العدد : ١٧٠٥١ - الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥١ - الخميس ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

حقوقيون: البحرين تعدّ نموذجا رائدا في مجال حقوق الإنسان

الاثنين ١٧ يوليو ٢٠٢٣ - 02:00

وصف‭ ‬حقوقيون‭ ‬وخبراء‭ ‬رفع‭ ‬اسم‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬‮«‬قائمة‭ ‬الدول‭ ‬المصنفة‭ ‬كدول‭ ‬ذات‭ ‬الأولوية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‮»‬،‭ ‬وفقا‭ ‬لما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬تقرير‭ ‬‮«‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬والديمقراطية‮»‬،‭ ‬الذي‭ ‬أصدرته‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬البريطانية‭ ‬والكومنولث‭ ‬الخميس‭ ‬الماضي،‭ ‬بأنه‭ ‬إنجاز‭ ‬حقوقي‭ ‬مهم‭ ‬واعتراف‭ ‬دولي‭ ‬يعكس‭ ‬واقع‭ ‬التطور‭ ‬والتقدم‭ ‬الذي‭ ‬تشهده‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬تعزيز‭ ‬وحماية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬مؤكدين‭ ‬أن‭ ‬المنهجية‭ ‬والرؤية‭ ‬التنموية‭ ‬التي‭ ‬يقودها‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬بدعم‭ ‬ومساندة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬جعلت‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الحقوق‭ ‬حقيقة‭ ‬وواقعا‭ ‬يعيشه‭ ‬ويلمسه‭ ‬الجميع‭ ‬في‭ ‬المملكة‭.‬

 

وقالوا‭ ‬في‭ ‬تصريحات‭ ‬خاصة‭ ‬لوكالة‭ ‬أنباء‭ ‬البحرين‭ (‬بنا‭) ‬إن‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬يضاف‭ ‬إلى‭ ‬سلسلة‭ ‬الإنجازات‭ ‬التي‭ ‬تتحقق‭ ‬بفضل‭ ‬الرؤية‭ ‬الحكيمة‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬التي‭ ‬جعلت‭ ‬من‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬نموذجا‭ ‬رائدا‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬دورها‭ ‬الفاعل‭ ‬ومبادراتها‭ ‬العالمية،‭ ‬التي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬خدمة‭ ‬الإنسانية‭ ‬عبر‭ ‬نشر‭ ‬مبادئ‭ ‬ومفاهيم‭ ‬التسامح‭ ‬والسلام‭ ‬والمحبة‭ ‬والتعايش‭ ‬الإنساني‭.‬

وأشاد‭ ‬الدكتور‭ ‬بدر‭ ‬محمد‭ ‬عادل‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬المفوضين‭ ‬بالمؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬بتقرير‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬البريطانية‭ ‬والكومنولث،‭ ‬ووصفه‭ ‬بالخطوة‭ ‬المتقدمة‭ ‬والإنجاز‭ ‬المهم‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الديمقراطية‭ ‬وحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬تحت‭ ‬قيادة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬وبمتابعة‭ ‬حثيثة‭ ‬واهتمام‭ ‬متواصل‭ ‬من‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭.‬

‭ ‬واعتبر‭ ‬الدكتور‭ ‬بدر‭ ‬أن‭ ‬إشادة‭ ‬الخارجية‭ ‬البريطانية‭ ‬باحترام‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬للحريات‭ ‬الدينية،‭ ‬وبالجهود‭ ‬التي‭ ‬يبذلها‭ ‬مركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬وتعزيز‭ ‬نهج‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬التعايش‭ ‬واحترام‭ ‬التعددية‭ ‬والتمسك‭ ‬بقيم‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬تؤكد‭ ‬حرص‭ ‬البحرين‭ ‬والتزامها‭ ‬بمبادئ‭ ‬العدالة‭ ‬والمساواة،‭ ‬وجهودها‭ ‬المتميزة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬وحماية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬التي‭ ‬تمثل‭ ‬نهجا‭ ‬ثابتا‭ ‬في‭ ‬إرثها‭ ‬الثقافي‭ ‬والتاريخي‭.‬

من‭ ‬جانبه،‭ ‬أكد‭ ‬السيد‭ ‬سلمان‭ ‬ناصر‭ ‬رئيس‭ ‬مجموعة‭ ‬‮«‬حقوقيون‭ ‬مستقلون‮»‬‭ ‬أن‭ ‬رفع‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬قائمة‭ ‬البلدان‭ ‬ذات‭ ‬الأولوية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬يعدّ‭ ‬خطوة‭ ‬مهمة‭ ‬واعترافا‭ ‬دوليا‭ ‬بالتقدم‭ ‬الذي‭ ‬أحرزته‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تعزيز‭ ‬وحماية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬وشهادة‭ ‬على‭ ‬نجاح‭ ‬وفعالية‭ ‬الجهود‭ ‬الكبيرة‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬الحكومة‭ ‬لتعزيز‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬وهو‭ ‬أمر‭ ‬يعكس‭ ‬كذلك‭ ‬مدى‭ ‬إيمان‭ ‬التزامها‭ ‬بدعم‭ ‬الحقوق‭ ‬والحريات‭ ‬وحفظ‭ ‬الكرامة‭ ‬الإنسانية‭ ‬للمجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬ككل‭.‬

وأضاف‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬أظهرت‭ ‬استعدادا‭ ‬حقيقيا‭ ‬للانخراط‭ ‬في‭ ‬حوار‭ ‬بناء‭ ‬وتعاون‭ ‬مع‭ ‬الشركاء‭ ‬الدوليين‭ ‬لتعزيز‭ ‬إطارها‭ ‬الخاص‭ ‬بحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬التقرير‭ ‬يقرّ‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الحقائق،‭ ‬أولها‭ ‬التقدم‭ ‬المحرز‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حرية‭ ‬التعبير‭ ‬واستقلال‭ ‬القضاء،‭ ‬والتزام‭ ‬البحرين‭ ‬المستمر‭ ‬بالعمل‭ ‬عن‭ ‬كثب‭ ‬مع‭ ‬المنظمات‭ ‬الدولية‭ ‬والمجتمع‭ ‬المدني‭ ‬المعني‭ ‬بحقوق‭ ‬الإنسان‭.‬

وفي‭ ‬السياق‭ ‬ذاته،‭ ‬أكد‭ ‬محسن‭ ‬علي‭ ‬الغريري‭ ‬رئيس‭ ‬‮«‬جمعية‭ ‬المرصد‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‮»‬‭ ‬تميز‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بإنجازات‭ ‬رائدة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬بفضل‭ ‬جهودها‭ ‬المستمرة‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬منظومة‭ ‬التشريعات‭ ‬المعنية‭ ‬بتلك‭ ‬الحقوق،‭ ‬التي‭ ‬تؤكد‭ ‬عزم‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬المضي‭ ‬قدما‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬الريادة‭ ‬على‭ ‬المستويين‭ ‬الإقليمي‭ ‬والعالمي‭.‬

وأكد‭ ‬الغريري‭ ‬أن‭ ‬المشروع‭ ‬التنموي‭ ‬الشامل‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬وضع‭ ‬ملف‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬مقدمة‭ ‬أولوياته،‭ ‬وأرسى‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المبادئ‭ ‬التي‭ ‬تحمي‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وتحفظ‭ ‬كرامته،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إصدار‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬القوانين‭ ‬والتشريعات‭ ‬وتطوير‭ ‬الإجراءات‭ ‬الداعمة‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬والتعاون‭ ‬مع‭ ‬الأجهزة‭ ‬والآليات‭ ‬ولجان‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬المعنية،‭ ‬مما‭ ‬جعلها‭ ‬تحقق‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬والمراكز‭ ‬المتقدمة‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬العالمي‭.‬

‭ ‬من‭ ‬جانبه‭ ‬قال‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالجبار‭ ‬أحمد‭ ‬الطيب‭ ‬رئيس‭ ‬‮«‬جمعية‭ ‬الحقوقيين‭ ‬البحرينية‮»‬‭ ‬وأستاذ‭ ‬القانون‭ ‬بجامعة‭ ‬البحرين‭ ‬إن‭ ‬تقرير‭ ‬الخارجية‭ ‬البريطانية‭ ‬يدل‭ ‬على‭ ‬التطور‭ ‬الكبير‭ ‬المحرز‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حماية‭ ‬وتعزيز‭ ‬وصون‭ ‬وتنمية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تحت‭ ‬الرعاية‭ ‬المباشرة‭ ‬من‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬الذي‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬جلالته‭ ‬الفضل‭ ‬فيما‭ ‬نراه‭ ‬من‭ ‬تقدم‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬المجالات،‭ ‬منها‭ ‬الجانب‭ ‬الحقوقي،‭ ‬منذ‭ ‬انطلاق‭ ‬مشروع‭ ‬جلالته‭ ‬التنموي‭ ‬الشامل،‭ ‬حيث‭ ‬استطاعت‭ ‬المملكة‭ ‬أن‭ ‬تنتقل‭ ‬مع‭ ‬مرحلة‭ ‬تطبيق‭ ‬المعايير‭ ‬الدولية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬إلى‭ ‬ابتكار‭ ‬أسس‭ ‬ومعايير‭ ‬وتجارب‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أظهرته‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬التشريعات،‭ ‬من‭ ‬أهمها‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬ونظام‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭.‬

‭ ‬وأكد‭ ‬أهمية‭ ‬تعزيز‭ ‬تواجد‭ ‬الكفاءات‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬المنظمات‭ ‬الدولية‭ ‬والوكالات‭ ‬الأممية‭ ‬المتخصصة‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬الوظائف‭ ‬التنفيذية‭ ‬والاستشارية‭ ‬وعضوية‭ ‬لجان‭ ‬الخبراء‭ ‬التعاهدية،‭ ‬بما‭ ‬ينمي‭ ‬من‭ ‬الخبرات‭ ‬الوطنية،‭ ‬ويعزز‭ ‬من‭ ‬وجود‭ ‬خبرات‭ ‬وطنية‭ ‬ذات‭ ‬تأهيل‭ ‬حقوقي‭ ‬دولي‭.‬

‭ ‬بدوره،‭ ‬قال‭ ‬المحامي‭ ‬أحمد‭ ‬القاهري‭ ‬إن‭ ‬التقرير‭ ‬الذي‭ ‬صدر‭ ‬عن‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬البريطانية‭ ‬والكومنولث‭ ‬الخميس‭ ‬الماضي‭ ‬برفع‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬قائمة‭ ‬الدول‭ ‬المصنفة‭ ‬كدول‭ ‬ذات‭ ‬الأولوية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬يعكس‭ ‬الإنجازات‭ ‬الحقوقية‭ ‬المهمة‭ ‬للمملكة‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬مؤكدا‭ ‬الأهمية‭ ‬التي‭ ‬يمثلها‭ ‬هذا‭ ‬التقرير‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الدولي‭.‬

‭ ‬كما‭ ‬أكد‭ ‬القاهري‭ ‬أن‭ ‬التقرير‭ ‬يمثل‭ ‬خطوة‭ ‬جديدة‭ ‬ومهمة،‭ ‬فهناك‭ ‬حقائق‭ ‬نعيشها‭ ‬يجب‭ ‬تقديرها‭ ‬والبناء‭ ‬عليها،‭ ‬مستشهدا‭ ‬بالعديد‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬المهمة‭ ‬والملموسة‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬تطبيق‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬وقانون‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة،‭ ‬معتبرا‭ ‬أنها‭ ‬خير‭ ‬مثال‭ ‬على‭ ‬التغييرات‭ ‬التي‭ ‬تحدث‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع،‭ ‬داعيا‭ ‬إلى‭ ‬تكثيف‭ ‬الاهتمام‭ ‬الإعلامي‭ ‬بمثل‭ ‬هذه‭ ‬الإنجازات‭ ‬وإبرازها‭ ‬بالشكل‭ ‬الملائم‭ ‬واستمرار‭ ‬تسليط‭ ‬الضوء‭ ‬عليها‭ ‬وعلى‭ ‬نتائجها‭ ‬وآثارها،‭ ‬باعتبارها‭ ‬حصيلة‭ ‬للتشريعات‭ ‬المتطورة‭ ‬وغير‭ ‬المسبوقة‭ ‬التي‭ ‬تطبق‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والمتميزة‭ ‬جدا‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‭.‬

‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬ذلك،‭ ‬أكدت‭ ‬المحامية‭ ‬سناء‭ ‬بوحمود‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬جمعية‭ ‬المحامين‭ ‬أن‭ ‬التقرير‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬البريطانية‭ ‬والكومنولث‭ ‬يعتبر‭ ‬نجاحا‭ ‬جديدا‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬يعكس‭ ‬الإنجازات‭ ‬الحقوقية‭ ‬المهمة‭ ‬للمملكة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭.‬

‭ ‬وبينت‭ ‬المحامية‭ ‬بوحمود‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬أصبحت‭ ‬نموذجا‭ ‬في‭ ‬صيانة‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬مع‭ ‬التزامها‭ ‬التام‭ ‬بكافة‭ ‬المواثيق‭ ‬والقوانين‭ ‬الدولية،‭ ‬فالبحرين‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬إنجازات‭ ‬كثيرة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬المشاركة‭ ‬الفاعلة‭ ‬للمرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬المسيرة‭ ‬الوطنية،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬جهودها‭ ‬ومبادراتها‭ ‬الإنسانية‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬مبادئ‭ ‬ومفاهيم‭ ‬التسامح‭ ‬والسلام،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أهمية‭ ‬المضي‭ ‬قدما‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬المكاسب‭ ‬الحقوقية‭ ‬وتطوير‭ ‬القوانين‭ ‬والتشريعات‭ ‬وتحديثها‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬المكانة‭ ‬المتقدمة‭ ‬التي‭ ‬حققتها‭ ‬المملكة‭ ‬ومضاعفة‭ ‬إنجازاتها‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة‭.‬

من‭ ‬جانبه‭ ‬قال‭ ‬محمد‭ ‬الأبيوكي‭ ‬المحامي‭ ‬والمستشار‭ ‬القانوني‭ ‬إن‭ ‬التقرير‭ ‬يعكس‭ ‬مدى‭ ‬التزام‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بكافة‭ ‬المواثيق‭ ‬والمعاهدات‭ ‬والقوانين‭ ‬الدولية‭ ‬والإقليمية‭ ‬المتعلقة‭ ‬بحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬والتي‭ ‬تأتي‭ ‬نتيجة‭ ‬طبيعية‭ ‬للنهج‭ ‬الثابت‭ ‬الذي‭ ‬تتبعه‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬وصون‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬وجهودها‭ ‬الرائدة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬على‭ ‬المستويين‭ ‬الإقليمي‭ ‬والدولي‭.‬

‭ ‬وأضاف‭ ‬الأبيوكي‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬يضاف‭ ‬إلى‭ ‬سجل‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الحافل‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬وصون‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬التي‭ ‬تحظى‭ ‬برعاية‭ ‬ملكية‭ ‬سامية‭ ‬من‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬وتوجيهات‭ ‬جلالته‭ ‬الدائمة‭ ‬والمستمرة‭ ‬لدعم‭ ‬وتطوير‭ ‬المنظومة‭ ‬الحقوقية‭ ‬والإنسانية،‭ ‬والمتابعة‭ ‬الحثيثة‭ ‬من‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬للعمل‭ ‬على‭ ‬وضع‭ ‬تلك‭ ‬التوجيهات‭ ‬موضع‭ ‬التنفيذ‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تطوير‭ ‬المنظومة‭ ‬الحقوقية‭ ‬والإنسانية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬قد‭ ‬أعطت‭ ‬الأولوية‭ ‬القصوى‭ ‬لتعزيز‭ ‬وحماية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬المستمدة‭ ‬من‭ ‬قيم‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬الأصيل‭ ‬ودستورها‭ ‬وقوانينها‭ ‬المتقدمة‭ ‬التي‭ ‬كفلت‭ ‬الحريات‭ ‬بأنواعها‭ ‬للجميع‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا