معنى الكلام
طفلـــــة الخليفــــــــة
tefla.kh@aaknews.net
حرب
منذ السابع من أكتوبر وإسرائيل تشن حربا شعواء على الفلسطينيين في غزة وتقتل آلاف الأسر والضحايا بين قتيل وجريح والعالم كله يتفرج، اللهم الا اعتراضات من هنا وهناك حكومات ومؤسسات من المجتمع المدني ومواطنين في بلدان عدة عربية وأجنبية، ولكن كل هؤلاء غير قادرين على إيقاف عجلة الحرب والمجازر التي تقوم بها إسرائيل، لأن من يقفون معها ويساندونها في هذه الحرب والذين يستطيعون إيقاف هذه المجازر وهذا العدوان الشرس الذين لم يتوقف لا ليلا ولا نهارا منذ السابع من أكتوبر لا يريدون لهذه الحرب أن تتوقف.
البعض يقول إنهم يريدون إبادة الشعب الفلسطيني وتصفية القضية والبعض يقول إنه انتقام الهزيمة، والفلسطينيون يقاومون بكل ما لديهم من قوة. ورغم كل هذا الصمت من قِبَل العالم وكل هذا العجز من قِبَل المؤسسات العالمية التي وضعت القوانين والمواثيق الدولية للعلاقات بين الدول، رغم ذلك لا يزال لديهم الأمل في نصر الله ومازالوا يمتلكون القوة لمواصلة الطريق الذي اختاروه النصر أو الشهادة.
إن ما يحدث من جرائم يتم الصمت علنها ويتم التواصل فيها من دون أن يستطيع العالم حتى أن يوقفها، فما بالك بمحاسبة من قام بها هو جريمة عالمية، ويعلمون أن كل ما يقال عن الدفاع عن النفس مجرد كذب، فهل لا تكفي عشرة آلاف ضحية مقابل 88 من القتلى الإسرائيليين، ومَن مِن حقه أن يدافع عن نفسه، الصهاينة الذين استولوا على الأرض وخانوا المواثيق ورفضوا كل الحلول لإنهاء الأزمة أم من سلبت أرضه وحياته ومستقبل أجياله.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك