العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

أبعاد الصراع الدولي على إفريقيا

بقلم: عاطف أبو سيف {

الجمعة ٢٥ أغسطس ٢٠٢٣ - 02:00

بدا‭ ‬المشهد‭ ‬مألوفاً‭ ‬أن‭ ‬يحدث‭ ‬انقلاب‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬إفريقيا،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬أن‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬القارة،‭ ‬التي‭ ‬عانت‭ ‬أهوال‭ ‬الاستعمار،‭ ‬مازالت‭ ‬غير‭ ‬مستقرة‭ ‬وتشهد‭ ‬من‭ ‬فترة‭ ‬إلى‭ ‬أخرى‭ ‬جملة‭ ‬انقلابات‭ ‬تطيح‭ ‬بفرص‭ ‬تطورها،‭ ‬لكن‭ ‬هذا‭ ‬المشهد‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬أمراً‭ ‬طبيعياً‭. ‬صحيح‭ ‬أن‭ ‬ثمة‭ ‬دعاوى‭ ‬ومطالب‭ ‬ومرافعات‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬من‭ ‬قاموا‭ ‬به‭ ‬يمكن‭ ‬مناقشتها،‭ ‬ويمكن‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬سبباً‭ ‬وجيهاً‭ ‬في‭ ‬نظر‭ ‬البعض‭ ‬للقيام‭ ‬بذلك،‭ ‬وصحيح‭ ‬أن‭ ‬الدولة‭ ‬نفسها‭ ‬وقعت‭ ‬تحت‭ ‬مخالب‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الطامعين؛‭ ‬بسبب‭ ‬ما‭ ‬تحتويه‭ ‬من‭ ‬خيرات‭ ‬وكنوز،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬فيها‭ ‬بعيد‭ ‬كل‭ ‬البعد‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬جزءاً‭ ‬من‭ ‬صراع‭ ‬داخلي‭ ‬أو‭ ‬بحث‭ ‬مشروع‭ ‬عن‭ ‬توزيع‭ ‬عادل‭ ‬للثروة‭.‬

ببساطة،‭ ‬إنه‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬الارتدادات‭ ‬المتوقعة‭ ‬والمحتملة‭ ‬للحرب‭ ‬بين‭ ‬روسيا‭ ‬وأوكرانيا،‭ ‬أو‭ ‬للدقة‭ ‬بين‭ ‬روسيا‭ ‬والغرب‭ ‬بشكل‭ ‬عام،‭ ‬الذي‭ ‬يقف‭ ‬بكل‭ ‬قوته‭ ‬خلف‭ ‬كييف‭. ‬ارتدادات‭ ‬متوقعة‭ ‬ومحتملة‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬الطبيعي‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬ساحات‭ ‬خلفية‭ ‬للحرب‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إلهاء‭ ‬الخصوم،‭ ‬ومن‭ ‬أجل‭ ‬استعراض‭ ‬القوة‭ ‬بشكل‭ ‬مختلف‭. ‬هذه‭ ‬الارتدادات‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬الصراع‭ ‬الخفي‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬في‭ ‬جوهره‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬الصراع‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬يدمر‭ ‬المدن،‭ ‬والذي‭ ‬يأخذ‭ ‬أشكالاً‭ ‬مختلفة‭ ‬كلها‭ ‬تصب‭ ‬في‭ ‬غاية‭ ‬استمرار‭ ‬الحرب،‭ ‬التي‭ ‬بات‭ ‬واضحاً‭ ‬أنها‭ ‬لن‭ ‬تنتهي‭ ‬وأنها‭ ‬ستتطور‭ ‬إلى‭ ‬حرب‭ ‬‮«‬باردة‮»‬‭ ‬بشكل‭ ‬جديد‭. ‬وكونها‭ ‬حرباً‭ ‬باردة‭ ‬لا‭ ‬يعني‭ ‬أنها‭ ‬مجرد‭ ‬حرب‭ ‬استخبارات‭ ‬وحرب‭ ‬معلومات‭ ‬وسباق‭ ‬تسلح،‭ ‬بل‭ ‬حرب‭ ‬غير‭ ‬معلنة‭ ‬بشكل‭ ‬جلي‭ ‬بين‭ ‬قوات‭ ‬حلف‭ ‬الناتو‭ ‬والدولة‭ ‬الوحيدة‭ ‬التي‭ ‬ظلت‭ ‬تقف‭ ‬بصلابة‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬هيمنة‭ ‬أمريكا‭ ‬على‭ ‬العالم؛‭ ‬أي‭ ‬روسيا‭.‬

هي‭ ‬حرب‭ ‬باردة‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬أنها‭ ‬لن‭ ‬تنتهي‭ ‬بضربة‭ ‬أو‭ ‬تنتهي‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬وليلة،‭ ‬بل‭ ‬ستظل‭ ‬وستمتد‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أن‭ ‬تظل،‭ ‬وليس‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬سبب‭ ‬آخر،‭ ‬حتى‭ ‬سيبدو‭ ‬أن‭ ‬الأطراف‭ ‬لا‭ ‬تريد‭ ‬لها‭ ‬أن‭ ‬تنتهي،‭ ‬حتى‭ ‬الطرف‭ ‬الضعيف،‭ ‬أي‭ ‬أوكرانيا،‭ ‬لا‭ ‬تريد‭ ‬لها‭ ‬أن‭ ‬تنتهي‭ ‬لأنها‭ ‬تريد‭ ‬أن‭ ‬تضمن‭ ‬أنها‭ ‬لن‭ ‬تتكرر‭ ‬بعد‭ ‬ذلك،‭ ‬وتريد‭ ‬أن‭ ‬تصبح‭ ‬جزءاً‭ ‬من‭ ‬حلف‭ ‬الناتو‭ ‬حتى‭ ‬تغدو‭ ‬أي‭ ‬حرب‭ ‬روسية‭ ‬عليها‭ ‬حرباً‭ ‬على‭ ‬الحلف‭ ‬برمته‭.‬

فبالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬أوكرانيا،‭ ‬فإن‭ ‬أي‭ ‬وقف‭ ‬للحرب‭  ‬لا‭ ‬يضمن‭ ‬ذلك،‭ ‬ولا‭ ‬يضمن‭ ‬دخولها‭ ‬نادي‭ ‬الأقوياء‭ ‬في‭ ‬أوروبا،‭ ‬سيعني‭ ‬تركها‭ ‬فريسة‭ ‬لأي‭ ‬تطور‭ ‬روسي‭ ‬مستقبلي‭. ‬وطالما‭ ‬كان‭ ‬ثمة‭ ‬بحث‭ ‬مستمر‭ ‬ومنهمك‭ ‬لاستمرار‭ ‬الحرب،‭ ‬وعزوف‭ ‬عن‭ ‬إنهائها،‭ ‬وهو‭ ‬أمر‭ ‬من‭ ‬الصعب‭ ‬تخيل‭ ‬استحالة‭ ‬حدوثه،‭ ‬فالحاجة‭ ‬تبزغ‭ ‬إلى‭ ‬فتح‭ ‬جبهات‭ ‬جانبية‭ ‬يتم‭ ‬فيها‭ ‬استعراض‭ ‬القوة‭ ‬والإضرار‭ ‬بالمصالح‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تشتيت‭ ‬التركيز‭.‬

‭ ‬فالناتو‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬يجعل‭ ‬كييف‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬البقاء‭ ‬طوال‭ ‬كل‭ ‬تلك‭ ‬المدة‭ ‬ويحميها‭ ‬من‭ ‬السقوط،‭ ‬ويساعد‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬قدراتها‭ ‬على‭ ‬المساس‭ ‬بالمنظومة‭ ‬الروسية،‭ ‬وربما‭ ‬أن‭ ‬حرب‭ ‬‮«‬المسيّرات‮»‬‭ ‬ليست‭ ‬إلا‭ ‬جزءاً‭ ‬من‭ ‬التحول‭ ‬في‭ ‬قدرات‭ ‬أوكرانيا‭ ‬بشكل‭ ‬واضح‭. ‬وبناء‭ ‬عليه‭ ‬فإن‭ ‬ما‭ ‬يجري‭ ‬حرب‭ ‬استنزاف‭ ‬يراد‭ ‬لها‭ ‬أن‭ ‬تستمر؛‭ ‬لأن‭ ‬الطرفين‭ ‬الرئيسيَّين‭ ‬فيها‭ ‬لا‭ ‬يريدان‭ ‬لها‭ ‬أن‭ ‬تنتهي‭ ‬دون‭ ‬هزيمة‭ ‬محدقة‭ ‬بالطرف‭ ‬الآخر،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يصعب‭ ‬حدوثه‭. ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬الناتو،‭ ‬فإن‭ ‬كييف‭ ‬أيضاً‭ ‬غير‭ ‬مسموح‭ ‬لها‭ ‬أن‭ ‬تستسلم؛‭ ‬لأن‭ ‬هذا‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬الدبابات‭ ‬الروسية‭ ‬ستكون‭ ‬أقرب‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬وقت‭ ‬مضى‭ ‬إلى‭ ‬مواقع‭ ‬حلف‭ ‬الناتو‭ ‬في‭ ‬وسط‭ ‬وشرق‭ ‬أوروبا،‭ ‬ولأن‭ ‬الانتصار‭ ‬يجر‭ ‬معه‭ ‬بهجة‭ ‬التفكير‭ ‬في‭ ‬مغامرة‭ ‬جديدة‭.‬

هذا‭ ‬هو‭ ‬الكابوس‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬لأوروبا‭ ‬أن‭ ‬تسمح‭ ‬له‭ ‬بأن‭ ‬يقع‭. ‬وبقدر‭ ‬ما‭ ‬تقاتل‭ ‬كييف‭ ‬نيابة‭ ‬عن‭ ‬القارة‭ ‬الثرية‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬ترغب‭ ‬موسكو‭ ‬في‭ ‬تدفيع‭ ‬هذه‭ ‬القارة‭ ‬الأوروبية‭ ‬أثماناً‭ ‬باهظة‭ ‬جراء‭ ‬هذا‭ ‬التدخل‭.‬

نعم،‭ ‬فالتدخلات‭ ‬الروسية‭ ‬في‭ ‬إفريقيا‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬تدفيع‭ ‬موسكو‭ ‬لأوروبا‭ ‬ثمن‭ ‬تدخلها‭ ‬في‭ ‬حديقتها‭ ‬الخلفية،‭ ‬وثمن‭ ‬دعمها‭ ‬غير‭ ‬المشروط‭ ‬لكييف،‭ ‬وثمن‭ ‬إرسالها‭ ‬شحنات‭ ‬السلاح‭ ‬بلا‭ ‬توقف‭ ‬إلى‭ ‬الجبهة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬المساس‭ ‬بالقدرات‭ ‬الروسية‭. ‬

بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬موسكو،‭ ‬فإن‭ ‬الصراع‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬مع‭ ‬كييف،‭ ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬المقصود‭ ‬هو‭ ‬استسلام‭ ‬زيلينسكي‭ ‬وجيشه،‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬مع‭ ‬حلف‭ ‬الناتو‭ ‬ودوله‭ ‬الكبرى‭ ‬تحديداً‭ ‬فرنسا‭ ‬وبريطانيا‭. ‬وربما‭ ‬أن‭ ‬باريس‭ ‬الأكثر‭ ‬تشدداً‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الخطاب‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬دول‭ ‬أوروبا‭ ‬في‭ ‬انتقاد‭ ‬موسكو‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬بعض‭ ‬القوى‭ ‬الأخرى‭. ‬وبناء‭ ‬عليه،‭ ‬فإن‭ ‬المساس‭ ‬بمصالح‭ ‬أوروبا‭ ‬أو‭ ‬بالأحرى‭ ‬مصالح‭ ‬الدول‭ ‬المتنفذة‭ ‬في‭ ‬القارة،‭ ‬وتحديداً‭ ‬فرنسا،‭ ‬يشكل‭ ‬استراتيجية‭ ‬مهمة‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الاستسلام‭ ‬وترك‭ ‬الجبهة‭.‬

بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬باريس،‭ ‬فإن‭ ‬إفريقيا‭ ‬جوهرة‭ ‬تاجها‭ ‬الاستعماري،‭ ‬ومصدر‭ ‬ثرائها‭ ‬الذي‭ ‬جعلها‭ ‬تواصل‭ ‬تألقها‭ ‬الاقتصادي‭ ‬رغم‭ ‬احتلالها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬القوات‭ ‬النازية‭ ‬خلال‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬وظلت‭ ‬قوة‭ ‬يعتد‭ ‬بها‭ ‬بعد‭ ‬انهزام‭ ‬هتلر‭ ‬ولم‭ ‬تتراجع‭. ‬ببساطة،‭ ‬فإن‭ ‬الثروات‭ ‬الإفريقية‭ ‬جزء‭ ‬أساس‭ ‬من‭ ‬مسيرة‭ ‬الوجود‭ ‬الفرنسي،‭ ‬وحتى‭ ‬اللحظة‭ ‬ظلت‭ ‬العواصم‭ ‬الفرانكفونية‭ ‬في‭ ‬القارة‭ ‬السوداء‭ ‬محروسة‭ ‬برعاية‭ ‬فرنسية،‭ ‬بل‭ ‬إن‭ ‬بعضها‭ ‬مازالت‭ ‬فيها‭ ‬قواعد‭ ‬عسكرية‭ ‬فرنسية،‭ ‬وشهدت‭ ‬العقود‭ ‬الأخيرة‭ ‬في‭ ‬القرن‭ ‬الماضي‭ ‬تدخلاً‭ ‬مباشراً‭ ‬للقوات‭ ‬الفرنسية‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬بعض‭ ‬مصالحها‭ ‬هناك،‭ ‬إذ‭ ‬لم‭ ‬تتوانَ‭ ‬باريس‭ ‬عن‭ ‬الدفع‭ ‬بكل‭ ‬ممكناتها‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬هوية‭ ‬تلك‭ ‬البلاد‭ ‬الفرانكفونية‭ ‬في‭ ‬مقابل‭ ‬الهيمنة‭ ‬الأنجلوسكسونية‭ ‬بنسختها‭ ‬الأمريكية‭ ‬المطورة‭.‬

لذا،‭ ‬فإن‭ ‬التدخل‭ ‬الروسي‭ ‬بدعم‭ ‬ما‭ ‬يجري‭ ‬في‭ ‬النيجر،‭ ‬وربما‭ ‬الوقوف‭ ‬خلفه‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬أو‭ ‬غير‭ ‬مباشر،‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬للمساس‭ ‬بمصالح‭ ‬أوروبا‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬وعنيف‭ ‬حتى‭ ‬ترتدع‭ ‬عن‭ ‬توفير‭ ‬مصادر‭ ‬وسلاح‭ ‬ومال‭ ‬للقوات‭ ‬الأوكرانية‭. ‬المؤكد‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬يجري‭ ‬في‭ ‬النيجر‭ ‬سيؤثر‭ ‬على‭ ‬قدرات‭ ‬فرنسا‭ ‬بشكل‭ ‬جلي،‭ ‬وسيؤثر‭ ‬على‭ ‬تدخلها‭ ‬في‭ ‬الجبهة‭ ‬الروسية‭ ‬بشكل‭ ‬ملموس‭. ‬والطبيعي‭ ‬أن‭ ‬المساس‭ ‬بمصالح‭ ‬أوروبا‭ ‬في‭ ‬القارة‭ ‬الإفريقية‭ ‬لن‭ ‬يتوقف‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يجري‭ ‬في‭ ‬النيجر،‭ ‬بل‭ ‬قد‭ ‬يمتد‭ ‬إلى‭ ‬جبهات‭ ‬أخرى‭ ‬ليبقى‭ ‬السؤال‭ ‬المعلق‭: ‬إلى‭ ‬متى‭ ‬سيصمد‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬ويظل‭ ‬بعيداً‭ ‬عن‭ ‬ارتدادات‭ ‬الحرب‭ ‬الدائرة؟‭!‬

{‭ ‬كاتب‭ ‬من‭ ‬فلسطين

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا