نظم مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي احتفالا بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة 1445، بمشاركة وحضور عدد من الشخصيات والاعيان من مختلف الطوائف في مملكة البحرين.
وفي بداية كلمته الترحيبية، رفع الشيخ خليفة بن عبدالله بن خليفة ال خليفة رئيس مجلس امناء المركز أسمى عبارات التهاني والتبريكات إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى شعب البحرين والأمة الإسلامية، بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة.
وقال إن أول شهر بالسنة الهجرية هو شهر محرم الحرام، الذي سنه الله سبحانه وتعالى، ووضع أحكامه وتشريعاته للبشرية والإنسانية، مشيراً إلى أن الله حرّم في هذا الشهر إزهاق الروح، وعدم الاعتداء ودحر الظلم، والتحلي بروح التقوى والسلام والتعايش السلمي واحترام الإنسانية والبشرية.
وأضاف: «من هنا نأخذ هذه التعاليم في مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ونقتدي بهذه الحكم والتشريعات الإلهية في نشر روح التعايش بين الشعوب والأديان ونشر السلام والمحبة والعطاء في جميع أنحاء العالم».
وأشار الشيخ خليفة بن عبدالله ال خليفة إلى أن نظرة جلالة الملك المعظم في ترسيخ أسس التعايش والسلام في مملكة البحرين وإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، هي نظرة ثاقبة في التواصل والتعايش بين جميع فئات المجتمع البحريني الأصيل، والتي تسعى لإرساء دعائم السلام والمحبة والتعايش بين جميع أطياف المجتمع، وإبراز هذه الظاهرة الإنسانية على المستوى العالمي للاقتداء به بين شعوب العالم.
وتضمنت فقرات الحفل قصيدة شعرية ألقاها الشاعر البحريني إبراهيم الأنصاري، كما تم عرض وثيقة إعلان مملكة البحرين التي أصدرها جلالة الملك المعظم والتي تعتبر الأساس المرجعي لإنشاء المركز.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك