العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

ضرورات تحقيق الـمـصـالـحـة الفلسطينية

بقلم: عاطف أبو سيف

الخميس ١٠ أغسطس ٢٠٢٣ - 02:00

مرة‭ ‬أخرى،‭ ‬يتم‭ ‬وضع‭ ‬قطار‭ ‬المصالحة‭ ‬على‭ ‬السكة‭ ‬حتى‭ ‬ينطلق‭ ‬نحو‭ ‬غايته‭ ‬المنشودة‭. ‬ولما‭ ‬من‭ ‬الصعب‭ ‬التكهن‭ ‬بمآلات‭ ‬هذه‭ ‬الجولة‭ ‬مثلما‭ ‬كان‭ ‬صعباً‭ ‬دائماً‭ ‬توقع‭ ‬مصير‭ ‬الجولات‭ ‬السابقة‭ ‬ولما‭ ‬أيضاً‭ ‬من‭ ‬الخطأ‭ ‬وضع‭ ‬قناع‭ ‬التشاؤم‭ ‬بأن‭ ‬ثمة‭ ‬نهايات‭ ‬متوقعة‭ ‬دائماً‭ ‬لكل‭ ‬جولة‭ ‬مصالحة‭ ‬وطنية،‭ ‬فإن‭ ‬ثمة‭ ‬حاجة‭ ‬الى‭ ‬التفاؤل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أن‭ ‬يظل‭ ‬للحياة‭ ‬معنى‭ ‬وتظل‭ ‬شجرتها‭ ‬خضراء‭ ‬يانعة‭. ‬إن‭ ‬مجرد‭ ‬الاتفاق‭ ‬على‭ ‬تشكيل‭ ‬لجنة‭ ‬لمتابعة‭ ‬اللقاءات‭ ‬والتشاور‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إيجاد‭ ‬الحل‭ ‬المنشود‭ ‬هو‭ ‬بحد‭ ‬ذاته‭ ‬نجاح‭ ‬ولو‭ ‬كان‭ ‬ضئيلاً‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إعطاء‭ ‬هذا‭ ‬الأمل‭ ‬المرغوب‭. ‬نحن‭ ‬بحاجة‭ ‬لأن‭ ‬نواصل‭ ‬الحديث‭ ‬يجب‭ ‬ألا‭ ‬ينقطع‭ ‬الحوار‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬الظروف؛‭ ‬لأن‭ ‬فكرة‭ ‬الحوار‭ ‬بحد‭ ‬ذاتها‭ ‬فكرة‭ ‬إيجابية،‭ ‬ولكن‭ ‬أيضاً‭ ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬نوسع‭ ‬مداركنا‭ ‬ونحن‭ ‬نتحاور‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الوقوف‭ ‬على‭ ‬سبب‭ ‬فشل‭ ‬كل‭ ‬المحاولات‭ ‬السابقة‭.‬

المؤكد‭ ‬أننا‭ ‬فشلنا‭ ‬سابقاً،‭ ‬وأن‭ ‬ثمة‭ ‬جملة‭ ‬من‭ ‬الأسباب‭ ‬وراء‭ ‬هذا‭ ‬الفشل‭ ‬وربما‭ ‬في‭ ‬جوهرها‭ ‬‮«‬عدم‭ ‬الثقة‮»‬،‭ ‬ولكن‭ ‬أيضاً‭ ‬ماذا‭ ‬عن‭ ‬الحل‭ ‬المنشود‭ ‬وطبيعته‭ ‬وفهمنا‭ ‬له‭. ‬من‭ ‬الواضح‭ ‬أن‭ ‬ثمة‭ ‬مشكلة‭ ‬في‭ ‬المنهج‭ ‬وفي‭ ‬الفرضية‭. ‬الفرضية‭ ‬القائلة‭ ‬بطبيعة‭ ‬الحل‭ ‬ومنهج‭ ‬البحث‭ ‬عنه‭ ‬لأن‭ ‬الهدف‭ ‬يحدد‭ ‬طريقة‭ ‬تنفيذه‭.‬

ربما‭ ‬أن‭ ‬النموذج‭ ‬المبحوث‭ ‬عنه‭ ‬للحل‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬قادراً‭ ‬على‭ ‬التطور‭ ‬لملاءمة‭ ‬التحولات‭ ‬والتغيرات‭ ‬الكثيرة‭ ‬التي‭ ‬جرت‭ ‬تحت‭ ‬الجسر‭. ‬بمعنى‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬تفاهم‭ ‬شامل‭ ‬كامل‭ ‬يغطي‭ ‬كل‭ ‬جوانب‭ ‬الخلاف‭ ‬والاختلاف‭ ‬وما‭ ‬قادت‭ ‬إليه‭ ‬التحولات‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬من‭ ‬تبعات‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬تشكيل‭ ‬حكومة‭ ‬واحدة‭ ‬وبسط‭ ‬سيطرتها‭ ‬بشكل‭ ‬كامل‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬إدماج‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬ومن‭ ‬هم‭ ‬خارج‭ ‬المنظمة‭ ‬فيها‭ ‬وتبني‭ ‬برنامج‭ ‬سياسي‭ ‬نضالي‭ ‬مشترك‭.‬

ارتكز‭ ‬النموذج‭ ‬المبحوث‭ ‬عنه‭ ‬سابقاً‭ ‬على‭ ‬هاتين‭ ‬العمادتين‭ ‬بوصفهما‭ ‬أولاً‭ ‬تعيدان‭ ‬الوضع‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬عليه‭ ‬قبل‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬وثانياً‭ ‬تؤسسان‭ ‬لنضال‭ ‬مشترك‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬المقبلة‭. ‬وعليه‭ ‬كان‭ ‬النقاش‭ ‬دائماً‭ ‬يدور‭ ‬في‭ ‬هذين‭ ‬الخطين‭ ‬المترافقين،‭ ‬حيث‭ ‬ظلت‭ ‬كل‭ ‬المحاولات‭ ‬لتحقيق‭ ‬تقدم‭ ‬فيهما‭ ‬تسير‭ ‬في‭ ‬اتجاهات‭ ‬مختلفة‭ ‬تتعثر‭ ‬حيناً‭ ‬وتنجح‭ ‬حيناً‭ ‬آخر،‭ ‬لكن‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬النقطة‭ ‬المنشودة‭.‬

وربما‭ ‬كانت‭ ‬أقرب‭ ‬لحظة‭ ‬هي‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬التوصل‭ ‬فيها‭ ‬إلى‭ ‬تشكيل‭ ‬حكومة‭ ‬وفاق‭ ‬وطني‭ ‬وتم‭ ‬اختيار‭ ‬الدكتور‭ ‬رامي‭ ‬الحمد‭ ‬لله‭ ‬رئيسا‭ ‬للحكومة‭ ‬وقامت‭ ‬حركة‭ ‬حماس‭ ‬بتسمية‭ ‬أعضاء‭ ‬قريبين‭ ‬منها‭ ‬في‭ ‬الحكومة،‭ ‬وتم‭ ‬الاحتفال‭ ‬بوصول‭ ‬الحكومة‭ ‬بطواقمها‭ ‬لغزة‭ ‬وبدا‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬يسير‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يرام،‭ ‬وكان‭ ‬يمكن‭ ‬القول‭ ‬بأن‭ ‬هذه‭ ‬كانت‭ ‬أقرب‭ ‬نقطة‭ ‬لإنهاء‭ ‬الانقسام،‭ ‬لكن‭ ‬بدا‭ ‬واضحاً‭ ‬بعد‭ ‬أشهر‭ ‬أن‭ ‬المشكلة‭ ‬ليست‭ ‬في‭ ‬وجود‭ ‬حكومة‭ ‬بل‭ ‬في‭ ‬تمكين‭ ‬الحكومة‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬حكومة‭ ‬حقيقية‭ ‬وفاعلة‭ ‬في‭ ‬غزة‭. ‬وبلغة‭ ‬‮«‬ماكس‭ ‬فيبر‮»‬‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬تحتكر‭ ‬السلطة‭ ‬بكل‭ ‬أنواعها‭. ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يحدث‭ ‬حتى‭ ‬أنها‭ ‬لم‭ ‬تقترب‭ ‬من‭ ‬ذلك‭. ‬ورويداً‭ ‬رويداً‭ ‬تفككت‭ ‬التفاهمات‭ ‬وصارت‭ ‬مجرد‭ ‬محاولات‭ ‬غير‭ ‬ناجحة‭ ‬تضاف‭ ‬إلى‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬المحاولات‭ ‬التي‭ ‬تعثرت‭ ‬في‭ ‬السابق‭.‬

هذا‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬تشكيل‭ ‬حكومة‭ ‬أما‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬تطوير‭ ‬برنامج‭ ‬نضالي‭ ‬مشترك‭ ‬عبر‭ ‬منظمة‭ ‬التحرير،‭ ‬فإن‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬ورغم‭ ‬أن‭ ‬برنامجها‭ ‬الفعلي‭ ‬بعيد‭ ‬عن‭ ‬خطب‭ ‬المساجد‭ ‬يكاد‭ ‬يتطابق‭ ‬مع‭ ‬برنامج‭ ‬منظمة‭ ‬التحرير‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬سقفه‭ ‬أقل‭ ‬انخفاضاً‭ ‬خاصة‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالهدن‭ ‬والتفاهمات‭ ‬غير‭ ‬المباشرة‭ ‬مع‭ ‬الاحتلال‭ ‬فهي‭ ‬تصر‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تختلف‭ ‬اللغة‭ ‬المعلنة‭ ‬للبرنامج‭ ‬عن‭ ‬حقيقته‭. ‬فـ«حماس‮»‬‭ ‬تريد‭ ‬للمنظمة‭ ‬أن‭ ‬تفعل‭ ‬مثلها،‭ ‬أن‭ ‬تكتب‭ ‬شيئاً‭ ‬في‭ ‬البرنامج‭ ‬وتمارس‭ ‬شيئاً‭ ‬آخر‭. ‬والقصة‭ ‬ليست‭ ‬قصة‭ ‬كلمة‭ ‬هنا‭ ‬أو‭ ‬كلمة‭ ‬هناك،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬برنامج‭ ‬منظمة‭ ‬التحرير‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬اللغة‭ ‬والصياغة‭ ‬يبدو‭ ‬ملائماً‭ ‬لكل‭ ‬الفصائل‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬خاصة‭ ‬أنه‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬النضال‭ ‬بكل‭ ‬الوسائل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬استعادة‭ ‬الحقوق‭ ‬الوطنية‭.‬

‭ ‬لكن‭ ‬أيضاً‭ ‬القصة‭ ‬ليست‭ ‬هنا،‭ ‬بل‭ ‬في‭ ‬حقيقة‭ ‬تصور‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬لمنظمة‭ ‬التحرير‭ ‬التي‭ ‬تريد‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬‮«‬الرقم‭ ‬الاول‮»‬‭ ‬فيها‭. ‬وعليه‭ ‬فإن‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬المشترك‭ ‬في‭ ‬النضال‭ ‬الدولي‭ ‬يغيب‭ ‬عن‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬لأن‭ ‬هذا‭ ‬يعني‭ ‬التنازل‭ ‬عن‭ ‬بلاغة‭ ‬الخطاب‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬معقولية‭ ‬الأهداف،‭ ‬فالعالم‭ ‬لا‭ ‬يتكلم‭ ‬بالضرورة‭ ‬نفس‭ ‬لغتنا‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬يتطلع‭ ‬إلى‭ ‬همومنا‭ ‬فليس‭ ‬بالضرورة‭ ‬أن‭ ‬يستخدم‭ ‬نفس‭ ‬مفرداتنا‭. ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬الإصرار‭ ‬على‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬فهم‭ ‬مشترك‭ ‬حول‭ ‬المقاصد‭ ‬من‭ ‬وراء‭ ‬أي‭ ‬اتفاق‭ ‬مصالحة‭ ‬أو‭ ‬سعي‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إنهاء‭ ‬الانقسام‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬أن‭ ‬ينطلق‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الفهم‭.‬

لأن‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬عكس‭ ‬ذلك‭ ‬فثمة‭ ‬بحث‭ ‬عن‭ ‬‮«‬نموذج‮»‬‭ ‬صار‭ ‬واضحاً‭ ‬أن‭ ‬تحقيقه‭ ‬أمر‭ ‬صعب،‭ ‬وان‭ ‬إنجازه‭ ‬سيواجه‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الأزمات‭. ‬القصة‭ ‬ليست‭ ‬‮«‬طوشة‮»‬‭ ‬بين‭ ‬عائلتين‭ ‬وعلى‭ ‬كل‭ ‬عائلة‭ ‬أن‭ ‬تتحمل‭ ‬تبعات‭ ‬مواقفها‭ ‬أو‭ ‬أن‭ ‬تصلح‭ ‬‮«‬اللي‭ ‬انكسر‮»‬‭ ‬من‭ ‬طرفها،‭ ‬بل‭ ‬أبعد‭ ‬بكثير،‭ ‬إنها‭ ‬السعي‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬المستقبل،‭ ‬وحين‭ ‬يتم‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬المستقبل‭ ‬فلا‭ ‬فائدة‭ ‬من‭ ‬اللوم‭ ‬ولا‭ ‬فائدة‭ ‬من‭ ‬إخراج‭ ‬ميزان‭ ‬الربح‭ ‬والخسارة‭ ‬من‭ ‬عباءة‭ ‬الماضي‭ ‬أو‭ ‬النظر‭ ‬بتلسكوب‭ ‬فضاء‭ ‬للحاضر‭. ‬علينا‭ ‬أن‭ ‬ننظر‭ ‬إلى‭ ‬كيف‭ ‬يمكن‭ ‬للمصلحة‭ ‬الوطنية‭ ‬أن‭ ‬تظل‭ ‬مصلحة‭ ‬وأن‭ ‬تظل‭ ‬وطنية‭. ‬وهذا‭ ‬هو‭ ‬المهم‭ ‬لأن‭ ‬الانشغال‭ ‬بالنموذج‭ ‬السابق‭ ‬يعني‭ ‬الانشغال‭ ‬بالبحث‭ ‬عن‭ ‬المنفعة‭ ‬الفردية‭ ‬أو‭ ‬الحزبية‭ ‬ضمن‭ ‬نطاق‭ ‬المنفعة‭ ‬العامة‭ ‬وليست‭ ‬إذابة‭ ‬المنفعة‭ ‬الحزبية‭ ‬لصالح‭ ‬تكوين‭ ‬منفعة‭ ‬عامة‭.‬

بمعنى‭ ‬أن‭ ‬البحث‭ ‬لا‭ ‬يتم‭ ‬عن‭ ‬شراكة‭ ‬بل‭ ‬تقاسم،‭ ‬والتقاسم‭ ‬غير‭ ‬الشراكة‭ ‬لأن‭ ‬الأول‭ ‬يعني‭ ‬ضمان‭ ‬المواقع‭ ‬فيما‭ ‬يشير‭ ‬الثاني‭ ‬إلى‭ ‬التكامل‭ ‬خلف‭ ‬الأهداف‭ ‬المشتركة‭. ‬والأهداف‭ ‬المشتركة‭ ‬يعرفها‭ ‬كل‭ ‬فلسطيني‭ ‬من‭ ‬الطفل‭ ‬حتى‭ ‬الكهل،‭ ‬لأنها‭ ‬تعني‭ ‬النضال‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬فلسطين‭. ‬فالسلطة‭ ‬كما‭ ‬المؤسسات‭ ‬ليست‭ ‬إلا‭ ‬وسيلة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬ضمان‭ ‬تحقيق‭ ‬تطلعات‭ ‬شعبنا‭ ‬في‭ ‬بلاده‭ ‬وتجنب‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الخسارات‭ ‬حتى‭ ‬تحقيق‭ ‬الحلم‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬لحمة‭ ‬شعبنا‭ ‬وحمايته‭ ‬من‭ ‬التماهي‭ ‬والاندثار‭.‬

بالطبع‭ ‬هذا‭ ‬لا‭ ‬يعني‭ ‬التخلي‭ ‬عن‭ ‬أفضل‭ ‬السبل‭ ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬ذلك‭ ‬عبر‭ ‬متابعة‭ ‬النموذج‭ ‬القديم،‭ ‬ولكن‭ ‬أيضاً‭ ‬السعي‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬خلق‭ ‬تصورات‭ ‬مختلفة‭ ‬تصلح‭ ‬لأن‭ ‬تواجه‭ ‬قهر‭ ‬الانقسام‭ ‬وتبعاته‭ ‬وتحقق‭ ‬ولو‭ ‬تدريجيا‭ ‬الهدف‭ ‬الأكبر‭ ‬وهو‭ ‬تحقيق‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭.‬

 

{ كاتب‭ ‬من‭ ‬فلسطين

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا