صيانة 84 حديقة خلال الثلث الأول من العام الجاري
تلقت «أخبار الخليج» رسالة من فاضل ميرزا عنان مدير العلاقات العامة بوزارة شؤون البلديات والزراعة تضمن تعقيبا للوزارة على مقال الكاتبة مي زيادة المنشور بالجريدة جاء فيه:
إلى الكاتبة مي زيادة المحترمة،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بدايةً، تتقدم وزارة شؤون البلديات والزراعة بالشكر الجزيل لكم لما تبدونه من اهتمام بالعمل البلدي، والخدمات التي تقدمها الوزارة والتي تعود بالمنفعة على جميع أفراد المجتمع.
وتعقيباً على مقالكم المنشور في صحيفة أخبار الخليج يوم السبت الموافق ال 15 من يوليو 2023، تحت عنوان «البلديات وجمال المدن»، فتؤكد الوزارة مواصلة تطوير مسارات العمل من أجل تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، وفق أعلى معايير الجودة.
كما تؤكد الوزارة اعتزازها بكوادرها الوطنية والتي تتسم بالمهنية العالية وتمثل رأس المال الحقيقي الذي تنطلق منه الوزارة لتأدية مهامها، وتنوه الوزارة بأن استخدامكم لتعبير «تخلف فكري ومعرفي» مجافي للحقيقة ووصف مجحف بحق المؤسسات البلدية وبحق العاملين فيها من أبناء الوزارة.
هذا وتلفت الوزارة إلى أنه اختلطت على الكاتبة صلاحيات واختصاصات وزارة شؤون البلديات والزراعة وبين اختصاصات جهات أخرى لها أدوارها المعروفة. ونحيل الكاتبة إلى قانون البلديات رقم (35) لسنة 2001، ولائحته التنفيذية لفهم طبيعة العمل البلدي وأدوار المجالس البلدية وأجهزتها التنفيذية.
أما فيما يتعلق بموضوع الحدائق، فالجدير بالذكر بأن هناك ما يفوق الـ200 حديقة ومرفق، وممشى في مختلف محافظات المملكة تقوم الوزارة بصيانتها بشكل دوري، حيث قامت الوزارة بصيانة 84 حديقة في الثلث الأول من العام الجاري، وهي مقصد للمواطنين والمقيمين والسواح.
كما وإن وزارة شؤون البلديات والزراعة، ومنذ إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتشجير، وحتى الآن قامت بزراعة أكثر من 200 ألف شجرة في مختلف شوارع ومناطق المملكة، وكان للحدائق نصيب كبير في حملات التشجير هذه، وما زالت البلديات تقوم بتشجير وزراعة الحدائق والمماشي والكورنيشات، ومنها مؤخراً «حملة سواعد» التي اشتركت فيها المجالس البلدية مع اللجان الأهلية في زراعة وتكثيف الأشجار في عدد من الحدائق.
وفيما يتعلق بحملات التفتيش والرقابة، فالوزارة تؤكد حرصها على متابعة حملاتها الرقابية على كافة المحافظات، وكذلك التوعوية للجمهور بأهمية الحفاظ على الأنظمة والقوانين، ونذكر على سبيل المثال قيام بلدية أمانة العاصمة، وخلال السنتين الماضيتين بأكثر من ثلاثة آلاف حملة تفتيشية ورقابية في حدود نطاق أمانة العاصمة.
وحول مخلفات البناء فإن الوزارة تدور سنوياً ما يصل إلى 600 ألف طن من مخلفات الهدم والبناء حيث يعاد استخدامها في مشاريع مختلفة، فضلاً عن تدوير المخلفات الزراعية والمشاريع الواعد الأخرى في هذا المجال.
أما فيما يخص مجال التنمية الحضرية فتمكنت الوزارة وبالتعاون مع أمانة العاصمة والمجالس البلدية منذ العام 2006 من إنجاز 8496 طلبا ضمن مشروع عوازل الأمطار.
ولكم جزيل الشكر والامتنان،
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك