العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

في التجربة التنموية السعودية.. لا شيء مستحيل (3)

بقلم: د. أسعد حمود السعدون

الثلاثاء ٠٨ أغسطس ٢٠٢٣ - 02:00

سلط‭ ‬الفصل‭ ‬التمهيدي‭ ‬من‭ ‬الكتاب‭ ‬الموسوم‭ ‬‮«‬لا‭ ‬شيء‭ ‬مستحيل‭.. ‬ملامح‭ ‬من‭ ‬منجزات‭ ‬الإصلاح‭ ‬والتنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬الاولى‭ ‬لرؤية‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية2030‮»‬‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬قضايا‭ ‬وانشغالات‭ ‬وفلسفة‭ ‬الاصلاح‭ ‬الاقتصادي‭ ‬التي‭ ‬اعتمدتها‭ ‬الرؤية،‭  ‬بدءا‭ ‬من‭ ‬مفاهيم‭ ‬الإصلاح‭ ‬ومستوياته،‭ ‬والإصلاح‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬وأساليبه،‭ ‬وعلاقته‭ ‬بتعظيم‭ ‬الإنتاجية،‭ ‬ثم‭ ‬انتقلنا‭ ‬إلى‭ ‬ماهية‭ ‬ومفهوم‭ ‬الرؤية،‭ ‬لينتقل‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬إلى‭ ‬رؤية‭ ‬المملكة‭ ‬2030‭ ‬والإصلاح‭ ‬الاقتصادي‭ ‬الذي‭ ‬تنشده‭ ‬وعلاقته‭ ‬بالزمن،‭ ‬وسلط‭ ‬الكتاب‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬الرؤى‭ ‬المتعددة‭ ‬للزمن،‭ ‬لينتقل‭ ‬بعدها‭ ‬الى‭ ‬تحديد‭ ‬مواصفات‭ ‬مؤسسات‭ ‬الاصلاح‭ ‬الاقتصادي‭ ‬المنشود،‭ ‬ثم‭ ‬بيان‭ ‬جدلية‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬الاصلاح‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والتقدم‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والرفاهية‭ ‬وكيف‭ ‬نظرت‭ ‬إليها‭ ‬رؤية‭ ‬المملكة‭ ‬2030،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬توضيح‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬الاصلاح‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والاصلاح‭ ‬الإداري،‭ ‬وخاصة‭ ‬ان‭ ‬الاصلاح‭ ‬الاقتصادي‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬ان‭ ‬يحقق‭ ‬اهدافه‭ ‬ان‭ ‬لم‭ ‬يسبقه‭ ‬ويرافقه‭ ‬إصلاح‭ ‬إداري‭ ‬شامل‭ ‬ومناسب،‭ ‬وقد‭ ‬اكدت‭ ‬رؤية‭ ‬المملكة‭ ‬2030‭ ‬ذلك،‭ ‬فقد‭ ‬عملت‭ ‬الحكومة‭ ‬السعودية‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬الجهاز‭ ‬الإداري‭ ‬للدولة‭ ‬بحيث‭ ‬يشمل‭ ‬جميع‭ ‬المؤسسات‭ ‬الادارية‭ ‬والخدمية‭ ‬والانتاجية،‭ ‬وبما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬الارتقاء‭ ‬بالقدرات‭ ‬التنافسية‭ ‬للاقتصاد‭ ‬الوطني،‭ ‬والارتقاء‭ ‬بجودة‭ ‬الخدمات‭ ‬ورفع‭ ‬كفاءتها،‭ ‬ليكون‭ ‬التميز‭ ‬في‭ ‬الأداء‭ ‬هو‭ ‬أساس‭ ‬تقويم‭ ‬مستوى‭ ‬كفاءة‭ ‬الأجهزة‭ ‬الحكومية‭. ‬وتمت‭ ‬إعادة‭ ‬هيكلة‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الوزارات‭ ‬والأجهزة‭ ‬والمؤسسات‭ ‬والهيئات‭ ‬العامة‭ ‬بما‭ ‬يتوافق‭ ‬مع‭ ‬متطلبات‭ ‬انفاذ‭ ‬الرؤية،‭ ‬ويحقق‭ ‬تطلعاتها‭ ‬في‭ ‬ممارسة‭ ‬أجهزة‭ ‬الدولة‭ ‬مهامها‭ ‬واختصاصاتها‭ ‬على‭ ‬أكمل‭ ‬وجه،‭ ‬وبما‭ ‬يرتقي‭ ‬بمستوى‭ ‬الخدمات‭ ‬المقدمة‭ ‬للمواطن‭ ‬والمقيم‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬مستقبل‭ ‬زاهر‭ ‬وتنمية‭ ‬مستدامة‭. ‬ثم‭ ‬تناول‭ ‬التمهيد‭ ‬بإيجاز‭ ‬قضايا‭ ‬الاصلاح‭ ‬والفساد‭ ‬الاداري‭ ‬والمالي‭ ‬وكيف‭ ‬تعاملت‭ ‬الرؤية‭ ‬معها،‭ ‬انطلاقا‭ ‬من‭ ‬توجيهات‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬الملك‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود‭ ‬في‭ ‬افتتاح‭ ‬أعمال‭ ‬السنة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬الدورة‭ ‬السابعة‭ ‬لمجلس‭ ‬الشورى‭ ‬1439‭ ‬‭ ‬1440‭ ‬‮«‬إن‭ ‬الفساد‭ ‬بكل‭ ‬أنواعه‭ ‬وأشكاله‭ ‬آفة‭ ‬خطيرة‭ ‬تقوض‭ ‬المجتمعات‭ ‬وتحول‭ ‬دون‭ ‬نهضتها‭ ‬وتنميتها،‭ ‬وقد‭ ‬عزمنا‭ ‬بحول‭ ‬الله‭ ‬وقوته‭ ‬على‭ ‬مواجهته‭ ‬بعدل‭ ‬وحزم‭ ‬لتنعم‭ ‬بلادنا‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭ ‬بالنهضة‭ ‬والتنمية‭ ‬التي‭ ‬يرجوها‭ ‬كل‭ ‬مواطن،‭ ‬وفي‭ ‬هذا‭ ‬السياق‭ ‬جاء‭ ‬أمرنا‭ ‬بتشكيل‭ ‬لجنة‭ ‬عليا‭ ‬لقضايا‭ ‬الفساد‭ ‬العام‭ ‬برئاسة‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬ونحمد‭ ‬الله‭ ‬أن‭ ‬هؤلاء‭ ‬قلة‭ ‬قليلة‮»‬‭. ‬كما‭ ‬تم‭ ‬تأسيس‭ ‬هيئة‭ ‬الرقابة‭ ‬ومكافحة‭ ‬الفساد‭ ‬‮«‬نزاهة‮»‬‭ ‬للكشف‭ ‬عن‭ ‬الفساد‭ ‬المالي‭ ‬والإداري‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬مفاصل‭ ‬الدولة‭ ‬وقطاعاتها،‭ ‬ومكافحته‭ ‬بمختلف‭ ‬الطرق‭ ‬والاساليب،‭ ‬وقائيا‭ ‬وعلاجيا،‭ ‬وتشريعيا‭. ‬ثم‭ ‬تطرق‭ ‬التمهيد‭ ‬الى‭ ‬علاقة‭ ‬الاصلاح‭ ‬الاقتصادي‭ ‬بتطوير‭ ‬التشريعات‭ ‬والنظم،‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬المبادئ‭ ‬الاساسية‭ ‬في‭ ‬الاصلاح‭ ‬الاقتصادي‭ ‬ان‭ ‬يسبقه‭ ‬ويرافقه‭ ‬إصلاح‭ ‬التشريعات‭ ‬والنظم‭ ‬السائدة‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬بقطاعات‭ ‬الاقتصاد‭ ‬وعلاقاته‭ ‬الخارجية‭ ‬وحقوق‭ ‬والتزامات‭ ‬الافراد‭ ‬والمؤسسات‭ ‬بما‭ ‬يجعلها‭ ‬أكثر‭ ‬انسجاما‭ ‬مع‭ ‬متطلبات‭ ‬التنمية،‭ ‬وفي‭ ‬مقدمتها‭ ‬تسهيل‭ ‬عمليات‭ ‬الاستثمار‭ ‬وجذب‭ ‬المستثمرين،‭ ‬وتيسير‭ ‬وتنظيم‭ ‬اجراءات‭ ‬الاستيراد‭ ‬والتصدير‭ ‬والتمويل،‭ ‬والتشريعات‭ ‬المنظمة‭ ‬لقطاعات‭ ‬العمل،‭ ‬وغيرها‭. ‬وقد‭ ‬خطت‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬خطوات‭ ‬متوازنة‭ ‬ومحسوبة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬وأجرت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬التعديلات‭ ‬والتحديثات‭ ‬على‭ ‬تشريعاتها‭ ‬ونظمها‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والحقوقية‭ ‬مترافقة‭ ‬مع‭ ‬إنفاذ‭ ‬رؤية‭ ‬المملكة‭ ‬2030،‭ ‬ثم‭ ‬جاء‭ ‬إعلان‭ ‬سمو‭ ‬الأمير‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬إجراء‭ ‬إصلاحات‭ ‬شاملة‭ ‬على‭ ‬المنظومة‭ ‬العدلية‭ ‬وبما‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬اصلاح‭ ‬شامل‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬العدلي،‭ ‬ويرسخ‭ ‬من‭ ‬مؤسسية‭ ‬القضاء‭ ‬واستقلاله،‭ ‬وبما‭ ‬يعزز‭ ‬ويرسخ‭ ‬توجهات‭ ‬الحكومة‭ ‬في‭ ‬صيانة‭ ‬حقوق‭ ‬الأفراد‭ ‬والمؤسسات‭. ‬ثم‭ ‬سلط‭ ‬التمهيد‭ ‬مزيدا‭ ‬من‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬مكاتب‭ ‬تحقيق‭ ‬الرؤية،‭ ‬وهي‭ ‬مكاتب‭ ‬مهيأة‭ ‬لإدارة‭ ‬التحول‭ ‬في‭ ‬الوزارات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬المعنية‭ ‬بتنفيذ‭ ‬رؤية‭ ‬السعودية‭ ‬2030‭ ‬ومتابعة‭ ‬سير‭ ‬أعمال‭ ‬برنامج‭ ‬التحول‭ ‬الوطني،‭ ‬وضمان‭ ‬حوكمة‭ ‬التنفيذ،‭ ‬وحل‭ ‬المعوقات،‭ ‬والمساندة‭ ‬في‭ ‬التخطيط،‭ ‬وتحقيق‭ ‬أوجه‭ ‬التكامل،‭ ‬والتواصل‭ ‬الداخلي‭ ‬وبناء‭ ‬القدرات،‭ ‬والتواصل‭ ‬الإعلامي،‭ ‬بهدف‭ ‬ضمان‭ ‬حسن‭ ‬ودقة‭ ‬تنفيذ‭ ‬برامج‭ ‬ومبادرات‭ ‬الرؤية‭ ‬في‭ ‬المجالات‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬بعمل‭ ‬الوزارة‭ ‬او‭ ‬المؤسسة‭ ‬المعنية،‭ ‬وتضمنت‭ ‬مهامها‭ ‬تحديد‭ ‬التوجهات‭ ‬والخطط‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬في‭ ‬الوزارة‭ ‬او‭ ‬القطاع‭ ‬او‭ ‬المؤسسة‭ ‬ومواءمتها‭ ‬مع‭ ‬رؤية‭ ‬2030‭ ‬ومستهدفات‭ ‬برنامج‭ ‬التحول‭ ‬الوطني،‭ ‬والمراجعة‭ ‬الدورية‭ ‬لما‭ ‬تم‭ ‬تحقيقه‭ ‬وقياس‭ ‬نسب‭ ‬الإنجاز‭  ‬وتشخيص‭ ‬المعوقات،‭ ‬والتنسيق‭ ‬مع‭ ‬جميع‭ ‬الوحدات‭ ‬التنظيمية‭ ‬في‭ ‬إعداد‭ ‬الخطط‭ ‬التفصيلية‭ ‬لبرامج‭ ‬ومشاريع‭ ‬ومبادرات‭ ‬برنامج‭ ‬التحول‭ ‬الوطني‭ ‬داخل‭ ‬الوزارة‭ ‬او‭ ‬المؤسسة‭. ‬وإدارة‭ ‬وتنفيذ‭ ‬استراتيجيات‭ ‬التطوير‭ ‬ومراقبتها‭. ‬وتحقيق‭ ‬التكامل‭ ‬والتعاون‭ ‬بين‭ ‬الوزارة‭ ‬او‭ ‬المؤسسة‭ ‬والجهات‭ ‬الاخرى‭ ‬خارجها،‭ ‬تقديم‭ ‬المساندة‭ ‬والدعم‭ ‬لضمان‭ ‬تحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬والمستهدفات‭. ‬وعقد‭ ‬الشراكات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬والتنسيق‭ ‬مع‭ ‬شركاء‭ ‬المبادرة‭ ‬والمساهمة‭ ‬في‭ ‬توسيع‭ ‬مشاركة‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الرؤية‭. ‬واختتم‭ ‬التمهيد‭ ‬ببيان‭ ‬القوى‭ ‬المضادة‭ ‬للإصلاح‭ ‬انه‭ ‬كلما‭ ‬تزايدت‭ ‬سرعة‭ ‬الاصلاح‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬المستقل‭ ‬بمرئياته‭ ‬وفلسفته‭ ‬وممكناته،‭ ‬وتعاظمت‭ ‬عوامل‭ ‬قوة‭ ‬الدولة‭ ‬وعصرنتها،‭ ‬وتشابكت‭ ‬واتسعت‭ ‬علاقاتها‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬مع‭ ‬دول‭ ‬العالم،‭ ‬وتحولت‭ ‬مرئياتها‭ ‬الى‭ ‬مشروعات‭ ‬تنموية‭ ‬عملاقة،‭ ‬تصاعدت‭ ‬حدة‭ ‬المؤامرات‭ ‬وتنوعت‭ ‬التحديات‭ ‬الداخلية‭ ‬والاقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬التي‭ ‬تواجهها،‭ ‬لدرجة‭ ‬ان‭ ‬القوى‭ ‬المتربصة‭ ‬بها‭ ‬والمعادية‭ ‬لأي‭ ‬نهوض‭ ‬وطني‭ ‬صادق‭ ‬تبحث‭ ‬عن‭ ‬أتفه‭ ‬الأسباب‭ ‬لخلق‭ ‬مبررات‭ ‬للجهر‭ ‬بعدائها‭ ‬لها،‭ ‬عسى‭ ‬ولعل‭ ‬أن‭ ‬تنال‭ ‬منها،‭ ‬أو‭ ‬تتمكن‭ ‬على‭ ‬أقل‭ ‬تقدير‭ ‬من‭ ‬إضفاء‭ ‬أجواء‭ ‬من‭ ‬الاحتقان‭ ‬السياسي‭ ‬والاعلامي‭ ‬العالمي‭ ‬ضدها،‭ ‬بالشكل‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬يؤدي‭ ‬الى‭ ‬تراجعها‭ ‬عن‭ ‬منهجها‭ ‬الاصلاحي‭ ‬المستقل،‭ ‬ورضوخها‭ ‬لضغوط‭ ‬القوى‭ ‬الرافضة‭ ‬لمشروعها‭ ‬الاصلاحي‭ ‬الوطني‭ ‬وارتمائها‭ ‬بأحضان‭ ‬الشركات‭ ‬العالمية‭ ‬الكبرى‭ ‬من‭ ‬موقع‭ ‬الضعف‭ ‬والتبعية‭.‬

‭ ‬ولم‭ ‬تسلم‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬القوى،‭ ‬فقد‭ ‬تعرضت‭ ‬لسيل‭ ‬من‭ ‬الاتهامات‭ ‬والاحكام‭ ‬المسبقة،‭ ‬والحملات‭ ‬والحروب‭ ‬الاعلامية‭ ‬والمسلحة،‭ ‬والعمليات‭ ‬الارهابية،‭ ‬من‭ ‬قوى‭ ‬مختلفة‭ ‬لا‭ ‬يجمعها‭ ‬الا‭ ‬السعي‭ ‬لإيقاف‭ ‬نهضة‭ ‬المملكة‭ ‬وانطلاقتها‭ ‬الاصلاحية‭. ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬أعداء‭ ‬المملكة‭  ‬لا‭ ‬يعرفون‭ ‬تاريخها،‭ ‬ولا‭ ‬يفهمون‭ ‬مرئيات‭ ‬قيادتها،‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬عبر‭ ‬التاريخ‭ ‬وستبقى‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬يرث‭ ‬الله‭ ‬الأرض‭ ‬شامخة‭ ‬قويــة‭ ‬صـــامدة‭ ‬بعون‭ ‬الله‭ ‬وحفظـه،‭  ‬لا‭ ‬تهزها‭ ‬تصريحات‭ ‬من‭ ‬يصرح،‭ ‬ولا‭ ‬تهديدات‭ ‬من‭ ‬يهدد‭.‬

 

{‭ ‬أكاديمي‭ ‬وخبير‭ ‬اقتصادي

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا