العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

الكلام لن يعيد الأمل إلى الشعب الفلسطيني

بقلم: د. جيمس زغبي

الثلاثاء ١١ يوليو ٢٠٢٣ - 02:00

لقد‭ ‬أتيحت‭ ‬لي‭ ‬الفرصة‭ ‬الأسبوع‭ ‬الماضي‭ ‬لإلقاء‭ ‬كلمة‭ ‬في‭ ‬جلسة‭ ‬خاصة‭ ‬لمجلس‭ ‬الأمن‭ ‬الدولي‭ ‬بشأن‭ ‬فلسطين‭. ‬وقد‭ ‬تم‭ ‬توجيه‭ ‬الدعوة‭ ‬أيضا‭ ‬إلى‭ ‬السيدة‭ ‬لانا‭ ‬نسيبة‭ ‬سفيرة‭ ‬الإمارات‭ ‬ومندوبتها‭ ‬الدائمة‭ ‬لدى‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬بصفتها‭ ‬رئيسة‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭.‬

ركزت‭ ‬في‭ ‬إحاطتي،‭ ‬التي‭ ‬افتتحت‭ ‬بها‭ ‬الجلسة،‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬معالجة‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬الفلسطيني‭. ‬لم‭ ‬يُتخذ‭ ‬أي‭ ‬إجراء‭ ‬ملموس‭ ‬لكبح‭ ‬جماح‭ ‬السلوك‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬خلال‭ ‬56‭ ‬عامًا‭ ‬من‭ ‬الاحتلال،‭ ‬ما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬تشوهات‭ ‬مأساوية‭ ‬غيرت‭ ‬الثقافتين‭ ‬السياسيتين‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬والفلسطينية‭.‬

لقد‭ ‬أصبحت‭ ‬إسرائيل‭ ‬متشددة‭ ‬بشكل‭ ‬متزايد‭ ‬تجاه‭ ‬فلسطين‭. ‬في‭ ‬غضون‭ ‬ذلك،‭ ‬يرفض‭ ‬الفلسطينيون‭ ‬القيادة‭ ‬المعتدلة،‭ ‬وقد‭ ‬زاد‭ ‬منسوب‭ ‬يأسهم‭ ‬من‭ ‬إمكانية‭ ‬إيجاد‭ ‬حل‭ ‬سلمي،‭ ‬وهم‭ ‬يدعمون‭ ‬بشكل‭ ‬متزايد‭ ‬العنف‭ ‬باعتباره‭ ‬السبيل‭ ‬للمضي‭ ‬إلى‭ ‬الأمام‭. ‬إن‭ ‬الحث‭ ‬على‭ ‬ضبط‭ ‬النفس‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬الأطراف،‭ ‬والدعوة‭ ‬إلى‭ ‬المفاوضات،‭ ‬وإعادة‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬كافياً‭ ‬ولم‭ ‬يعد‭ ‬كافيا‭.‬

اقترحت‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬عدة‭ ‬إجراءات‭ ‬محددة‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تتخذها‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء،‭ ‬حيث‭ ‬قلت‭ ‬في‭ ‬مداخلتي‭ ‬ما‭ ‬يلي‭: ‬

‮«‬الإجراءات،‭ ‬وليس‭ ‬التصريحات،‭ ‬هي‭ ‬اللي‭ ‬ستساهم‭ ‬في‭ ‬استعادة‭ ‬الأمل‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬وإنهاء‭ ‬إحساس‭ ‬إسرائيل‭ ‬بالإفلات‭ ‬من‭ ‬العقاب،‭ ‬وتمكين‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬والإسرائيليين‭ ‬الذين‭ ‬يسعون‭ ‬إلى‭ ‬مستقبل‭ ‬سلمي‭... ‬يحتاج‭ ‬الإسرائيليون‭ ‬إلى‭ ‬معرفة‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬خطوطًا‭ ‬حمراء‭ ‬إذا‭ ‬تم‭ ‬تجاوزها‭ ‬فسيكون‭ ‬لها‭ ‬عواقب‭. ‬ويحتاج‭ ‬الفلسطينيون‭ ‬إلى‭ ‬معرفة‭ ‬أنهم‭ ‬ليسوا‭ ‬وحدهم،‭ ‬وأن‭ ‬العنف‭ ‬ليس‭ ‬هو‭ ‬الحل‭... ‬فقط‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬نغير‭ ‬الديناميكية‭ ‬السياسية‭ ‬التي‭ ‬تساعد‭ ‬على‭ ‬علاج‭ ‬التشوهات‭ ‬السياسية‭ ‬التي‭ ‬تصيب‭ ‬كلا‭ ‬المجتمعين‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يحدث‭ ‬أفق‭ ‬سياسي‮»‬‭.‬

بعد‭ ‬ملاحظاتي،‭ ‬تحدث‭ ‬المبعوث‭ ‬الخاص‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬بشأن‭ ‬عملية‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬تور‭ ‬وينسلاند،‭ ‬وكذلك‭ ‬فعل‭ ‬السفراء‭ ‬الذين‭ ‬يمثلون‭ ‬جميع‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء‭ ‬الخمسة‭ ‬عشر‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭.‬

ظهرت‭ ‬عدة‭ ‬موضوعات‭ ‬مشتركة‭ ‬في‭ ‬ملاحظاتهم‭: ‬الإدانة‭ ‬الموحدة‭ ‬لإعلان‭ ‬إسرائيل‭ ‬التوسع‭ ‬الاستيطاني‭ ‬الهائل‭ ‬وهجمات‭ ‬المستوطنين‭ ‬الهمجية‭ ‬على‭ ‬القرى‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬والتي‭ ‬وصفها‭ ‬كثيرون‭ ‬بأنها‭ ‬أعمال‭ ‬إرهابية‭ ‬وتحريضية‭.‬

كما‭ ‬لفت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المبعوثين‭ ‬الانتباه‭ ‬إلى‭ ‬النقص‭ ‬المالي‭ ‬الحاد‭ ‬الذي‭ ‬تعاني‭ ‬منه‭ ‬وكالة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لغوث‭ ‬وتشغيل‭ ‬اللاجئين‭ ‬التابعة‭ (‬الأونروا‭) ‬ودعوا‭ ‬إلى‭ ‬زيادة‭ ‬التمويل‭ ‬للاجئين‭ ‬الفلسطينيين‭.‬

كانت‭ ‬بعض‭ ‬مداخلات‭ ‬السفراء‭ ‬جديرة‭ ‬بالملاحظة‭ ‬بشكل‭ ‬خاص‭. ‬كانت‭ ‬تصريحات‭ ‬السفير‭ ‬الأمريكي‭ ‬روبرت‭ ‬وود‭ ‬أكثر‭ ‬مباشرة‭ ‬مما‭ ‬كان‭ ‬متوقعا‭ ‬وانتقدت‭ ‬بشدة‭ ‬التوسع‭ ‬الاستيطاني‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬الهائل‭ ‬الذي‭ ‬أعلنته‭ ‬إسرائيل‭ ‬مؤخرا‭ ‬والتصعيد‭ ‬الأخير‭ ‬لعنف‭ ‬المستوطنين‭.‬

بدلاً‭ ‬من‭ ‬البدء‭ ‬في‭ ‬سرد‭ ‬أحداث‭ ‬العنف‭ ‬الحالية‭ ‬مع‭ ‬هجوم‭ ‬20‭ ‬يونيو‭ ‬الفلسطيني‭ ‬الذي‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬مقتل‭ ‬أربعة‭ ‬إسرائيليين،‭ ‬أشار‭ ‬مبعوثون‭ ‬من‭ ‬فرنسا‭ ‬وسويسرا‭ ‬وموزمبيق‭ ‬إلى‭ ‬الغارات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬التي‭ ‬حدثت‭ ‬في‭ ‬19‭ ‬يونيو2023‭ ‬على‭ ‬جنين‭ ‬والتي‭ ‬قُتل‭ ‬فيها‭ ‬تسعة‭ ‬فلسطينيين،‭ ‬بينهم‭ ‬طفلان‭. ‬وأشاروا‭ ‬وآخرون‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الاعتداء‭ ‬ينتهك‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬ومبدأ‭ ‬التناسب‭ ‬في‭ ‬القوة‭.‬

إلى‭ ‬حد‭ ‬بعيد،‭ ‬كان‭ ‬التدخل‭ ‬الأكثر‭ ‬قوة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬السيدة‭ ‬لانا‭ ‬نسيبة‭ ‬التي‭ ‬تحدت‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬المسؤولين‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬الذين‭ ‬دعوا‭ ‬إلى‭ ‬بناء‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬المستوطنات‭ ‬وقتل‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬هذه‭ ‬الإجراءات‭ ‬والتعليقات‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬‮«‬تحريض‭ ‬خطير‭ ‬وغير‭ ‬مسؤول‭ ‬على‭ ‬العنف‮»‬‭.‬

ثم‭ ‬بعد‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬القلق‭ ‬من‭ ‬التوغلات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬في‭ ‬المدن‭ ‬الفلسطينية‭ ‬والقصف‭ ‬الجوي‭ ‬الأخير‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ - ‬الأول‭ ‬منذ‭ ‬20‭ ‬عامًا‭ - ‬صرح‭ ‬السفير‭ ‬الإماراتي‭ ‬بأن‭ ‬‮«‬العنف‭ ‬يولد‭ ‬العنف‭ ‬والأمن‭ ‬سريع‭ ‬الزوال‭ ‬في‭ ‬غياب‭ ‬العدالة‭ ‬وسيادة‭ ‬القانون‭ ‬والمسؤولية‮»‬‭.‬

بعد‭ ‬حديث‭ ‬سفراء‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن،‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الواضح‭ ‬أن‭ ‬إسرائيل‭ ‬معزولة‭ ‬بسبب‭ ‬سلوكها‭ ‬وتصرفات‭ ‬المستوطنين‭ ‬المتطرفين‭. ‬حاول‭ ‬سفير‭ ‬إسرائيل‭ ‬لدى‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬جلعاد‭ ‬إردان‭ ‬الدفاع‭ ‬والرد‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬قيل‭.‬

بدأ‭ ‬إردان‭ ‬بقصة‭ ‬شخصية‭ ‬مقنعة‭ ‬لفتاة‭ ‬إسرائيلية‭ ‬شابة‭ ‬قُتلت‭ ‬في‭ ‬هجوم‭ ‬جد‭ ‬مؤخرا،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬يذكرها‭ ‬أحد‭ ‬في‭ ‬الغرفة،‭ ‬مما‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬كان‭ ‬بطريقة‭ ‬ما‭ ‬إهانة‭ ‬للإسرائيليين‭.‬

ثم‭ ‬طعن‭ ‬المبعوث‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬في‭ ‬القضية‭ ‬التي‭ ‬قدمها‭ ‬السفراء‭ ‬الآخرون‭ ‬بأن‭ ‬المستوطنات‭ ‬هي‭ ‬انتهاك‭ ‬للقانون‭ ‬الدولي‭ ‬وعقبة‭ ‬أمام‭ ‬السلام‭ ‬وتحريض‭ ‬على‭ ‬العنف‭.‬

وزعم‭ ‬أن‭ ‬الأرض‭ ‬ليست‭ ‬‮«‬مناطق‭ ‬محتلة‮»‬‭ ‬ولكنها‭ ‬‮«‬متنازع‭ ‬عليها‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬هناك‭ ‬سيادة‭ ‬فلسطينية‭ ‬على‭ ‬تلك‭ ‬الأرض‭. ‬على‭ ‬أي‭ ‬حال،‭ ‬فإن‭ ‬الأرض‭ ‬المعنية‭ ‬هي‭ ‬‮«‬يهودا‭ ‬والسامرة‮»‬،‭ ‬المكان‭ ‬القديم‭ ‬للشعب‭ ‬اليهودي‭ ‬الذي‭ ‬يتمتع‭ ‬بالتالي‭ ‬بحق‭ ‬قانوني‭ ‬وأخلاقي‭ ‬في‭ ‬العيش‭ ‬هناك‭.‬

وزعم‭ ‬أن‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬لا‭ ‬يكرهوننا‭ ‬لأننا‭ ‬نبني‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الأرض‭. ‬إنهم‭ ‬يكرهوننا‭ ‬لأنهم‭ ‬تعلموا‭ ‬أن‭ ‬يكرهونا‭ ‬منذ‭ ‬الولادة‭ ‬ويريدون‭ ‬تدميرنا‭.‬

وأصر‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬مصدر‭ ‬الصراع‭ ‬ليس‭ ‬ما‭ ‬فعله‭ ‬الإسرائيليون‭ ‬بالفلسطينيين‭ - ‬إن‭ ‬‮«‬الكراهية‭ ‬الوجودية‭ ‬التي‭ ‬سممت‭ ‬عقولهم‭ ‬هي‭ ‬أصل‭ ‬الصراع‮»‬‭. (‬كان‭ ‬هذا،‭ ‬بالمناسبة،‭ ‬أوضح‭ ‬مثال‭ ‬على‭ ‬التشوهات‭ ‬السياسية‭ ‬للإفلات‭ ‬من‭ ‬العقاب‭ ‬والتعصب‭ ‬التي‭ ‬أشرت‭ ‬إليها‭ ‬في‭ ‬ملاحظاتي‭ ‬الافتتاحية‭).‬

ثم،‭ ‬في‭ ‬محاولة‭ ‬أخيرة‭ ‬للتهرب‭ ‬مما‭ ‬قيل،‭ ‬حاول‭ ‬المبعوث‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬تحويل‭ ‬المناقشة‭ ‬إلى‭ ‬إيران‭ ‬بحجة‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬البلد،‭ ‬وليس‭ ‬إسرائيل،‭ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يناقشه‭ ‬المجلس‭ ‬باعتباره‭ ‬‮«‬التهديد‭ ‬الأكثر‭ ‬إلحاحًا‭ ‬الذي‭ ‬يمثل‭ ‬خطرا‭ ‬على‭ ‬الأمن‭ ‬العالمي‮»‬‭.‬

ردا‭ ‬على‭ ‬السفير‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬فإننا‭ ‬نقول‭ ‬الخطر‭ ‬الذي‭ ‬تشكله‭ ‬إيران‭ ‬والمليشيات‭ ‬المتحالفة‭ ‬معها‭ ‬على‭ ‬المنطقة‭ ‬هو‭ ‬بالطبع‭ ‬حقيقي‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬لا‭ ‬يمثل‭ ‬مبررا‭ ‬لتحويل‭ ‬الأنظار‭ ‬عن‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬وما‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬إسرائيل‭. ‬

إن‭ ‬التحدي‭ ‬الذي‭ ‬يواجه‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء‭ ‬في‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬واضح‭. ‬إن‭ ‬فهمهم‭ ‬لعدم‭ ‬شرعية‭ ‬الأفعال‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬والخطر‭ ‬الذي‭ ‬يشكله‭ ‬المستوطنون‭ ‬المتطرفون‭ ‬يجب‭ ‬معالجته‭ ‬بأكثر‭ ‬من‭ ‬الكلمات‭. ‬وكما‭ ‬أشار‭ ‬سفير‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬عدالة‭ ‬وسيادة‭ ‬القانون‭ ‬والمساءلة‭. ‬يتطلب‭ ‬ذلك‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مجرد‭ ‬بيانات‭ ‬عن‭ ‬القلق‭. ‬يتطلب‭ ‬ذلك‭ ‬العمل‭ ‬الدؤوب‭.‬

 

{ رئيس‭ ‬المعهد‭ ‬العربي‭ ‬الأمريكي

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا