«حيرت قلبي معاك» و«أنت عمري»، من منّا لم يُطرب عند سماع إحدى أغاني سيدة الغناء العربي أم كلثوم، أو كما تُلقّب «كوكب الشرق«.
على ضفاف نهر النيل، بالعاصمة المصرية القاهرة، لا يزال صوتها الشجي والأصيل يصدح بين جدران متحفها الذي يحتضن بين جنباته مجموعة نادرة من مقتنياتها، التي حتمًا ستنقل الزائر في رحلة حنين إلى الماضي والزمن الجميل.
ويحتفي متحف أم كلثوم، الذي يقع داخل مبنى ملحق بقصر المانسترلي التاريخي في جزيرة الروضة، بتاريخها الغنائي الثري، مخلّدًا اسمها العريق، ما يجعله ملاذا لعشاقها فضلا عن كونه وجهة تمنح الأجيال الجديدة التي لم تعاصرها فرصة للتعرّف إليها.
يضم المتحف أبرز القطع والمقتنيات الشخصية والفنية منها والوثائقية الخاصة بأم كلثوم. وكانت الفساتين من بين أبرز المقتنيات، حيث أطلّت بها أم كلثوم خلال إحياء بعض أشهر حفلاتها، فضلًا عن بعض الحقائب والأحذية الخاصة بها.
كما ضمّ نظارة أم كلثوم المطعّمة بالألماس، وكذلك آلة العود الخاصة بها التي كانت تعزف عليها بنفسها، ومجموعة متنوعة من الاسطوانات وجهاز فونوغراف الخاص بها إلى جانب خطابات وأوسمة مهداة إليها من قادة وشخصيات سياسية عربية، إضافة إلى مجموعة من الصور النادرة لها خلال مراحل عمرية مختلفة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك