الجودر لـ«أخبار الخليج»: شهادة دولية بالكفاءات البحرينية.. ودورنا نشر الوعي الصحي
احتفت منظمة الصحة العالمية من خلال مكاتبها في البحرين بثلاثة نشطاء بحرينيين في مجال الصحة العامة، واختارتهم «أبطالا للبحرين» في ذكراها السنوية الخامسة والسبعين «WHO75»، إذ يهدف أبطال WHO75 إلى حشد الناس وإلهامهم للاحتفال بمعالم الصحة العامة والانضمام إلى جهود منظمة الصحة العالمية لمواجهة التحديات الصحية المستقبلية.
وقد نشر المكتب القطري العشرون للمنظمة في إقليم شرق المتوسط، والثاني والخمسون بعد المائة للمنظمة عالميا في البحرين عبر حسابه الرسمي في مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» خبر استقبال الدكتورة تسنيم عطاطرة الدكتورة أمل الجودر والسيد عباس الموسوي في مكاتب المنظمة احتفالاً بتعيينهما كأبطال للبحرين في الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لمنظمة الصحة العالمية، WHO75 وذلك مدة عام.
تأتي احتفالية تكريم الدكتورة الجودر والسيد الموسوي رسمياً من خلال حفل توقيع في مكاتب منظمة الصحة العالمية في البحرين كجزء من الاحتفالات المستمرة بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لمنظمة الصحة العالمية، فيما شهد الحفل تمثيلا لوزارة الصحة ومركز الأمم المتحدة للإعلام.
وبدورها عبرت الدكتورة أمل الجودر في تصريح لــ«اخبار الخليج» عن امتنانها العميق لتكريمها بهذا التكليف العالمي واختيارها كبطلة للصحة، مؤكدة أنها شهادة عالمية على العمل المذهل والدؤوب الذي تقدمه الكفاءات البحرينية المختصين في مجال تعزيز الرعاية الصحية للقطاع الصحي على مختلف الأصعدة.
وقدمت الدكتورة أمل في معرض حديثها الشكر لممثلة منظمة الصحة العالمية الدكتورة تسنيم عطاطرة للدعوة الكريمة التي تلقتها وللقادة الصحيين في المنظمة للمشاركة في هذا الحدث المميز، مؤكدة أنها ستعمل جاهدة من خلال الانشطة المجتمعية التي تقدمها وتشارك فيها سواء عبر اللقاءات المباشرة بالجمهور او من خلال الرسائل الاعلامية التي تبثها عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي الى تمكين الأفراد من العناية بأنفسهم والتحكم في صحتهم من خلال توفيـر المعلومات والمهارات اللازمة لاتخاذ الخيارات المناسبة في اتباع أساليب وأنماط حياة صحية من أجل مساعدتهم على تغير السلوك غير الصحي إلى سلوك صحي.
وفي تصريح سابق أكد الدكتور أحمد بن سالم المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أن مملكة البحرين حققت أعلى المراتب الصحية في القطاع الصحي والطبي بفضل ما تتميز به من نظام متين وبنية تقنية وجاهزية عالية، إلى جانب وضعها أفضل الخطط المبنية على الممارسات القائمة على الأدلة التي تتماشى مع التوصيات العالمية.
أضاف المنظري أن مملكة البحرين تفوقت في برنامج الجامعات الصحية، حيث تمكنت خمس جامعات من الحصول على لقب «الجامعة الصحية» في وقت واحد، وهي المرة الأولى التي يشهدها إقليم المتوسط، وبذلك تنضم الجامعات إلى شبكة الجامعات الصحية.
كما لفت إلى جهود مملكة البحرين لتطوير مهارات العاملين في القطاع الصحي من خلال البرامج النوعية على المستوى الأكاديمي والعملي، من بينها مبادرة جامعة البحرين كمركز متعاون مع منظمة الصحة العالمية في عام 1990 باستخراج البيانات واستخدامها في ممارسة التمريض والتعليم، كما عملت على تحسين كفاءات القبالة في سياق الرعاية الأولية، ومن ثم انضمت جامعة الخليج العربي كمركز متعاون في عام 2019 من خلال تحسين مستوى التعليم الصحي وكفاءات العاملين في المجال للارتقاء بالكوادر الطبية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك