العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

كتاب جديد حول الدواء السحري

بقلم: د. إسماعيل محمد المدني

الاثنين ٠٣ يوليو ٢٠٢٣ - 02:00

صدر‭ ‬كتاب‭ ‬جديد‭ ‬يتناول‭ ‬قضية‭ ‬صحية‭ ‬تهم‭ ‬كل‭ ‬إنسان‭ ‬يعيش‭ ‬على‭ ‬سطح‭ ‬الأرض،‭ ‬ولكنه‭ ‬ليس‭ ‬أول‭ ‬كتاب‭ ‬يُنشر‭ ‬حول‭ ‬هذه‭ ‬القضية‭ ‬الحيوية‭ ‬الجامعة،‭ ‬فقد‭ ‬صدرت‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬عدة‭ ‬كتب،‭ ‬كما‭ ‬نُشرت‭ ‬آلاف‭ ‬الأبحاث‭ ‬والمقالات‭ ‬التي‭ ‬سبرت‭ ‬غور‭ ‬هذه‭ ‬القضية‭ ‬بعمق‭ ‬ودقة‭ ‬وتفاصيل‭ ‬شديدة‭. ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬فتداعيات‭ ‬هذه‭ ‬القضية‭ ‬العميقة‭ ‬تخرج‭ ‬وتنكشف‭ ‬على‭ ‬السطح‭ ‬بين‭ ‬الحين‭ ‬والآخر‭ ‬وتحيي‭ ‬في‭ ‬قلوب‭ ‬الناس‭ ‬عامة،‭ ‬ونفوس‭ ‬الناس‭ ‬خاصة‭ ‬الذين‭ ‬عانوا‭ ‬من‭ ‬انعكاسات‭ ‬هذه‭ ‬القضية‭ ‬العصيبة‭ ‬صحياً‭ ‬واجتماعياً‭ ‬ذكريات‭ ‬مؤلمة‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬نسيانها‭ ‬مهما‭ ‬طال‭ ‬الزمن‭ ‬وعفا‭ ‬عليها‭ ‬الدهر،‭ ‬فآثارها‭ ‬نُقشت‭ ‬في‭ ‬قلوبهم‭ ‬ونفوسهم،‭ ‬وأضرارها‭ ‬حُفرت‭ ‬في‭ ‬أعضاء‭ ‬أجسادهم‭ ‬واضحة‭ ‬وضوح‭ ‬الشمس‭ ‬في‭ ‬رابعة‭ ‬النهار،‭ ‬فبعض‭ ‬الضحايا‭ ‬الذين‭ ‬وقعوا‭ ‬فريسة‭ ‬لهذا‭ ‬المرض‭ ‬النادر‭ ‬الغريب‭ ‬والمخيف‭ ‬مازالوا‭ ‬أحياء‭ ‬يروون‭ ‬قصتهم‭ ‬وآلامهم‭ ‬طوال‭ ‬حياتهم‭ ‬على‭ ‬الملأ،‭ ‬فلا‭ ‬يمكن‭ ‬تجاهلهم،‭ ‬أو‭ ‬غض‭ ‬الطرف‭ ‬عنهم‭ ‬وعن‭ ‬معاناتهم‭ ‬الدائمة‭ ‬منذ‭ ‬ولادتهم‭ ‬وحتى‭ ‬آخر‭ ‬دقيقة‭ ‬من‭ ‬حياتهم‭.  ‬

فقد‭ ‬صدر‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬الجديد‭ ‬من‭ ‬إعداد‭ ‬‮«‬جينيفر‭ ‬فاندربس‮»‬‭ ‬(Jennifer Vanderbes)‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬27‭ ‬يونيو‭ ‬2023‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭: ‬‮«‬الدواء‭ ‬الأعجوبة‭: ‬الأسرار‭ ‬التاريخية‭ ‬لدواء‭ ‬الثاليدوميد‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭ ‬وضحاياه‭ ‬المخفيين‮»‬‭. ‬وغلاف‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬الذي‭ ‬يقع‭ ‬في‭ ‬432‭ ‬صفحة‭ ‬يؤشر‭ ‬بوضوح‭ ‬إلى‭ ‬حجم‭ ‬القضية‭ ‬وكبر‭ ‬المعاناة‭ ‬الإنسانية،‭ ‬حيث‭ ‬يتكون‭ ‬من‭ ‬صورة‭ ‬لطفلة‭ ‬في‭ ‬السادسة‭ ‬من‭ ‬عمرها،‭ ‬ولكنها‭ ‬منذ‭ ‬ولادتها‭ ‬كانت‭ ‬غير‭ ‬مكتملة‭ ‬الأطراف،‭ ‬فهي‭ ‬بدون‭ ‬ذراع‭ ‬كلياً،‭ ‬وبعض‭ ‬أصابع‭ ‬الرجل‭ ‬مفقودة‭ ‬فالجديد‭ ‬فعلاً‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬هو‭ ‬القصص‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬ترو‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬عن‭ ‬معاناة‭ ‬بعض‭ ‬الضحايا‭ ‬الأحياء‭ ‬من‭ ‬الشعب‭ ‬الأمريكي،‭ ‬نساءً‭ ‬وأطفالاً‭ ‬وشيوخاً،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬الوثائق‭ ‬السابقة‭ ‬ركزت‭ ‬على‭ ‬الضحايا‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬ما‭ ‬وراء‭ ‬المحيط،‭ ‬وبالتحديد‭ ‬في‭ ‬بريطانيا‭ ‬وألمانيا‭ ‬وأستراليا‭ ‬وبعض‭ ‬الدول‭ ‬الأخرى‭.‬

فالمشهد‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬قصة‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬المؤلمة‭ ‬الحزينة‭ ‬يقع‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1959‭ ‬عندما‭ ‬قامت‭ ‬شركة‭ ‬الأدوية‭ ‬‮«‬وليام‭ ‬ميريل‮»‬‭ ‬(William S. Merrell)‭ ‬في‭ ‬ولاية‭ ‬سِينْسِيناتي‭ ‬بتوزيع‭ ‬غير‭ ‬رسمي‭ ‬وغير‭ ‬مرخص‭ ‬من‭ ‬عينات‭ ‬مجانية‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الدواء‭ ‬السحري‭ ‬الجديد‭ ‬القادم‭ ‬من‭ ‬ألمانيا‭ ‬الغربية‭ ‬من‭ ‬شركة‭ ‬(Chemie Grünenthal)،‭ ‬والذي‭ ‬اكتسب‭ ‬شعبية‭ ‬واسعة‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬الأخرى،‭ ‬حيث‭ ‬قامت‭ ‬بتقديم‭ ‬دواء‭ ‬الثاليدوميد‭ ‬خُفية‭ ‬ودون‭ ‬أنظار‭ ‬المعنيين‭ ‬بالترخيص‭ ‬للأدوية‭ ‬والعقاقير‭ ‬الجديدة،‭ ‬وسوَّقت‭ ‬له‭ ‬في‭ ‬المستشفيات‭ ‬وبين‭ ‬الأطباء‭ ‬بأنه‭ ‬مهدئ،‭ ‬ومسكن‭ ‬فاعل،‭ ‬ولا‭ ‬توجد‭ ‬له‭ ‬مخاطر‭ ‬أو‭ ‬أعراض‭ ‬جانبية،‭ ‬وكان‭ ‬الأطباء‭ ‬بسبب‭ ‬استخدام‭ ‬هذا‭ ‬الدواء‭ ‬في‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الأوروبية‭ ‬يعتقدون‭ ‬بأن‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬بالترخيص‭ ‬حتماً‭ ‬ستوافق‭ ‬على‭ ‬استخدامه‭ ‬والسماح‭ ‬بتسويقه‭ ‬رسمياً‭ ‬بعد‭ ‬فترة‭ ‬قريبة‭ ‬جداً‭.‬

وأما‭ ‬المشهد‭ ‬الثاني‭ ‬فيفتح‭ ‬في‭ ‬سبتمبر‭ ‬عام‭ ‬1960‭ ‬على‭ ‬مكتب‭ ‬المسؤولين‭ ‬عن‭ ‬تراخيص‭ ‬الأدوية‭ ‬في‭ ‬أمريكا،‭ ‬وهو‭ ‬‮«‬إدارة‭ ‬الغذاء‭ ‬والدواء‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬تتم‭ ‬مراجعة‭ ‬كل‭ ‬المعلومات‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬الدواء‭ ‬الجديد‭ ‬الذي‭ ‬سينزل‭ ‬في‭ ‬أسواق‭ ‬أمريكا‭. ‬وفي‭ ‬اللحظة‭ ‬الأولى‭ ‬قامت‭ ‬الطبيبة‭ ‬المعنية‭ ‬بالفحص‭ ‬عن‭ ‬سلامة‭ ‬استخدام‭ ‬الدواء‭ ‬وهي‭ ‬‮«‬فرانسيس‭ ‬كلسي‮»‬‭ ‬(Frances Kelsey)‭ ‬بإثارة‭ ‬الشكوك‭ ‬حوله‭ ‬وعن‭ ‬سلامة‭ ‬استعماله‭ ‬لعدم‭ ‬وجود‭ ‬الأدلة‭ ‬العلمية‭ ‬الكافية،‭ ‬وخاصة‭ ‬عندما‭ ‬عَلِمتْ‭ ‬بأن‭ ‬هذا‭ ‬الدواء‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬السبب‭ ‬في‭ ‬تشوهات‭ ‬وإعاقات‭ ‬جسدية‭ ‬وعضوية‭ ‬غريبة‭ ‬في‭ ‬المواليد‭ ‬الجدد‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬سبقت‭ ‬أمريكا‭ ‬في‭ ‬الاستخدام‭. ‬وبعد‭ ‬التدقيق‭ ‬والبحث‭ ‬أكثر‭ ‬في‭ ‬الأعراض‭ ‬الجانبية‭ ‬للدواء‭ ‬ومصداقية‭ ‬الوثائق‭ ‬المرفوعة‭ ‬لهم‭ ‬حول‭ ‬سلامة‭ ‬الدواء،‭ ‬قامت‭ ‬مع‭ ‬مختصين‭ ‬آخرين‭ ‬بمحاربة‭ ‬قرار‭ ‬السماح‭ ‬المرتقب‭ ‬لهذا‭ ‬الدواء،‭ ‬فواجهت‭ ‬حملة‭ ‬مضادة‭ ‬شرسة‭ ‬وعنيفة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الشركات‭ ‬المتنفذة‭ ‬والقوية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬السماح‭ ‬باستخدامه،‭ ‬ولكن‭ ‬الحق‭ ‬كان‭ ‬أقوى‭ ‬عزيمة‭ ‬وصرامة‭ ‬في‭ ‬الرأي‭ ‬من‭ ‬الباطل‭ ‬من‭ ‬شركات‭ ‬الأدوية‭ ‬الجشعة‭ ‬التي‭ ‬يهمها‭ ‬فقط‭ ‬الربح‭ ‬السريع‭ ‬والكبير،‭ ‬فتم‭ ‬رفض‭ ‬استخدامه‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬وبهذا‭ ‬القرار‭ ‬الجريء‭ ‬والشجاع‭ ‬تجنب‭ ‬الملايين‭ ‬من‭ ‬الأمريكيين،‭ ‬وخاصة‭ ‬الأطفال‭ ‬الرضع‭ ‬شر‭ ‬السقوط‭ ‬في‭ ‬الوباء‭ ‬العضوي‭ ‬الجسدي‭ ‬الناجم‭ ‬عن‭ ‬تناول‭ ‬هذا‭ ‬العقار‭.‬

كما‭ ‬كشفت‭ ‬هذه‭ ‬الطبيبة‭ ‬الأمينة‭ ‬النقاب‭ ‬عن‭ ‬مخالفات‭ ‬وتجاوزات‭ ‬وخيانات‭ ‬كثيرة‭ ‬قامت‭ ‬بها‭ ‬شركات‭ ‬الأدوية‭ ‬وبعض‭ ‬الأطباء‭ ‬المأجورين‭ ‬عديمي‭ ‬الضمير‭ ‬بالنسبة‭ ‬لهذا‭ ‬الدواء،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬علم‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬المعنية،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬شركات‭ ‬الأدوية‭ ‬قامت‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬خمس‭ ‬سنوات‭ ‬بتوزيع‭ ‬عينات‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الدواء‭ ‬لإجراء‭ ‬تجارب‭ ‬سريرية،‭ ‬حتى‭ ‬أن‭ ‬عدد‭ ‬المرضى‭ ‬الذين‭ ‬تناولوا‭ ‬الدواء‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬علمهم‭ ‬وموافقتهم،‭ ‬وخاصة‭ ‬من‭ ‬النساء‭ ‬الحوامل‭ ‬بلغ‭ ‬عشرات‭ ‬الآلاف‭ ‬والكثير‭ ‬منهن‭ ‬وضعن‭ ‬أطفالاً‭ ‬مشوهين‭ ‬وغير‭ ‬مكتملي‭ ‬الأعضاء،‭ ‬ولا‭ ‬توجد‭ ‬وثائق‭ ‬رسمية‭ ‬عن‭ ‬تناولهن‭ ‬لهذا‭ ‬الدواء‭. ‬

والمشهد‭ ‬الثالث‭ ‬من‭ ‬قصة‭ ‬هذا‭ ‬الدواء‭ ‬الأعجوبة‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬فنُزيح‭ ‬فيه‭ ‬الستار‭ ‬على‭ ‬صور‭ ‬الضحايا‭ ‬شبه‭ ‬البشرية‭ ‬الغريبة‭ ‬الذين‭ ‬عانوا‭ ‬منذ‭ ‬خروجهم‭ ‬إلى‭ ‬الحياة‭ ‬الدنيا‭ ‬حتى‭ ‬يومنا‭ ‬هذا،‭ ‬فمنهم‭ ‬من‭ ‬قضى‭ ‬نحبه،‭ ‬ومنهم‭ ‬من‭ ‬ينتظر‭ ‬ويحكي‭ ‬قصته‭ ‬الأليمة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الحياة‭ ‬التي‭ ‬عاشها‭ ‬وهو‭ ‬معوق‭ ‬جسدياً،‭ ‬ومشوه‭ ‬خِلْقيا‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬أعضاء‭ ‬رجله‭ ‬ويده‭ ‬وأصابعه‭ ‬نتيجة‭ ‬لإصابته‭ ‬بمرض‭ ‬نادر‭ ‬جداً‭ ‬هو‭ ‬‭(‬phocomelia‭).‬

وختاماً،‭ ‬فإن‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬يُدعم‭ ‬عدة‭ ‬حقائق‭ ‬كتبتُ‭ ‬عنها‭ ‬في‭ ‬مقالات‭ ‬كثيرة‭ ‬سابقة،‭ ‬منها‭ ‬أن‭ ‬الشركات‭ ‬العملاقة‭ ‬المتعددة‭ ‬الجنسيات،‭ ‬وبالتحديد‭ ‬هنا‭ ‬شركات‭ ‬الأدوية‭ ‬والعقاقير‭ ‬لا‭ ‬تُعير‭ ‬أي‭ ‬اهتمامٍ‭ ‬بصحة‭ ‬الإنسان‭ ‬وسلامة‭ ‬بيئته،‭ ‬فهي‭ ‬تحاول‭ ‬بكل‭ ‬الطرق‭ ‬الرسمية‭ ‬وغير‭ ‬الرسمية‭ ‬والملتوية‭ ‬جمع‭ ‬المال‭ ‬وبأسرع‭ ‬وقتٍ‭ ‬ممكن،‭ ‬والثانية‭ ‬فإن‭ ‬تضحيات‭ ‬بعض‭ ‬البشر‭ ‬تؤتي‭ ‬أكلها‭ ‬مهما‭ ‬طال‭ ‬الزمن‭ ‬ولن‭ ‬تذهب‭ ‬سدى،‭ ‬وستُقدم‭ ‬ثماراً‭ ‬طيبة‭ ‬تقطفها‭ ‬الأجيال‭ ‬مهما‭ ‬ارتفعت‭ ‬شدة‭ ‬المعاناة،‭ ‬وزادت‭ ‬المضايقات‭ ‬والإغراءات،‭ ‬أما‭ ‬الثالثة‭ ‬فاحذروا‭ ‬من‭ ‬تناول‭ ‬الأدوية‭ ‬قبل‭ ‬التأكد‭ ‬من‭ ‬سلامتها‭ ‬والتعرف‭ ‬إلى‭ ‬أعراضها‭ ‬الجانبية،‭ ‬فمعظم‭ ‬الأدوية‭ ‬لها‭ ‬تأثيرات‭ ‬جانبية‭ ‬تختلف‭ ‬في‭ ‬حدتها‭ ‬وقوتها‭ ‬من‭ ‬إنسان‭ ‬إلى‭ ‬آخر‭.‬

bncftpw@batelco‭.‬com‭.‬bh

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا