بحثتا عددا من المواضيع المطروحة في اجتماعات المنتدى الأممي السياسي الرفيع المستوى
عقدت آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني اجتماع عمل مشتركا مع ميمونة أحمد شريف المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بمقر الأمم المتحدة بولاية نيويورك الأمريكية.
وخلال اللقاء تم بحث عدد من الموضوعات ذات الصلة بقطاعات الإسكان والتخطيط الحضري المطروحة في اجتماعات المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة، والمنعقد حالياً بالأمم المتحدة، بهدف تسليط الضوء على مشاركات وفد مملكة البحرين في أعمال المنتدى وفعالياته الجانبية، وأبرز ما يتم استعراضه في التقرير الطوعي لمملكة البحرين، فضلاً عن الجلسة النقاشية التي تنظمها المملكة على هامش المنتدى بعنوان «الحلول المبتكرة والمستدامة لتوفير السكن الملائم»، والتي تعكس حرص المملكة على الابتكار في توفير برامج اسكانية تكفل توفير خدمات لائقة للمواطنين بصورة مستدامة.
كما جرى خلال اللقاء استعراض نتائج اجتماعات موئل الأمم المتحدة الذي عُقد الشهر الماضي في العاصمة الكينية نيروبي، وحرص مملكة البحرين على مشاركة عدد من الدول في إصدار قرار مشترك يتضمن أهمية توفير مقومات استدامة توفير الخدمات الإسكانية للمواطنين.
وقد تطرقت الوزيرة آمنة بنت أحمد الرميحي إلى أبرز مستجدات البرامج الإسكانية التي استحدثتها الوزارة مؤخراً لتوفير خدمات فورية للمواطنين بالشراكة مع القطاع الخاص، وهي برنامج التمويلات الإسكانية وبرنامج حقوق تطوير الأراضي الحكومية بالشراكة مع القطاع الخاص، فضلاً عن جهود توفير المشاريع والخدمات بالمدن الإسكانية.
وأشارت الوزيرة إلى النتائج الإيجابية التي حققها معرض التمويلات الإسكانية في نسخته الثانية في شهر يونيو الماضي، والذي فاق عدد زواره 24 ألف زائر، في إشارة ايجابية إلى اقبال المواطنين وحرصهم على الاستفادة من الخدمات التمويلية بأنواعها وأغراضها التمويلية المختلفة، فضلاً عن نجاح المرحلة التجريبية لبرنامج حقوق تطوير الأراضي الحكومية، والذي جسده نفاذ 93% من حجوزات الوحدات السكنية، وهي النتائج التي تعكس نجاح رؤى الحكومة في تبني السياسات المبتكرة التي تهدف إلى تقديم خدمات اسكانية فورية ومستدامة.
من جهتها جددت ميمونة شريف المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية اشادتها بجهود المملكة في توفير الخدمات الاسكانية للمواطنين من خلال انتهاج سياسات متعددة المحاور، وهو الأمر الذي اطلعت عليه خلال زيارتها الأخيرة إلى المملكة في الربع الأول من هذا العام، بالإضافة إلى التقارير الأممية التي تتناول نتائج خطط المملكة في هذا المجال، متمنية لمملكة البحرين دوام التوفيق والتقدم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك