أصدر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم توجيهاته السامية بتقديم مساعدات إنسانية إغاثية عاجلة إلى ضحايا الفيضانات والسيول التي تعرضت لها عدة مناطق في شرق ليبيا وخلفت العديد من الضحايا والمفقودين وأحدثت دماراً كبيراً في البينة التحتية والمنشآت. ووجه جلالته المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب للمساعدة في تقديم العون اللازم لضحايا الفيضانات والسيول للأشقاء في ليبيا.
وبهذه المناسبة رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على مبادرات جلالته الإنسانية المستمرة في مساعدة الأشقاء والأصدقاء والإغاثة ومد يد العون للمحتاجين في مختلف بقاع العالم، التي تأتي ضمن مساعي مملكة البحرين في ترسيخ التضامن الدولي وانطلاقاً من الروابط الأخوية والإنسانية التي تجمع مختلف شعوب العالم.
وأشاد سموه بالدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية من قبل الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مؤكداً سموه تشرف المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بتنفيذ توجيهات جلالة الملك المعظم.
وأعرب سموه عن وقوف مملكة البحرين إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة في هذا المصاب الأليم، والعمل على رفع المعاناة عن المتضررين وتخفيف آلام أسر الضحايا، انطلاقاً من الواجب الإنساني الذي يمليه علينا ديننا الإسلامي الحنيف وعاداتنا العربية الأصيلة وتأكيداً للعلاقات الأخوية بين مملكة البحرين ودولة ليبيا الشقيقة.
من جانبه بين الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية أنه في ظل المصاب الأليم الذي تعرضت له عدة مناطق في ليبيا وعلى ضوء تكليف جلالة الملك المعظم وبتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة فقد قامت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بعمل الترتيبات اللازمة لتقديم مساعدات عاجلة بالتعاون مع الوزارات الحكومية المعنية للعمل على توحيد الجهود وتقديم الدعم اللازم في أسرع وقت ممكن. وقال إن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة سوف تعمل على دعم ضحايا الفيضانات والسيول والعمل على رفع معاناة أسرهم والتخفيف عنهم في هذا المصاب الأليم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك