العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

العربية.. وعاء وسقاء

بقلم: عبدالرحمن علي البنفلاح

الأحد ٢٣ يوليو ٢٠٢٣ - 02:00

العربية‭.. ‬وعاء‭ ‬وسقاء‭.! ‬ما‭ ‬حقيقة‭ ‬هذا‭ ‬القول‭ ‬أو‭ ‬هذا‭ ‬العنوان؟‭ ‬

العربية‭ ‬وعاء،‭ ‬هذا‭ ‬حق‭ ‬لا‭ ‬شك‭ ‬فيه،‭ ‬فهي‭ ‬أكرم‭ ‬وعاء،‭ ‬وأشرف‭ ‬وسيلة‭ ‬جعلها‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬بينه‭ ‬سبحانه‭ ‬وبين‭ ‬رسوله‭ ‬محمد‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭)‬،‭ ‬ولقد‭ ‬بلغت‭ ‬العربية‭ ‬أعلى‭ ‬مراتب‭ ‬الكمال،‭ ‬إذ‭ ‬جعلها‭ ‬مؤهلة‭ ‬بكفاءة‭ ‬عالية‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬وعاءً‭ ‬زاخرًا‭ ‬بالعطاء،‭ ‬وموردًا‭ ‬عذبًا‭ ‬يتدفق‭ ‬منه‭ ‬الخير‭ ‬سلسالًا‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬انقطاع،‭ ‬ولقد‭ ‬يسر‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬غاياته،‭ ‬فقال‭ ‬تعالى‭: ‬‮«‬ولقد‭ ‬يسرنا‭ ‬القرآن‭ ‬للذكر‭ ‬فهل‭ ‬من‭ ‬مدكر‮»‬‭ ‬القمر‭ / ‬17‭. ‬لقد‭ ‬جاء‭ ‬تأكيد‭ ‬هذا‭ ‬المعنى‭ ‬في‭ ‬سورة‭ ‬القمر‭ ‬في‭ ‬أربعة‭ ‬مواضع‭ ‬هي‭ ‬الآية‭: (‬17‭ ‬،‭ ‬22‭ ‬،‭ ‬32،‭ ‬40‭)‬،‭ ‬وفِي‭ ‬هذا‭ ‬مبالغة‭ ‬في‭ ‬تأكيد‭ ‬يسر‭ ‬القرآن،‭ ‬وسهولة‭ ‬فهم‭ ‬مقاصده‭ ‬إلا‭ ‬ما‭ ‬احتاج‭ ‬إلى‭ ‬زيادة‭ ‬بيان‭ ‬،‭ ‬ولهذا‭ ‬فالقارئ‭ ‬للقرآن،‭ ‬التالي‭ ‬لآياته‭ ‬وسوره‭ ‬يكاد‭ ‬يعي‭ ‬ما‭ ‬يقرأ،‭ ‬وعلى‭ ‬قَدر‭ ‬استيعابه‭ ‬يكون‭ ‬عطاؤه،‭ ‬فالعربية‭ ‬تميزت‭ ‬عن‭ ‬باقي‭ ‬اللغات‭ ‬بأنها‭ ‬اللغة‭ ‬الوحيدة‭ ‬التي‭ ‬اختارها‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬ليجعلها‭ ‬لغة‭ ‬وحي،‭ ‬وهي‭ ‬لغة‭ ‬محفوظة‭ ‬بحفظ‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬لوحيه‭ ‬المقدس،‭ ‬قال‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭: ‬‮«‬إنَّا‭ ‬نحن‭ ‬نزلنا‭ ‬الذكر‭ ‬وإنا‭ ‬له‭ ‬لحافظون‮»‬‭ (‬سورة‭ ‬الحجر‭ / ‬9‭ )‬،‭ ‬وبما‭ ‬أن‭ ‬الذكر‭ ‬هو‭ ‬الوحي‭ ‬المقدس،‭ ‬وهو‭ ‬آخر‭ ‬اتصال‭ ‬السماء‭ ‬بالأرض،‭ ‬وحفظ‭ ‬هذا‭ ‬الإنزال‭ ‬يقتضي‭ ‬حفظ‭ ‬الوعاء‭ ‬الذي‭ ‬نزلت‭ ‬فيه‭ ‬هذه‭ ‬اللغة،‭ ‬وتكون‭ ‬كرامتها‭ ‬من‭ ‬كرامته،‭ ‬وعزتها‭ ‬من‭ ‬عزته،‭ ‬وخلودها‭ ‬من‭ ‬خلوده،‭ ‬وهو‭ -‬أي‭ ‬القرآن‭- ‬شاهد‭ ‬على‭ ‬جلال‭ ‬اللغة‭ ‬وقدرتها‭ ‬على‭ ‬الوفاء‭ ‬بما‭ ‬تحويه‭ ‬من‭ ‬مضامين‭ ‬إلهية‭. ‬

وكذلك‭ ‬يترتب‭ ‬على‭ ‬كمال‭ ‬وتمام‭ ‬حفظ‭ ‬النص‭ ‬الإلهي‭ ‬حسن‭ ‬الأداء‭ ‬وتدفق‭ ‬العطاء‭ ‬من‭ ‬نبع‭ ‬لا‭ ‬ينضب،‭ ‬ونهر‭ ‬لا‭ ‬يتوقف‭ ‬جريانه‭. ‬

والسؤال‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬يشكل‭ ‬على‭ ‬البعض‭ ‬هو‭: ‬لماذا‭ ‬اختار‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬غيرها‭ ‬لتكون‭ ‬الوعاء‭ ‬الذي‭ ‬أنزل‭ ‬به‭ ‬القرآن؟‭ ‬

ونظن‭ ‬أن‭ ‬الجواب‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬السؤال‭ ‬متعلق‭ ‬بتميز‭ ‬هذه‭ ‬اللغة‭ ‬على‭ ‬باقي‭ ‬اللغات‭ ‬بغناها‭ ‬وشمولها،‭ ‬وأنها‭ ‬بلغت‭ ‬مرتبة‭ ‬الكمال‭ ‬أو‭ ‬قريبًا‭ ‬منه،‭ ‬وأنها‭ ‬بهذا‭ ‬تكون‭ ‬مصدر‭ ‬اللغات‭ ‬العالمية‭ ‬وسيدة‭ ‬هذه‭ ‬اللغات‭ ‬وحق‭ ‬لمن‭ ‬كانت‭ ‬هذه‭ ‬صفاتها‭ ‬أن‭ ‬يختارها‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬لتلقي‭ ‬الوحي‭ ‬عن‭ ‬الله‭ ‬تعالى،‭ ‬ثم‭ ‬تعيد‭ ‬بثه‭ ‬إلى‭ ‬الناس‭ ‬على‭ ‬اختلاف‭ ‬ألسنتهم‭ ‬وألوانهم،‭ ‬وهي‭ ‬فوق‭ ‬هذا‭ ‬وذاك‭ ‬تتميز‭ ‬بكثرة‭ ‬مترادفاتها،‭ ‬وتعدد‭ ‬مفرداتها‭ ‬حيث‭ ‬تجد‭ ‬للشيء‭ ‬الواحد‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأسماء،‭ ‬فتجد‭ ‬للأسد‭ ‬مثلًا‭ ‬عشرات‭ ‬الأسماء‭ ‬له‭ ‬وهذه‭ ‬الكثرة‭ ‬تعين‭ ‬المبدع‭ ‬من‭ ‬الأدباء‭ ‬على‭ ‬التوسع‭ ‬والمرونة‭ ‬في‭ ‬اختيار‭ ‬اللفظ‭ ‬المناسب‭ ‬فيضعه‭ ‬في‭ ‬المكان‭ ‬المناسب،‭ ‬وهي‭ ‬بهذه‭ ‬الميزة‭ ‬وغيرها‭ ‬كثير‭ ‬تكون‭ ‬أكثر‭ ‬اللغات‭ ‬قدرة‭ ‬وشمولية‭ ‬على‭ ‬شفاء‭ ‬ما‭ ‬في‭ ‬الصدور‭ ‬من‭ ‬أدواء،‭ ‬وإشباع‭ ‬طالبي‭ ‬العلم‭ ‬والباحثين‭ ‬عن‭ ‬الحق‭ ‬لأنها‭ ‬تملك‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأجوبة‭ ‬الشافية‭ ‬عن‭ ‬كل‭ ‬الأسئلة‭ ‬صعوبة‭ ‬والتباسًا،‭ ‬وسيظل‭ ‬القرآن‭ ‬العظيم‭ ‬ولغته‭ ‬الساحرة‭ ‬مصدرًا‭ ‬من‭ ‬مصادر‭ ‬المعرفة،‭ ‬ونهرًا‭ ‬سلسبيلًا‭ ‬يتدفق‭ ‬نبعه‭ ‬ولا‭ ‬يتوقف‭ ‬جريانه‭. ‬ولهذا‭ ‬فلا‭ ‬عجب‭ ‬ولا‭ ‬استغراب‭ ‬أبدًا‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬القرآن‭ ‬وحده‭ ‬دليل‭ ‬الحائرين‭ ‬إلى‭ ‬صراط‭ ‬الله‭ ‬المستقيم،‭ ‬وأنه‭ ‬السبيل‭ ‬إلى‭ ‬معرفة‭ ‬الخالق‭ ‬سبحانه‭ ‬حق‭ ‬المعرفة،‭ ‬وعندما‭ ‬يصل‭ ‬العلماء‭ ‬والباحثون‭ ‬إلى‭ ‬معرفة‭ ‬الحق‭ ‬فإنهم‭ ‬سرعان‭ ‬ما‭ ‬يقبلون‭ ‬على‭ ‬الإسلام‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬تردد‭ ‬أو‭ ‬شك‭ ‬أو‭ ‬ريبة،‭ ‬وإذا‭ ‬بهم‭ ‬يصدعون‭ ‬بأن‭ ‬هذا‭ ‬القرآن‭ ‬يستحيل‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬قول‭ ‬بشر‭ ‬أيًّا‭ ‬كان‭ ‬علم‭ ‬هذا‭ ‬البشر‭ ‬وقدرته‭ ‬على‭ ‬البيان‭ ‬والإتقان،‭ ‬وبذلك‭ ‬ينتهي‭ ‬طواف‭ ‬هؤلاء‭ ‬العلماء‭ ‬والمفكرين‭ ‬إلى‭ ‬الغاية‭ ‬التي‭ ‬يبحثون‭ ‬عنها‭ ‬وهي‭ ‬معرفة‭ ‬الخالق‭ ‬سبحانه،‭ ‬والإيمان‭ ‬به‭ ‬عن‭ ‬يقين‭ ‬راسخ،‭ ‬ولهذا‭ ‬تراهم‭ ‬يتحولون‭ ‬إلى‭ ‬دعاة‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬الدين‭ ‬يبينون‭ ‬حقائقه‭ ‬للناس‭ ‬من‭ ‬بني‭ ‬جلدتهم،‭ ‬فيكونون‭ ‬أكثر‭ ‬توفيقًا‭ ‬من‭ ‬غيرهم‭ ‬من‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬يبلغوا‭ ‬درجتهم‭ ‬في‭ ‬العلم‭ ‬والتوفيق،‭ ‬ولذلك‭ ‬نستطيع‭ ‬أن‭ ‬نقول‭ ‬وبقناعة‭ ‬قد‭ ‬لا‭ ‬يؤمن‭ ‬بها‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬إن‭ ‬الإسلام‭ ‬يستقبل‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬دماءً‭ ‬جديدة‭ ‬تجدد‭ ‬شبابه،‭ ‬وترفد‭ ‬مسيرته‭ ‬المظفرة،‭ ‬إن‭ ‬شاء‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭. ‬

وكما‭ ‬أن‭ ‬القرآن‭ ‬العظيم‭ ‬يستقبل‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬دماءً‭ ‬جديدة،‭ ‬فإنه‭ ‬كذلك‭ ‬يستقبل‭ ‬فهومًا‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬قراءة‭ ‬النص‭ ‬المقدس،‭ ‬قراءة‭ ‬فيها‭ ‬تدبر‭ ‬يكشف‭ ‬للمسلم‭ ‬معاني‭ ‬جديدة،‭ ‬ويلهمه‭ ‬فهمًا‭ ‬قد‭ ‬غاب‭ ‬عنه‭ ‬في‭ ‬قراءته‭ ‬الأولى،‭ ‬وهذا‭ ‬المعنى‭ ‬تمت‭ ‬الإشارة‭ ‬إليه‭ ‬في‭ ‬قولهم‭ ‬عن‭ ‬القرآن‭: ‬إنه‭ ‬لا‭ ‬يخلق‭ ‬على‭ ‬كثرة‭ ‬الرد،‭ ‬ولا‭ ‬تنتهي‭ ‬عجائبه،‭ ‬ولا‭ ‬يشبع‭ ‬منه‭ ‬العلماء‭. ‬

كما‭ ‬أن‭ ‬القرآن‭ ‬العظيم‭ ‬محفوظ‭ ‬بحفظ‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬له،‭ ‬فهو‭ ‬كذلك‭ ‬محصن‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬تناله‭ ‬أيادي‭ ‬العابثين‭ ‬والمزورين،‭ ‬يقول‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭: ‬‮«‬‭..‬وإنه‭ ‬لكتاب‭ ‬عزيز‭(‬41‭) ‬لا‭ ‬يأتيه‭ ‬الباطل‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬يديه‭ ‬ولا‭ ‬من‭ ‬خلفه‭ ‬تنزيل‭ ‬من‭ ‬حكيم‭ ‬حميد‭(‬42‭)‬‮»‬‭ ‬سورة‭ ‬فصلت‭ ‬

ومعلوم‭ ‬أن‭ ‬بقاء‭ ‬القرآن‭ ‬وغلبته،‭ ‬رغم‭ ‬كل‭ ‬محاولات‭ ‬الطعن‭ ‬فيه،‭ ‬إنما‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬أدلة‭ ‬التوحيد‭ ‬بأنه‭ ‬سبحانه‭ ‬واحد‭ ‬لا‭ ‬شريك‭ ‬له،‭ ‬يقول‭ ‬تعالى‭: ‬‮«‬أفلا‭ ‬يتدبرون‭ ‬القرآن‭ ‬ولو‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬عند‭ ‬غير‭ ‬الله‭ ‬لوجدوا‭ ‬فيه‭ ‬اختلافًا‭ ‬كثيرا‮»‬‭ ‬النساء‭ / ‬82‭.‬

ومن‭ ‬عظمة‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬المعجز،‭ ‬وبيانه‭ ‬الساحر‭ ‬أن‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬لم‭ ‬يحجر‭ ‬علينا‭ ‬تلاوته‭ ‬وتدبر‭ ‬معانيه،‭ ‬بل‭ ‬شجعنا‭ ‬على‭ ‬ذلك،‭ ‬ويسر‭ ‬لنا‭ ‬السبيل‭ ‬إلى‭ ‬تدبره‭. ‬

لقد‭ ‬لفت‭ ‬الحق‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المشاغبة‭ ‬على‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭ ‬لن‭ ‬تتوقف،‭ ‬والهجوم‭ ‬عليه‭ ‬بما‭ ‬يسيء‭ ‬لن‭ ‬تنتهي،‭ ‬وقول‭ ‬الحق‭ ‬سبحانه‭: ‬‮«‬‭..‬وإنه‭ ‬لكتاب‭ ‬عزيز‭ (‬41‭) ‬لا‭ ‬يأتيه‭ ‬الباطل‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬يديه‭ ‬ولا‭ ‬من‭ ‬خلفه‭.. (‬42‭)‬‮»‬‭ ‬يشير‭ ‬أو‭ ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬أفهمه،‭ ‬إلى‭ ‬الأمم‭ ‬المعاصرة‭ ‬له،‭ ‬وأن‭ ‬في‭ ‬قوله‭ ‬تعالى‭: ‬‮«‬ولا‭ ‬من‭ ‬خلفه‮»‬‭ ‬يقصد‭ ‬بها‭ ‬الأمم‭ ‬التي‭ ‬سوف‭ ‬تأتي‭ ‬في‭ ‬المستقبل،‭ ‬أما‭ ‬قوله‭ ‬تعالى‭: ‬‮«‬وإنه‭ ‬لكتاب‭ ‬عزيز‮»‬‭ ‬ففيه‭ ‬بشارة‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬لن‭ ‬يغلب،‭ ‬ولن‭ ‬تنال‭ ‬الأمم‭ ‬منه‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬عصر‭ ‬نزوله‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬العصور‭ ‬التي‭ ‬سوف‭ ‬تتوالى‭ ‬من‭ ‬بعده،‭ ‬وهذا‭ ‬مقتضى‭ ‬حفظ‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭ ‬له‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا