معنى الكلام
طفلـــــة الخليفــــــــة
tefla.kh@aaknews.net
شعب
شعب فلسطين يقاتل اليوم وحده ورغم المجازر والويلات والتجويع يظل صامدا في وجه العدو، يقاوم العدوان بدمه وما لديه من سلاح مادي ومعنوي وبعزيمة أطفاله ونسائه وشيوخه وإيمانه بالله وإن الله أكبر من كل القوى الصهيونية والقوى المساندة.
إحدى السيدات لم تكن تبكي القتلى، كانت تصرخ: «لن تستطيعوا إبادتنا سوف نجعل أبناءنا يتزوجون في سن الثانية عشرة وسننجب كل ما نقدر أن ننجبه من أطفال لكي يظل اسم فلسطين باقيا وشعبها صامدا».
إن العالم كله مذهول من قوة صمود الشعب الفلسطيني وإنه لم يفر من كل هذه الويلات والهجمات الوحشية ومازال باقيا يريد أن يؤدي دوره إلى آخر رمق في حياته رجالا ونساء وأطفالا وبكل الأسلحة بالثبات والبقاء وبمساعدة من يكونون تحت الأنقاض، يساعدونهم رغم القصف المتواصل والذي قد يقضي على من يريدون مساعدة الآخرين.
وبالكلمة والصورة والأغنية يحدثون العالم عن كل ما يجري ويكشفون لهم الوجه البشع للصهيونية ومن يحمي كيانها الذي يريد أن يمحي الآخرين ويبيدهم لكي تحصل إسرائيل على ما تريد الأرض والثروة والنفوذ وأن تكون هي مركز القوة في المنطقة تفعل ما تريد والكل يخضع ويقبل بما تريده وإلا أصابه ما يصيب غزة الآن. ولكن صمود غزة سيجعل الثمن باهظا وسيجعل العدو يراجع حساباته وإن النصر من عند الله.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك