العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

معنى الكلام

طفلـــــة الخليفــــــــة

tefla.kh@aaknews.net

انقراض

الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الكائنات‭ ‬الطبيعية‭ ‬في‭ ‬البيئة‭ ‬أمر‭ ‬مهم‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬هوية‭ ‬المنطقة‭ ‬وجمالها‭ ‬وكذلك‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬أمنها‭ ‬الغذائي،‭ ‬وقد‭ ‬تبين‭ ‬من‭ ‬الأرقام‭ ‬الصادرة‭ ‬عن‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للبيئة‭ ‬أن‭ ‬عدد‭ ‬الحيوانات‭ ‬التي‭ ‬تستوطن‭ ‬البحرين‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬1944‭ ‬حيوانا‭ ‬15‭ ‬نوعا‭ ‬منها‭ ‬مهدد‭ ‬أو‭ ‬معرض‭ ‬للانقراض،‭ ‬وأشارت‭ ‬الاحصائيات‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الطيور‭ ‬تستحوذ‭ ‬على‭ ‬34,5%‭ ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬الحيوانات‭ ‬التي‭ ‬تستوطن‭ ‬المملكة،‭ ‬فيما‭ ‬تحل‭ ‬في‭ ‬المرتبة‭ ‬الثانية‭ ‬الأسماك‭ ‬بنسبة‭ ‬24,7%‭ ‬ويبلغ‭ ‬عدد‭ ‬الطيور‭ ‬نحو‭ ‬669‭ ‬نوعا‭ ‬والأسماك‭ ‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬الـ480‭ ‬نوعا،‭ ‬وتحل‭ ‬في‭ ‬المرتبة‭ ‬التي‭ ‬تليها‭ ‬الرخويات‭ ‬بما‭ ‬يقارب‭ ‬368‭ ‬نوعا‭.‬

أما‭ ‬الأنواع‭ ‬المهددة‭ ‬بالانقراض‭ ‬فكان‭ ‬العدد‭ ‬الأكبر‭ ‬من‭ ‬الطيور‭ ‬حيث‭ ‬بلغت‭ ‬5‭ ‬أنواع‭.‬

وقد‭ ‬اهتمت‭ ‬حكومة‭ ‬البحرين‭ ‬بعمل‭ ‬المحميات‭ ‬الطبيعية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬حماية‭ ‬البيئات‭ ‬والأنواع‭ ‬الحيوية‭ ‬النادرة،‭ ‬وحددت‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬7‭ ‬محميات‭ ‬طبيعية‭ ‬هي‭ ‬محمية‭ ‬العرين‭ ‬ومحمية‭ ‬خليج‭ ‬توبلي‭ ‬ومحمية‭ ‬جزر‭ ‬حوار‭ ‬ومحمية‭ ‬مشتان‭ ‬ومحمية‭ ‬دوحة‭ ‬عراد‭ ‬ومحمية‭ ‬هير‭ ‬شتية‭ ‬وهير‭ ‬بوعمامة‭ ‬أكبر‭ ‬محمية‭ ‬بحرية‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭.‬

وكانت‭ ‬هناك‭ ‬قوانين‭ ‬لمنع‭ ‬الصيد‭ ‬الجائر‭ ‬للأسماك‭ ‬ومنع‭ ‬صيد‭ ‬البلابل،‭ ‬لكن‭ ‬مازالت‭ ‬هناك‭ ‬صعوبات‭ ‬في‭ ‬التطبيق‭ ‬من‭ ‬المهم‭ ‬متابعتها‭ ‬وإيجاد‭ ‬الحلول‭ ‬لها‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬المطلوب‭ ‬حصول‭ ‬التعاون‭ ‬من‭ ‬المجتمع‭ ‬ككل‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬البيئة‭ ‬وكائناتها‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬هوية‭ ‬البحرين‭ ‬وجمالها‭ ‬وأمنها‭ ‬الغذائي‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا