العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٧ - الأحد ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

السياحي

«أخبار الخليج» تلتقي بحفيد أحد المهندسين لأيقونة المعمار الرخامي .. تـاج محل
عمارة الفن الرخامي والحب المخلّد.. جمالٌ امتزج بدماء أصابع النحاتين والمقلدين

تغطية‭ ‬وتصوير‭ ‬–‭ ‬مروة‭ ‬أحمد

الأربعاء ١٧ يناير ٢٠٢٤ - 02:00

محافظة‭ ‬آغـرا‭ ‬‭ ‬جمهورية‭ ‬الهند

توّجه‭ ‬الوفد‭ ‬المشارك‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬التبادل‭ ‬الثقافي‭ ‬والتعريف‭ ‬بالجمهورية‭ ‬الهندية‭ ‬صباح‭ ‬الأحد‭ ‬إلى‭ ‬أحد‭ ‬أشهر‭ ‬شركـات‭ ‬نحت‭ ‬المرمر‭ ‬في‭ ‬محافظة‭ ‬آغـرا‭ ‬في‭ ‬نيو‭ ‬دلهي‭ ‬وهي‭ ‬شركة‭ ‬مختصة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الصناعة‭ ‬اليدوية‭ ‬ونحت‭ ‬الرخام‭ ‬والأحجار‭ ‬الكريمة‭ ‬وهي‭ ‬شركة‭ ‬‮«‬يو‭ ‬بي‮»‬‭ ‬يديرهـا‭ ‬علي‭ ‬خان‭ ‬أحد‭ ‬احفاد‭ ‬المهندسين‭ ‬الذين‭ ‬أشرفوا‭ ‬على‭ ‬تشييد‭ ‬أحد‭ ‬عجائب‭ ‬الدنيا‭ ‬السبع‭ ‬وهو‭ ‬المهندس‭ ‬مكرمات‭ ‬خان‭.‬

 

ويروي‭ ‬خـان‭ ‬قصته‭ ‬التي‭ ‬انطلقت‭ ‬بحبه‭ ‬وشغفه‭ ‬للمرمر‭ ‬التي‭ ‬بدأت‭ ‬من‭ ‬جدّه‭ ‬مكرمات‭ ‬الذي‭ ‬شرع‭ ‬في‭ ‬رواية‭ ‬قصته‭ ‬في‭ ‬الإشراف‭ ‬على‭ ‬تشييد‭ ‬تحفة‭ ‬المعمار‭ ‬الرخامي‭ ‬والتي‭ ‬طالتها‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬التعقيدات‭ ‬والمصاعب‭ ‬حيث‭ ‬أشـار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬جدّه‭ ‬قضى‭ ‬كثيرًا‭ ‬من‭ ‬وقته‭ ‬يروي‭ ‬قصة‭ ‬افتخاره‭ ‬بكونه‭ ‬أحد‭ ‬المشرفين‭ ‬على‭ ‬تاج‭ ‬محل‭.‬

ومن‭ ‬القصص‭ ‬التي‭ ‬استذكرها‭ ‬خان‭ ‬لـ«أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬هي‭ ‬صعوبات‭ ‬النحت‭ ‬التي‭ ‬عانى‭ ‬منها‭ ‬النحاتون‭ ‬والمهندسون‭ ‬والتي‭ ‬تسببت‭ ‬في‭ ‬ضياع‭ ‬بصمات‭ ‬اصابعهم‭ ‬بسبب‭ ‬الآلات‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬استخدامها‭ ‬في‭ ‬قص‭ ‬وتحديد‭ ‬المرمر‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬وضعه‭ ‬في‭ ‬تاج‭ ‬محل‭.‬

كما‭ ‬وأكد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المهندسين‭ ‬والنحاتين‭ ‬تعرضوا‭ ‬إلى‭ ‬إصابات‭ ‬كثيرة‭ ‬في‭ ‬أصابع‭ ‬يدهم‭ ‬كان‭ ‬كلفتها‭ ‬خسارة‭ ‬عدد‭ ‬منهم‭ ‬وانسحابهم‭ ‬بسبب‭ ‬الإصابة،‭ ‬وأوضح‭ ‬بأن‭ ‬تجربة‭ ‬جده‭ ‬ألهمته‭ ‬في‭ ‬نحت‭ ‬مجسم‭ ‬مُصغر‭ ‬لتاج‭ ‬محل‭ ‬مستوحى‭ ‬من‭ ‬زياراته‭ ‬للقصر‭ ‬دون‭ ‬حاجته‭ ‬إلى‭ ‬تصويره‭ ‬وانما‭ ‬استعان‭ ‬بذاكرته‭ ‬في‭ ‬تشييده‭ ‬ووضعه‭ ‬في‭ ‬مقر‭ ‬ورشته‭ ‬في‭ ‬محافظة‭ ‬آغـرا‭.‬

ونوّه‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬يتم‭ ‬تداوله‭ ‬حول‭ ‬قيام‭ ‬الملك‭ ‬جهان‭ ‬بقطع‭ ‬أصابع‭ ‬المهندسين‭ ‬الذين‭ ‬حاولوا‭ ‬نسخ‭ ‬تصميم‭ ‬تاج‭ ‬محل‭ ‬هو‭ ‬فعلًا‭ ‬صحيح‭ ‬وقد‭ ‬تداول‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬سُكان‭ ‬آغرا‭ ‬المحليين‭ ‬هذه‭ ‬القصة‭ ‬وتم‭ ‬تأكيدها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المرشد‭ ‬السياحي‭ ‬الذي‭ ‬قـاد‭ ‬الوفد‭ ‬خلال‭ ‬زيارته‭ ‬لتاج‭ ‬محل‭ ‬صباح‭ ‬الأحد‭.‬

وبعد‭ ‬مرور‭ ‬20‭ ‬عامًا‭ ‬من‭ ‬انخراطه‭ ‬في‭ ‬فن‭ ‬المرمر‭ ‬والأحجار‭ ‬الكريمة‭ ‬بسبب‭ ‬تاج‭ ‬محل‭ ‬صار‭ ‬خـان‭ ‬يستقبل‭ ‬السواح‭ ‬في‭ ‬ورشته‭ ‬ليقدم‭ ‬لهم‭ ‬دروسا‭ ‬توضيحية‭ ‬لآلية‭ ‬حفر‭ ‬المرمر‭ ‬ووضع‭ ‬الأحجار‭ ‬الكريمة‭ ‬فيه،‭ ‬كما‭ ‬تحدث‭ ‬عن‭ ‬قيامه‭ ‬برسم‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬التحف‭ ‬والقطع‭ ‬بأشكال‭ ‬استوحاها‭ ‬من‭ ‬ذاكرته‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬زيارته‭ ‬لتاج‭ ‬محل‭.‬

ويحرص‭ ‬خـان‭ ‬على‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬اثر‭ ‬جدّه‭ ‬في‭ ‬فن‭ ‬المرمر‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬منع‭ ‬التصوير‭ ‬داخل‭ ‬ورشته‭ ‬لأن‭ ‬الكثير‭ ‬منها‭ ‬تم‭ ‬استنساخها‭ ‬من‭ ‬تصاميم‭ ‬جده‭ ‬مكرمات‭ ‬في‭ ‬تاج‭ ‬محل‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يعتبره‭ ‬بفن‭ ‬عائلي‭ ‬شخصي‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬لأحد‭ ‬استنساخه‭ ‬وبالأخص‭ ‬الشركات‭ ‬المنافسة‭ ‬له‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬المجال‭.‬

وأوضح‭ ‬بأن‭ ‬هناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الفنادق‭ ‬خارج‭ ‬جمهورية‭ ‬الهند‭ ‬تقوم‭ ‬بطلب‭ ‬مجسم‭ ‬تاج‭ ‬محل‭ ‬الرخامي‭ ‬ليتم‭ ‬وضعه‭ ‬في‭ ‬ردهتها‭ ‬وذلك‭ ‬لإضافة‭ ‬طابع‭ ‬هندي‭ ‬على‭ ‬الفنادق‭ ‬والمؤسسات‭ ‬الهندية‭ ‬الموجودة‭ ‬خارج‭ ‬الجمهورية،‭ ‬وقال‭ ‬بأن‭ ‬أسعار‭ ‬القطع‭ ‬الموجودة‭ ‬تتراوح‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬ألف‭ ‬روبية‭ ‬للقطع‭ ‬شديدة‭ ‬الصغر‭ ‬مثل‭ ‬عُلب‭ ‬المجوهرات‭ ‬المخصصة‭ ‬للخاتم‭ ‬الواحد‭ ‬أو‭ ‬قواعد‭ ‬الأكواب‭ ‬أما‭ ‬هناك‭ ‬قطع‭ ‬تتجاوز‭ ‬الـ70‭ ‬ألف‭ ‬روبية‭ ‬هندية‭ ‬وهي‭ ‬للقطع‭ ‬الكبيرة‭ ‬مثل‭ ‬صواني‭ ‬الرخام‭ ‬ومجسمات‭ ‬الفيلّة‭ ‬وغيرها‭ ‬حيث‭ ‬أن‭ ‬السعر‭ ‬يرتبط‭ ‬بحجم‭ ‬قطعة‭ ‬الرخام‭ ‬والأحجار‭ ‬المستخدمة‭ ‬فيها‭.‬

وشرح‭ ‬خـان‭ ‬للوفد‭ ‬كيفية‭ ‬تمييز‭ ‬المرمر‭ ‬الأصلي‭ ‬عن‭ ‬المغشوش‭ ‬وذلك‭ ‬عبر‭ ‬تمرير‭ ‬ضوء‭ ‬على‭ ‬أحد‭ ‬القطع‭ ‬الموجودة‭ ‬في‭ ‬المحل‭ ‬والتي‭ ‬استطاع‭ ‬الضوء‭ ‬أن‭ ‬يتخلل‭ ‬منتصفها‭ ‬ليؤكد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬المرمر‭ ‬الأصلي‭ ‬يسمح‭ ‬بنفاذ‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬عكس‭ ‬المغشوش،‭ ‬وتحدّث‭ ‬عن‭ ‬أبرز‭ ‬الأحجار‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬استعمالها‭ ‬في‭ ‬تصاميم‭ ‬الورشة‭ ‬مثل‭ ‬الصدف‭ ‬والعقيق‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الأحجار‭ ‬الكريمة‭.‬

توّجه‭ ‬صباح‭ ‬الأحد‭ ‬الوفد‭ ‬الإعلامي‭ ‬الخليجي‭ ‬المُشارك‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬التبادل‭ ‬الثقافي‭ ‬والجولة‭ ‬التعريفية‭ ‬بجمهورية‭ ‬الهند‭ ‬لزيـارة‭ ‬أحد‭ ‬أشهر‭ ‬عجائب‭ ‬الدنيـا‭ ‬السبع‭ ‬وأحد‭ ‬اهم‭ ‬تُحف‭ ‬المعمار‭ ‬الهندي‭ ‬وأبرز‭ ‬ايقونـات‭ ‬الحُب‭ ‬الذي‭ ‬خلّده‭ ‬التاريخ‭ ‬وهـو‭ ‬تاج‭ ‬محل‭ ‬‮«‬تـاج‭ ‬القصور‮»‬‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬آغـرا‭ ‬في‭ ‬نيو‭ ‬دلهي‭.‬

وخلال‭ ‬الجولة‭ ‬تعرّف‭ ‬الوفد‭ ‬المشارك‭ ‬من‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬ودولة‭ ‬الكويت،‭ ‬والمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬وسلطنة‭ ‬عُمـان‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬على‭ ‬أجمل‭ ‬ضريح‭ ‬رائع‭ ‬الصنع‭ ‬أنيق‭ ‬العمارة‭ ‬من‭ ‬الرخام‭ ‬الأبيض‭ ‬شيّده‭ ‬الملك‭ ‬شاه‭ ‬جهان‭ ‬الإمبراطور‭ ‬المغولي‭ ‬ليضم‭ ‬رفات‭ ‬زوجته‭ ‬ممتاز‭ ‬محل‭ ‬الزوجة‭ ‬الثالثة‭ ‬للملك‭.‬

وتحدث‭ ‬المرشد‭ ‬السياحي‭ ‬المُستضيف‭ ‬للوفد‭ ‬عن‭ ‬حُب‭ ‬الملك‭ ‬جهان‭ ‬لزوجته‭ ‬الثالثة‭ ‬والأخيرة‭ ‬والتي‭ ‬كانت‭ ‬معتنقة‭ ‬ديانة‭ ‬الإسلام‭ ‬على‭ ‬عكس‭ ‬زوجتيه‭ ‬كانت‭ ‬احداهما‭ ‬مسيحية‭ ‬وأخرى‭ ‬هندوسية،‭ ‬حيث‭ ‬قام‭ ‬الملك‭ ‬بدفن‭ ‬زوجتيه‭ ‬الأخريات‭ ‬بنفس‭ ‬بقعة‭ ‬أرض‭ ‬القصر‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬ميّز‭ ‬مكان‭ ‬الزوجة‭ ‬الثالثة‭ ‬في‭ ‬القصر‭ ‬الرخامي‭ ‬المشيّد‭ ‬بالمرمر‭ ‬الأبيض‭.‬

كما‭ ‬تم‭ ‬تشييد‭ ‬عند‭ ‬كل‭ ‬زاوية‭ ‬من‭ ‬زوايا‭ ‬المصطبة‭ ‬مئذنة‭ ‬متناسقة‭ ‬الأجزاء‭ ‬ارتفاعها‭ ‬37‭ ‬مترا‭ ‬يحيط‭ ‬بدائرة‭ ‬كل‭ ‬منها‭ ‬ثلاث‭ ‬شرفات،‭ ‬وفي‭ ‬وسط‭ ‬المصطبة‭ ‬يرتفع‭ ‬الضريح‭ ‬في‭ ‬شكل‭ ‬رباعي،‭ ‬وتشغل‭ ‬الجزء‭ ‬الأوسط‭ ‬من‭ ‬البناية‭ ‬القبة‭ ‬الرئيسية،‭ ‬وقطرها‭ ‬17‭ ‬مترا‭ ‬وارتفاعها‭ ‬حوالي‭ ‬22.5‭ ‬مترا‭ ‬ولكل‭ ‬من‭ ‬واجهات‭ ‬البناية‭ ‬الأربع‭ ‬مدخل‭ ‬عال‭ ‬مغطى‭ ‬بعقد،‭ ‬وتحت‭ ‬القبة‭ ‬الكبرى‭ ‬التي‭ ‬تعلو‭ ‬وسط‭ ‬البناية‭ ‬ضريح‭ ‬الأميرة،‭ ‬وإلى‭ ‬جانبه‭ ‬ضريح‭ ‬زوجها،‭ ‬وكلاهما‭ ‬مزخرف‭ ‬بآيـات‭ ‬من‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم‭.‬

كما‭ ‬قام‭ ‬الزوج‭ ‬شاه‭ ‬جهان‭ ‬بدفن‭ ‬زوجتيه‭ ‬الأخريات‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬بقعة‭ ‬القصر‭ ‬الرخامي‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬قام‭ ‬بدفنهما‭ ‬في‭ ‬حُجر‭ ‬منفصلة‭ ‬كبيرة‭ ‬بالقرب‭ ‬من‭ ‬قصر‭ ‬المرمر‭ ‬لتكون‭ ‬بمثابة‭ ‬بوابات‭ ‬كبرى‭ ‬تقود‭ ‬إلى‭ ‬تـاج‭ ‬محل،‭ ‬وتم‭ ‬طلاؤها‭ ‬باللون‭ ‬الأحمر‭ ‬المائل‭ ‬إلى‭ ‬البني‭ ‬ليميّز‭ ‬زوجته‭ ‬ممتاز‭ ‬عن‭ ‬الأخريات‭ ‬تعبيرًا‭ ‬عن‭ ‬حُبه‭ ‬لها‭.‬

ويعتبر‭ ‬تاج‭ ‬محل‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬أرقى‭ ‬الأمثلة‭ ‬على‭ ‬العمارة‭ ‬المغولية،‭ ‬وهو‭ ‬أسلوب‭ ‬يجمع‭ ‬بين‭ ‬الطراز‭ ‬الإسلامي‭ ‬والمعماري‭ ‬الفارسي‭ ‬والتركي‭ ‬والعثماني‭ ‬والهندي،‭ ‬ويشهد‭ ‬النصب‭ ‬الرُخـامي‭ ‬ازدحامًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬العام‭ ‬حيث‭ ‬شَهد‭ ‬الوفـد‭ ‬اكتظاظ‭ ‬القصر‭ ‬بالسيـاح‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الجنسيـات‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬حضور‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬مواطني‭ ‬الجمهورية‭ ‬الهندية‭ ‬الذين‭ ‬حضروا‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬مدنها‭ ‬للتعرّف‭ ‬والنظر‭ ‬الى‭ ‬هذه‭ ‬التحفة‭ ‬المعمارية‭ ‬الفنيّة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا