أصدرت جمعية الصيادين المحترفين إصدارا جديدا بعنوان «المصايد والاستزراع السمكي، أهما شيء واحد؟ أمثلة من دول مجلس التعاون الخليجية«، من إعداد خبير المصايد السمكية، الدكتور إبراهيم عبدالقادر، وهو ضمن سلسلة من الإصدارات، يهدف كل واحد منها إلى التعريف بإحدى قضايا المصايد السمكية بدول مجلس التعاون الخليجية، ويقترح لها الحلول المناسبة وذلك من إيمان الجمعية بأهمية نشر المعرفة والوعي، وإنه الطريق الناجح نحو تنمية وتطوير المصايد السمكية.
تناول هذا الإصدار قضية قد أشكلت على بعض متخذي القرار والباحثين، ووفر الأدلة العلمية على أن المصايد والاستزراع هما قطاعان مختلفان، وينبغي أن يكون لكل واحد منهما خطة إدارية منفصلة يتحدد فيها الأهداف الرئيسة والفرعية والأنشطة والبرامج لفترة مستقبلية محددة. وتم التطرق وبشيء من التفصيل إلى العديد من المواضيع، حيث بدأ باستعراض حالة المصايد والاستزراع عالميا في عام 2020م، ثم عرج إلى استعراض حالة المصايد والاستزراع في دول مجلس التعاون الخليجية، كما شرع في استعراض أهم القضايا المشتركة بين قطاعي المصايد والاستزراع، وتشمل، طبيعة عمل المصايد والاستزراع، والتأثيرات البيئية الناتجة من عمل القطاعين، والاستثمار في المصايد والاستزراع، والمخاطر التي تهدد المصايد والاستزراع، وتسويق منتجات المصايد والاستزراع.
وعرّف الكتاب المصايد بالمصيد وهو اسم جامع لكل المكونات التي لها علاقة مباشرة بعملية صيد الأسماك، منها الصيادون والسفن ووسائل الصيد وأنواع الأسماك ومناطق الصيد فيما الاستزراع هو نشاط يختص برعاية الأسماك (تشمل أيضا القشريات، والرخويات، وغيرها) تحت ظروف بيئية ملائمة لفترة زمنية محددة من أجل تحقيق إنتاج معين في هيئة بيوض (الكافيار)، أو زريعات (أسماك صغيرة أوزانها من 1 إلى 2 جرام) أو أسماك بأحجام تجارية، ويمكن أن ينفذ هذا النشاط في المناطق البحرية والساحلية والداخلية المزارع والأنهار ومصبات الأنهار.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك