صدر مؤخرا الديوان الشعري المعنون «هطول» للشاعرة عقيلة آل ربح من المملكة العربية السعودية وهو باكورتها الأولى في الاصدار الشعري.
وجاء الاصدار عن دار ريادة للنشر والتوزيع بجدة وضم بين دفتيه 197قصيدة وصمم غلاف المجموعة حسن عبدالرزاق آل زاهر وقد اشارت الشاعرة الى ان القصائد التي حواها الديوان جاءت في اوقات مختلفة.
وعقيلة محمد آل ربح، من القطيف في المملكة العربية السعودية، شاعرة موهوبة، استطاعت أن تصقل موهبتها الشعرية، بحصولها على دورات متعددة في اللغة العربية نحوًا وصرفًا وبلاغة وعروضًا وقافية، وكذلك بالممارسة الطويلة. تنظم الشعر بنوعيه: العمودي والتفعيلة، وكذلك النبطي. أنتجت فيها عشرات من القصائد والمقطوعات.
جاءت تجربتها بالشعر الوجداني وهو ما حوته مجموعتها هطول ضمن الموضوع الجامع لقصائد الديوان وهو الحُبُّ بمعناه الواسع: حُبُّ الإنسان، وحُبُّ الطبيعة، وحُبُّ الأرض، وحتى موضوع الرثاء يأتي في سياق الحب، كما في قصيدتها «حنان»؛ ذلك أن حُبَّ حنان تغلغل في أضلعها فانسابت كلماتها وتدفقت شاعريتها؛ فرثتها حين رحلت إلى العالم الآخر راضية مرضية. تقول فيها:
القلبُ ينبض يا حنانُ كتائهٍ يبقى بأنَّاتِ الحنين مبعثرَا
تخاطب حنان وكأنها أمامها، (مع أنه رحلت عنها إلى العالم الآخر): يا حنانُ، والخطاب لا يكون إلا للحي الماثل بين عينيك، لكنها نزَّلتها منزلة الحي وخاطبتها؛ لأنها موقنة بأنها تسمعها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك