العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

رحلة العرب الأمريكيين من الإقصاء إلى المشاركة السياسية

بقلم: د. جيمس زغبي

الثلاثاء ١٢ سبتمبر ٢٠٢٣ - 02:00

عندما‭ ‬أحضرُ‭ ‬الاجتماع‭ ‬الذي‭ ‬ستعقده‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬الديمقراطية‭ ‬الشهر‭ ‬المقبل،‭ ‬وهي‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬الأمريكي،‭ ‬سأكون‭ ‬قد‭ ‬أكملت‭ ‬ثلاثين‭ ‬عاما‭ ‬كعضو‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الهيئة‭. ‬وباعتباري‭ ‬عربيًّا‭ ‬أمريكيًّا‭ ‬وأحد‭ ‬أعضاء‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬الديمقراطية‭ ‬الذين‭ ‬خدموا‭ ‬فترة‭ ‬طويلة،‭ ‬لدي‭ ‬قصة‭ ‬لأرويها‭.‬

ولأنني‭ ‬كنت‭ ‬هناك‭ ‬فترة‭ ‬طويلة،‭ ‬قد‭ ‬يعتبر‭ ‬البعض‭ ‬وجودي‭ ‬أمرا‭ ‬مفروغا‭ ‬منه‭. ‬ولأنني‭ ‬كنت‭ ‬من‭ ‬أشد‭ ‬المنتقدين‭ ‬لأولويات‭ ‬الإنفاق‭ ‬في‭ ‬الحزب‭ ‬والافتقار‭ ‬إلى‭ ‬الشفافية‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالميزانية،‭ ‬فقد‭ ‬يتساءل‭ ‬آخرون‭ ‬عن‭ ‬سبب‭ ‬بقائي‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬اللجنة‭ ‬آنفة‭ ‬الذكر‭.‬

ولكن‭ ‬لأنني‭ ‬دخلت‭ ‬الطريق‭ ‬الصعب‭ ‬وظللت‭ ‬على‭ ‬مر‭ ‬السنين‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬المتكررة،‭ ‬فقد‭ ‬تعلمت‭ ‬ألا‭ ‬أعتبر‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬أمرًا‭ ‬مفروغًا‭ ‬منه‭ ‬كما‭ ‬أدركت‭ ‬وأهمية‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المسار‭.‬

في‭ ‬أوائل‭ ‬الثمانينيات،‭ ‬عندما‭ ‬بدأ‭ ‬العرب‭ ‬الأمريكيون‭ ‬في‭ ‬تنظيم‭ ‬أنفسهم،‭ ‬رأى‭ ‬البعض‭ ‬أن‭ ‬مشاركتنا‭ ‬في‭ ‬السياسة‭ ‬بمثابة‭ ‬تهديد‭ ‬ووضعوا‭ ‬عوائق‭ ‬في‭ ‬طريق‭ ‬مشاركتنا‭. ‬ونتيجة‭ ‬للضغوط‭ ‬التي‭ ‬تعرضوا‭ ‬لها،‭ ‬أعاد‭ ‬بعض‭ ‬المرشحين‭ ‬مساهماتنا،‭ ‬أو‭ ‬رفضوا‭ ‬تأييدنا،‭ ‬أو‭ ‬أبعدوا‭ ‬أعضاء‭ ‬من‭ ‬مجتمعنا‭ ‬من‭ ‬أطقم‭ ‬موظفيهم‭. ‬لقد‭ ‬كانت‭ ‬تلك‭ ‬فترة‭ ‬إقصاء‭ ‬مؤلمة‭.‬

عندما‭ ‬ترشح‭ ‬جيسي‭ ‬جاكسون‭ ‬لمنصب‭ ‬رئيس‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬عام‭ ‬1984‭ ‬ورحب‭ ‬بالأمريكيين‭ ‬العرب‭ ‬في‭ ‬حملته‭ ‬الانتخابية،‭ ‬وقد‭ ‬تجاوب‭ ‬المجتمع‭ ‬العربي‭ ‬بحماس‭. ‬وبعد‭ ‬فترة‭ ‬وجيزة‭ ‬من‭ ‬الحملة‭ ‬الانتخابية،‭ ‬أطلقنا‭ ‬مشروعنا‭ ‬للبناء‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬التجربة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تسجيل‭ ‬وتعبئة‭ ‬الناخبين‭ ‬العرب‭ ‬الأمريكيين‭ ‬ودعم‭ ‬المرشحين‭ ‬العرب‭ ‬الأمريكيين‭. ‬لقد‭ ‬أنشأنا‭ ‬أندية‭ ‬عربية‭ ‬أمريكية‭ ‬ديمقراطية‭ ‬وجمهورية‭ ‬في‭ ‬20‭ ‬مدينة‭ ‬عبر‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭.‬

وبعد‭ ‬الفشل‭ ‬في‭ ‬عديد‭ ‬من‭ ‬المحاولات‭ ‬لتأمين‭ ‬لقاء‭ ‬مع‭ ‬قيادة‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي،‭ ‬تم‭ ‬أخيرًا‭ ‬ترتيب‭ ‬اجتماع‭ ‬مع‭ ‬أحد‭ ‬الموظفين‭ ‬من‭ ‬المستوى‭ ‬المتوسط‭. ‬كان‭ ‬لديه‭ ‬رسالة‭ ‬بسيطة‭ ‬ولكنها‭ ‬مباشرة‭ ‬لنا‭: ‬‮«‬السبب‭ ‬في‭ ‬أننا‭ ‬لن‭ ‬نعترف‭ ‬علنًا‭ ‬بأنديتكم‭ ‬أو‭ ‬نلتقي‭ ‬بكم‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬القيام‭ ‬بذلك‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬تنفير‭ ‬مجموعة‭ ‬أخرى‭ ‬أكثر‭ ‬أهمية‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلينا‮»‬‭.‬

وفي‭ ‬عام‭ ‬1988،‭ ‬ركبنا‭ ‬نفس‭ ‬القطار‭ ‬مع‭ ‬جيسي‭ ‬جاكسون‭ ‬مرة‭ ‬أخرى،‭ ‬وانتخبنا‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬80‭ ‬مندوبًا‭ ‬عربيًا‭ ‬أمريكيًا‭ ‬إلى‭ ‬المؤتمر‭ ‬الوطني،‭ ‬وبوصفي‭ ‬ممثل‭ ‬للسيد‭ ‬جاكسون،‭ ‬تمكنت‭ ‬من‭ ‬اعتلاء‭ ‬منصة‭ ‬المؤتمر‭ ‬لتقديم‭ ‬أول‭ ‬نقاش‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭ ‬حول‭ ‬الحقوق‭ ‬الفلسطينية‭. ‬وفي‭ ‬نهاية‭ ‬المؤتمر،‭ ‬مُنح‭ ‬جاكسون‭ ‬الحق‭ ‬في‭ ‬تسمية‭ ‬ثمانية‭ ‬أعضاء‭ ‬عموميين‭ ‬في‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬الديمقراطية‭ ‬‭ ‬وكنت‭ ‬واحداً‭ ‬منهم‭.‬

وقبل‭ ‬أن‭ ‬يصبح‭ ‬الأمر‭ ‬علنيا،‭ ‬طلب‭ ‬مني‭ ‬أحد‭ ‬قادة‭ ‬الحزب‭ ‬رفض‭ ‬هذا‭ ‬التعيين،‭ ‬محذرا‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬الجمهوريين‭ ‬سيكونون‭ ‬في‭ ‬مرمى‭ ‬نيرانهم‭ ‬منذ‭ ‬اليوم‭ ‬الأول‭. ‬وإذا‭ ‬خسر‭ ‬الديمقراطيون‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1988،‭ ‬فقد‭ ‬نتلقى‭ ‬أنا‭ ‬ومجتمعي‭ ‬بعض‭ ‬اللوم‭ ‬عن‭ ‬الهزيمة‭. ‬لقد‭ ‬كان‭ ‬قرارًا‭ ‬مؤلمًا،‭ ‬ولكن‭ ‬عندما‭ ‬وافقت‭ ‬على‭ ‬التنحي،‭ ‬أخبرني‭ ‬رئيس‭ ‬الحزب‭ ‬القادم‭ ‬رون‭ ‬براون‭ ‬أنه‭ ‬سيعوضني‭ ‬أنا‭ ‬والمجتمع‭ ‬العربي‭ ‬الأمريكي‭.‬

وعندما‭ ‬تولى‭ ‬رون‭ ‬براون‭ ‬رئاسة‭ ‬الحزب،‭ ‬اتصل‭ ‬بي‭ ‬من‭ ‬مكتبه‭ ‬ليخبرني‭ ‬أنه‭ ‬يريدني‭ ‬أن‭ ‬يعقد‭ ‬معي‭ ‬أول‭ ‬لقاء‭ ‬له‭ ‬‭ ‬لإرسال‭ ‬رسالة‭ ‬مفادها‭ ‬أن‭ ‬باب‭ ‬الحزب‭ ‬مفتوح‭ ‬أمام‭ ‬الأمريكيين‭ ‬العرب‭.‬

وبعد‭ ‬بضعة‭ ‬أشهر،‭ ‬جاء‭ ‬إلى‭ ‬إحدى‭ ‬فعاليات‭ ‬المعهد‭ ‬العربي‭ ‬الأمريكي‭ ‬ــ‭ ‬وهو‭ ‬أول‭ ‬رئيس‭ ‬للحزب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬يقوم‭ ‬بذلك‭ ‬‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬تهديدات‭ ‬بعض‭ ‬المانحين‭ ‬بأنه‭ ‬إذا‭ ‬‮«‬دخل‭ ‬الغرفة‭ ‬مع‭ ‬العرب‮»‬‭ ‬فسوف‭ ‬يحجبون‭ ‬مساهماتهم‭. ‬وفي‭ ‬نهاية‭ ‬فترة‭ ‬ولايته،‭ ‬عندما‭ ‬أصبح‭ ‬هناك‭ ‬منصب‭ ‬شاغر‭ ‬في‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬الديمقراطية،‭ ‬عينني‭ ‬لملئه‭.‬

لقد‭ ‬أمضيت‭ ‬إذا‭ ‬30‭ ‬عاما‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬اللجنة‭. ‬عملت‭ ‬طيلة‭ ‬16‭ ‬عامًا‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬السنوات‭ ‬في‭ ‬اللجنة‭ ‬التنفيذية‭. ‬كما‭ ‬كنت‭ ‬طيلة‭ ‬11‭ ‬عاما،‭ ‬رئيسًا‭ ‬للجنة‭ ‬القرارات‭. ‬كما‭ ‬عملت‭ ‬أيضًا‭ ‬في‭ ‬لجنة‭ ‬الوحدة‭ ‬والإصلاح‭ ‬التابعة‭ ‬للحزب،‭ ‬ولسنوات‭ ‬عديدة،‭ ‬كأحد‭ ‬رؤساء‭ ‬المجلس‭ ‬العرقي،‭ ‬الذي‭ ‬يمثل‭ ‬19‭ ‬جماعة‭ ‬عرقية‭ ‬أوروبية‭ ‬ومنطقة‭ ‬البحر‭ ‬الأبيض‭ ‬المتوسط‭.‬

على‭ ‬مر‭ ‬السنين،‭ ‬تعلمت‭ ‬أن‭ ‬الحزب‭ ‬الديمقراطي،‭ ‬مثل‭ ‬نظيره‭ ‬الجمهوري،‭ ‬في‭ ‬حاجة‭ ‬إلى‭ ‬الإصلاح‭. ‬فهو‭ ‬يفتقر‭ ‬إلى‭ ‬المساءلة‭ ‬والشفافية‭ ‬وأي‭ ‬إحساس‭ ‬حقيقي‭ ‬بإشراك‭ ‬أعضاء‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬الديمقراطية‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬صنع‭ ‬القرار‭ ‬الديمقراطي‭. ‬لقد‭ ‬اكتشفت‭ ‬أن‭ ‬مشكلة‭ ‬السياسة‭ ‬في‭ ‬الديمقراطية‭ ‬الأمريكية‭ ‬هي‭ ‬أنها‭ ‬لا‭ ‬تتعلق‭ ‬بالسياسة،‭ ‬بل‭ ‬إن‭ ‬الأمر‭ ‬يتعلق‭ ‬بالمال‭.‬

يتم‭ ‬جمع‭ ‬مئات‭ ‬الملايين‭ ‬من‭ ‬الدولارات‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬انتخابات‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬كيانات‭ ‬حزبية‭ ‬مختلفة‭. ‬يتم‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬تمرير‭ ‬هذه‭ ‬الأموال‭ ‬إلى‭ ‬مجموعة‭ ‬صغيرة‭ ‬من‭ ‬المجموعات‭ ‬الاستشارية،‭ ‬التي‭ ‬بدورها‭ ‬تجمع‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الأموال‭ ‬وتعد‭ ‬إعلانات‭ ‬تلفزيونية‭ ‬وإعلانات‭ ‬عبر‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬مكلفة‭.‬

قد‭ ‬يفوز‭ ‬المرشحون‭ ‬أو‭ ‬يخسرون،‭ ‬لكن‭ ‬المستشارين‭ ‬لا‭ ‬يخسرون‭ ‬أبدًا‭ ‬‭ ‬لأنهم‭ ‬لا‭ ‬يتحملون‭ ‬أبدًا‭ ‬المسؤولية‭ ‬عن‭ ‬عملهم‭. ‬وعندما‭ ‬طرحت‭ ‬هذا‭ ‬الموضوع‭ ‬في‭ ‬لجنة‭ ‬الوحدة‭ ‬والإصلاح‭ ‬ودعوت‭ ‬إلى‭ ‬المساءلة‭ ‬والشفافية،‭ ‬أدت‭ ‬جهودي‭ ‬إلى‭ ‬إقالتي‭ ‬من‭ ‬اللجنة‭ ‬التنفيذية‭.‬

لم‭ ‬تكن‭ ‬هذه‭ ‬الهزيمة‭ ‬الوحيدة‭ ‬التي‭ ‬واجهتها‭. ‬والأمر‭ ‬الأكثر‭ ‬أهمية‭ ‬هو‭ ‬أنني‭ ‬بذلت‭ ‬قصارى‭ ‬جهدي‭ ‬لحمل‭ ‬الحزب‭ ‬على‭ ‬معارضة‭ ‬حرب‭ ‬العراق،‭ ‬واحترام‭ ‬لوائحنا‭ ‬الداخلية‭ ‬التي‭ ‬تدعو‭ ‬أعضاء‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬الديمقراطية‭ ‬إلى‭ ‬مراجعة‭ ‬وتقييم‭ ‬فعالية‭ ‬النفقات،‭ ‬وجعل‭ ‬الحزب‭ ‬يحظر‭ ‬‮«‬الأموال‭ ‬المظلمة‮»‬‭ ‬التي‭ ‬تلوث‭ ‬الانتخابات‭ ‬التمهيدية‭ ‬الديمقراطية‭.‬

وفي‭ ‬مواجهة‭ ‬هذه‭ ‬الهزائم،‭ ‬سألني‭ ‬البعض‭ ‬عن‭ ‬سبب‭ ‬بقائي‭ ‬عضواً‭ ‬في‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬الديمقراطية‭. ‬وكان‭ ‬جوابي‭ ‬هو‭ ‬أنني‭ ‬أتذكر‭ ‬كيف‭ ‬تمكنت‭ ‬من‭ ‬المضي‭ ‬قدمًا‭ ‬‭ ‬بالطريق‭ ‬الصعب‭ ‬‭ ‬وكيف‭ ‬تم‭ ‬إقصاء‭ ‬مجتمعي‭ ‬العربي‭ ‬الأمريكي‭ ‬سنوات‭ ‬عديدة‭.‬

لقد‭ ‬تذكرت‭ ‬أيضا‭ ‬شيئًا‭ ‬مهما‭ ‬قاله‭ ‬لي‭ ‬جيسي‭ ‬جاكسون‭ ‬قبل‭ ‬40‭ ‬عامًا‭ ‬عندما‭ ‬واجهت‭ ‬تحديًا‭ ‬مماثلاً‭: ‬‮«‬لا‭ ‬تنسحب،‭ ‬لأن‭ ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬يريد‭ ‬خصومك‭ ‬منك‭ ‬أن‭ ‬تفعله‭. ‬أكثر‭ ‬ما‭ ‬يخشونه‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬تبقى‭ ‬وتستمر‭ ‬في‭ ‬القتال‮»‬‭. ‬وهكذا‭ ‬سأفعل‭.‬

{ رئيس‭ ‬المعهد‭ ‬العربي‭ ‬الأمريكي

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا