العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

معنى الكلام

طفلـــــة الخليفــــــــة

tefla.kh@aaknews.net

غذاء

الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬ضرورة‭ ‬في‭ ‬عهد‭ ‬التحديات‭ ‬والأزمات‭ ‬والأوبئة،‭ ‬ومن‭ ‬المهم‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هذا‭ ‬في‭ ‬اعتبار‭ ‬كل‭ ‬مؤسسة‭ ‬وكل‭ ‬جهة‭ ‬سواء‭ ‬كانت‭ ‬حكومية‭ ‬أو‭ ‬عائلية،‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬وحتى‭ ‬المؤسسات‭ ‬والأفراد‭ ‬أنفسهم‭.‬

من‭ ‬المهم‭ ‬السعي‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬وتطوير‭ ‬وسائله‭ ‬وسبله‭ ‬وأدواته‭ ‬وتطويره‭ ‬أيضا،‭ ‬بحيث‭ ‬تصبح‭ ‬البحرين‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬الاكتفاء‭ ‬الذاتي‭ ‬أو‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬لديها‭ ‬البدائل‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الظروف‭ ‬والأزمات‭.‬

وقد‭ ‬أوضحت‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين‭ ‬أن‭ ‬ملف‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬أولوياتها‭ ‬التي‭ ‬تعمل‭ ‬عليها‭ ‬كشريك‭ ‬مع‭ ‬كافة‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬في‭ ‬الحكومة‭ ‬لتحقيق‭ ‬الاكتفاء‭ ‬الذاتي‭ ‬من‭ ‬السلع‭ ‬والمواد‭ ‬الغذائية،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬زيادة‭ ‬الإنتاج‭ ‬المحلي‭ ‬واستدامته‭. ‬وذكرت‭ ‬أنها‭ ‬عملت‭ ‬مع‭ ‬الحكومة‭ ‬على‭ ‬عدة‭ ‬مشاريع‭ ‬لتحقيق‭ ‬هذه‭ ‬الغاية،‭ ‬كما‭ ‬تسعى‭ ‬الغرفة‭ ‬إلى‭ ‬جعل‭ ‬البحرين‭ ‬مركز‭ ‬تصدير‭ ‬وإعادة‭ ‬تصدير‭ ‬للمواد‭ ‬الغذائية،‭ ‬وأن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬جهاز‭ ‬وهيئة‭ ‬تنظم‭ ‬انسيابية‭ ‬الغذاء‭ ‬في‭ ‬البحرين‭.‬

كما‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬مشروع‭ ‬إنشاء‭ ‬صوامع‭ ‬القمح‭ ‬التي‭ ‬ستعتبر‭ ‬مركزا‭ ‬لتصدير‭ ‬القمح،‭ ‬وهو‭ ‬مشروع‭ ‬تحت‭ ‬الدراسة‭ ‬ومن‭ ‬المتوقع‭ ‬الانتهاء‭ ‬منه‭ ‬خلال‭ ‬سنة‭. ‬وأكد‭ ‬خالد‭ ‬الأمين‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬القطاع‭ ‬الغذائي‭ ‬بالغرفة‭ ‬مسؤولية‭ ‬الغرفة‭ ‬عن‭ ‬تأمين‭ ‬الغذاء‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬الأسعار‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬الحكومة،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬محاولات‭ ‬لجعل‭ ‬البحرين‭ ‬مركزا‭ ‬للصناعات‭ ‬الغذائية‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا