يحتفل الاتحاد الحُر لنقابات عمال البحرين هذه الأيام بالذكرى الحادية عشر لتأسيسه والتي تصادف 18 يوليو 2012م ليحقق خلال عقد من الزمن إنجازات غير مسبوقة في العمل النقابي الوطني والدولي تحتاج الى عقود، معتمداً في ذلك على المشروع الإصلاحي الذي أرسى حضرة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، دعائمه ليكون بوابة الحريات بشتى أشكالها ومن أبرزها الحريات النقابية.
أكد يعقوب يوسف محمد رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين أن الاتحاد الحر يفخر هذا العام بأن يكون ممثلا حقيقياً عن تطلعات القطاع العمالي، والداعم الأول لحقوق ومكتسبات العمال في المملكة والبوابة المفتوحة للجميع بدون النظر للعرق والجنس والطائفة واللون، مشيراً إلى أن هذا النهج كان استجابة وتفعيلاً لما أراده جلالة الملك المعظم لمملكة الحريات والتعايش والتسامح وعاصمة العدالة في منطقة الخليج والشرق الأوسط، والنموذج الراقي في التعامل مع دول العالم بسياسة الحوار والسلام.
ونوه يعقوب يوسف بإنجازات كبيرة حققها الاتحاد خلال السنوات الماضية، كانت حصيلة جهود أعضاء من النقابات العمالية الوطنية، من الرجال الذين أخلصوا لوطنهم وأحبوا العمل والتفاني لرفعة اسم مملكة البحرين عالياً في جميع المحافل الدولية، والعمال المُجدين في أماكن عملهم من أصحاب اليد القوية المعطاءة التي حفرت الصخر لكي تصل مملكة البحرين إلى ما وصلت إليه من تقدم اقتصادي وتنموي شامل جعلها دولة يحتذى بها في تجاوز كافة التحديات الدولية بأسلوب ومنهجية خاصة تعتمد على كوادرها الوطنية المحبة لأرضها وقيادتها.
وأكد رئيس الاتحاد الحُر على أن المسار الذي اتخذه الاتحاد منذ نشأته سيظل يعتمد على الولاء للوطن والقيادة الرشيدة، ممثلة في حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وسيواصل طموح أعضائه من النقابات والعمال المنضوين تحت مظلته بأن تكون البحرين مثالاً يحتذى به في التقدم والتطور والحرية.
واختتم يعقوب بتقديم التهنئة إلى جميع العمال من أعضاء النقابات المنضوية تحت مظلة الاتحاد، وكافة العمال على مختلف مشاربهم من العاملين في مملكة البحرين، مجدداً تعهد الاتحاد الحُر بالحفاظ على مكتسباتهم والذود عن حقوقهم، والارتقاء بمستوياتهم الوظيفية والمعيشية بأقصى قدر يستطيعه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك