«اسمه بدر» رواية جديدة لفرحة النجدي
عن دار افكار للثقافة والنشر، صدرت مؤخراً رواية جديدة لفرحة النجدي، بعدد صفحات 224 صفحة، رواية تسيخ في واقع اجتماعي، تكتظ عبره احداثها ذلك البعد الإنساني الاجتماعي في ظل صراع تقترف فيه الأنفس وينشغل القلب بما هو حلم واقع بين ذلك الحب الحامل ثيمة الحب والبحث عن الهدوء.
تقول الرواية: «منذ اول محادثة تعارفنا فيها وحتى بعد ذلك بأشهر كنت اشعر وكأن حنجرتي تغص بماء أود أن أسأله عن قصده وهل الله معنا أم معهم في أحداثٍ متسارعة رهيبةٍ نظمها القدر لتخلق قصة البحثِ عن الخلاص والسكينة بعد طول معاناةٍ وألم، وبعد تذبذبٍ ما بين سعادةٍ وشقاء، وتأرجحٍ ما بين كفرٍ وايمان، تنطلق سلمى باحثةً عن الاستقرار العاطفي في بيئة لا تعترف بحق المرأة في الحب ولا التطور ولا الاستقلالية وحب الذات، وفي مجتمع يقدم العيب على الحرام، لتتوه في دهاليز القسوة والضياع والمواجهة والتردد ما بين ذنب واستغفار».
وليتسع مدى أفقها وادراكها لما حولها ما إن تنطلق للدراسة والعمل والاندماج في المجتمع ولتكتشف أصواتاً كثيرة من حولها تتباين في فكرها متدرجة من أعلى درجات الإيمان ومروراً بالوسطية والتعقل فالانسلاخِ من بردةِ الدين وانتهاءً بالإلحاد. كما تنصدم بما ستراه في مجتمع منفتح على كل ملذات الحياة ويأكل فيه القوي الضعيف بلا رحمة، مقارنة بالبيئة التي نشأت فيها.
اسمه بدر، رواية اجتماعية عاطفية تحاكي الواقع وتبرز متناقضاتٍ كثيرة تضع الكثيرين على مفترق طرق في هذه الحياة، قد تصل بهم الطريق إلى بر الأمان وقد تأخذهم إلى الشتات والضياع.
«هاروكو» للكاتب يوكيو ميشيما.. ترجمها إلى العربية الشاعر اللبناني إسكندر حبش
صدرت حديثًا عن دار دلمون الجديدة للطباعة والنشر والتوزيع في سورية رواية بعنوان «هاروكو» للكاتب يوكيو ميشيما، ترجمها إلى العربية وقدّم لها الشاعر والمترجم اللبناني إسكندر حبش.
ومما كتب المترجم في مقدمته: «تبدو «هاروكو» واحدة من القصص (الطويلة) التي تتمتع بقوة هائلة والتي مثّلت حين صدورها لأول مرة في إحدى المجلات الأدبية اليابانية قصة تدفع إلى الاضطراب، وقد نزلت نزول الصاعقة على القرّاء (بسبب هذه العلاقة المحرّمة) وفق ما يقوله عنها روائي ياباني آخر على درجة كبيرة من الأهمية والشهرة ألا وهو ياسوشي أيونيه. تمثّل سردية هاروكو ذروة الفن الياباني الذي اضطلع به الكاتب منذ بداياته. لقد أتقن وغرف من الحكمة اليونانية والرومانسية الفرنسية والبراعة اليابانية».
يوكيو ميشيما هو الاسم الأدبي للكاتب الياباني كيميتاكي هيراوكا (1925 - 1970) وقد كان روائيًا وشاعرًا وكاتبًا مسرحيًا وممثلًا ومخرج أفلام. رُشّح ميشيما للحصول على جائزة نوبل في الأدب ثلاث مرات، وكان اسمه معروفًا على نطاق عالمي، ويعد من أشهر الكتاب اليابانيين في القرن العشرين، وقد مزجت أعماله الطليعية بين القيم الجمالية الحديثة والتقليدية وحطمت الحواجز الثقافية وكانت الجنسانية والموت والتحول السياسي من أهم محاورها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك