أكدت روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، أن جمعية بيوت الشباب البحرينية تعتبر جزءاً أصيلاً من الحركة الشبابية في المملكة باعتبارها تسعى لخلق بيئة مولدة للطاقة الإيجابية ومحفزة للإبداع والابتكار بين الشباب إضافة لتعزيز التواصل بين شباب مملكة البحرين وأقرانهم من مختلف دول العالم، مشيرة إلى أهمية تعزيز حراك بيوت الشباب محلياً وإقليمياً وصولاً إلى تحقيق أهدافه والقيام بأدوار ملهمة تسهم في إعداد وتمكين الشباب من كافة النواحي.
جاء ذلك خلال استقبال وزيرة شؤون الشباب، لرئيسة جمعية بيوت الشباب البحرينية سعيدة الجودر، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية وذلك بمناسبة صدور قرار تسجيل جمعية بيوت الشباب البحرينية في سجل قيد الهيئات الشبابية الخاضعة لوزارة شؤون الشباب تحت قيد رقم (8/2023) واعتماد لائحة النظام الأساسي للجمعية.
وبينت وزيرة شؤون الشباب أهمية عمل جمعية بيوت الشباب البحرينية على تنفيذ برامج وفعاليات متنوعة تستقطب شباب المملكة وأقرانهم من مختلف دول العالم بما يتوافق مع رؤية وزارة شؤون الشباب في تعزيز موقع الحركة الشبابية البحرينية والتعريف بتجربتها الشبابية التي حققت إنجازات كبيرة على مدار الأعوام الماضية.
وخلال اللقاء بحثت وزيرة شؤون الشباب مع رئيس وأعضاء جمعية بيوت الشباب البحرينية إطلاق الرؤية والاستراتيجية الجديدة للجمعية والتركيز على تنظيم لقاءات وزيارات شبابية مشتركة لاطلاع الشباب البحريني على التجارب الدولية الناجحة بالإضافة إلى التعريف بتجربة البحرين الشبابية، وتعزيز السياحة الشبابية وتسليط الضوء على منجزات مملكة البحرين الحضرية، كما تمت مناقشة مشاركة جمعية بيوت الشباب البحرينية في مشروع مساري، ومدينة شباب 2030.
ومن جانبها أعربت سعيدة الجودر باسمها ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة عن شكرها وتقديرها لوزيرة شؤون الشباب على ثقتها بتعينهم لقيادة مسيرة بيوت الشباب البحرينية مؤكدة سعيها مع أعضاء مجلس الإدارة لتنفيذ رؤية جديدة للبيوت تتوافق مع تطورات الحركة الشبابية البحرينية والعالمية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك