العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

في غياب انتخاب رئيس.. إلى أين يتَّجه لبنان؟

بقلم: د. ناصيف حتّي

الاثنين ١١ سبتمبر ٢٠٢٣ - 02:00

في‭ ‬تاريخِ‭ ‬الانتخاباتِ‭ ‬الرئاسية‭ ‬اللبنانية‭ ‬تَبَلوَرَ‭ ‬مع‭ ‬الوقتِ‭ ‬ما‭ ‬صارَ‭ ‬بمثابةِ‭ ‬عُرفٍ‭ ‬نَتجَ‭ ‬عن‭ ‬حالاتٍ‭ ‬عديدة‭ ‬من‭ ‬الأزمات‭ ‬الرئاسية‭. ‬عُرفٌ‭ ‬يتنكّرُ‭ ‬لحصوله‭ ‬كثيرون،‭ ‬خصوصًا‭ ‬المستفيدين‭ ‬من‭ ‬حالاتٍ‭ ‬مُعَيَّنة،‭ ‬قوامُه‭ ‬إن‭ ‬الرئيس‭ ‬يُنتَخَبُ‭ ‬سياسيًّا‭ ‬في‭ ‬الخارج‭ ‬ثم‭ ‬يتمُّ‭ ‬انتخابه‭ ‬قانونيًّا‭ ‬وفق‭ ‬ما‭ ‬نصَّ‭ ‬عليه‭ ‬الدستور‭ ‬في‭ ‬الداخل‭ (‬في‭ ‬المجلس‭ ‬النيابي‭): ‬ويَختَصِرُ‭ ‬البعض‭ ‬ذلك‭ ‬بالقول‭ ‬إنَّ‭ ‬تَفاهُمَ‭ ‬الخارج‭ ‬بتوازناته‭ ‬القائمة‭ ‬في‭ ‬اللحظة‭ ‬المعنيّة‭ ‬يَنتَخِبُ‭ ‬رئيس‭ ‬لبنان‭ ‬أطرافُ‭ ‬الخارج‭ ‬المُؤثِّرة‭ ‬التي‭ ‬تتغيَّرُ‭ ‬كما‭ ‬تتغيّر‭ ‬أوزانها‭ ‬وطبيعة‭ ‬أدوارها‭ ‬وكذلك‭ ‬تفاهماتها‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬مرحلية‭ ‬أو‭ ‬أبعد‭ ‬من‭ ‬ذلك‭.‬

تتغيّرُ‭ ‬هذه‭ ‬الأطراف‭ ‬الفاعلة‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬تتغيّر‭ ‬طبيعة‭ ‬اللعبة‭ ‬وقواعدها‭. ‬جاذبيةُ‭ ‬الجغرافيا‭ ‬السياسية‭ ‬للبنان‭ ‬في‭ ‬‮«‬لعبةِ‭ ‬الأُمم‮»‬‭ ‬وهشاشة‭ ‬وضعف‭ ‬الدولة‭ ‬فيه‭ ‬التي‭ ‬تقيدها‭ ‬وتصادر‭ ‬دورها‭ ‬سلطة‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬فيدراليةِ‭ ‬أمرٍ‭ ‬واقع‭ ‬من‭ ‬الطائفيات‭ ‬السياسية،‭ ‬وكذلك‭ ‬الانقسامات‭ ‬السياسية‭ ‬والعقائدية‭ ‬والهَوِيّاتية‭ ‬الحادة،‭ ‬حيث‭ ‬مفهوم‭ ‬الوطنية‭ ‬له‭ ‬تعريفات‭ ‬مختلفة‭ ‬ومتناقضة‭ ‬في‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الحالات‭ ‬بسبب‭ ‬ما‭ ‬أشرنا‭ ‬إليه‭ ‬من‭ ‬انقساماتٍ‭ ‬حادة،‭ ‬كلّها‭ ‬عناصرٌ‭ ‬جاذبة‭ ‬للتدخّل‭ ‬أيًّا‭ ‬كان‭ ‬الغطاء‭ ‬أو‭ ‬الشكل‭ ‬الذي‭ ‬يأخذه‭ ‬ذلك‭ ‬التدخل‭.‬

في‭ ‬فترةٍ‭ ‬يُمكنُ‭ ‬وَصفُها‭ ‬باستراحةِ‭ ‬المحارب‭ ‬أو‭ ‬إجازة‭ ‬الصيف،‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬يعودَ‭ ‬المبعوث‭ ‬الرئاسي‭ ‬الفرنسي‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬السابق‭ ‬جان‭ ‬إيف‭ ‬لودريان،‭ ‬يستمرُّ‭ ‬الحوارُ‭ ‬بأشكالٍ‭ ‬مختلفة‭ ‬بالطبع‭ ‬بين‭ ‬كل‭ ‬الأطرافِ‭ ‬اللبنانية‭ ‬حولَ‭ ‬مبدَأ‭ ‬الحوار‭ ‬أو‭ ‬النقاش‭ ‬المطلوب‭ ‬ومكان‭ ‬انعقاد‭ ‬الحوار‭ ‬أو‭ ‬جمع‭ ‬هذه‭ ‬الأطراف‭ ‬وموضوع‭ ‬النقاش‭ /‬الحوار‭. ‬

فهل‭ ‬يكون‭ ‬حول‭ ‬انتخابِ‭ ‬رئيسٍ‭ ‬للجمهورية‭ ‬يتمُّ‭ ‬التوافق‭ ‬عليه‭ ‬والضمانات‭ ‬المطلوبة‭ ‬توفيرها‭ ‬للأطراف‭ ‬المَعنيّة‭ ‬كجُزءٍ‭ ‬من‭ ‬سلّةِ‭ ‬الحل‭ ‬وطبيعة‭ ‬الحكومة‭ ‬المنوي‭ ‬تشكيلها‭ ‬وشخصية‭ ‬وهوية‭ ‬رئيسها‭. ‬كلُّ‭ ‬ذلك‭ ‬يأتي‭ ‬ضمنَ‭ ‬مفهومِ‭ ‬الصفقة‭ ‬الشاملة‭ ‬وبذلك‭ ‬تتمُّ‭ ‬التضحية‭ ‬بالضروري‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬الإصلاح‭ ‬الشامل‭ ‬لمصلحة‭ ‬الأمر‭ ‬العاجل‭ ‬والضاغط،‭ ‬وهو‭ ‬الانتهاء‭ ‬من‭ ‬الفراغ‭ ‬الرئاسي‭ ‬وترحيل‭ ‬الأزمة‭ ‬التي‭ ‬ستزداد‭ ‬خطورةً‭ ‬في‭ ‬ارتداداتها‭ ‬على‭ ‬لبنان؟‭ ‬أم‭ ‬يدور‭ ‬النقاش‭ ‬أو‭ ‬الحوار‭ ‬حول‭ ‬حزمةِ‭ ‬حلٍّ‭ ‬تشملُ‭ ‬أيضًا،‭ ‬وبشكلٍ‭ ‬خاص،‭ ‬برنامجًا‭ ‬إصلاحيًّا،‭ ‬وليس‭ ‬عناوين‭ ‬إصلاحية‭. ‬برنامجٌ،‭ ‬يلتزمُ‭ ‬تنفيذَ‭ ‬بنودِ‭ ‬المتحاورين،‭ ‬يتناول‭ ‬المجالات‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والسياسية‭ ‬والإدارية‭ ‬ولو‭ ‬بشكلٍ‭ ‬تدرّجي‭ ‬وعلى‭ ‬أساسِ‭ ‬خريطةِ‭ ‬طريقٍ‭ ‬وإطارٍ‭ ‬زمنيٍّ‭ ‬واضحَين‭ ‬للتنفيذ‭ ‬بقيادةِ‭ ‬ورعايةِ‭ ‬الرئيس‭ ‬الجديد؟

من‭ ‬أهمِّ‭ ‬الأمورِ‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬إقرارُها‭ ‬في‭ ‬مسارِ‭ ‬الإصلاح‭ ‬التنموي‭ ‬الهادف‭ ‬إقرارُ‭ ‬ما‭ ‬جاءَ‭ ‬في‭ ‬وثيقة‭ ‬الطائف‭ ‬وأُقِرَّ‭ ‬في‭ ‬الدستور‭ ‬وهو‭ ‬اللامركزية‭ ‬الإدارية؛‭ ‬السبيل‭ ‬الوحيد‭ ‬للإنماء‭ ‬المتوازن‭ ‬للمناطق‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المجالات‭. ‬والجدير‭ ‬بالذكر‭ ‬إنَّ‭ ‬الحديثَ‭ ‬عن‭ ‬اللامركزية‭ ‬الإدارية‭ ‬يستدعي‭ ‬حُكمًا‭ ‬توفيرَ‭ ‬المال‭ ‬لتحقيقها‭. ‬فالحديثُ‭ ‬عن‭ ‬لامركزيةٍ‭ ‬إداريةٍ‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أيِّ‭ ‬مصادر‭ ‬تمويل‭ ‬كالحديث‭ ‬عن‭ ‬موسيقى‭ ‬من‭ ‬دونِ‭ ‬آلاتِ‭ ‬عَزف‭. ‬اللامركزية‭ ‬الإدارية‭ ‬تُعزِّزُ‭ ‬الديموقراطية‭ ‬المُجتَمَعِيّة‭ ‬وتُسهِمُ‭ ‬بالتالي‭ ‬في‭ ‬الاستقرار‭ ‬المُجتَمعي‭ ‬بمختلفِ‭ ‬أبعادِه‭ .‬

وعلى‭ ‬صعيدٍ‭ ‬آخر،‭ ‬يعيشُ‭ ‬لبنان‭ ‬اليوم،‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬دائمًا‭ ‬أسيرًا‭ ‬أو‭ ‬مُتَأثّرًا‭ ‬بشكلٍ‭ ‬كبيرٍ‭ ‬بالأوضاعِ‭ ‬الإقليمية‮ ‬وبخاصة‭ ‬تلك‭ ‬المُحيطة‭ ‬به‭ ‬مباشرةً‭ ‬ولو‭ ‬بدرجاتٍ‭ ‬متفاوتة‭ ‬في‭ ‬فتراتٍ‭ ‬مختلفة،‭ ‬في‭ ‬ظلِّ‭ ‬تحدّياتٍ‭ ‬تنعكسُ‭ ‬عليه‭ ‬بأشكالٍ‭ ‬وسُبُلٍ‭ ‬متعدّدة‭.‬

ثلاثةُ‭ ‬عناوين‭ ‬يُمكنُ‭ ‬الإشارةُ‭ ‬إليها‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬السياق‭ ‬والتي‭ ‬تحمل‭ ‬انعكاساتٍ‭ ‬مباشرة‭ ‬أو‭ ‬غير‭ ‬مباشرة‭ ‬على‭ ‬لبنان‭. ‬أوّلًا‭ ‬تباطؤ‭ ‬عملية‭ ‬تطبيع‭ ‬العلاقات‭ ‬السعودية‭-‬الإيرانية‭ ‬التي‭ ‬انطلقت‭ ‬من‭ ‬اتفاق‭ ‬بكين‭. ‬وظهور‭ ‬الخلاف‭ ‬السعودي‭-‬الكويتي‭ ‬مع‭ ‬طهران‭ ‬حول‭ ‬حقل‭ ‬الدرة‭ ‬للغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬الذي‭ ‬يعتبر‭ ‬البلدان‭ ‬العربيان‭ ‬أنه‭ ‬يعود‭ ‬لهما‭ ‬كلّيًا‭ ‬حسب‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬فيما‭ ‬تعتبر‭ ‬إيران‭ ‬أنَّ‭ ‬لها‭ ‬حقوقًا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الحقل‭.‬

ثانيًا،‭ ‬التطورات‭ ‬الحاصلة‭ ‬في‭ ‬الأراضي‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المحتلّة‭ ‬وسياسة‭ ‬التهويد‭ ‬والعنف‭ ‬التي‭ ‬يتّبعها‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬ضد‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭. ‬السياسة‭ ‬التي‭ ‬زادت‭ ‬من‭ ‬حدة‭ ‬التوتر‭ ‬في‭ ‬الصراع‭ ‬القائم،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يُمكنُ‭ ‬أن‭ ‬يَحملَ‭ ‬تداعياتٍ‭ ‬مباشرة‭ ‬على‭ ‬لبنان‭. ‬ونشهدُ‭ ‬يوميًّا‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التوتر‭ ‬على‭ ‬الحدود‭ ‬اللبنانية‭-‬الإسرائيلية‭. ‬وفي‭ ‬السياق‭ ‬ذاته،‭ ‬رَفعُ‭ ‬عنوان‭ ‬وحدة‭ ‬الساحات‭ (‬اللبنانية،‭ ‬الفلسطينية‭ ‬والسورية‭) ‬مع‭ ‬ما‭ ‬يحمله‭ ‬من‭ ‬سيناريوهات‭ ‬تصعيدية‭ ‬مُمكنة‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭ ‬القريب‭ ‬والأبعد،‭ ‬قد‭ ‬يحملُ‭ ‬تداعياتٍ‭ ‬مباشرة‭ ‬على‭ ‬لبنان‭. ‬

وثالثًا،‭ ‬ازديادُ‭ ‬حدّة‭ ‬المواجهة‭ ‬الغربية‭-‬الإيرانية‭ ‬مع‭ ‬تباطؤ‭ ‬أو‭ ‬عدم‭ ‬حصولِ‭ ‬تقدّمٍ‭ ‬في‭ ‬الملف‭ ‬النووي‭ ‬الإيراني‭ ‬في‭ ‬الحوار‭ ‬الدائر‭ ‬والمتعثّر‭ ‬حاليًا‭ ‬حول‭ ‬هذا‭ ‬الملف‭. ‬ونَشهَدُ‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الإطار‭ ‬تصعيدًا‭ ‬إسرائيليًّا‭ ‬ضد‭ ‬إيران‭ ‬وحلفائها‭ ‬في‭ ‬سوريا‭ ‬قد‭ ‬تطال‭ ‬شظاياه‭ ‬لبنان‭ ‬مُستقبلًا‭.‬

في‭ ‬ظلِّ‭ ‬هذه‭ ‬الأوضاع،‭ ‬صارَ‭ ‬منَ‭ ‬المطلوبِ‭ ‬الخروج‭ ‬السريع‭ ‬من‭ ‬حالةِ‭ ‬الشلل‭ ‬القاتل‭ ‬والمُدمّر‭ ‬في‭ ‬لبنان‭: ‬فراغٌ‭ ‬سياسي‭ ‬وانهيارٌ‭ ‬اقتصادي‭ ‬وتفكّكٌ‭ ‬مُجتمعي‭. ‬فهل‭ ‬نشهدُ‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬المقبلة،‭ ‬مع‭ ‬عودة‭ ‬المبعوث‭ ‬الرئاسي‭ ‬الفرنسي،‭ ‬إطلاقَ‭ ‬مسارِ‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬النفق‭ ‬عبر‭ ‬سلّةٍ‭ ‬من‭ ‬التفاهمات‭ ‬تأتي‭ ‬نتيجةَ‭ ‬حوارٍ‭ ‬أيًّا‭ ‬كانت‭ ‬صيغة‭ ‬وشكل‭ ‬هذا‭ ‬الحوار‭: ‬حوارٌ‭ ‬للاتفاق‭ ‬على‭ ‬مضامين،‭ ‬وليس‭ ‬على‭ ‬عناوين‭ ‬إنقاذية‭ ‬تبدأ‭ ‬بالاتفاق‭ ‬على‭ ‬برنامجِ‭ ‬إصلاحٍ‭ ‬شاملٍ‭ ‬وتدرّجي‭ ‬والالتزام‭ ‬بجدولٍ‭ ‬زمنيٍّ‭ ‬وانتخابِ‭ ‬رئيسٍ‭ ‬للجمهورية‭ ‬ليقودَ‭ ‬سفينة‭ ‬الإنقاذ‭ ‬المطلوب‭ ‬مع‭ ‬‮«‬حكومة‭ ‬مُهمّة‮»‬‭ ‬حتى‭ ‬يستطيع‭ ‬لبنان‭ ‬أن‭ ‬يواجِهَ‭ ‬الأعاصير،‭ ‬القائمة‭ ‬والمُقبلة‭ ‬في‭ ‬الداخل‭ ‬وفي‭ ‬المحيط‭ ‬القريب،‭ ‬بنجاحٍ‭ ‬وفعالية‭ ‬حمايةً‭ ‬وحفاظًا‭ ‬على‭ ‬الأمن‭ ‬الوطني‭ ‬للبنان‭.‬

رُغمَ‭ ‬العوائق‭ ‬التي‭ ‬أشرنا‭ ‬إليها،‭ ‬فإنَّ‭ ‬مجموعةَ‭ ‬الدول‭ ‬الخمس‭ ‬المَعنية‭ ‬بالملف‭ ‬اللبناني‭ ‬قادرةٌ‭ ‬عبر‭ ‬حوارِ‭ ‬بعضِ‭ ‬أطرافها‭ ‬مع‭ ‬إيران،‭ ‬ورُغمَ‭ ‬ما‭ ‬أشرنا‭ ‬إليه‭ ‬من‭ ‬توتّرات‭ ‬قائمة،‭ ‬على‭ ‬التوصّل‭ ‬إلى‭ ‬تفاهمٍ‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬يدفعُ‭ ‬إلى‭ ‬الخروجِ‭ ‬من‭ ‬حالةِ‭ ‬الجمودِ‭ ‬القاتلِ‭ ‬والمُعَجّلِ‭ ‬للانهيارِ‭ ‬الكُلّي‭ ‬للبنان،‭ ‬وهو‭ ‬أمرٌ‭ ‬ليس‭ ‬في‭ ‬مصلحة‭ ‬الإقليم‭ ‬أيضًا‭.‬

 

{‭ ‬أكاديمي‭ ‬ودبلوماسي‭ ‬متقاعد‭ ‬ووزير‭ ‬خارجية‭ ‬لبنان‭ ‬السابق‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا