العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

الحرب في أوكرانيا واتجاهات الرأي العام في الدول الأوروبية

بقلم: د. جيمس زغبي

الثلاثاء ٠٨ أغسطس ٢٠٢٣ - 02:00

في‭ ‬القمة‭ ‬الأخيرة‭ ‬التي‭ ‬عقدها‭ ‬الحلف‭ ‬الأطلنطي‭ (‬الناتو‭) ‬في‭ ‬شهر‭ ‬يوليو‭ ‬الماضي،‭ ‬أبدت‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء‭ ‬عزمها‭ ‬على‭ ‬مواصلة‭ ‬تزويد‭ ‬أوكرانيا‭ ‬بالدعم‭ ‬المادي‭ ‬والسياسي‭ ‬اللازمين‭ ‬لمواجهة‭ ‬روسيا،‭ ‬إلا‭ ‬أنها‭ ‬لم‭ ‬توافق‭ ‬بالمقابل‭ ‬على‭ ‬طلب‭ ‬الرئيس‭ ‬فولوديمير‭ ‬زيلينسكي‭ ‬بتسريع‭ ‬دخول‭ ‬أوكرانيا‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬التحالف‭.‬

كانت‭ ‬أوكرانيا‭ ‬تضغط‭ ‬على‭ ‬دول‭ ‬حلف‭ ‬الناتو‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬موافقتها‭ ‬على‭ ‬الانضمام،‭ ‬لكن‭ ‬معظم‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء‭ ‬اعترضت‭ ‬على‭ ‬ذلك‭. ‬كان‭ ‬أحد‭ ‬الأسباب‭ ‬الرئيسية‭ ‬الذي‭ ‬يفسر‭ ‬هذا‭ ‬الرفض‭ ‬هو‭ ‬أنه‭ ‬وفقًا‭ ‬لميثاق‭ ‬حلف‭ ‬الناتو،‭ ‬فإن‭ ‬العضوية‭ ‬الأوكرانية‭ ‬ستضع،‭ ‬في‭ ‬الواقع،‭ ‬الدول‭ ‬الأعضاء‭ ‬الآخرين‭ ‬في‭ ‬حرب‭ ‬مباشرة‭ ‬مع‭ ‬روسيا‭ ‬للدفاع‭ ‬عن‭ ‬سيادة‭ ‬أوكرانيا‭. ‬كان‭ ‬ينظر‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬خطوة‭ ‬أبعد‭ ‬من‭ ‬اللازم‭.‬

كان‭ ‬القرار‭ ‬الذي‭ ‬توصل‭ ‬إليه‭ ‬أعضاء‭ ‬الناتو‭ ‬هو‭ ‬استمرار‭ ‬تدفق‭ ‬الأسلحة‭ ‬والمساعدات،‭ ‬فيما‭ ‬ستظل‭ ‬العقوبات‭ ‬المفروضة‭ ‬على‭ ‬روسيا‭ ‬سارية،‭ ‬لكن‭ ‬قبول‭ ‬أوكرانيا‭ ‬سيتأخر‭ ‬حتى‭ ‬نهاية‭ ‬الأعمال‭ ‬القتالية‭.‬

ما‭ ‬يقوله‭ ‬أعضاء‭ ‬الناتو‭ ‬للسيد‭ ‬زيلينسكي‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬منحك‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬تحتاجه‭ ‬لصد‭ ‬غزو‭ ‬أراضيك‭ ‬شيء‭ ‬واحد‭ ‬بالنسبة‭ ‬لنا‭ ‬وإعلان‭ ‬حرب‭ ‬قارية‭ ‬أوروبية‭ ‬شاملة‭ ‬مع‭ ‬روسيا‭ ‬شيء‭ ‬آخر‭ ‬مختلف‭ ‬تماما‭.‬

لا‭ ‬يخلو‭ ‬هذا‭ ‬التردد‭ ‬من‭ ‬ذكاء‭ ‬وحنكة‭ ‬وتقدير‭ ‬للأمور‭ ‬لأنه‭ ‬من‭ ‬المشكوك‭ ‬فيه‭ ‬أن‭ ‬يقبل‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬حلف‭ ‬الناتو‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭. ‬والأكثر‭ ‬إثارة‭ ‬للتساؤل‭ ‬هو‭ ‬أنه‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬دعم‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬البلدان‭ ‬لمثل‭ ‬هذه‭ ‬الحرب‭ ‬مع‭ ‬روسيا،‭ ‬فإن‭ ‬الدعم‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬مستدامًا‭ ‬بمرور‭ ‬الوقت‭.‬

من‭ ‬المهم‭ ‬أن‭ ‬نتذكر‭ ‬المبادئ‭ ‬التوجيهية‭ ‬والعقيدة‭ ‬الفكرية‭ ‬لوزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكي‭ ‬الأسبق‭ ‬كولن‭ ‬بأول‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تتبعها‭ ‬أي‭ ‬دولة‭ ‬ديمقراطية‭ ‬قبل‭ ‬إعلان‭ ‬الحرب‭. ‬من‭ ‬بين‭ ‬العناصر‭ ‬المدرجة‭ ‬في‭ ‬‮«‬مبدأ‭ ‬باول‮»‬،‭ ‬هناك‭ ‬عنصران‭ ‬لهما‭ ‬صلة‭ ‬خاصة‭ ‬بهذه‭ ‬الحالة‭. ‬

أولاً،‭ ‬أصر‭ ‬باول‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬فهم‭ ‬واضح‭ ‬للتكاليف‭ ‬والعواقب‭ ‬وشروط‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬الحرب‭. ‬وثانيا،‭ ‬تؤكد‭ ‬العقيدة‭ ‬التي‭ ‬يستند‭ ‬إليها‭ ‬أنه‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬دعم‭ ‬عام‭ ‬كاف‭ ‬ومستدام‭ ‬لنجاح‭ ‬الجهود،‭ ‬خاصة‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬الحرب‭ ‬طويلة‭.‬

وفقًا‭ ‬لهذه‭ ‬العقيدة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تخلو‭ ‬من‭ ‬أبعاد‭ ‬سياسية‭ ‬وعسكرية‭ ‬واستراتيجية،‭ ‬إذا‭ ‬تعذر‭ ‬تلبية‭ ‬هذه‭ ‬الشروط،‭ ‬فسوف‭ ‬يتضاءل‭ ‬الدعم‭ ‬العام‭ ‬وسيؤدي‭ ‬تصاعد‭ ‬السخط‭ ‬الناتج‭ ‬إلى‭ ‬عدم‭ ‬تحقيق‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬الأهداف‭ ‬المرسومة‭. ‬

بالمقابل،‭ ‬يجب‭ ‬ألا‭ ‬ننسى‭ ‬أن‭ ‬كولن‭ ‬باول‭ ‬القائل‭ ‬بهذه‭ ‬الشروط‭ ‬هو‭ ‬نفسه‭ ‬الذي‭ ‬تورط‭ ‬في‭ ‬الغزو‭ ‬العسكري‭ ‬والحرب‭ ‬في‭ ‬العراق،‭ ‬وقد‭ ‬انتهك‭ ‬باول‭ ‬هذين‭ ‬الشرطين‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المبادئ‭ ‬الواردة‭ ‬في‭ ‬‮«‬عقيدته‮»‬‭ ‬الخاصة،‭ ‬والكارثة‭ ‬التي‭ ‬أعقبت‭ ‬ذلك‭ ‬أثبتت‭ ‬فقط‭ ‬حكمة‭ ‬ملاحظاته‭ ‬السابقة‭.‬

بعد‭ ‬أن‭ ‬توقفنا‭ ‬عند‭ ‬هذه‭ ‬التفاصيل،‭ ‬من‭ ‬المهم‭ ‬التمعن‭ ‬في‭ ‬نتائج‭ ‬استطلاع‭ ‬الرأي‭ ‬الذي‭ ‬أجرته‭ ‬مؤسسة‭ ‬زغبي‭ ‬في‭ ‬سبع‭ ‬دول‭ ‬أوروبية‭ ‬وهي‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬وفرنسا‭ ‬وإسبانيا‭ ‬وإيطاليا‭ ‬وألمانيا‭ ‬وبولندا‭ ‬وتركيا،‭ ‬والذي‭ ‬اكتمل‭ ‬في‭ ‬مايو‭ ‬2023‭.‬

كان‭ ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬الاستطلاع‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬نوعه‭ ‬الذي‭ ‬تجريه‭ ‬مؤسسة‭ ‬زغبي‭ ‬لسبر‭ ‬المواقف‭ ‬الأوروبية‭ ‬تجاه‭ ‬الحرب‭. ‬تم‭ ‬إجراء‭ ‬هذا‭ ‬الاستطلاع‭ ‬في‭ ‬خضم‭ ‬الدفعة‭ ‬المكثفة‭ ‬والقوية‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬وحلفائها‭ ‬في‭ ‬حلف‭ ‬الناتو‭ ‬لتزويد‭ ‬أوكرانيا‭ ‬بأسلحة‭ ‬أكثر‭ ‬تطوراً‭ ‬تحسباً‭ ‬لـشن‭ ‬‮«‬هجوم‭ ‬الربيع‮»‬‭ ‬المنتظر‭ ‬في‭ ‬أوكرانيا،‭ ‬والقصف‭ ‬الروسي‭ ‬لأهداف‭ ‬مدنية‭ ‬أوكرانية،‭ ‬وتدمير‭ ‬سد‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬أوكرانيا،‭ ‬ما‭ ‬هدد‭ ‬حياة‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬التجمعات‭ ‬وأدى‭ ‬إلى‭ ‬فرار‭ ‬عشرات‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬الأشخاص‭.‬

لقد‭ ‬أظهرت‭ ‬نتائج‭ ‬الاستطلاع‭ ‬المذكور‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬معارضة‭ ‬من‭ ‬حلف‭ ‬الناتو‭ ‬للغزو‭ ‬الروسي‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬دعم‭ ‬الحلف‭ ‬لأوكرانيا،‭ ‬مع‭ ‬توخي‭ ‬الحذر‭ ‬بشأن‭ ‬التسرع‭ ‬في‭ ‬الموافقة‭ ‬على‭ ‬انضمام‭ ‬أوكرانيا‭ ‬إلى‭ ‬حلف‭ ‬الناتو،‭ ‬وهو‭ ‬موقف‭ ‬يتماهى‭ ‬أيضا‭ ‬وبوضوح‭ ‬مع‭ ‬مزاج‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬الأوروبي‭ ‬الحالي‭. ‬

كانت‭ ‬أهم‭ ‬النتائج‭ ‬التي‭ ‬توصلنا‭ ‬إليها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬الاستطلاع‭ ‬كالآتي‭:‬

يواصل‭ ‬معظم‭ ‬الأوروبيين‭ ‬إلقاء‭ ‬اللوم‭ ‬على‭ ‬روسيا‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬ودعم‭ ‬قطع‭ ‬العلاقات‭ ‬مع‭ ‬روسيا‭ ‬واستمرار‭ ‬العقوبات‭ ‬المفروضة‭ ‬عليها‭.‬

في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه،‭ ‬أوضح‭ ‬أغلب‭ ‬الذين‭ ‬شملهم‭ ‬استطلاع‭ ‬الرأي‭ ‬أنهم‭ ‬‮«‬قلقون‭ ‬بشأن‭ ‬كلفة‭ ‬هذه‭ ‬الحرب‭ ‬ويعتقدون‭ ‬أنه‭ ‬ينبغي‭ ‬إيجاد‭ ‬حل‭ ‬وسط‭ ‬لإنقاذ‭ ‬الأرواح‭ ‬والموارد‮»‬‭. ‬يعتقد‭ ‬الثلث‭ ‬فقط‭ ‬أو‭ ‬أقل‭ ‬أن‭ ‬‮«‬الأمر‭ ‬يستحق‭ ‬عناء‭ ‬مواصلة‭ ‬القتال‭ ‬لوقف‭ ‬العدوان‭ ‬الروسي‮»‬‭.‬

يقول‭ ‬حوالي‭ ‬الثلثين‭ ‬في‭ ‬معظم‭ ‬البلدان‭ ‬إن‭ ‬حكوماتهم‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬أكثر‭ ‬استقلالية‭ ‬في‭ ‬الشؤون‭ ‬العالمية‭ ‬وأقل‭ ‬انسجامًا‭ ‬مع‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭. ‬وبينما‭ ‬أحرقت‭ ‬روسيا‭ ‬جسورها‭ ‬مع‭ ‬معظم‭ ‬الأوروبيين‭ ‬الغربيين،‭ ‬ترى‭ ‬أغلبية‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬المستجيبين‭ ‬أهمية‭ ‬قيام‭ ‬بلدانهم‭ ‬الآن‭ ‬بتطوير‭ ‬علاقات‭ ‬أوثق‭ ‬مع‭ ‬الصين‭.‬

أظهرت‭ ‬النتائج‭ ‬أيضا‭ ‬وجود‭ ‬دعم‭ ‬لقبول‭ ‬انضمام‭ ‬أوكرانيا‭ ‬إلى‭ ‬حلف‭ ‬الناتو‭ ‬في‭ ‬أربع‭ ‬دول‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬السبع‭ ‬التي‭ ‬شملها‭ ‬استطلاع‭ ‬الراي،‭ ‬ولم‭ ‬يقدم‭ ‬سوى‭ ‬المستجيبين‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬وبولندا‭ ‬دعمًا‭ ‬فاترًا‭ ‬لإرسال‭ ‬قوات‭ ‬الناتو‭. ‬لم‭ ‬يؤيد‭ ‬المستجيبون‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬بلد‭ ‬إرسال‭ ‬قواتهم‭ ‬إلى‭ ‬منطقة‭ ‬الحرب‭.‬

قد‭ ‬تتغير‭ ‬هذه‭ ‬المواقف‭ ‬في‭ ‬الأشهر‭ ‬المقبلة‭ ‬اعتمادًا‭ ‬على‭ ‬نجاح‭ ‬أو‭ ‬فشل‭ ‬الهجوم‭ ‬الأوكراني،‭ ‬وكيف‭ ‬يتكشف‭ ‬الوضع‭ ‬الداخلي‭ ‬في‭ ‬روسيا‭ ‬في‭ ‬أعقاب‭ ‬التمرد‭ ‬الفاشل‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مجموعة‭ ‬فاغنر‭.‬

لكن‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬واضح‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬قلقًا‭ ‬متزايدًا‭ ‬من‭ ‬حقيقة‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الحرب‭ ‬التي‭ ‬أخبرنا‭ ‬معظم‭ ‬الذين‭ ‬شملهم‭ ‬استطلاع‭ ‬الرأي‭ ‬بأنهم‭ ‬يعتقدون‭ ‬أنها‭ ‬ستنتهي‭ ‬بسرعة،‭ ‬بل‭ ‬مستمرة‭ ‬بلا‭ ‬نهاية‭ ‬قريبة‭ ‬تلوح‭ ‬في‭ ‬الأفق‭.‬

أبدى‭ ‬المشاركون‭ ‬في‭ ‬استطلاع‭ ‬الرأي‭ ‬أيضا‭ ‬مخاوفهم‭ ‬الرئيسية‭ ‬خاصة‭ ‬من‭ ‬زيادة‭ ‬تكاليف‭ ‬المعيشة،‭ ‬وتدفق‭ ‬اللاجئين،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬سيؤدي‭ ‬في‭ ‬نظرهم‭ ‬إلى‭ ‬تفاقم‭ ‬عقلية‭ ‬كراهية‭ ‬الأجانب‭ ‬للأحزاب‭ ‬السياسية‭ ‬على‭ ‬اليمين،‭ ‬واحتمال‭ ‬تحول‭ ‬الحرب‭ ‬إلى‭ ‬تهديدات‭ ‬أخرى‭ ‬مزعزعة‭ ‬للاستقرار‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تؤثر‭ ‬على‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬القارة‭ ‬الأوروبية‭ ‬بـأكملها‭ ‬وكما‭ ‬لوحظ،‭ ‬هناك‭ ‬قلق‭ ‬إضافي‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬حكوماتهم‭ ‬تبدو‭ ‬وكأنها‭ ‬تسمح‭ ‬للولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬بتحديد‭ ‬اتجاه‭ ‬سياستها‭ ‬الخارجية‭.‬

{ رئيس‭ ‬المعهد‭ ‬العربي‭ ‬الأمريكي

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا