العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

مأزق السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط!

بقلم: د. عبد المنعم سعيد {

الاثنين ١١ ديسمبر ٢٠٢٣ - 02:00

كان‭ ‬لي‭ ‬قول‭ ‬في‭ ‬المنتديات‭ ‬الأمريكية،‭ ‬إن‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬تأتِ‭ ‬إلى‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬باتباعها‭ ‬سياسات‭ ‬عادلة،‭ ‬فإن‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬سوف‭ ‬يأتي‭ ‬إليها‭ ‬بأشكال‭ ‬مختلفة‭ ‬تهدد‭ ‬مصالحها‭ ‬ومكانتها‭ ‬العالمية‭. ‬كان‭ ‬ذلك‭ ‬استقراءً‭ ‬للتاريخ‭ ‬الأمريكي‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬منذ‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬الثانية‭. ‬وفي‭ ‬العاشر‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬الماضي‭ ‬كتبت‭ ‬سوزان‭ ‬مالوني،‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬مؤسسة‭ ‬‮«‬بروكينجز‮»‬‭ ‬الأمريكية‭ ‬ومدير‭ ‬برنامج‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية،‭ ‬مقالاً‭ ‬في‭ ‬مجلة‭ ‬‮«‬الشؤون‭ ‬الخارجية‮»‬‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬‮«‬نهاية‭ ‬استراتيجية‭ ‬الخروج‭ ‬الأمريكي‭ ‬من‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‮»‬‭ ‬تطرح‭ ‬فيه‭ ‬أمرين‭ ‬نفصل‭ ‬فيهما‭ ‬من‭ ‬جانبنا‭: ‬أولهما،‭ ‬واضح‭ ‬أن‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬بعد‭ ‬النفير‭ ‬العالي‭ ‬لخروجها‭ ‬من‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬والذي‭ ‬كان‭ ‬أكثر‭ ‬مظاهرها‭ ‬بؤسا‭ ‬مشهد‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬أفغانستان،‭ ‬توجهت‭ ‬في‭ ‬الاتجاه‭ ‬الآخر‭ ‬نحو‭ ‬آسيا‭ ‬لمواجهة‭ ‬الصين‭ - ‬المنافس‭ ‬الرئيسي‭ ‬للقوة‭ ‬العظمى‭ ‬الأمريكية‭ - ‬وللاستفادة‭ ‬من‭ ‬قارة‭ ‬باتت‭ ‬المخزون‭ ‬الأساسي‭ ‬للنشاط‭ ‬الاقتصادي‭ ‬العالمي‭. ‬

والآخر،‭ ‬إنه‭ ‬لم‭ ‬يمض‭ ‬وقت‭ ‬طويل‭ ‬على‭ ‬الخروج‭ ‬ومستلزماته‭ ‬من‭ ‬سياسات‭ ‬وتحالفات‭ ‬امتدت‭ ‬إلى‭ ‬الهند،‭ ‬وأستراليا،‭ ‬واليابان‭ ‬وكوريا‭ ‬الجنوبية؛‭ ‬حتى‭ ‬كانت‭ ‬العودة‭ ‬في‭ ‬تظاهرة‭ ‬سياسية‭ ‬وعسكرية‭ ‬لم‭ ‬تذكر‭ ‬الكاتبة‭ ‬تفاصيلها‭ ‬التي‭ ‬بدأت‭ ‬بيوم‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬والمفاجأة‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬التي‭ ‬قامت‭ ‬بها‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬الفلسطينية؛‭ ‬وما‭ ‬تلاه‭ ‬من‭ ‬هجمات‭ ‬منظمة‭ ‬ومن‭ ‬بعدها‭ ‬مباشرة‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬إسرائيل‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬التدمير‭ ‬على‭ ‬نطاق‭ ‬واسع‭ ‬مصحوبا‭ ‬بعمليات‭ ‬للقتل‭ ‬الجماعي‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬مع‭ ‬أغلبية‭ ‬ملحوظة‭ ‬للنساء‭ ‬والأطفال‭.‬

‭ ‬التحرك‭ ‬الأمريكي‭ ‬كان‭ ‬سريعا‭ ‬بحضور‭ ‬رئيس‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬جوزيف‭ ‬بايدن‭ ‬لزيارة‭ ‬إسرائيل‭ ‬وحضور‭ ‬مجلس‭ ‬الحرب‭ ‬الخاص‭ ‬بها؛‭ ‬وخوفاً‭ ‬من‭ ‬اتساع‭ ‬نطاق‭ ‬الحرب‭ ‬وردع‭ ‬إيران‭ ‬وحلفائها،‭ ‬قامت‭ ‬واشنطن‭ ‬بإرسال‭ ‬حاملتَي‭ ‬طائرات‭ ‬وغواصة‭ ‬نووية‭ ‬وقرابة‭ ‬5000‭ ‬جندي‭ ‬من‭ ‬قوات‭ ‬البحرية‭ ‬الأمريكية؛‭ ‬وتبعتها‭ ‬بريطانيا‭ ‬وألمانيا‭ ‬بحضور‭ ‬داعم‭. ‬هذا‭ ‬التحرك‭ ‬سرعان‭ ‬ما‭ ‬جاءته‭ ‬الوحشية‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬الكبيرة،‭ ‬التي‭ ‬دفعت‭ ‬واشنطن‭ ‬إلى‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار،‭ ‬وإعطاء‭ ‬الفرصة‭ ‬لتقديم‭ ‬الدعم‭ ‬والإغاثة‭ ‬إلى‭ ‬غزة،‭ ‬والسعي‭ ‬نحو‭ ‬إدارة‭ ‬جديدة‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬والسعي‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬إلى‭ ‬سلام‭ ‬دائم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬حل‭ ‬الدولتين‮»‬‭.‬

هذه‭ ‬التفاصيل‭ ‬التي‭ ‬أضفناها‭ ‬إلى‭ ‬أطروحة‭ ‬سوزان‭ ‬مالوني‭ ‬توضح‭ ‬أن‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬لم‭ ‬تضع‭ ‬نهاية‭ ‬فقط‭ ‬لاستراتيجيتها‭ ‬الخاصة‭ ‬بالشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬وإنما‭ ‬أيضاً‭ ‬أنها‭ ‬باتت‭ ‬منغمسة‭ ‬في‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬قضاياه‭ ‬قِدماً‭ ‬وأشدها‭ ‬تعقيداً‭. ‬الكاتبة‭ ‬أشارت‭ ‬في‭ ‬متن‭ ‬مقالها‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬أثناء‭ ‬الخروج‭ ‬كانت‭ ‬واشنطن‭ ‬تعالج‭ ‬موقفها‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الدخول‭ ‬في‭ ‬الاختيار‭ ‬الثاني‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬إيران‭ ‬أو‭ ‬الخطة‭ ‬الثانية‭ ‬البديلة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬صفقة‭ ‬لتقييد‭ ‬القرار‭ ‬النووي‭ ‬الإيراني؛‭ ‬ومن‭ ‬ناحية‭ ‬أخرى‭ ‬فتح‭ ‬أبواب‭ ‬رفع‭ ‬أشكال‭ ‬من‭ ‬المقاطعة‭ ‬دفعت‭ ‬لها‭ ‬6‭ ‬مليارات‭ ‬دولار‭ ‬مقابل‭ ‬الإفراج‭ ‬عن‭ ‬خمسة‭ ‬محتجزين‭ ‬أمريكيين‭. ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬كان‭ ‬أن‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬لا‭ ‬يعمل‭ ‬وفق‭ ‬الخطط‭ ‬الأيريكية‭ ‬وتقلباتها‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬الخروج‭ ‬والدخول‭ ‬إلى‭ ‬المنطقة؛‭ ‬فلم‭ ‬يكن‭ ‬التاريخ‭ ‬بادئاً‭ ‬في‭ ‬فلسطين‭ ‬في‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬عندما‭ ‬بدأ‭ ‬هجوم‭ ‬‮«‬حماس‮»‬،‭ ‬فقد‭ ‬كانت‭ ‬التطورات‭ ‬فيه‭ ‬تغير‭ ‬إسرائيل‭ ‬وتدفعها‭ ‬إلى‭ ‬اليمين‭ ‬الراغب‭ ‬بشدة‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬‮«‬نكبات‮»‬‭ ‬فلسطينية‭ ‬جديدة؛‭ ‬كما‭ ‬كانت‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬تتفق‭ ‬مع‭ ‬إيران‭ ‬وحلفائها‭ ‬في‭ ‬العراق،‭ ‬وسورية،‭ ‬ولبنان‭ ‬واليمن‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يحققه‭ ‬الجناح‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬ثورة‭ ‬جيو‭ - ‬سياسية‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭. ‬

لم‭ ‬يكن‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬يسير‭ ‬وفق‭ ‬‮«‬الأجندة‮»‬‭ ‬الأمريكية‭ ‬ودوراتها‭ ‬الانتخابية‭ ‬والسياسة،‭ ‬وإنما‭ ‬وفق‭ ‬‮«‬أجندة‮»‬‭ ‬أخرى‭ ‬تشبه‭ ‬تلك‭ ‬‮«‬الجيولوجيا‮»‬‭ ‬التي‭ ‬تتراكم‭ ‬عبر‭ ‬القرون‭ ‬والعصور‭ ‬لكي‭ ‬تولد‭ ‬نتائج‭ ‬التفاعلات‭ ‬وتوازنات‭ ‬القوى‭ ‬وتأثيراتها‭ ‬على‭ ‬أمن‭ ‬الدول‭ ‬والإقليم‭.‬

وجود‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬الإقليم‭ ‬لا‭ ‬يمثل‭ ‬شراً‭ ‬بالضرورة،‭ ‬وفي‭ ‬أوقات‭ ‬سابقة‭ ‬كان‭ ‬نفوذها‭ ‬وقدراتها‭ ‬تؤدي‭ ‬إلى‭ ‬نتائج‭ ‬إيجابية؛‭ ‬وفي‭ ‬عام‭ ‬1956‭ ‬كان‭ ‬الموقف‭ ‬الأمريكي‭ ‬أثناء‭ ‬إدارة‭ ‬أيزنهاور‭ ‬إيجابياً‭ ‬وساهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الانسحاب‭ ‬الكامل‭ ‬لدول‭ ‬العدوان‭ ‬الثلاثي‭ - ‬بريطانيا‭ ‬وفرنسا‭ ‬وإسرائيل‭- ‬على‭ ‬مصر،‭ ‬بل‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬إنهاء‭ ‬النفوذ‭ ‬الاستعماري‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭. ‬ومرة‭ ‬أخرى،‭ ‬وفي‭ ‬أعقاب‭ ‬حرب‭ ‬أكتوبر‭ ‬1973‭ ‬في‭ ‬جانبيها‭ ‬العسكري‭ ‬والنفطي،‭ ‬وأثناء‭ ‬إدارتَي‭ ‬نيكسون‭ ‬وفورد،‭ ‬أدت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬دوراً‭ ‬مهماً‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬السلام‭ ‬المصرية‭ ‬والسورية‭ - ‬الإسرائيلية‭. ‬ومع‭ ‬انتهاء‭ ‬الحرب‭ ‬الباردة،‭ ‬وأثناء‭ ‬إدارة‭ ‬جورج‭ ‬بوش‭ ‬الأب‭ ‬ومع‭ ‬قيام‭ ‬صدام‭ ‬حسين‭ ‬بالغزو‭ ‬الوحشي‭ ‬للكويت؛‭ ‬فإن‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬لعبت‭ ‬دوراً‭ ‬كبيراً‭ ‬مع‭ ‬حلف‭ ‬عربي‭ ‬في‭ ‬تحرير‭ ‬الكويت،‭ ‬ومن‭ ‬بعدها‭ ‬عقدت‭ ‬مؤتمر‭ ‬مدريد‭ ‬للسلام‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬الذي‭ ‬فتح‭ ‬الطريق‭ ‬إلى‭ ‬اتفاق‭ ‬‮«‬أوسلو‮»‬‭ ‬بين‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬والإسرائيليين،‭ ‬أدى‭ ‬أولاً‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬السلام‭ ‬الأردني‭ - ‬الإسرائيلي،‭ ‬وثانياً‭ ‬إلى‭ ‬قيام‭ ‬أول‭ ‬سلطة‭ ‬سياسية‭ ‬فلسطينية‭ ‬على‭ ‬الأرض‭ ‬الفلسطينية‭ ‬في‭ ‬التاريخ‭. ‬في‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬المناسبات‭ ‬كان‭ ‬الدور‭ ‬الأمريكي‭ ‬كبيراً‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬أزمات‭ ‬كبرى‭ ‬جرى‭ ‬فيها‭ ‬انتهاز‭ ‬الفرصة‭ ‬وتحويل‭ ‬موقف‭ ‬حرج‭ ‬من‭ ‬نقمة‭ ‬إلى‭ ‬فرصة‭.‬

الآن،‭ ‬فإن‭ ‬الحضور‭ ‬الأمريكي‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬إلى‭ ‬المنطقة‭ ‬في‭ ‬أعقاب‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬يمكنه‭ ‬أن‭ ‬يشكل‭ ‬إضافة‭ ‬في‭ ‬موضوعي‭ ‬السلام‭ ‬العربي‭ - ‬الإسرائيلي‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬والأمن‭ ‬الإقليمي‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬أخرى‭. ‬العامل‭ ‬الفارق‭ ‬في‭ ‬فاعلية‭ ‬الدور‭ ‬الأمريكي‭ ‬ومراعاته‭ ‬للمصالح‭ ‬العربية‭ ‬الحيوية‭ ‬هو‭ ‬في‭ ‬وجود‭ ‬قدرات‭ ‬وأدوات‭ ‬سياسية‭ ‬وعسكرية‭ ‬عربية‭ ‬إذا‭ ‬لزم‭ ‬الأمر؛‭ ‬وإرادة‭ ‬لتحقيق‭ ‬السلام‭ ‬والأمن‭ ‬الإقليمي‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭. ‬مثل‭ ‬ذلك‭ ‬موجود‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬الراغبة‭ ‬في‭ ‬الإصلاح‭ ‬الدافع‭ ‬إلى‭ ‬التنمية‭ ‬والحداثة؛‭ ‬والسلام‭ ‬الذي‭ ‬يعطي‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬حقه‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬تكون‭ ‬إضافة‭ ‬للمنطقة‭ ‬العربية‭ ‬وليس‭ ‬خصماً‭ ‬منها‭. ‬الموقف‭ ‬الأمريكي‭ ‬الذي‭ ‬بدا‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬الأزمة‭ ‬منحازاً‭ ‬كليةً‭ ‬إلى‭ ‬إسرائيل‭ ‬وقد‭ ‬حدثت‭ ‬له‭ ‬تطورات‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬في‭  ‬رفض‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬إدارة‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬في‭ ‬يد‭ ‬إسرائيل‭ ‬بعد‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار،‭ ‬والدعوة‭ ‬إلى‭ ‬سلام‭ ‬شامل‭ ‬يقوم‭ ‬على‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭. ‬هي‭ ‬بداية‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬التطوير‭ ‬والصبر‭ ‬العربي‭.‬

 

{ كاتب‭ ‬ومفكر‭ ‬مصري

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا