تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم رئيس المجلس الأعلى للبيئة، تمت زراعة عشرين ألف شتلة من نبات القرم في جزيرة أم النعسان كنتاج للتعاون بين وزارة شؤون البلديات والزراعة والمجلس الأعلى للبيئة والحرس الملكي، وذلك مساء أمس ضمن خطة تشجير مملكة البحرين والجهود الرامية الى زيادة اشجار القرم، وتعزيز اهمية نبات القرم لدعم التوازن البيئي في مملكة البحرين.
ولدى وصول سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الى موقع الحفل كان في الاستقبال المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة، والدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، واللواء الركن طيار محمد بن باحسين المسلم قائد قاعدة الصخير الجوية رئيس شؤون المتابعة الملكية، والدكتور خالد احمد حسن وكيل الزراعة والثروة البحرية بوزارة شؤون البلديات والزراعة وعدد من المسؤولين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم رئيس المجلس الأعلى للبيئة أن تنفيذ هذا المشروع يأتي تحقيقًا لأهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، مشيراً سموه إلى أن زراعة 20,000 شجرة قرم في جزيرة أم النعسان تأتي تدشيناً للمرحلة الثانية لهذا العام من زراعة أشجار القرم ومضاعفتها إلى زراعة 460 ألف شتلة سنوياً استرشاداً برؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتنفيذاً للخطة الوطنية للتشجير الهادفة إلى مضاعفة عدد الأشجار في مملكة البحرين وزيادة الرقعة الخضراء وتحقيق التوازن البيئي وضمن جهود مملكة البحرين المستمرة التي تهدف إلى الالتزام بخفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 50% بحلول عام 2035، والوصول إلى الحياد الصفري عام 2060 .
وأوضح سموه أن هذا البرنامج الطموح هو إحدى الخطوات المهمة التي تنفذها المملكة إيمانًا منها بأهمية التصدي لآثار التغير المناخي بشكل تكافلي على جميع الأصعدة، فضلًا عن توفير بيئة طبيعية وحاضنة للعديد من الأسماك والأحياء البحرية، وللطيور وخصوصا المهاجرة والموجودة بكثرة في مملكة البحرين.
كما أشاد سموه بمستوى التعاون الذي يجمع القطاعات الحكومية والخاصة في مختلف المجالات البيئية والمناخية، ولا سيما في مجال حماية التنوع الحيوي واستزراع نبات القرم، مشيراً سموه الى أن استزراع نبات القرم له دور كبير في حماية البيئة البحرية والساحلية.
بعدها تفضل سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة بغرس شتلات نبات القرم في ساحل جزيرة ام النعسان التي تعتبر محمية طبيعية قاطبة للعديد من الطيور والاسماك والقشريات البحرية حيث يهدف مشروع زراعة نبات القرم بالجزيرة إلى الحفاظ على الحياة البحرية والتوازن البيئي لما لهذه النباتات من فوائد كبيرة وفعالة في مكافحة تغيير المناخ.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك