العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

معنى الكلام

طفلـــــة الخليفــــــــة

tefla.kh@aaknews.net

رعاية

رعاية‭ ‬كبار‭ ‬السن‭ ‬والوالدين‭ ‬ضرورة،‭ ‬سواء‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الأسرة‭ ‬أو‭ ‬الدولة‭ ‬أو‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬أو‭ ‬مؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭. ‬

فهذه‭ ‬الفئة‭ ‬قدمت‭ ‬جهودها‭ ‬وعمرها‭ ‬وكل‭ ‬ما‭ ‬لديها‭ ‬من‭ ‬غال‭ ‬ونفيس‭ ‬لتخدم‭ ‬أسرتها‭ ‬ومجتمعها‭ ‬وبعد‭ ‬أن‭ ‬تقدم‭ ‬بها‭ ‬العمر‭ ‬وصارت‭ ‬محتاجة‭ ‬إلى‭ ‬الرعاية‭ ‬وجب‭ ‬على‭ ‬المجتمع‭ ‬ككل‭ ‬أن‭ ‬يرعاها،‭ ‬وأول‭ ‬المؤسسات‭ ‬المطالبة‭ ‬بالرعاية‭ ‬هي‭ ‬الأسرة‭ ‬حيث‭ ‬يشعر‭ ‬كبير‭ ‬السن‭ ‬أن‭ ‬أهله‭ ‬وأبناءه‭ ‬يقفون‭ ‬إلى‭ ‬جواره‭ ‬ويساندونه‭ ‬وأنهم‭ ‬لم‭ ‬ينسوه‭ ‬أو‭ ‬يتخلوا‭ ‬عنه‭ ‬أو‭ ‬يدعوه‭ ‬للغريب‭ ‬ليتحمل‭ ‬رعايته‭.‬

ولكن‭ ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬توجد‭ ‬أسرة‭ ‬أو‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬ظروف‭ ‬صعبة‭ ‬تمنع‭ ‬الأبناء‭ ‬من‭ ‬رعاية‭ ‬الآباء‭ ‬فلابد‭ ‬للمجتمع‭ ‬أن‭ ‬يقدم‭ ‬البديل‭ ‬من‭ ‬مؤسسات‭ ‬الرعاية‭ ‬التي‭ ‬تحميهم‭ ‬من‭ ‬الجوع‭ ‬والمرض‭ ‬والضياع‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تظل‭ ‬الأسرة‭ ‬متواصلة‭ ‬معهم‭ ‬تشعرهم‭ ‬بمحبتها‭ ‬وولائها‭. ‬

وقد‭ ‬أكد‭ ‬وزير‭ ‬التنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬للمسنين‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬حرص‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬توظيف‭ ‬الأهداف‭ ‬التنموية‭ ‬المستدامة‭ ‬باتباع‭ ‬أطر‭ ‬حديثة‭ ‬لمفهوم‭ ‬رعاية‭ ‬الوالدين‭ ‬تم‭ ‬تشغيل‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المؤسسات‭ ‬النهارية‭ ‬لرعاية‭ ‬الوالدين‭ ‬التي‭ ‬تديرها‭ ‬مؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬والتي‭ ‬يصل‭ ‬عددها‭ ‬إلى‭ ‬13‭ ‬مؤسسة‭ ‬يستفيد‭ ‬من‭ ‬خدماتها‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬1800‭ ‬مواطن‭. ‬

وأكد‭ ‬في‭ ‬تصريح‭ ‬له‭ ‬بمناسبة‭ ‬اليوم‭ ‬العالمي‭ ‬للمسنين‭ ‬الذي‭ ‬يصادف‭ ‬أول‭ ‬أكتوبر‭ ‬استمرار‭ ‬تعزيز‭ ‬كفاءة‭ ‬وجود‭ ‬الخدمات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬التي‭ ‬تقدمها‭ ‬لمختلف‭ ‬فئات‭ ‬المجتمع‭ ‬ومن‭ ‬بينها‭ ‬فئة‭ ‬كبار‭ ‬السن‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا