العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

أثر شعبية ترامب على الحزب الجمهوري والسياسة الأمريكية

بقلم: د. جيمس زغبي

الثلاثاء ٠٥ سبتمبر ٢٠٢٣ - 02:00

‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬شيء‭ ‬تعلمناه‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬التي‭ ‬سبقت‭ ‬الانتخابات‭ ‬التمهيدية‭ ‬للحزب‭ ‬الجمهوري‭ ‬لعام‭ ‬2024،‭ ‬فهو‭ ‬أن‭ ‬الحزب‭ ‬الجمهوري‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬موجودًا،‭ ‬لا‭ ‬كهيئة‭ ‬تمثل‭ ‬أعضاءه‭ ‬ومرشحيه‭ ‬وتنظمهم‭ ‬وتحكمهم،‭ ‬ولا‭ ‬ككيان‭ ‬لصنع‭ ‬السياسات‭ ‬يشكل‭ ‬الأفكار‭ ‬التي‭ ‬يتجمع‭ ‬حولها‭ ‬الجمهوريون‭.‬

إن‭ ‬الحزب‭ ‬القديم‭ ‬الكبير،‭ ‬كما‭ ‬يطلق‭ ‬عليه،‭ ‬ليس‭ ‬حزب‭ ‬الرؤساء‭ ‬الأمريكيين‭ ‬السابقين‭ ‬دوايت‭ ‬أيزنهاور،‭ ‬أو‭ ‬ريتشارد‭ ‬نيكسون،‭ ‬أو‭ ‬رونالد‭ ‬ريغان،‭ ‬أو‭ ‬جورج‭ ‬إتش‭ ‬دبليو‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬جورج‭ ‬دبليو‭ ‬بوش‭ ‬الابن‭. ‬إن‭ ‬هؤلاء‭ ‬حاملي‭ ‬الراية‭ ‬الجمهوريين‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬السنوات‭ ‬السبعين‭ ‬الماضية‭ ‬لن‭ ‬يعترفوا‭ ‬ولن‭ ‬يجدوا‭ ‬مكاناً‭ ‬لهم‭ ‬في‭ ‬الحزب‭ ‬الجمهوري‭ ‬اليوم‭.‬

سيكون‭ ‬من‭ ‬السهل‭ ‬إلقاء‭ ‬اللوم‭ ‬على‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬لفقدان‭ ‬الحزب‭ ‬السيطرة‭ ‬على‭ ‬عملياته‭ ‬وآيديولوجيته‭ ‬وحتى‭ ‬‮«‬علامته‭ ‬التجارية‮»‬‭. ‬صحيح‭ ‬أن‭ ‬ترامب‭ ‬يتحمل‭ ‬بعض‭ ‬اللوم‭ ‬عن‭ ‬زوال‭ ‬الحزب‭ ‬الجمهوري،‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬المشاكل‭ ‬التي‭ ‬تشوه‭ ‬السياسة‭ ‬الأمريكية‭ ‬أكثر‭ ‬خطورة‭ ‬بكثير‭. ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬نتعمق‭ ‬أكثر،‭ ‬من‭ ‬المناسب‭ ‬إلقاء‭ ‬نظرة‭ ‬على‭ ‬الدور‭ ‬الذي‭ ‬يلعبه‭ ‬ترامب‭ ‬في‭ ‬الإضرار‭ ‬بالحزب‭ ‬الجمهوري‭.‬

إذا‭ ‬لم‭ ‬يحدث‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬آخر‭ ‬خلال‭ ‬المناظرة‭ ‬التمهيدية‭ ‬للحزب‭ ‬الجمهوري‭ ‬الأسبوع‭ ‬الماضي،‭ ‬فإن‭ ‬الطريقة‭ ‬التي‭ ‬تطور‭ ‬بها‭ ‬الحدث‭ ‬كشفت‭ ‬عن‭ ‬فقدان‭ ‬الحزب‭ ‬السيطرة‭. ‬وفي‭ ‬إطار‭ ‬التحضير‭ ‬لأول‭ ‬مناظرة‭ ‬رئاسية‭ ‬للجمهوريين،‭ ‬وضع‭ ‬الحزب‭ ‬قواعده‭ ‬للمرشحين‭ ‬الذين‭ ‬يسعون‭ ‬إلى‭ ‬إدراجهم‭ ‬في‭ ‬الإجراءات‭.‬

ويحتاج‭ ‬المشاركون‭ ‬المحتملون‭ ‬إلى‭ ‬تسجيل‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬عن‭ ‬1‭ ‬في‭ ‬المائة‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬استطلاعات‭ ‬الرأي‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الوطني‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الولاية،‭ ‬كما‭ ‬سجلوا‭ ‬عددًا‭ ‬محددًا‭ ‬من‭ ‬المتبرعين‭ -‬40‭ ‬ألفًا‭- ‬لحملتهم‭ ‬من‭ ‬20‭ ‬ولاية‭ ‬مختلفة‭ ‬على‭ ‬الأقل‭.‬

هذه‭ ‬القواعد،‭ ‬رغم‭ ‬أنها‭ ‬تبدو‭ ‬اعتباطية‭ ‬إنما‭ ‬هي‭ ‬طبيعية‭ ‬وضرورية،‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة‭ ‬حيث‭ ‬تجبر‭ ‬وفرة‭ ‬من‭ ‬المرشحين‭ ‬الحزب‭ ‬على‭ ‬الغربلة‭ ‬الميدانية‭ ‬بحيث‭ ‬لا‭ ‬يضم‭ ‬إلا‭ ‬المرشحين‭ ‬‮«‬الجادين‮»‬‭ ‬المتنافسين‭ ‬إلى‭ ‬مرحلة‭ ‬المناظرة‭.‬

ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬قاعدة‭ ‬إضافية‭ ‬طرحها‭ ‬الحزب‭ ‬تسلط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬الانكسار‭ ‬الذي‭ ‬أصبح‭ ‬عليه‭ ‬الحزب‭ ‬الجمهوري‭. ‬فقد‭ ‬اشترطوا‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬المناظرة،‭ ‬يتعين‭ ‬على‭ ‬المرشحين‭ ‬المحتملين‭ ‬التوقيع‭ ‬على‭ ‬تعهد‭ ‬بأنهم‭ ‬سيؤيدون‭ ‬من‭ ‬يفوز‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬التمهيدية‭ ‬ويصبح‭ ‬المرشح‭ ‬الجمهوري‭.‬

وكان‭ ‬هذا‭ ‬غير‭ ‬مقبول‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬ترامب،‭ ‬ورفض‭ ‬الانضمام‭ ‬إلى‭ ‬المناقشة‭. ‬وقال‭ ‬إن‭ ‬كونه‭ ‬في‭ ‬المقدمة‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬استطلاعات‭ ‬الرأي‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الوطني‭ ‬وعلى‭ ‬مستوى‭ ‬الولاية‭ ‬فإنه‭ ‬لا‭ ‬يرى‭ ‬ضرورة‭ ‬لمنح‭ ‬منافسيه‭ ‬فرصة‭ ‬لمهاجمته‭.‬

وهذا‭ ‬هو‭ ‬نفس‭ ‬الموقف‭ ‬الذي‭ ‬اتخذه‭ ‬ترامب‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2015،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬تراجعه‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬المطاف‭ ‬قائلا‭: ‬‮«‬بالطبع‭ ‬سأدعم‭ ‬المرشح‮»‬،‭ ‬مضيفا‭ ‬أنه‭ ‬لن‭ ‬يفعل‭ ‬ذلك‭ ‬إلا‭ ‬لأنه‭ ‬كان‭ ‬متأكدا‭ ‬من‭ ‬أنه‭ ‬سيكون‭ ‬ذلك‭ ‬المرشح‭.‬

هذه‭ ‬المرة،‭ ‬اتخذ‭ ‬ترامب‭ ‬مسارا‭ ‬مختلفا‭ ‬وأكثر‭ ‬تحديا‭. ‬فهو‭ ‬لم‭ ‬يقاطع‭ ‬المناظرة‭ ‬الرسمية‭ ‬التي‭ ‬أقرها‭ ‬الحزب‭ ‬الجمهوري‭ ‬والتي‭ ‬سيتم‭ ‬بثها‭ ‬على‭ ‬قناة‭ ‬فوكس‭ ‬تي‭ ‬في‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬أنشأ‭ ‬أيضًا‭ ‬برنامجًا‭ ‬مضادًا‭ ‬خاصًا‭ ‬به‭ -‬مقابلة‭ ‬مع‭ ‬مذيع‭ ‬قناة‭ ‬فوكس‭ ‬تي‭ ‬في‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬فصله‭ ‬مؤخرًا‭ ‬تاكر‭ ‬كارلسون‭- ‬ليتم‭ ‬بثه‭ ‬على‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬يبث‭ ‬فيه‭ ‬الجمهوريون‭ ‬الرسميون‭ ‬المناظرة‭ ‬متلفزة‭.‬

وفي‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬إجراء‭ ‬مقارنات‭ ‬مباشرة‭ ‬بين‭ ‬مشاهدات‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬وتقييمات‭ ‬التلفزيون‭ ‬أمر‭ ‬صعب،‭ ‬فإليكم‭ ‬ما‭ ‬نعرفه‭: ‬مناظرة‭ ‬الحزب‭ ‬الجمهوري‭ ‬على‭ ‬شبكة‭ ‬فوكس‭ ‬كانت‭ ‬تضم‭ ‬11‭.‬8‭ ‬مليون‭ ‬مشاهد،‭ ‬وهذا‭ ‬نصف‭ ‬الجمهور‭ ‬الذي‭ ‬شاهد‭ ‬أول‭ ‬مناظرة‭ ‬للحزب‭ ‬الجمهوري‭ ‬خلال‭ ‬الدور‭ ‬التمهيدي‭ ‬لعام‭ ‬2016‭.‬

خلال‭ ‬الفترة‭ ‬الزمنية‭ ‬المخصصة‭ ‬للمناظرة،‭ ‬حصلت‭ ‬مقابلة‭ ‬ترامب‭-‬كارلسون‭ ‬على‭ ‬73‭ ‬مليون‭ ‬مشاهدة‭. ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬غير‭ ‬المؤكد‭ ‬عدد‭ ‬هذه‭ ‬‮«‬الآراء‮»‬‭ ‬التي‭ ‬استمرت‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬بضع‭ ‬ثوان‭ ‬فإن‭ ‬الأمر‭ ‬الواضح‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬ترامب‭ ‬حصل‭ ‬على‭ ‬أفضل‭ ‬ما‭ ‬في‭ ‬الحزب‭ ‬ولم‭ ‬يتمكنوا‭ ‬من‭ ‬التحكم‭ ‬في‭ ‬سلوك‭ ‬المرشح‭.‬

على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬على‭ ‬خشبة‭ ‬المسرح‭ ‬ونادرًا‭ ‬ما‭ ‬يُذكر‭ ‬بالاسم،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬ترامب‭ ‬كان‭ ‬له‭ ‬تأثير‭ ‬كبير‭ ‬على‭ ‬الحدث‭. ‬وشبه‭ ‬أحد‭ ‬المراقبين‭ ‬السياسيين‭ ‬المرشحين‭ ‬الثمانية‭ ‬بـ«مائدة‭ ‬الأطفال‭ ‬في‭ ‬عشاء‭ ‬عيد‭ ‬الشكر‮»‬‭. ‬وقارن‭ ‬آخر‭ ‬غياب‭/‬وجود‭ ‬ترامب‭ ‬بالعدو‭ ‬اللدود‭ ‬لهاري‭ ‬بوتر،‭ ‬فولدمورت،‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬موجودًا‭ ‬دائمًا‭ ‬ويشكل‭ ‬تهديدًا‭ ‬إلى‭ ‬درجة‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬نطق‭ ‬اسمه‭.‬

عندما‭ ‬تجرأ‭ ‬مرشحان‭ ‬شجاعان‭ -‬وكلاهما‭ ‬حاكمان‭ ‬بارعان‭- ‬على‭ ‬إدانة‭ ‬تصرفات‭ ‬ترامب‭ ‬في‭ ‬السادس‭ ‬من‭ ‬يناير‭ ‬2021،‭ ‬عندما‭ ‬اقتحم‭ ‬حشد‭ ‬من‭ ‬أنصاره‭ ‬مبنى‭ ‬الكابيتول‭ ‬الأمريكي،‭ ‬أطلق‭ ‬عليهما‭ ‬صيحات‭ ‬الاستهجان‭ ‬بصوت‭ ‬عال‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الجمهور‭.‬

ولا‭ ‬يريد‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬قادة‭ ‬الحزب‭ ‬الجمهوري‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬ترامب‭ ‬مرشحهم‭ (‬كما‭ ‬أنهم‭ ‬لا‭ ‬يريدونه‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2016‭). ‬إن‭ ‬شعبويته‭ ‬المتطرفة‭ ‬تنتهك‭ ‬المبادئ‭ ‬المحافظة،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬خطابه‭ ‬المثير‭ ‬للانقسام‭ ‬والعنيف‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الأحيان‭ ‬مثير‭ ‬للقلق‭.‬

ومن‭ ‬المثير‭ ‬للقلق‭ ‬أن‭ ‬يقضي‭ ‬ترامب‭ ‬قسماً‭ ‬كبيراً‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬المقبل‭ ‬في‭ ‬المحكمة‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬لوائح‭ ‬الاتهام‭. ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬هذا،‭ ‬لن‭ ‬يلعب‭ ‬ترامب‭ ‬وفقاً‭ ‬للقواعد‭ ‬التي‭ ‬وضعها‭ ‬الحزب‭. ‬ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬شيء‭ ‬يمكنهم‭ ‬فعله‭. ‬وتظهر‭ ‬استطلاعات‭ ‬الرأي‭ ‬أن‭ ‬ترامب‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬يحظى‭ ‬بدعم‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬نصف‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬يطلقون‭ ‬على‭ ‬أنفسهم‭ ‬اسم‭ ‬الجمهوريين‭.‬

إنهم‭ ‬لن‭ ‬يصوتوا‭ ‬لصالحه‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬سيظلون‭ ‬متمسكين‭ ‬أيضًا‭ ‬بالعديد‭ ‬من‭ ‬الأوهام‭ ‬التي‭ ‬خلقها‭ ‬على‭ ‬مر‭ ‬السنين‭: ‬بدءًا‭ ‬من‭ ‬‮«‬المولودين‭ ‬الأصليين‭ ‬في‭ ‬أمريكيا‮»‬،‭ ‬في‭ ‬إشارة‭ ‬إلى‭ ‬المزاعم‭ ‬بأن‭ ‬باراك‭ ‬أوباما‭ ‬لم‭ ‬يولد‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬وكان‭ ‬مسلمًا‭ ‬والادعاء‭ ‬أنه‭ ‬لقد‭ ‬سُرقت‭ ‬انتخابات‭ ‬2020،‭ ‬وجو‭ ‬بايدن‭ ‬ليس‭ ‬رئيسًا‭ ‬شرعيًا،‭ ‬وكان‭ ‬يوم‭ ‬6‭ ‬يناير‭ ‬احتجاجًا‭ ‬سلميًا‭.‬

وأظهر‭ ‬استطلاع‭ ‬للرأي‭ ‬أجري‭ ‬مؤخرا‭ ‬بين‭ ‬ناخبي‭ ‬ترامب‭ ‬أجرته‭ ‬شبكة‭ ‬سي‭ ‬بي‭ ‬إس‭ ‬نيوز‭ ‬ويوجوف‭ ‬أن‭ ‬71%‭ ‬يصدقونه،‭ ‬وهذا‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬عدد‭ ‬الذين‭ ‬يقولون‭ ‬إنهم‭ ‬يثقون‭ ‬في‭ ‬أسرهم‭ ‬أو‭ ‬القادة‭ ‬السياسيين‭ ‬الآخرين‭ ‬أو‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭.‬

ربما‭ ‬لا‭ ‬يريده‭ ‬قادة‭ ‬الحزب،‭ ‬لكن‭ ‬ليس‭ ‬بوسعهم‭ ‬فعل‭ ‬الكثير‭ ‬له‭ ‬دون‭ ‬تنفير‭ ‬جزء‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬ناخبيهم‭. ‬ولا‭ ‬يستطيع‭ ‬الحزب‭ ‬السيطرة‭ ‬على‭ ‬ترامب‭ ‬أو‭ ‬ناخبيه‭. ‬والآن‭ ‬مع‭ ‬وجود‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬منصات‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬البديلة‭ ‬يمكنه‭ ‬توسيع‭ ‬نطاق‭ ‬وصوله‭ ‬بشكل‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬الحزب‭ ‬أو‭ ‬حليفته‭ ‬الإعلامية‭ ‬السابقة‭ ‬شبكة‭ ‬فوكس‭ ‬نيوز‭ ‬الإخبارية‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا