خلال مشاركتها في مؤتمر القمة المعني بأهداف التنمية المستدامة
شاركت نور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة في مؤتمر القمة المعني بأهداف التنمية المستدامة المنعقد خلال الفترة 18-19 سبتمبر في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة.
وقد افتتح الجلسة دينيس فرانسيس، رئيس الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة مؤكدًا أهمية هذه القمة والتي ستكون بمثابة فرصة حاسمة لتقييم التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتقييم التحديات التي تواجه العالم لتحقيقها.
ثم ألقى أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة كلمة استعرض فيها التحديات العميقة والانقسام الذي يشهده العالم، الأمر الذي يشكل تحديا للأمم المتحدة، ومؤكدًا ضرورة وضع خطة لإنقاذ أهداف التنمية المستدامة، والتصدي للتهديد الوجودي المتمثل في تغير المناخ.
كما تم خلال القمة اعتماد الإعلان السياسي والذي يؤكد الالتزام بالتنفيذ الفعال لخطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة الواردة فيها، وعدم ترك أي شخص خلف الركب، ويقر بأن القضاء على الفقر هو التحدي العالمي الأكبر، وبأن تغير المناخ يشكل تحدياً كبيراً، مع التركيز على جهود التخفيف والتكيف. كما يلتزم الإعلان السياسي بإنهاء الفقر، ومكافحة عدم المساواة، وبناء مجتمعات شاملة، وحماية الكوكب وموارده الطبيعية.
كما شاركت نور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة، في الجلسة الحوارية للقادة، التابعة لمؤتمر القمة المعني بأهداف التنمية المستدامة، التي عقدت بمقر الأمم المتحدة تحت عنوان «تعزيز السياسات المتكاملة والمؤسسات العامة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة»، على هامش أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة.
قدمت الدول الأعضاء خلال الجلسة التزاماتها الطوعية لتسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث استعرضت نور بنت علي الخليف جهود المملكة في تبني الحلول الرقمية المبتكرة، والتزام المملكة في تحقيق الحياد الصفري، وأكدت «أننا في مملكة البحرين ننتهز هذه الفرصة لإبراز التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة»، مؤكدةً التزام مملكة البحرين التام باتخاذ إجراءات سريعة وتحويلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت أن هذه الجهود تأتي استكمالا لما تم رصده من إنجازات والتزامات وطنية خلال تقديم الاستعراض الوطني الطوعي الثاني لمملكة البحرين في شهر يوليو الماضي، في المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة.
وارتكزت الالتزامات التي تم تسليط الضوء عليها خلال الكلمة على تعزيز أنظمة البيانات والقدرة الإحصائية الوطنية، والتشجيع على تصميم الحلول المبتكرة من قبل القطاع المصرفي في مجال التمويل المستدام، وتعزيز الجهود لدعم العمل المناخي والتنموي.
من جهة ثانية التقت نور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة، ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وذلك على هامش مشاركتها في مؤتمر القمة المعني بأهداف التنمية المستدامة بمدينة نيويورك.
وتم خلال اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى، بما يسهم في تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها والتطلعات المشتركة ذات الصلة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك