العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

معنى الكلام

طفلـــــة الخليفــــــــة

tefla.kh@aaknews.net

حدود

الخلافات‭ ‬حول‭ ‬الحدود‭ ‬سببت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المشاكل‭ ‬والنزاعات‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬وأدت‭ ‬إلى‭ ‬قطيعة‭ ‬بين‭ ‬البعض،‭ ‬بل‭ ‬إلى‭ ‬حروب‭ ‬بين‭ ‬البعض‭ ‬الآخر،‭ ‬بينما‭ ‬كان‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تحل‭ ‬هذه‭ ‬الخلافات‭ ‬بين‭ ‬الأطراف‭ ‬المختلفة‭ ‬بالحوار‭ ‬الهادئ‭ ‬وبالحرص‭ ‬على‭ ‬مصلحة‭ ‬جميع‭ ‬الأطراف‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬خسارة‭ ‬الجميع‭.‬

وكانت‭ ‬الخلافات‭ ‬الحدودية‭ ‬بين‭ ‬دولة‭ ‬الكويت‭ ‬الشقيقة‭ ‬وجمهورية‭ ‬العراق‭ ‬إحدى‭ ‬هذه‭ ‬المشاكل‭ ‬التي‭ ‬باعدت‭ ‬بين‭ ‬الدولتين‭ ‬الجارتين‭.‬

وقد‭ ‬أكد‭ ‬العراق‭ ‬والكويت‭ ‬التزامهما‭ ‬بإنهاء‭ ‬ملف‭ ‬ترسيم‭ ‬الحدود‭ ‬البحرية،‭ ‬كما‭ ‬أعلن‭ ‬وزيرا‭ ‬خارجية‭ ‬البلدين‭ ‬خلال‭ ‬زيارة‭ ‬الوزير‭ ‬الكويتي‭ ‬لبغداد‭ ‬مؤخرا‭. ‬وذكر‭ ‬وزير‭ ‬خارجية‭ ‬العراق‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬التحدث‭ ‬في‭ ‬ملف‭ ‬ترسيم‭ ‬الحدود،‭ ‬وكان‭ ‬هناك‭ ‬نقاش‭ ‬مستفيض‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المسألة‭ ‬وتم‭ ‬تأكيد‭ ‬الاستمرار‭ ‬بالنقاشات‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المسألة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اللجان‭ ‬الفنية،‭ ‬وذكر‭ ‬أنه‭ ‬ستكون‭ ‬هناك‭ ‬لجنة‭ ‬عليا‭ ‬لإجراء‭ ‬الحوارات‭ ‬مع‭ ‬الجانب‭ ‬الكويتي‭ ‬وسوف‭ ‬تشرف‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬اللجان‭ ‬الفرعية‭.‬

وذكر‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الكويتي‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬توافقا‭ ‬كاملا‭ ‬في‭ ‬وجهات‭ ‬النظر‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬حل‭ ‬المشاكل‭ ‬العالقة‭ ‬بين‭ ‬الدولتين‭ ‬وعلى‭ ‬رأسها‭ ‬إنهاء‭ ‬ترسيم‭ ‬الحدود‭ ‬البحرية‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭.‬

وكم‭ ‬يتمنى‭ ‬المواطنون‭ ‬العرب‭ ‬لو‭ ‬أن‭ ‬جميع‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬التي‭ ‬بينها‭ ‬مشاكل‭ ‬حدودية‭ ‬لو‭ ‬تحل‭ ‬هذه‭ ‬المشاكل‭ ‬ليتم‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬عمليات‭ ‬التنمية‭ ‬والبناء‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬إضاعة‭ ‬الوقت‭ ‬والجهد‭ ‬في‭ ‬الخلافات‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تفيد‭ ‬أحدا‭ ‬سوى‭ ‬أعداء‭ ‬المنطقة‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا