ ‬من‭ ‬حزب‭ ‬سياسي‭ ‬إلى‭ ‬تيار‭ ‬يقوم‭ ‬على‭ ‬عبادة‭ ‬الشخصية‭.‬

يشترك‭ ‬قادة‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الحركات‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬على‭ ‬عبادة‭ ‬الشخصية‭ ‬الزعيمة‭ ‬عبر‭ ‬التاريخ‭ ‬في‭ ‬عديد‭ ‬من‭ ‬الخصائص‭. ‬إنهم‭ ‬نرجسيون‭ ‬يسعون‭ ‬إلى‭ ‬تسليط‭ ‬الأضواء‭ ‬عليهم‭ ‬والصراع‭ ‬ليكونوا‭ ‬مركز‭ ‬الاهتمام‭. ‬إنهم‭ ‬يبرزون‭ ‬النجاح‭ ‬والقوة،‭ ‬ولا‭ ‬يعترفون‭ ‬أبدًا‭ ‬بالفشل‭ ‬أو‭ ‬الخطأ،‭ ‬ويستخدمون‭ ‬الفكاهة‭ ‬للسخرية‭ ‬من‭ ‬خصومهم‭ ‬وتحقيرهم‭.‬

إنهم‭ ‬يتمتعون‭ ‬أيضا‭ ‬بشخصية‭ ‬جذابة‭ ‬ومقنعة،‭ ‬كما‭ ‬إنهم‭ ‬يقنعون‭ ‬أتباعهم‭ ‬بأنهم‭ ‬هم‭ ‬وحدهم‭ ‬الذي‭ ‬يدركون‭ ‬مخاوفهم‭ ‬وانعدام‭ ‬الأمن،‭ ‬ويأبهون‭ ‬لها‭ ‬ويمكنهم‭ ‬معالجتها‭. ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬التماهي‭ ‬مع‭ ‬أتباعهم،‭ ‬يقنع‭ ‬قادة‭ ‬هذه‭ ‬الحركات‭ ‬الموالين‭ ‬لهم‭ ‬بأن‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬يعارضونهم‭ ‬هم‭ ‬ألد‭ ‬الأعداء‭ ‬لهم‭.‬

‭ ‬كان‭ ‬جوهر‭ ‬خطاب‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬أمام‭ ‬المؤتمر‭ ‬الجمهوري‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2016‭ ‬صورة‭ ‬مظلمة‭ ‬تنذر‭ ‬بالخطر‭ ‬لأمريكا‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬الشخص‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يقود‭ ‬أمريكا‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬استعادة‭ ‬العظمة‮»‬‭.‬

خلال‭ ‬الحملة‭ ‬والسنوات‭ ‬اللاحقة،‭ ‬طور‭ ‬ترامب‭ ‬هذه‭ ‬الموضوعات‭ ‬وعمّق‭ ‬هذا‭ ‬الالتحام‭ ‬بقاعدته‭ ‬الموالية‭ ‬له‭ ‬وأسس‭ ‬وحدد‭ ‬أعداء‭ ‬مشتركين‭ ‬وهم‭ ‬يشملون‭ ‬المكونات‭ ‬التالية‭: ‬الديموقراطيون،‭ ‬والجمهوريون‭ ‬الذين‭ ‬عارضوه،‭ ‬والصحافة،‭ ‬والمحاكم،‭ ‬و«الدولة‭ ‬العميقة‮»‬‭.‬

ظل‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬الماضية‭ ‬يكرر‭ ‬نفس‭ ‬الردود‭ ‬تقريبا‭ ‬على‭ ‬لوائح‭ ‬الاتهام‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬الكشف‭ ‬عنها‭ ‬مؤخرًا‭ ‬وهو‭ ‬نفسه‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬كبير‭.‬

في‭ ‬الكلمة‭ ‬التي‭ ‬ألقاها‭ ‬في‭ ‬مؤتمر‭ ‬الحزب‭ ‬الجمهوري‭ ‬في‭ ‬ولاية‭ ‬جورجيا،‭ ‬بعد‭ ‬يوم‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬إصدار‭ ‬لوائح‭ ‬الاتهام،‭ ‬أكد‭ ‬ترامب‭ ‬أن‭ ‬انتخابات‭ ‬2020‭ ‬سُرقت،‭ ‬واصفًا‭ ‬لوائح‭ ‬الاتهام‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬‮«‬تدخل‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‮»‬،‭ ‬و«مطاردة‭ ‬ساحرات‮»‬،‭ ‬وإساءة‭ ‬استخدام‭ ‬للسلطة‭. ‬قال‭: ‬‮«‬يحاول‭ ‬بايدن‭ ‬سجن‭ ‬خصمه‭ ‬الرئيسي‭... ‬تمامًا‭ ‬كما‭ ‬يفعلون‭ ‬في‭ ‬روسيا‭ ‬الستالينية‭ ‬والصين‭ ‬الشيوعية‮»‬‭.‬

وسعيا‭ ‬إلى‭ ‬التقليل‭ ‬من‭ ‬شأن‭ ‬التهم‭ ‬الموجهة‭ ‬إليه،‭ ‬ادعى‭ ‬ترامب‭ ‬أن‭ ‬جرائمه‭ ‬المزعومة‭ ‬باهتة‭ ‬وغير‭ ‬ذات‭ ‬أهمية‭ ‬مقارنة‭ ‬بما‭ ‬أسماه‭ ‬جرائم‭ ‬هيلاري‭ ‬كلينتون‭ ‬وجو‭ ‬بايدن‭.‬

توسعت‭ ‬قائمة‭ ‬أعداء‭ ‬ترامب‭ ‬وباتت‭ ‬تضم‭ ‬أيضا‭ ‬الماركسيين،‭ ‬ووكالات‭ ‬وأجهزة‭ ‬إنفاذ‭ ‬القانون‭ ‬التي‭ ‬يسيطر‭ ‬عليها‭ ‬الديمقراطيون،‭ ‬و‭ ‬‮«‬الطبقة‭ ‬السياسية‭ ‬المريضة‭ ‬التي‭ ‬تكره‭ ‬بلادنا‮»‬‭ ‬وتدافع‭ ‬عن‭ ‬‮«‬النظام‭ ‬الفاسد‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬عقد‭ ‬العزم‭ ‬على‭ ‬تحطيمه‭.‬

بعد‭ ‬مثوله‭ ‬أمام‭ ‬المحكمة‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬أمام‭ ‬حشد‭ ‬من‭ ‬المشجعين‭ ‬الموالين‭ ‬له،‭ ‬خطب‭ ‬يقول‭: ‬

‮«‬إذا‭ ‬أفلت‭ ‬الشيوعيون‭ ‬من‭ ‬هذا،‭ ‬فلن‭ ‬يتوقف‭ ‬الأمر‭ ‬معي‭. ‬لن‭ ‬يترددوا‭ ‬في‭ ‬تصعيد‭ ‬اضطهادهم‭ ‬للمسيحيين‭ ‬والنشطاء‭ ‬المؤيدين‭ ‬للحياة‭ ‬والآباء‭ ‬الذين‭ ‬يحضرون‭ ‬اجتماعات‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬المدرسة‭ ‬وحتى‭ ‬المرشحين‭ ‬الجمهوريين‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭. ‬أنا‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬يمكنه‭ ‬إنقاذ‭ ‬هذه‭ ‬الأمة‮»‬‭.‬

يمكننا‭ ‬مناقشة‭ ‬تهم‭ ‬ومزاعم‭ ‬الاضطهاد‭ ‬التي‭ ‬يكررها‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬اليوم،‭ ‬لكن‭ ‬لا‭ ‬يمكننا‭ ‬تجاهل‭ ‬سيطرته‭ ‬على‭ ‬جزء‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬الحزب‭ ‬الجمهوري‭. ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬لوائح‭ ‬الاتهام،‭ ‬استمرت‭ ‬التأييد‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المسؤولين‭ ‬المنتخبين‭ ‬الجمهوريين‭ ‬في‭ ‬الظهور‭. ‬إنه‭ ‬زعيم‭ ‬طائفتهم،‭ ‬وهم‭ ‬يخشون‭ ‬مواجهته‭.‬

ستأخذ‭ ‬العملية‭ ‬القانونية‭ ‬مجراها،‭ ‬لكن‭ ‬الإدانة‭ ‬لن‭ ‬تقضي‭ ‬على‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬أو‭ ‬حركته‭. ‬إذا‭ ‬فاز‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬القادمة‭ ‬فإن‭ ‬أتباعه‭ ‬سيشعرون‭ ‬بنشوة‭ ‬ويعتبرون‭ ‬أنهم‭ ‬كانوا‭ ‬على‭ ‬حق‭. ‬أما‭ ‬إذا‭ ‬خسر،‭ ‬فسيشعر‭ ‬أنصار‭ ‬ترامب‭ ‬بأنهم‭ ‬ضحايا‭ ‬وأنهم‭ ‬جاهزون‭ ‬للثورة‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬ما‭ ‬فعلوه‭ ‬في‭ ‬السادس‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬يناير‭ ‬2021‭.‬

لقد‭ ‬ظل‭ ‬هذا‭ ‬التيار‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬عبادة‭ ‬الشخصية‭ ‬ينمو‭ ‬ويزداد‭ ‬زخما‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬عقود‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الحركة‭ ‬لن‭ ‬تنتهي‭ ‬بهزيمة‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬أو‭ ‬بالإدانة‭ ‬في‭ ‬المحاكم‭. ‬يجب‭ ‬الانتباه‭ ‬إلى‭ ‬أسبابها‭ ‬الجذرية‭ - ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬معالجتها‭ ‬حتى‭ ‬تستعيد‭ ‬حياتنا‭ ‬السياسية‭ ‬عقلها‭ ‬ورشدها‭. ‬

{ رئيس‭ ‬المعهد‭ ‬العربي‭ ‬الأمريكي

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا