العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

قراءة في خطاب وزير الداخلية

بقلم: د. نبيل العسومي

الاثنين ١٨ ديسمبر ٢٠٢٣ - 02:00

تحت‭ ‬رعاية‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬معالي‭ ‬الفريق‭ ‬أول‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬نظمت‭ ‬الوزارة‭ ‬احتفالها‭ ‬السنوي‭ ‬بمناسبة‭ ‬يوم‭ ‬الشرطة‭ ‬البحرينية‭ ‬بحضور‭ ‬كبار‭ ‬المسؤولين‭ ‬بوزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬وذلك‭ ‬تكريما‭ ‬للشرطة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬يومها‭ ‬وتقديرا‭ ‬واعتزازا‭ ‬وفخرا‭ ‬بالدور‭ ‬الكبير‭ ‬والمهم‭ ‬الذي‭ ‬تضطلع‭ ‬به‭ ‬الشرطة‭ ‬البحرينية‭ ‬لحفظ‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬وبالمسؤولية‭ ‬الوطنية‭ ‬التي‭ ‬تتحملها‭ ‬لحماية‭ ‬المكتسبات‭ ‬والإنجازات‭ ‬التي‭ ‬حققتها‭ ‬بلادنا‭ ‬الغالية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العهد‭ ‬الزاهر‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬المعظم‭ ‬أيده‭ ‬الله‭ ‬وأدام‭ ‬عزه‭ ‬لدعم‭ ‬المسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬لهذا‭ ‬الوطن‭ ‬التي‭ ‬يقوده‭ ‬جلالته‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬حتى‭ ‬أصبحت‭ ‬البحرين‭ ‬مكانا‭ ‬يطيب‭ ‬العيش‭ ‬فيه‭.‬

وخلال‭ ‬الاحتفال‭ ‬ألقى‭ ‬معالي‭ ‬الفريق‭ ‬أول‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬كلمة‭ ‬أكد‭ ‬فيها‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬النقاط‭ ‬المهمة‭ ‬منها‭:‬

أولا‭: ‬رفع‭ ‬أسمى‭ ‬آيات‭ ‬التهاني‭ ‬والتبريكات‭ ‬إلى‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬للقوات‭ ‬المسلحة‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬المعظم‭ ‬وإلى‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬بمناسبة‭ ‬احتفالات‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بأعيادها‭ ‬الوطنية‭ ‬وذكرى‭ ‬تولي‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم‭ ‬في‭ ‬البلاد‭.‬

ثانيا‭: ‬الإشادة‭ ‬بما‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬الشرطة‭ ‬البحرينية‭ ‬لحماية‭ ‬أمن‭ ‬واستقرار‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬حتى‭ ‬أصبح‭ ‬هذا‭ ‬الاحتفال‭ ‬مناسبة‭ ‬وطنية‭ ‬لاستذكار‭ ‬الجهود‭ ‬والتضحيات‭ ‬التي‭ ‬قدمتها‭ ‬وتقدمها‭ ‬شرطة‭ ‬البحرين‭ ‬وقوات‭ ‬الأمن‭ ‬والذين‭ ‬ضحوا‭ ‬بأرواحهم‭ ‬وزكوا‭ ‬بدمائهم‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬الظروف‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬الغالي‭ ‬علينا‭ ‬جميعا‭ ‬حتى‭ ‬تجاوزنا‭ ‬والحمد‭ ‬لله‭ ‬الظروف‭ ‬الأمنية‭ ‬الصعبة‭ ‬والاستثنائية‭ ‬التي‭ ‬مرت‭ ‬بها‭ ‬البحرين‭ ‬حيث‭ ‬ستظل‭ ‬ذكرى‭ ‬هؤلاء‭ ‬الشهداء‭ ‬عليهم‭ ‬رحمة‭ ‬الله‭ ‬خالدة‭ ‬في‭ ‬ذاكرة‭ ‬البحرين‭ ‬وأبنائها‭ ‬الأوفياء‭ ‬نتذكرها‭ ‬جيلا‭ ‬بعد‭ ‬جيل‭.‬

ثالثا‭: ‬تأكيد‭ ‬أهمية‭ ‬الانتماء‭ ‬الوطني‭ ‬باعتباره‭ ‬قيمة‭ ‬عظيمة‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬التمسك‭ ‬بها‭ ‬وتجسيدها‭ ‬وترسيخها‭ ‬في‭ ‬سلوكيات‭ ‬وتصرفات‭ ‬وأخلاق‭ ‬الجميع‭ ‬فكان‭ ‬رجال‭ ‬الشرطة‭ ‬هم‭ ‬أول‭ ‬من‭ ‬يحافظ‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬القيم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التزامهم‭ ‬وانضباطهم‭ ‬ومحافظتهم‭ ‬على‭ ‬المسيرة‭ ‬الأمنية‭ ‬فهم‭ ‬من‭ ‬واجه‭ ‬ويواجه‭ ‬التحديات‭ ‬الأمنية‭ ‬بتسلحهم‭ ‬بالعلم‭ ‬والخبرة‭ ‬والكفاءة‭ ‬حتى‭ ‬تحولت‭ ‬الشرطة‭ ‬البحرينية‭ ‬من‭ ‬شرطة‭ ‬تقليدية‭ ‬إلى‭ ‬شرطة‭ ‬عصرية‭ ‬متطورة‭ ‬معتمدة‭ ‬على‭ ‬تقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬التي‭ ‬تشكل‭ ‬محورا‭ ‬أساسيا‭ ‬في‭ ‬استراتيجيتها‭ ‬الأمنية‭ ‬المستقبلية‭ ‬مما‭ ‬انعكس‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬أدائها‭ ‬الأمني‭ ‬وتطوير‭ ‬الخدمات‭ ‬الأمنية‭ ‬التي‭ ‬تقدمها‭ ‬الوزارة‭ ‬وحماية‭ ‬هوية‭ ‬البحرينية‭ ‬الوطنية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الخطة‭ ‬الوطنية‭ ‬التي‭ ‬اعتمدتها‭ ‬الوزارة‭ ‬لتعزيز‭ ‬الانتماء‭ ‬الوطني‭ ‬وترسيخ‭ ‬قيم‭ ‬المواطنة‭ ‬‮«‬بحريننا‮»‬‭ ‬كما‭ ‬قال‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬في‭ ‬كلمته‭.‬

رابعا‭: ‬تهنئة‭ ‬الخريجين‭ ‬من‭ ‬الأكاديمية‭ ‬الملكية‭ ‬للشرطة‭ ‬متمنيا‭ ‬لهم‭ ‬التوفيق‭ ‬والنجاح‭ ‬في‭ ‬عملهم‭ ‬خدمة‭ ‬للوطن‭ ‬والمواطنين‭ ‬مشيدا‭ ‬بالاهتمام‭ ‬والرعاية‭ ‬التي‭ ‬توليها‭ ‬الأكاديمية‭ ‬الملكية‭ ‬للشرطة‭ ‬للخريجين‭ ‬خلال‭ ‬مدة‭ ‬دراستهم‭ ‬حتى‭ ‬تخرجهم‭ ‬واتمام‭ ‬متطلبات‭ ‬التخرج‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬درجة‭ ‬البكالوريوس‭ ‬من‭ ‬الأكاديمية‭ ‬الملكية‭ ‬للشرطة‭ ‬في‭ ‬تخصص‭ ‬القانون‭ ‬والعلوم‭ ‬الشرطية‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬توجهات‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬لإعداد‭ ‬الكوادر‭ ‬البحرينية‭ ‬المؤهلة‭ ‬القادرة‭ ‬على‭ ‬مواكبة‭ ‬التطورات‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬الأمني‭ ‬وفق‭ ‬أحدث‭ ‬المعايير‭ ‬المعمول‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬المناهج‭ ‬العلمية‭ ‬والتدريبية‭ ‬لتلبية‭ ‬الاحتياجات‭ ‬والمتطلبات‭ ‬الأمنية‭ ‬وتعزيز‭ ‬القدرات‭ ‬والمهارات‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬العمل‭ ‬الأمني‭ ‬مما‭ ‬يتطلب‭ ‬بذل‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الجهد‭ ‬والعطاء‭ ‬لخدمة‭ ‬الوطن‭ ‬ومواكبة‭ ‬التطورات‭ ‬والمتغيرات‭ ‬والتحديات‭ ‬الأمنية‭ ‬التي‭ ‬نواجهها‭ ‬ويواجها‭ ‬العالم‭ ‬أجمع‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬بعض‭ ‬التأثيرات‭ ‬السلبية‭ ‬لتكنولوجيا‭ ‬الاتصالات‭ ‬والتقنيات‭ ‬وسوء‭ ‬استخدامها‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا