العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

الحاجة إلى تحرير فلسطين من ذنوب ألمانيا!

بقلم: محمد ياغي {

الاثنين ٢٢ يناير ٢٠٢٤ - 02:00

حتى‭ ‬وقت‭ ‬قريب‭ ‬كان‭ ‬هنالك‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬الاحترام‭ ‬الشعبي‭ ‬العربي‭ ‬لألمانيا‭ ‬لأن‭ ‬علاقتها‭ ‬‮«‬الخاصة‮»‬‭ ‬بإسرائيل‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬تتصدر‭ ‬عناوين‭ ‬الأخبار،‭ ‬وحتى‭ ‬عندما‭ ‬كانت‭ ‬أخبار‭ ‬توريد‭ ‬ألمانيا‭ ‬لإسرائيل‭ ‬بالغواصات‭ ‬والأسلحة‭ ‬الحديثة‭ ‬تتصدر‭ ‬الإعلام،‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬إدراك‭ ‬ضمني‭ ‬بأن‭ ‬عقدة‭ ‬الذنب‭ ‬المنبثقة‭ ‬عن‭ ‬الهولوكوست‭ ‬تطارد‭ ‬الألمان‭.‬

بالنسبة‭ ‬للعرب،‭ ‬ألمانيا‭ ‬لم‭ ‬تَقم‭ ‬باحتلالهم،‭ ‬ولم‭ ‬تكن‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬جزأت‭ ‬أوطانهم‭ ‬بل‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬حرب‭ ‬معها‭. ‬والحقيقة‭ ‬أن‭ ‬المستشارين‭ ‬فيلي‭ ‬برانت‭ (‬1969‭ - ‬1974‭) ‬وهيلموت‭ ‬كول‭ (‬1982‭ - ‬1998‭) ‬وجيرهارد‭ ‬شرودر‭ (‬1998‭ - ‬2005‭) ‬وانجيلا‭ ‬ميركل‭ (‬2005‭ - ‬2021‭) ‬قد‭ ‬أسهموا‭ ‬وكل‭ ‬بطريقته‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬السمعة‭ ‬الجيدة‭ ‬لألمانيا‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭.‬

برانت‭ ‬مثلاً‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬أوائل‭ ‬السياسيين‭ ‬الأوروبيين‭ ‬الذين‭ ‬التقوا‭ ‬ياسر‭ ‬عرفات‭ ‬عام‭ ‬1979،‭ ‬حينها‭ ‬كان‭ ‬رئيسا‭ ‬للحزب‭ ‬الاشتراكي‭ ‬الاجتماعي‭ ‬الألماني،‭ ‬واللقاء‭ ‬الذي‭ ‬شارك‭ ‬فيه‭ ‬أيضا‭ ‬مع‭ ‬مستشار‭ ‬النمسا‭ ‬برونو‭ ‬كرايسكي‭ ‬أصدر‭ ‬بيانا‭ ‬تم‭ ‬فيه‭ ‬التأكيد‭ ‬بأن‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬هي‭ ‬جوهر‭ ‬الصراع‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬وأن‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬غير‭ ‬ممكن‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬حل‭ ‬لها‭ ‬وفي‭ ‬البيان،‭ ‬عبروا‭ ‬عن‭ ‬‮«‬قلقهم‭ ‬الكبير‮»‬‭ ‬إزاء‭ ‬عمليات‭ ‬الاستيطان‭ ‬في‭ ‬الأراضي‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المحتلة‭. ‬هذا‭ ‬الاجتماع‭ ‬كان‭ ‬جسرا‭ ‬لمنظمة‭ ‬التحرير‭ ‬الفلسطينية‭ ‬للعبور‭ ‬إلى‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الأوروبية‭.‬

في‭ ‬عهد‭ ‬كول،‭ ‬وخلال‭ ‬احتلال‭ ‬العراق‭ ‬للكويت،‭ ‬أقرت‭ ‬ألمانيا‭ ‬بأن‭ ‬حل‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬شرط‭ ‬أساسي‭ ‬لحل‭ ‬جميع‭ ‬مشاكل‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وأن‭ ‬هذا‭ ‬الحل‭ ‬ممكن‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مؤتمر‭ ‬دولي‭ ‬وأنها‭ (‬ومعها‭ ‬فرنسا‭ ‬خلال‭ ‬رئاسة‭ ‬الرئيس‭ ‬ميتران‭) ‬يريدان‭ ‬من‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬إعلان‭ ‬نية‭ ‬عقد‭ ‬هذا‭ ‬المؤتمر‭ ‬بهدف‭ ‬منح‭ ‬العراق‭ ‬خيارا‭ ‬للانسحاب‭ ‬من‭ ‬الكويت‭ ‬بلا‭ ‬حرب‭.‬

الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬رفضت،‭ ‬لكنها‭ ‬عقدت‭ ‬مؤتمرا‭ ‬على‭ ‬مواصفاتها‭ ‬الخاصة‭ ‬بعد‭ ‬الحرب‭ (‬مؤتمر‭ ‬مدريد‭ ‬للسلام‭ ‬1991‭).‬

أما‭ ‬شرودر‭ ‬فقد‭ ‬ابتعد‭ ‬عن‭ ‬السياسات‭ ‬الأمريكية‭ ‬ورفض‭ ‬الانضمام‭ ‬للحرب‭ ‬على‭ ‬العراق‭ ‬العام‭ ‬2003‭. ‬ويكفي‭ ‬ميركل‭ ‬أنها‭ ‬فتحت‭ ‬أبواب‭ ‬ألمانيا‭ ‬لاستقبال‭ ‬مئات‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬اللاجئين‭ ‬السوريين‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬كان‭ ‬فيه‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الأوروبية‭ ‬يغلق‭ ‬الباب‭ ‬في‭ ‬وجوههم‭ ‬ويتركهم‭ ‬يغرقون‭ ‬في‭ ‬البحر‭.‬

في‭ ‬سياساتها‭ ‬تجاه‭ ‬إسرائيل‭ ‬والعالم‭ ‬العربي،‭ ‬حاولت‭ ‬ألمانيا‭ ‬أن‭ ‬تمسك‭ ‬العصا‭ ‬من‭ ‬الوسط‭. ‬فهي‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬اعتمدت‭ ‬سياسة‭ ‬‮«‬أن‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬أمن‭ ‬إسرائيل‭ ‬هو‭ ‬ركن‭ ‬رئيس‭ ‬في‭ ‬سياستها‭ ‬الخارجية‮»‬‭ ‬وأن‭ ‬‮«‬حل‭ ‬الدولتين‭ ‬هو‭ ‬شرط‭ ‬ضروري‭ ‬لإحلال‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‮»‬‭.‬

هذا‭ ‬الموقف‭ ‬كرره‭ ‬المستشار‭ ‬الحالي‭ ‬أولاف‭ ‬شولتس‭ ‬بعد‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬بداية‭ ‬في‭ ‬اتصال‭ ‬تليفوني‭ ‬مع‭ ‬نتنياهو‭ ‬ثم‭ ‬في‭ ‬زيارته‭ ‬التضامنية‭ ‬مع‭ ‬إسرائيل‭ ‬يوم‭ ‬12‭ ‬أكتوبر‭ ‬قائلا‭: ‬‮«‬إن‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬أمن‭ ‬إسرائيل‭ ‬هو‭ ‬منطق‭ ‬الدولة‭ ‬الألمانية‮»‬،‭ ‬مضيفا‭ ‬إنه‭ ‬وفي‭ ‬هذه‭ ‬‮«‬اللحظة‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬سوى‭ ‬مكان‭ ‬واحد‭ ‬لألمانيا‭: ‬الوقوف‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬إسرائيل‮»‬‭ ‬وبرر‭ ‬ذلك‭ ‬بالقول‭: ‬‮«‬إن‭ ‬تاريخ‭ ‬ألمانيا‭ ‬والمسؤولية‭ ‬الناشئة‭ ‬عن‭ ‬المحرقة‭ ‬جعلت‭ ‬من‭ ‬واجب‭ ‬ألمانيا‭ ‬الدائم‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬وجود‭ ‬إسرائيل‭ ‬وأمنها‮»‬‭.‬وللتأكيد‭ ‬على‭ ‬‮«‬ثقل‮»‬‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬الألمانية‭ ‬قام‭ ‬وزراء‭ ‬الخارجية‭ ‬والتنمية‭ ‬والدفاع‭ ‬والتعليم‭ ‬ورئيس‭ ‬الدولة‭ ‬بزيارات‭ ‬إسرائيل‭ ‬للتعبير‭ ‬عن‭ ‬التضامن‭ ‬معها‭. ‬ثم‭ ‬قامت‭ ‬بعض‭ ‬ولايات‭ ‬ألمانيا‭ (‬ساكسونيا‭ ‬مثلاً‭) ‬باشتراط‭ ‬الاعتراف‭ ‬بإسرائيل‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬الجنسية‭ ‬الألمانية‭ ‬وهو‭ ‬شيء‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يخطر‭ ‬على‭ ‬بال‭ ‬أحد،‭ ‬لأن‭ ‬فيه‭ ‬قبل‭ ‬كل‭ ‬شيء‭ ‬إهانة‭ ‬لألمانيا‭ ‬نفسها،‭ ‬فالدول‭ ‬تعترف‭ ‬أو‭ ‬لا‭ ‬تعترف‭ ‬ببعضها‭ ‬لكن‭ ‬أن‭ ‬يُطلب‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬مواطن‭ ‬وبشكل‭ ‬فردي‭ ‬أن‭ ‬يعترف‭ ‬بدولة‭ ‬أخرى‭ ‬فهذا‭ ‬قمة‭ ‬الذل‭ ‬والخضوع‭ ‬لدولة‭ ‬أخرى‭.‬

وما‭ ‬من‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬ألمانيا‭ ‬سعت‭ ‬بعد‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬على‭ ‬أحداث‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬لمحاولة‭ ‬الموازنة‭ ‬بين‭ ‬تأييدها‭ ‬لإسرائيل‭ ‬ورغبتها‭ ‬في‭ ‬ألا‭ ‬تظهر‭ ‬كما‭ ‬لو‭ ‬أنها‭ ‬تدعم‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬التي‭ ‬تخوضها‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬لهذا‭ ‬امتنعت‭ ‬عن‭ ‬التصويت‭ ‬في‭ ‬الجمعية‭ ‬العمومية‭ ‬على‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬وإدخال‭ ‬المساعدات‭ ‬لغزة،‭ ‬لكن‭ ‬هذا‭ ‬الموقف‭ ‬سرعان‭ ‬ما‭ ‬طغى‭ ‬عليه‭ ‬الإعلان‭ ‬بأن‭ ‬ألمانيا‭ ‬قد‭ ‬طلبت‭ ‬المرافعة‭ ‬أمام‭ ‬محكمة‭ ‬العدل‭ ‬الدولية‭ ‬للدفاع‭ ‬عن‭ ‬إسرائيل‭ ‬لأن‭ ‬ما‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬ليس‭ ‬عملية‭ ‬تطهير‭ ‬عرقي‭.‬

آن‭ ‬الأون‭ ‬للقول‭ ‬لقادة‭ ‬ألمانيا‭ ‬إن‭ ‬الكيل‭ ‬قد‭ ‬طفح،‭ ‬وإن‭ ‬الماء‭ ‬قد‭ ‬فاض‭ ‬منه،‭ ‬وإن‭ ‬عليهم‭ ‬أن‭ ‬يعلموا‭:‬

أولا،‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬بريطانيا‭ ‬قد‭ ‬أعطت‭ ‬وعد‭ ‬بلفور‭ ‬لإسرائيل‭ ‬وسهلت‭ ‬هجرتهم‭ ‬لها‭ ‬قبل‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬الثانية،‭ ‬فإن‭ ‬مسؤولية‭ ‬ألمانيا‭ ‬عن‭ ‬النكبة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬تعادل‭ ‬مسؤولية‭ ‬بريطانيا‭.‬

إن‭ ‬الجريمة‭ ‬التي‭ ‬ارتكبتها‭ ‬ألمانيا‭ ‬بحق‭ ‬اليهود‭ ‬كانت‭ ‬هي‭ ‬السبب‭ ‬في‭ ‬هجرة‭ ‬مئات‭ ‬الآلاف‭ ‬منهم‭ ‬لفلسطين‭ ‬وكانت‭ ‬بالتالي‭ ‬السبب‭ ‬المباشر‭ ‬للنكبة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬1948‭.‬

لولا‭ ‬هذه‭ ‬الهجرة‭ ‬لما‭ ‬قامت‭ ‬دولة‭ ‬إسرائيل‭ ‬من‭ ‬الأصل‭. ‬إنهم‭ ‬بالتالي‭ ‬مسؤولون‭ ‬عن‭ ‬النكبة‭ ‬التي‭ ‬تعرض‭ ‬لها‭ ‬الفلسطينيون‭ ‬وهذا‭ ‬عبء‭ ‬أخلاقي‭ ‬عليهم‭ ‬الاعتراف‭ ‬به‭ ‬والعمل‭ ‬سياسيا‭ ‬على‭ ‬أساسه‭.‬

ثانيا،‭ ‬لقد‭ ‬ذبح‭ ‬المستعمرون‭ ‬الألمان‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬70‭ ‬ألفاً‭ ‬من‭ ‬مواطني‭ ‬ناميبيا‭ ‬بين‭ ‬الأعوام‭ ‬1904‭ ‬و1908،‭ ‬واعترفت‭ ‬ألمانيا‭ ‬بأنها‭ ‬قامت‭ ‬بعملية‭ ‬إبادة‭ ‬جماعية‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬البلد‭ ‬قبل‭ ‬أربع‭ ‬سنوات،‭ ‬وحاولت‭ ‬التكفير‭ ‬عن‭ ‬ذلك‭ ‬بدفع‭ ‬أكثر‭ ‬بقليل‭ ‬من‭ ‬بليون‭ ‬يورو‭ ‬تم‭ ‬رصدها‭ ‬لتطوير‭ ‬المناطق‭ ‬التي‭ ‬تعرض‭ ‬فيها‭ ‬شعب‭ ‬ناميبيا‭ ‬للإبادة‭. ‬ولأن‭ ‬المواقف‭ ‬الأخلاقية‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬تجزئتها،‭ ‬فإن‭ ‬ألمانيا‭ ‬مطالبة‭ ‬بالاعتراف‭ ‬بمسؤوليتها‭ ‬غير‭ ‬المباشرة‭ ‬عن‭ ‬النكبة‭ ‬الفلسطينية‭.‬

ثالثا،‭ ‬إن‭ ‬الوقوف‭ ‬مع‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬التي‭ ‬تعمل‭ ‬أمام‭ ‬كاميرات‭ ‬العالم‭ ‬جميعه‭ ‬على‭ ‬قتل‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬النساء‭ ‬والأطفال‭ ‬وتحاول‭ ‬تهجيرهم‭ ‬أو‭ ‬إبادتهم‭ ‬بكل‭ ‬الطرق‭ ‬الممكنة‭ ‬ودعمها‭ ‬لها‭ ‬سياسيا‭ ‬وماليا‭ ‬وعسكريا‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬موقفا‭ ‬أخلاقيا‭. ‬إنه‭ ‬مشاركة‭ ‬مباشرة‭ ‬في‭ ‬الجريمة‭ ‬تتطلب‭ ‬الرد‭ ‬عليها‭ ‬بعدم‭ ‬استقبال‭ ‬العرب‭ ‬لأي‭ ‬مسؤول‭ ‬سياسي‭ ‬ألماني‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يصححوا‭ ‬موقفهم‭ ‬الأخلاقي‭ ‬والسياسي‭.‬

رابعا،‭ ‬إن‭ ‬من‭ ‬ارتكب‭ ‬الهولوكوست‭ ‬هو‭ ‬ألمانيا‭ ‬النازية‭ ‬وليس‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬ويجب‭ ‬عدم‭ ‬تحميل‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬ذنب‭ ‬ألمانيا‭ ‬النازية،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬تفعله‭ ‬حكومة‭ ‬شولتس‭ ‬والحكومات‭ ‬التي‭ ‬سبقتها‭.‬

لقد‭ ‬آن‭ ‬الأوان‭ ‬أن‭ ‬تحرر‭ ‬ألمانيا‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬من‭ ‬ذنوبها‭.‬

{‭ ‬كاتب‭ ‬من‭ ‬فلسطين

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا