العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

تحول الطاقة في مملكة البحرين وبناء القدرات المحلية 

بقلم:  د. محمد علي بن شمس

الأربعاء ١٦ أغسطس ٢٠٢٣ - 02:00

يتمثل‭ ‬دور‭ ‬الطاقة‭ ‬بشكل‭ ‬جلي‭ ‬في‭ ‬مظاهر‭ ‬حياة‭ ‬الإنسان‭ ‬البشرية‭ ‬وأنشطته‭. ‬مفهوم‭ ‬انتقال‭ ‬أو‭ ‬تحول‭ ‬الطاقة‭ (‬Energy‭ ‬Transition‭) ‬ليس‭ ‬في‭ ‬الواقع‭ ‬مفهوما‭ ‬جديدا،‭ ‬لكنه‭ ‬امتداد‭ ‬لما‭ ‬كنا‭ ‬نشهده‭ ‬دائما‭. ‬بعض‭ ‬تحولات‭ ‬الطاقة‭ ‬السابقة‭ ‬كانت‭ ‬مدفوعة‭ ‬باكتشاف‭ ‬موارد‭ ‬طبيعية‭ ‬جديدة‭ (‬كاكتشاف‭ ‬النفط‭ ‬مثلا‭)‬،‭ ‬والأخرى‭ ‬مدفوعة‭ ‬بالتغيرات‭ ‬التكنولوجية‭ (‬اكتشاف‭ ‬المحرك‭) ‬بينما‭ ‬بعضها‭ ‬كان‭ ‬محركها‭ ‬سياسيا‭. ‬التحول‭ ‬الذي‭ ‬نحن‭ ‬بصدده‭ ‬حاليا‭ ‬دوافعه‭ ‬تكنولوجية‭-‬سياسية،‭ ‬لكن‭ ‬الرغبة‭ ‬في‭ ‬الاستجابة‭ ‬لمخاطر‭ ‬تغير‭ ‬المناخ‭ ‬الملحة‭ ‬هي‭ ‬الدافع‭ ‬الأبرز‭. ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬مساهمة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الكربونية‭ ‬لا‭ ‬تتعدى‭ ‬0‭.‬07%‭ ‬من‭ ‬الانبعاثات‭ ‬العالمية،‭ ‬لكنها‭ ‬ليست‭ ‬في‭ ‬منأى‭ ‬عن‭ ‬تبعات‭ ‬السياسات‭ ‬العالمية‭ ‬الرامية‭ ‬إلى‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬الانبعاثات‭ ‬الكربونية‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬ترمي‭ ‬بظلالها‭ ‬على‭ ‬شرايين‭ ‬الاقتصاد‭ ‬المحلي‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬الصناعات‭ ‬المختلفة‭ ‬كصناعة‭ ‬تكرير‭ ‬النفط‭ ‬والغاز‭ ‬والبتروكيماويات‭ ‬والألمنيوم‭ ‬والحديد‭ ‬والإسمنت‭ ‬وغيرها،‭ ‬والتي‭ ‬تتطلب‭ ‬سلاسلها‭ ‬الإنتاجية‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الطاقة‭. ‬فعلى‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬لا‭ ‬الحصر‭: ‬هناك‭ ‬توجهات‭ ‬أوروبية‭ ‬لتحديد‭ ‬مستوى‭ ‬انبعاثات‭ ‬أقصى‭ ‬لصناعة‭ ‬الألمنيوم‭ ‬تبلغ‭ ‬4‭ ‬أطنان‭ ‬مترية‭ ‬من‭ ‬ثاني‭ ‬أكسيد‭ ‬الكربون‭ ‬لكل‭ ‬طن‭ ‬متري‭ ‬من‭ ‬الألمنيوم‭ ‬المنتج‭ ‬في‭ ‬المصهر‭. ‬وللقارئ‭ ‬أن‭ ‬يتخيل‭ ‬كيف‭ ‬سيكون‭ ‬وقع‭ ‬هذه‭ ‬السياسة‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬طبقت‭ ‬هذه‭ ‬السياسة‭ ‬على‭ ‬قِسط‭ ‬الألمنيوم‭ ‬المُصَدر‭ ‬لهذه‭ ‬الدول،‭ ‬التي‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬الغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬بشكل‭ ‬رئيسي‭ ‬لإنتاج‭ ‬الكهرباء‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬صهر‭ ‬وتنقية‭ ‬الألمنيوم،‭ ‬والتي‭ ‬بالتأكيد‭ ‬تتجاوز‭ ‬حاليا‭ ‬المستويات‭ ‬الكفيلية‭ ‬ببقائها‭ ‬في‭ ‬حيز‭ ‬التنافسية‭ ‬الاقتصادية‭. ‬

عملية‭ ‬تأمين‭ ‬الطاقة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الأزمة‭ ‬المناخية‭ ‬الحالية‭ ‬على‭ ‬كوكب‭ ‬يبلغ‭ ‬عدد‭ ‬سكانه‭ ‬سبعة‭ ‬مليارات‭ ‬ونصف‭ ‬المليار‭ ‬نسمة،‭ ‬ويتجه‭ ‬نحو‭ ‬9‭ ‬مليارات‭ ‬بحلول‭ ‬عام‭ ‬2040‭ ‬هو‭ ‬تحدٍ‭ ‬كبير‭ ‬ويتطلب‭ ‬مجهودات‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬الجميع‭. ‬وحينما‭ ‬يتم‭ ‬التحدث‭ ‬عن‭ ‬الطاقة‭ ‬ومصادرها‭ ‬وطرق‭ ‬توليدها‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬الأزمة‭ ‬المناخية،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مثلث‭ ‬توازن‭ ‬الطاقة‭ ‬وهي‭ ‬كالتالي‭. ‬أولا‭: ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬الطاقة‭ ‬ذات‭ ‬سعر‭ ‬في‭ ‬متناول‭ ‬الجميع،‭ ‬الغني‭ ‬والفقير،‭ ‬ثانيا‭: ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬متوافرة‭ ‬ومتاحة‭ ‬بموثوقية‭ ‬عند‭ ‬الحاجة‭ ‬إليها،‭ ‬وثالثا‭: ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬أكثر‭ ‬نظافة‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬تأثيراتها‭ ‬على‭ ‬البيئة‭. ‬لذلك‭ ‬تلعب‭ ‬السياسات‭ ‬الموضوعة‭ ‬دورا‭ ‬مهما‭ ‬وجوهريا‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬المنشود‭ ‬وهي‭ ‬تختلف‭ ‬باختلاف‭ ‬الدول‭.  ‬فاتفاقية‭ ‬باريس‭ ‬للمناخ‭ ‬كانت‭ ‬من‭ ‬المرونة‭ ‬أن‭ ‬جعلت‭ ‬لكل‭ ‬دولة‭ ‬الحرية‭ ‬في‭ ‬تحديد‭ ‬مسارها‭ ‬الخاص‭ ‬للوفاء‭ ‬بتعهداتها‭ ‬البيئية،‭ ‬وذلك‭ ‬لأن‭ ‬الحالة‭ ‬التنموية‭ ‬للدول‭ ‬وأولوياتها‭ ‬التنموية‭ ‬ومواردها‭ ‬المحلية‭ ‬تتمايز‭. ‬فدولة‭ ‬في‭ ‬إفريقيا‭ ‬تختلف‭ ‬عن‭ ‬تلك‭ ‬الموجودة‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الخليج‭ ‬أو‭ ‬أوروبا‭ ‬الغربية‭. ‬

على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬الدول‭ ‬ذات‭ ‬الاقتصاد‭ ‬النفطي‭ ‬والخبرة‭ ‬التراكمية‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬النفط‭ ‬والغاز‭ ‬والممتدة‭ ‬نحو‭ ‬قرن‭ ‬من‭ ‬الزمن‭ ‬تقريبا‭ ‬كالبحرين‭ ‬ودول‭ ‬الخليج‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬مسارها‭ ‬نحو‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬اتفاقية‭ ‬باريس‭ ‬متناسبا‭ ‬وهذا‭ ‬الإرث‭ ‬من‭ ‬الخبرة‭ ‬التقنية‭ ‬المتراكمة‭ ‬والثروات‭ ‬الطبيعية،‭ ‬فنحن‭ ‬لدينا‭ ‬الخبرة‭ ‬لإدارة‭ ‬المخزون‭ ‬الكربوني،‭ ‬غازًا‭ ‬كان‭ ‬أم‭ ‬نفطاً‭. ‬فنحن‭ ‬نقوم‭ ‬باستخراجه،‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬تحويله‭ ‬إلى‭ ‬شكل‭ ‬أكثر‭ ‬قابلية‭ ‬للاستخدام،‭ ‬ثم‭ ‬نقوم‭ ‬بإيصاله‭ ‬الى‭ ‬المنتفعين‭ ‬به،‭ ‬وبالتالي‭ ‬لدينا‭ ‬كفاءة‭ ‬عميقة‭ ‬في‭ ‬التقنيات‭ ‬المصاحبة‭ ‬وسلاسل‭ ‬القيمة‭ ‬وعلاقات‭ ‬وثيقة‭ ‬مع‭ ‬مصنعي‭ ‬المعدات‭ ‬المستخدمة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الصناعة،‭ ‬لذلك‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الأحرى‭ ‬أن‭ ‬تستثمر‭ ‬هذه‭ ‬الكفاءة‭ ‬والخبرة‭ ‬المتراكمة‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬سلاسل‭ ‬الإنتاج‭ ‬الكربونية‭ ‬في‭ ‬توجيه‭ ‬استراتيجيات‭ ‬تحول‭ ‬الطاقة‭.‬

فالابتكار‭ ‬في‭ ‬التكنولوجيات‭ ‬المنخفضة‭ ‬الكربون‭ ‬كتقنيات‭ ‬الوقود‭ ‬الحيوي‭ ‬وإنتاج‭ ‬الهيدروجين‭ ‬وتخزينه‭ ‬ومزجه‭ ‬مع‭ ‬الغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬في‭ ‬مولدات‭ ‬توربينات‭ ‬خاصة،‭ ‬واحتجاز‭ ‬الكربون‭ ‬وتخزينه‭ ‬هي‭ ‬تقنيات‭ ‬نمتلك‭ ‬خلفياتها‭ ‬التقنية‭ ‬وبنيتها‭ ‬التحتية،‭ ‬وبالتالي‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬من‭ ‬الأفضل‭ ‬التركيز‭ ‬عليها،‭ ‬إضافة‭ ‬بالطبع‭ ‬إلى‭ ‬زيادة‭ ‬رقعة‭ ‬الطاقات‭ ‬المتجددة‭ ‬كالطاقة‭ ‬الشمسية‭ ‬وطاقة‭ ‬الرياح‭ ‬في‭ ‬المزيج‭ ‬المنتج‭ ‬رغم‭ ‬القيود‭ ‬الجغرافية‭ ‬والتضاريسية‭ ‬المعروفة‭ ‬المتاحة‭ ‬لدينا‭. ‬على‭ ‬الجانب‭ ‬الآخر،‭ ‬يتطلب‭ ‬تحول‭ ‬الطاقة‭ ‬إلى‭ ‬سياسات‭ ‬وأطر‭ ‬تمويلية‭ ‬غير‭ ‬تقليدية‭. ‬تحديد‭ ‬أسعار‭ ‬معينة‭ ‬على‭ ‬انبعاثات‭ ‬الكربون‭ ‬هو‭ ‬أحد‭ ‬الآليات‭ ‬المطبقة‭ ‬حاليا‭ ‬في‭ ‬أوروبا‭ ‬وكندا‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬لتمويل‭ ‬مشاريع‭ ‬تحول‭ ‬الطاقة‭. ‬وبالتالي‭ ‬هناك‭ ‬حاجة‭ ‬إلى‭ ‬إيجاد‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬الإطار‭ ‬التجاري‭ ‬يتناسب‭ ‬والسياق‭ ‬المحلي‭ ‬ويجب‭ ‬تمكينه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬وضع‭ ‬السياسات‭ ‬المناسبة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬خلق‭ ‬نموذج‭ ‬أعمال‭ ‬ناجح‭ ‬يحفز‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭. ‬إن‭ ‬فهم‭ ‬السياق‭ ‬العالمي‭ ‬والإقليمي‭ ‬وبالطبع‭ ‬المحلي‭ ‬يعتبر‭ ‬عاملا‭ ‬مهما‭ ‬في‭ ‬تحديد‭ ‬موقع‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬خارطة‭ ‬تحول‭ ‬الطاقة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يتطلب‭ ‬بناء‭ ‬قدرات‭ ‬محلية‭ ‬على‭ ‬دراية‭ ‬بنواحي‭ ‬هذا‭ ‬التحول‭ ‬الجديد‭ ‬حتى‭ ‬يتناسب‭ ‬ومستوى‭ ‬الحلول‭ ‬المقترحة‭ ‬في‭ ‬القطاعات‭ ‬المختلفة‭ ‬وحجم‭ ‬التحدي‭ ‬الحقيقي‭. ‬تعتبر‭ ‬المعرفة‭ ‬محرك‭ ‬العملية‭ ‬الإنتاجية‭ ‬ومحورا‭ ‬رئيسيا‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬الثروة‭ ‬وتعتمد‭ ‬كليا‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬المال‭ ‬الفكري‭ ‬ومقدار‭ ‬المعلومات‭ ‬التراكمية‭ ‬لدى‭ ‬المؤسسات‭ ‬وكيفية‭ ‬تحويل‭ ‬هذه‭ ‬المعلومات‭ ‬إلى‭ ‬معرفة‭ ‬ثم‭ ‬كيفية‭ ‬توظيف‭ ‬المعرفة‭ ‬فيما‭ ‬يخدم‭ ‬البعد‭ ‬الإنتاجي‭. ‬

من‭ ‬أجل‭ ‬ذلك‭ ‬ولمواكبة‭ ‬التغيرات‭ ‬الديناميكية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬الحيوي‭ ‬وما‭ ‬يتطلبه‭ ‬من‭ ‬إعداد‭ ‬كفاءات‭ ‬لديها‭ ‬المهارات‭ ‬اللازمة‭ ‬لمعالجة‭ ‬القضايا‭ ‬التقنية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والبيئية‭ ‬المتعلقة‭ ‬بأنظمة‭ ‬الطاقة‭ ‬المستدامة‭ ‬المختلفة،‭ ‬تم‭ ‬مؤخرا‭ ‬تصميم‭ ‬برنامج‭ ‬ماجستير‭ ‬بقسم‭ ‬الهندسة‭ ‬الكيميائية‭ ‬بجامعة‭ ‬البحرين‭ ‬ينسجم‭ ‬والتعهدات‭ ‬التي‭ ‬أعلنها‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزاء‭ ‬‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬‭ ‬في‭ ‬مؤتمر‭ ‬الأطراف‭ (‬COP26‭) ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬جلاسكو‭ ‬بالمملكة‭ ‬المتحدة‭. ‬يتمحور‭ ‬البرنامج‭ ‬على‭ ‬أربعة‭ ‬محاور‭: ‬أنظمة‭ ‬الطاقة‭ ‬المستدامة‭ (‬الوقود‭ ‬الحيوي‭ ‬والمصافي‭ ‬الحيوية‭)‬،‭ ‬توليد‭ ‬الطاقة‭ ‬وتخزينها‭ (‬إنتاج‭ ‬الهيدروجين‭ ‬وتخزينه‭)‬،‭ ‬سياسات‭ ‬الطاقة‭ ‬وتمويلها،‭ ‬ورقمنة‭ ‬قطاع‭ ‬الطاقة‭. ‬نعتقد‭ ‬أن‭ ‬الإلمام‭ ‬بهذه‭ ‬الجوانب‭ ‬الأربعة‭ ‬سيسهم‭ ‬في‭ ‬إعداد‭ ‬كوادر‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬تحول‭ ‬الطاقة‭ ‬وجعلها‭ ‬متاحة‭ ‬بسهولة‭ ‬وبأسعار‭ ‬معقولة‭ ‬وأنظف‭ ‬للبيئة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا