العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

الرأي الثالث

محميد المحميد

malmahmeed7@gmail.com

اجتماع «بيت التجار الخليجي»

أول‭ ‬السطر‭:‬

مع‭ ‬حجم‭ ‬وآثار‭ ‬الإعصار‭ ‬المدمر،‭ ‬الذي‭ ‬خلف‭ ‬آلاف‭ ‬الضحايا،‭ ‬وأدى‭ ‬إلى‭ ‬تدمير‭ ‬شامل‭ ‬للمباني‭ ‬والممتلكات‭ ‬في‭ ‬ليبيا‭ ‬الشقيقة،‭ ‬نسأل‭ ‬المولى‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬أن‭ ‬يحفظ‭ ‬ليبيا‭.. ‬وشكرا‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬دائما‭ ‬على‭ ‬الموقف‭ ‬الإنساني‭ ‬العروبي‭ ‬الأصيل‭ ‬في‭ ‬مد‭ ‬العون‭ ‬والمساعدة‭ ‬والإغاثة‭ ‬إلى‭ ‬ليبيا‭ ‬الشقيقة،‭ ‬مع‭ ‬التوجيه‭ ‬الكريم‭ ‬بالدعاء‭ ‬للإخوة‭ ‬في‭ ‬المغرب‭ ‬وليبيا،‭ ‬مع‭ ‬صلاة‭ ‬الغائب،‭ ‬في‭ ‬خطبة‭ ‬وصلاة‭ ‬اليوم‭ ‬الجمعة‭.‬

للعلم‭ ‬فقط‭:‬

في‭ ‬دولة‭ ‬الكويت‭ ‬تم‭ ‬إلزام‭ ‬المطاعم‭ ‬والمقاهي‭ ‬هناك‭ ‬بتقديم‭ ‬الماء‭ ‬المفلتر‭ ‬مجانا‭.. ‬ومنع‭ ‬العادة‭ ‬السيئة‭ ‬في‭ ‬إجبار‭ ‬الشخص‭ ‬باحتساب‭ ‬الماء‭ ‬في‭ ‬فاتورته،‭ ‬والمقدم‭ ‬في‭ ‬القناني‭ ‬المعبأة‭ ‬سواء‭ ‬قام‭ ‬بشرب‭ ‬الماء‭ ‬أو‭ ‬لم‭ ‬يشربه،‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬لم‭ ‬يفتح‭ ‬القنينة‭..!! ‬فهل‭ ‬يتحقق‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬عندنا‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ونقضي‭ ‬على‭ ‬تلك‭ ‬العادة‭ ‬السيئة‭..‬؟؟

اجتماع‭ ‬‮«‬بيت‭ ‬التجار‭ ‬الخليجي‮»‬‭:‬

أبلغني‭ ‬رجل‭ ‬الأعمال‭ ‬الفاضل‭ ‬‮«‬عارف‭ ‬جمشير‮»‬‭ ‬أن‭ ‬اجتماع‭ ‬مجالس‭ ‬الغرف‭ ‬التجارية‭ ‬الخليجية‭ ‬الذي‭ ‬استضافته‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الأسبوع‭ ‬الماضي‭ ‬يستحق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الاهتمام‭ ‬الإعلامي،‭ ‬والتحرك‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تفعيل‭ ‬دور‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬التكامل‭ ‬الاقتصادي‭ ‬الخليجي،‭ ‬انطلاقا‭ ‬من‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬المبرمة،‭ ‬ودعم‭ ‬تأسيس‭ ‬صندوق‭ ‬تمويلي‭ ‬واستثماري‭ ‬خليجي‭ ‬مشترك‭.‬

إن‭ ‬التحديات‭ ‬الدولية‭ ‬المستجدة‭ ‬والتغيرات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬السريعة،‭ ‬مثل‭ ‬الصراعات‭ ‬العسكرية،‭ ‬والتغير‭ ‬المناخي،‭ ‬والتضخم،‭ ‬والنقص‭ ‬في‭ ‬سلاسل‭ ‬الامدادات‭ ‬وتقلبات‭ ‬أسعار‭ ‬الطاقة‭ ‬والغذاء،‭ ‬تستلزم‭ ‬بذل‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الجهود‭ ‬للتنسيق‭ ‬وتسريع‭ ‬العمل‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬المخاطر‭.. ‬هكذا‭ ‬وصف‭ ‬الأمر‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬لمجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭.. ‬ومن‭ ‬هنا‭ ‬تأتي‭ ‬أهمية‭ ‬اجتماع‭ ‬‮«‬بيت‭ ‬التجار‭ ‬الخليجي‮»‬‭.‬

ذلك‭ ‬أن‭ ‬التكامل‭ ‬الاقتصادي‭ ‬لو‭ ‬تحقق‭ ‬فإنه‭ ‬أهم‭ ‬أمنية‭ ‬للشعوب‭ ‬الخليجية‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الراهن،‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬تفاوت‭ ‬الأسعار‭ ‬الواضح‭ ‬بين‭ ‬دولة‭ ‬وأخرى،‭ ‬أو‭ ‬توافر‭ ‬سلع‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬وشحها‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬أخرى،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أننا‭ ‬جميعا‭ ‬في‭ ‬رقعة‭ ‬جغرافية‭ ‬واحدة،‭ ‬واجتماعاتنا‭ ‬ولجاننا‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬الأوروبية‭ ‬والأمريكية‭ ‬وغيرها‭.. ‬مع‭ ‬تمنياتنا‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬آلية‭ ‬لمتابعة‭ ‬تنفيذ‭ ‬توصيات‭ ‬الاجتماع‭.‬

ملاحظة‭ ‬واجبة‭:‬

كل‭ ‬الشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬لسعادة‭ ‬الشيخ‭ ‬د‭. ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬الهاجري‭ ‬رئيس‭ ‬الأوقاف‭ ‬السنية‭ ‬على‭ ‬تنفيذ‭ ‬أعمال‭ ‬التوسعة‭ ‬والتطوير‭ ‬لمغسل‭ ‬مقبرة‭ ‬المحرق‭.. ‬وتحية‭ ‬خاصة‭ ‬للعم‭ ‬الفاضل‭ ‬أنور‭ ‬بوكمال‭ ‬‮«‬بوعبدالله‮»‬،‭ ‬والأخت‭ ‬الفاضلة‭ ‬هدى‭ ‬حسن‭ ‬‮«‬أم‭ ‬خالد‮»‬،‭ ‬على‭ ‬جهودهم‭ ‬الكريمة‭ ‬في‭ ‬تنظيم‭ ‬المغسل‭ ‬والإشراف‭ ‬عليه،‭ ‬والشكر‭ ‬موصول‭ ‬إلى‭ ‬الأخ‭ ‬أحمد‭ ‬الغريب‭ ‬مسؤول‭ ‬منصة‭ ‬‮«‬تواصل‭ ‬أهل‭ ‬البحرين‮»‬،‭ ‬والأخ‭ ‬الشيخ‭ ‬حمزة‭ ‬معاذ‭ ‬على‭ ‬دورهما‭ ‬المتميز‭.‬

آخر‭ ‬السطر‭:‬

في‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬هناك‭ ‬مؤسسة‭ ‬مصرفية‭ ‬قانونية‭ ‬رسمية‭ ‬ومصرح‭ ‬بها،‭ ‬تقدم‭ ‬خدمة‭ ‬مجتمعية‭ ‬للمواطنين‭ ‬فقط،‭ ‬أطلقت‭ ‬عليها‭ ‬اسم‭ ‬‮«‬سلفة‮»‬،‭ ‬بهدف‭ ‬مساعدة‭ ‬المواطن‭ ‬لتحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬المالي،‭ ‬عبر‭ ‬تسديد‭ ‬فواتير‭ ‬وديون‭ ‬بطاقات‭ ‬الائتمان،‭ ‬التي‭ ‬تزداد‭ ‬أرباحها‭ ‬على‭ ‬الشخص‭ ‬بشكل‭ ‬مضاعف،‭ ‬وهناك‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬في‭ ‬المحاكم‭.. ‬لماذا‭ ‬لا‭ ‬تبادر‭ ‬مؤسسة‭ ‬مالية‭ ‬في‭ ‬البلاد‭ ‬لمعالجة‭ ‬مسألة‭ ‬فواتير‭ ‬بطاقات‭ ‬الائتمان‭ ‬على‭ ‬المواطنين،‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬ترك‭ ‬الأمور‭ ‬هكذا‭ ‬على‭ ‬الناس‭ ‬دون‭ ‬مساعدتهم،‭ ‬والوقوع‭ ‬في‭ ‬حفر‭ ‬وشباك‭ ‬الديون‭ ‬والمتاعب‭ ‬التي‭ ‬تنعكس‭ ‬على‭ ‬الأسرة‭ ‬والمجتمع؟

إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا