معنى الكلام
طفلـــــة الخليفــــــــة
tefla.kh@aaknews.net
ضمير
رغم صمت العالم على ما يجري في غزة من جرائم ومذابح وتدمير وإبادة، فإنه مازالت هناك بعض الضمائر التي تقف مع القضية، فقد وقف الجميع في مجلس الأمن مع إيقاف حرب الإبادة في غزة ولولا الفيتو الأمريكي لكان لهذا الوقف دوره في إيقاف الحرب، وكذلك موقف جميع الدول في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وإن كانت هذه الجمعية ليس لها حق اتخاذ قرارات تنفذ على أرض الواقع.
كذلك فإن العديد من الأصوات والمنظمات قالت رأيها الواضح ورفضت هذه الجرائم، لكن كل هذه الأصوات التي تشكل تعدادا ضخما على مستوى العالم استطاع أن يوقفها صوت واحد هو صوت الفيتو الأمريكي، مما يعني أن هناك حاجة ضرورية إلى إيقاف حق الفيتو للدول في مجلس الأمن لكي يكون للقرارات عدالة.
واليوم أيضا يتقدم 100 محام من تشيلي معظمهم من أصول فلسطينية بشكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والمتمثلة في الإبادة الجماعية وجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية التي تنتهك اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.
ويطالب أصحاب الشكوى بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والعملاء والجنود المسؤولين عن هذه الجرائم.
ترى هل ستستطيع هذه الأصوات إيقاف حمم الحرب أم سيضيع صداها في الفضاء، كما ضاعت غيرها من الأصوات؟
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك