أكد تقرير نشرته منصة سمات العقارية المتخصصة ان الاعتماد على التقنيات العقارية والحلول السحابية في قطاع إدارة الأملاك يشهد نموا ملفتا في القطاعات العقارية بالمنطقة، بعد ان اثبت تبني هذه التقنيات التي بدأت بالظهور منذ عام 2000م،
انه الخيار الأمثل في تحقيق نمو حقيقي للأعمال من خلال تأسيس حضور رقمي قوي يعزز من قيمة الشركة السوقية ويرفع من معدل العملاء المحتملين.
وتشير الاحصائيات الى أن 80% من الشركات العقارية حول العالم تحولت إلى استخدام التقنيات السحابية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، في حين لم تتجاوز النسبة (عام 2008) 12% فقط.
واكد تقرير منصة سمات ان التقنيات السحابية تمثل مستقبل العمل في القطاع لما تتمتع به من مميزات منها تقليل التكاليف التشغيلية وانخفاضها مقارنة بالحوسبة الداخلية، إمكانية التحكم عن بعد من خلال التقنيات السحابية، ورفع معدلات أمن المعلومات، توفير البنية التحتية للمعلومات مثل تخزين البيانات وحسابات المستخدمين وكافة المعلومات المتعلقة بالخدمات والفرص وغيرها، إمكانية التحليل الذكي للبيانات ورصد التوقعات، الاستفادة من تقنيات الواقع الافتراضي في قطاع البناء والعقارات والتصميم واختبار المشاريع واعداد التصاميم الداخلية والخارجية وتوضيح التفاصيل المعمارية والهندسية وإظهار تغييرات المشاريع على الواقع، المرونة والتوسع في الأنظمة والتنسيق الأمثل بين جميع الأطراف المعنية، وبالتالي تحسين كفاءة العمل، الى جانب إمكانية تحليل البيانات بشكل اكثر دقة وحيوية مما يقود الى قرارات أفضل.
وتشير الإحصائيات إلى أن أعمال العقار ستشهد نموًا آنيًا يتخطى 20% بمجرد تحولك الى العمل الرقمي من خلال التطبيق العقاري السحابي.
ومع نهاية عام 2022 بلغ حجم صناعة التطبيقات السحابية 186.6 مليار دولار عالميًا. وبلغ حجم نمو قطاع التطبيقات السحابية 18% في 2023 مقارنة بالعام الماضي.
ومن المتوقع أن ينمو قطاع التطبيقات السحابية إلى 700 مليار دولار بحلول عام 2030م. كما انه من المتوقع أن تصل عوائد قطاع التطبيقات السحابية إلى 369.6 مليار دولار بحلول عام 2024م.
وأمام ذلك يتوقع المختصون أن تتبنى 99% من الشركات على اختلاف أحجامها خدمة أو أكثر من التطبيقات السحابية.
ومن أبرز الاحتياجات التي تغطيها التطبيقات السحابية هي العمليات التشغيلية، وعمليات التأجير والصيانة، والأنشطة المحاسبية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك