العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

حرب غزة وأزمة البحث عن حل!

بقلم: د. ناصيف حتي {

الخميس ١١ يناير ٢٠٢٤ - 02:00

أعادت‭ ‬‮«‬حرب‭ ‬غزة‮»‬،‭ ‬أو‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬التي‭ ‬تشنها‭ ‬إسرائيل‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬منذ‭ ‬أشهر‭ ‬ثلاثة،‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬إلى‭ ‬طليعة‭ ‬جدول‭ ‬القضايا‭ ‬الإقليمية‭ ‬الضاغطة‭ ‬بسخونتها‭ ‬وبالاحتمالات‭ ‬المختلفة‭ ‬لتطورها،‭ ‬وبالتالي‭ ‬بانعكاسات‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬الإقليم‭ ‬ومصالح‭ ‬القوى‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭. ‬حصل‭ ‬ذلك‭ ‬بعد‭ ‬غياب‭ ‬طويل‭ ‬ولسنوات‭ ‬كثيرة‭ ‬لـ«القضية‮»‬‭ ‬عن‭ ‬جدول‭ ‬الأولويات‭ ‬الإقليمية،‭ ‬إذا‭ ‬استثنينا‭ ‬التصريحات‭ ‬الموسمية‭ ‬المتكررة‭ ‬دون‭ ‬وجود‭ ‬سياسات‭ ‬تعكس‭ ‬هذه‭ ‬المواقف‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭. ‬مردّ‭ ‬ذلك‭ ‬الغياب‭ ‬أو‭ ‬التغييب‭ ‬كان‭ ‬بسبب‭ ‬وجود‭ ‬قضايا‭ ‬ساخنة،‭ ‬وبالتالي‭ ‬ضاغطة‭ ‬من‭ ‬حروب‭ ‬وصراعات‭ ‬مباشرة‭ ‬أو‭ ‬بالوكالة‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬خفّت‭ ‬حدّتها‭ ‬عبر‭ ‬التسوية‭ ‬أو‭ ‬الاحتواء‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬مؤقتاً‭ ‬من‭ ‬جهة،‭ ‬وعبر‭ ‬إدارة‭ ‬الوضع‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬الجمود‭ ‬القاتل‭ ‬في‭ ‬الشأن‭ ‬الفلسطيني‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى‭. ‬الجمود‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬أسبابه‭ ‬الرئيسة‭ ‬الوضع‭ ‬الذي‭ ‬يعيشه‭ ‬‮«‬البيت‭ ‬الفلسطيني‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬غياب‭ ‬أي‭ ‬سياسة‭ ‬فلسطينية‭ ‬فاعلة‭ ‬على‭ ‬الأرض‭ ‬وفي‭ ‬الأروقة‭ ‬الدبلوماسية،‭ ‬وبالتالي‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬إعادة‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬إلى‭ ‬جدول‭ ‬الأولويات‭ ‬الإقليمية‭.‬

إسرائيل‭ ‬التي‭ ‬وضعت‭ ‬السقف‭ ‬عاليا‭ ‬في‭ ‬حربها‭ ‬صارت‭ ‬أسيرة‭ ‬الأهداف‭ ‬أو‭ ‬الشعارات‭ ‬التي‭ ‬رفعتها،‭ ‬والتي‭ ‬تعكس‭ ‬رؤية‭ ‬وأهداف‭ ‬وقناعات‭ ‬اليمين‭ ‬المتشدد‭ ‬بشقَّيه‭ ‬السياسي،‭ ‬والديني‭ ‬المهيمن‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬السياسة‭ ‬الإسرائيلية‭. ‬أكثر‭ ‬ما‭ ‬يعبّر‭ ‬عن‭ ‬ذلك،‭ ‬الخطاب‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬المتكرر‭ ‬الذي‭ ‬يَعدّ‭ ‬الأراضي‭ ‬الوطنية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬كأنها‭ ‬مناطق‭ ‬خارجة‭ ‬عن‭ ‬القانون‭ ‬ضمن‭ ‬إسرائيل‭ ‬الكبرى،‭ ‬التي‭ ‬تجري‭ ‬عملية‭ ‬إقامتها‭ ‬أو‭ ‬مناطق‭ ‬تهم‭ ‬الأمن‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬وبالتالي‭ ‬من‭ ‬حق‭ ‬إسرائيل‭ ‬الهيمنة‭ ‬أو‭ ‬الإشراف‭ ‬الأمني‭ ‬عليها‭.‬

السؤال‭ ‬عند‭ ‬السلطة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬الذي‭ ‬يطرحه‭ ‬المأزق‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬اليوم،‭ ‬هو‭ ‬عن‭ ‬كيفية‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬‮«‬مستنقع‭ ‬غزة‮»‬‭ ‬بأقل‭ ‬تكلفة‭ ‬وبتحقيق‭ ‬أهدافها‭ ‬ولو‭ ‬بالتدرج‭ ‬المضمون‭ ‬النتائج،‭ ‬الأهداف‭ ‬المستحيلة‭ ‬التحقيق‭.‬

صيغ‭ ‬مختلفة‭ ‬تُطرح‭ ‬وتناقَش‭ ‬وتتغير‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬بشكل‭ ‬تدريجي،‭ ‬ما‭ ‬دامت‭ ‬إسرائيل‭ ‬ترى‭ ‬أن‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬هزيمة‭ ‬بالنسبة‭ ‬إليها‭. ‬المسار‭ ‬الذي‭ ‬يجري‭ ‬تداوله‭ ‬يقوم‭ ‬على‭ ‬محاولة‭ ‬توفير‭ ‬إجراءات‭ ‬بناء‭ ‬ثقة‭ ‬متوازنة‭ ‬والتزامات‭ ‬متبادَلة‭ (‬خصوصاً‭ ‬بشأن‭ ‬الأسرى‭). ‬الخطاب‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬يتحدث‭ ‬عن‭ ‬هدن‭ ‬متكررة‭ ‬أو‭ ‬مفتوحة،‭ ‬لا‭ ‬عن‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬الذي‭ ‬يعد‭ ‬من‭ ‬منظور‭ ‬الأهداف‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬الاعتراف‭ ‬بعدم‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬التخلص‭ ‬من‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬كلياً،‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬الهدف‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬الذي‭ ‬يتفق‭ ‬الكل‭ ‬الخارجي‭ ‬وبين‭ ‬مؤيدي‭ ‬إسرائيل‭ ‬على‭ ‬استحالة‭ ‬تحقيقه‭.‬

مأزق‭ ‬الأهداف‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬المعلنة‭ ‬والمعروفة‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬وعدم‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬تحقيقها،‭ ‬سيدفع‭ ‬نحو‭ ‬استمرار‭ ‬الحرب‭ ‬بشكل‭ ‬مفتوح‭ ‬في‭ ‬الزمان‭ ‬وممتد‭ ‬أيضاً‭ ‬في‭ ‬المكان،‭ ‬بأشكال‭ ‬وصيغ‭ ‬ودرجات‭ ‬مختلفة،‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬والجنوب‭ ‬اللبناني‭ ‬بشكل‭ ‬خاص‭. ‬تقابل‭ ‬ذلك‭ ‬إستراتيجية‭ ‬‮«‬وحدة‭ ‬الساحات‮»‬‭ ‬التي‭ ‬بلورتها‭ ‬إيران‭ ‬وحلفاؤها،‭ ‬والتي‭ ‬تشهد‭ ‬‮«‬لعبة‭ ‬تبادل‭ ‬الرسائل‮»‬‭ ‬بأشكال‭ ‬ودرجات‭ ‬مختلفة‭ ‬من‭ ‬الأهداف‭ ‬والحدة‭ ‬في‭ ‬مسرح‭ ‬مواجهة‭ ‬يمتد‭ ‬من‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر،‭ ‬عبر‭ ‬الحوثيين،‭ ‬إلى‭ ‬البحر‭ ‬الأبيض‭ ‬المتوسط‭ ‬مروراً‭ ‬بالعراق‭ ‬وسورية‭. ‬بدأ‭ ‬الحديث‭ ‬أو‭ ‬الإيحاءات‭ ‬عن‭ ‬إقامة‭ ‬منطقة‭ ‬عازلة‭ ‬أو‭ ‬آمنة‭ ‬في‭ ‬شمال‭ ‬غزة‭ ‬كعنوان‭ ‬لحل‭ ‬مؤقت‭ ‬ولكنه‭ ‬في‭ ‬حقيقة‭ ‬الأمر‭ ‬قد‭ ‬يصبح‭ ‬دائماً،‭ ‬‮«‬لإنزال‭ ‬إسرائيل‭ ‬عن‭ ‬شجرة‮»‬‭ ‬الأهداف‭ ‬العالية‭ ‬التي‭ ‬وضعتها،‭ ‬وكبديل‭ ‬عن‭ ‬استمرار‭ ‬الحرب‭. ‬وفي‭ ‬السياق‭ ‬ذاته،‭ ‬ترفع‭ ‬إسرائيل‭ ‬هدف‭ ‬التهجير‭ ‬القسري‭ ‬رغم‭ ‬استحالة‭ ‬تحقيقه،‭ ‬ثم‭ ‬بدأ‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬التهجير‭ ‬الطوعي‭ ‬للإفراغ‭ ‬التدريجي‭ ‬للقطاع‭ ‬من‭ ‬بعض‭ ‬أهله‭.‬

وعلى‭ ‬صعيد‭ ‬الجنوب‭ ‬اللبناني،‭ ‬فإنه‭ ‬إذا‭ ‬تواصلت‭ ‬الحرب‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬على‭ ‬جبهة‭ ‬غزة،‭ ‬ستستمر‭ ‬مخاطر‭ ‬التصعيد‭ ‬الذي‭ ‬ما‭ ‬زال‭ ‬‮«‬منظماً‮»‬‭ ‬أو‭ ‬مقيداً‭ ‬بقواعد‭ ‬الاشتباك‭ ‬القائمة‭ ‬والتوازنات‭ ‬الناظمة‭ ‬له‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬العسكري‭ ‬منذ‭ ‬2006‭.‬

إقفال‭ ‬جبهة‭ ‬الجنوب‭ ‬اللبناني‭ ‬مرتبط‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬بإقفال‭ ‬جبهة‭ ‬غزة،‭ ‬وبالتوصل‭ ‬إلى‭ ‬قواعد‭ ‬جديدة‭ ‬للاشتباك‭ ‬رغم‭ ‬الأهداف‭ ‬عالية‭ ‬السقف‭ ‬التي‭ ‬تطرحها‭ ‬إسرائيل‭ ‬بهذا‭ ‬الخصوص‭. ‬أهداف‭ ‬تبقى‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬الأمر‭ ‬بمثابة‭ ‬مواقف‭ ‬تفاوضية‭ ‬للتوصل‭ ‬إلى‭ ‬تفاهمات‭ ‬جديدة‭ ‬ناظمة‭ ‬لهذه‭ ‬القواعد،‭ ‬كما‭ ‬دلَّت‭ ‬تجارب‭ ‬الماضي‭ ‬منذ‭ ‬تفاهمات‭ ‬أبريل‭ ‬عام‭ ‬1996‭.‬

لكنّ‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬وتعزيزه‭ ‬مروراً‭ ‬بالتهدئة‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية،‭ ‬لن‭ ‬يؤدي‭ ‬إلا‭ ‬إلى‭ ‬هدنة‭ ‬مطوَّلة،‭ ‬ستبقى‭ ‬هشة‭ ‬ما‭ ‬دامت‭ ‬السياسات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬مستمرة‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬الأراضي‭ ‬المحتلة،‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬لإلغاء‭ ‬أي‭ ‬إمكانية‭ ‬لقيام‭ ‬‮«‬حل‭ ‬الدولتين‮»‬،‭ ‬ومن‭ ‬جهة‭ ‬أخرى‭ ‬لتكريس‭ ‬قيام‭ ‬نظام‭ ‬حسب‭ ‬النموذج‭ ‬السابق‭ ‬في‭ ‬جنوب‭ ‬أفريقيا‭ ‬والقائم‭ ‬على‭ ‬التمييز‭ ‬العنصري‭.‬

إن‭ ‬الدعوة‭ ‬إلى‭ ‬قيام‭ ‬حل‭ ‬الدولتين،‭ ‬وهو‭ ‬الحل‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬القرارات‭ ‬الدولية‭ ‬ذات‭ ‬الصلة،‭ ‬والذي‭ ‬تقول‭ ‬به‭ ‬الدول‭ ‬الغربية‭ ‬أيضاً،‭ ‬وفي‭ ‬طليعتها‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬غير‭ ‬كافٍ‭ ‬ما‭ ‬دامت‭ ‬هذه‭ ‬الدول‭ ‬لم‭ ‬تبلور‭ ‬موقفاً‭ ‬حازماً‭ ‬وواضحاً‭ ‬لوقف‭ ‬سياسات‭ ‬تهويد‭ ‬الجغرافيا‭ ‬والديموغرافيا‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬بشكل‭ ‬ناشط‭ ‬السياسات‭ ‬الإسرائيلية،‭ ‬والتي‭ ‬تنسف‭ ‬أسس‭ ‬قيام‭ ‬ذلك‭ ‬الحل‭ ‬المنشود‭.‬

إننا‭ ‬أمام‭ ‬لحظة‭ ‬تاريخية‭ ‬لإنهاء‭ ‬هذا‭ ‬النزاع،‭ ‬وهنالك‭ ‬مسؤولية،‭ ‬خصوصاً‭ ‬للقوى‭ ‬الدولية‭ ‬الفاعلة‭ ‬أساساً،‭ ‬وللأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬أيضاً،‭ ‬لاتخاذ‭ ‬الموقف‭ ‬المطلوب،‭ ‬الذي‭ ‬يقوم‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تُعرف‭ ‬في‭ ‬المفاوضات‭ ‬بالهندسة‭ ‬المعكوسة‭ (‬reversed‭ ‬engineering‭)‬،‭ ‬قوام‭ ‬هذا‭ ‬الموقف‭ ‬الاعتراف‭ ‬بدايةً‭ ‬بدولة‭ ‬فلسطين‭ ‬في‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬وغزة‭ ‬وعاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية‭. ‬كما‭ ‬يستدعي‭ ‬إعلان‭ ‬الالتزام‭ ‬الواضح‭ ‬بالهدف‭ ‬النهائي‭ ‬للمفاوضات‭ (‬حل‭ ‬الدولتين‭). ‬وتُطلق‭ ‬المفاوضات‭ ‬التي‭ ‬سترعاها‭ ‬وتواكبها‭ ‬هيئة‭ ‬دولية‭ (‬من‭ ‬القوى‭ ‬الفاعلة‭ ‬أو‭ ‬المؤثرة‭) ‬أممية‭ (‬الأمم‭ ‬المتحدة‭)‬،‭ ‬وذلك‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬هذا‭ ‬الإعلان،‭ ‬وكذلك‭ ‬القرارات‭ ‬الدولية‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬وضمن‭ ‬جدول‭ ‬زمني‭ ‬محدد‭.‬

وبالطبع‭ ‬يبقى‭ ‬تحدٍّ‭ ‬أساسي‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬تأجيله،‭ ‬ومن‭ ‬الضروري‭ ‬مواجهته‭ ‬والتعامل‭ ‬معه‭ ‬بنجاح،‭ ‬قوامه‭ ‬ترتيب‭ ‬البيت‭ ‬الفلسطيني‭ ‬وبدايةً‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬انضمام‭ ‬‮«‬حماس‮»‬‭ ‬و«الجهاد‭ ‬الإسلامي‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬منظمة‭ ‬التحرير‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وإعادة‭ ‬تجديد‭ ‬السلطة‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬والذهاب‭ ‬نحو‭ ‬الانتخابات‭ ‬التشريعية‭ ‬والوطنية‭ ‬عندما‭ ‬تسمح‭ ‬الظروف‭ ‬بذلك‭.‬

{‭ ‬وزير‭ ‬خارجية‭ ‬لبنان‭ ‬السابق

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا