شهدت الحركة السياحية الوافدة من الصين لمصر انتعاشة ملحوظة، وهو ما جعل وزارة السياحة والآثار في إطار سعيها لإيجاد أسواق سياحية جديدة لتجاوز تداعيات تأثير الحرب الروسية ــ الأوكرانية على الاقتصاد المصري تركز على ضرورة الاستفادة من السوق السياحية الصينية التي تتميز بمقومات عديدة.
وكشفت الإحصائيات السياحية الصادرة من منظمة السياحة العالمية أن السوق السياحية الصينية كانت تُصَدّر أكثر من 150 مليون سائح سنويا قبل ظهور جائحة كورونا وبلغ حجم إنفاقهم أكثر من 250 مليار دولار أميركي خارج بلادهم.. لذلك تسعى عدة دول من بينها مصر لاجتذاب نسبة من هذه الأعداد الهائلة.
وتخطط الحكومة المصرية لزيادة عدد السائحين القادمين لمصر إلى 30 مليون زائر سنوياً، أي أكثر من ضعف أعلى رقم حققته مصر في تاريخها، في عام 2010 وهو 14.7 مليون زائر بإيرادات بلغت 12.5 مليار دولار قبل جائحة كورونا، حيث كانت الصين رابع أكبر سوق مصدرة للسياحة إلى مصر، وفق صحيفة «الشروق» المصرية.
وتعكف وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة العامة لتنشيط السياحة على تنفيذ خطة جديدة للحصول على نسبة عادلة من حركة السياحة العالمية الوافدة من عدة دول يخرج منها ملايين السائحين سنويا وتحصل مصر على عشرات الآلاف فقط منها يأتي على رأس هذه الدول الصين التي تعتبر ماردا قويا في السياحة العالمية وأهم دول جنوب شرق آسيا في حركة السياحة الوافدة لدول العالم.
ومع توقعات زيادة أعداد السائحين الصينيين الوافدين إلى مصر خلال الفترة القادمة في ظل تشوقهم إلى السفر بعد ثلاث سنوات من قيود السفر خارج بلادهم بسبب تداعيات جائحة كورونا يطالب خبراء ومستثمرو السياحة بزيادة عدد المرشدين السياحيين المتحدثين باللغة الصينية وتوفير مطاعم صينية وزيادة عدد رحلات الطيران المباشرة بين مصر والصين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك