العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

الصحافة.. وتعزيز الثقة في الذات!

بقلم: عبدالرحمن علي البنفلاح

الأحد ٢٨ يناير ٢٠٢٤ - 02:00

حين‭ ‬بدأت‭ ‬علاقتي‭ ‬بالصحافة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬في‭ ‬عام‭ (‬1976‭) ‬بدأت‭ ‬خطواتي‭ ‬الصحفية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬صفحة‭ ‬‮«‬‭ ‬بأقلام‭ ‬القراء‮»‬‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬يشرف‭ ‬عليها‭ ‬الأستاذ‭ ‬سيد‭ ‬حجازي،‭ ‬وهو‭ ‬الحكم‭ ‬في‭ ‬قبول‭ ‬أو‭ ‬رد‭ ‬أي‭ ‬مقال‭ ‬والتأشير‭ ‬عليه‭ ‬بالصلاحية‭ ‬أو‭ ‬عدم‭ ‬الصلاحية،‭ ‬وبهذا‭ ‬كانت‭ ‬البداية‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الصحيفة،‭ ‬ومن‭ ‬خلالها‭ ‬تأكد‭ ‬لي‭ ‬قبولي‭ ‬ككاتب‭ ‬له‭ ‬مكان‭ ‬بين‭ ‬كُتَّاب‭ ‬الصحيفة،‭ ‬ثم‭ ‬عندما‭ ‬كلفني‭ ‬الأستاذ‭ ‬محمد‭ ‬العزب‭ ‬موسى‭ ‬مدير‭ ‬التحرير،‭ ‬بالإشراف‭ ‬على‭ ‬يومية‭ ‬من‭ ‬يوميات‭ ‬الصحيفة‭ ‬أسوة‭ ‬بِكُتَّاب‭ ‬الصحيفة‭ ‬المنتمين‭ ‬إلًيها‭ ‬رسميًا‭ ‬تأكد‭ ‬لي‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬أكتبه‭ ‬له‭ ‬قيمة،‭ ‬وله‭ ‬مكانة‭ ‬بين‭ ‬كُتَّاب‭ ‬الصحيفة،‭ ‬وكنت‭ ‬حريصًا‭ ‬دائمًا‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬أنال‭ ‬شهادات‭ ‬صحفية‭ ‬تعزز‭ ‬ثقتي‭ ‬فيما‭ ‬أكتب،‭ ‬ولَم‭ ‬أكتف‭ ‬بهذا،‭ ‬بل‭ ‬سعيت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬أرسل‭ ‬بعض‭ ‬مقالاتي‭ ‬إلى‭ ‬بعض‭ ‬الصحف‭ ‬الخليجية‭ ‬والعربية،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الرد‭ ‬على‭ ‬من‭ ‬يهاجمون‭ ‬الإسلام،‭ ‬أو‭ ‬يسيئون‭ ‬إلى‭ ‬تعاليمه‭ ‬وقيمه‭ ‬العظيمة‭ ‬في‭ ‬الصحف‭ ‬التي‭ ‬تصدر‭ ‬خارج‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬واعتبار‭ ‬ذلك‭ ‬واجبًا‭ ‬علي‭ ‬القيام‭ ‬به،‭ ‬وأن‭ ‬يكون‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬فرض‭ ‬كفاية‭ ‬خشية‭ ‬ألَّا‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬أحد‭ ‬فينزل‭ ‬بنا‭ ‬العذاب،‭ ‬أو‭ ‬المؤاخذة‭ ‬‭ ‬والعياذ‭ ‬بالله‭ ‬سبحانه‭ ‬‭ ‬وفي‭ ‬يوم‭ ‬وقع‭ ‬في‭ ‬يدي‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬أعداد‭ ‬صحيفة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ (‬السعودية‭) ‬التي‭ ‬تصدر‭ ‬في‭ ‬لندن،‭ ‬وقرأت‭ ‬فيها‭ ‬مقالًا‭ ‬بعنوان‭ (‬الإسلام‭ ‬الذي‭ ‬نريد‭) ‬ضمن‭ ‬ملفٍ‭ ‬فتحته‭ ‬الصحيفة‭ ‬وطلبت‭ ‬من‭ ‬الكُتاب‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬الكتابة‭ ‬تحت‭ ‬هذا‭ ‬العنوان،‭ ‬ولمَّا‭ ‬لم‭ ‬أجد‭ ‬قلمًا‭ ‬من‭ ‬الأقلام‭ ‬البحرينية‭ ‬تشارك‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الملف‭ ‬شعرت‭ ‬بالمسؤولية‭ ‬تجاه‭ ‬الإسلام‭ ‬وقضاياه،‭ ‬فأردت‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬لي‭ ‬نصيب‭ ‬بين‭ ‬كُتَّاب‭ ‬هذا‭ ‬الملف،‭ ‬فأكون‭ ‬أحد‭ ‬المشاركين‭ ‬بالكتابة‭ ‬حول‭ ‬قضية‭ ‬من‭ ‬قضايا‭ ‬الإسلام‭ ‬مؤيدًا‭ ‬أو‭ ‬مدافعًا‭ ‬عن‭ ‬حقائق‭ ‬الإسلام،‭ ‬والرد‭ ‬على‭ ‬أباطيل‭ ‬خصومه‭ ‬لكني‭ ‬راجعت‭ ‬نفسي‭ ‬وتساءلت‭: ‬ولكن‭ ‬أين‭ ‬أنا‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬هذه‭ ‬الكوكبة‭ ‬من‭ ‬العلماء،‭ ‬والكتاب‭ ‬الذين‭ ‬تسبق‭ ‬أسماؤهم‭ ‬ألقابًا‭ ‬علمية‭ ‬أو‭ ‬دينية،‭ ‬وأنا‭ ‬لست‭ ‬واحدًا‭ ‬من‭ ‬هؤلاء،‭ ‬ولكني‭ ‬راجعت‭ ‬نفسي‭ ‬ثانية،‭ ‬وقلت‭ ‬مبررًا‭ ‬ما‭ ‬أنا‭ ‬مقبل‭ ‬عليه،‭ ‬ومتجشمًا‭ ‬هذا‭ ‬المرقى‭ ‬الذي‭ ‬يبدو‭ ‬لي‭ ‬صعبًا،‭ ‬ولا‭ ‬أقول‭ ‬مستحيلًا‭ ‬ما‭ ‬دام‭ ‬هناك‭ ‬هِمةُ‭ ‬وصدق‭ ‬في‭ ‬النية‭ ‬لبلوغ‭ ‬الغاية،‭ ‬وإبراء‭ ‬للذمة،‭ ‬وقلت‭: ‬لِمَ‭ ‬لا‭ ‬أجرب‭ ‬وادع‭ ‬الآخرين‭ ‬يقيمون‭ ‬ما‭ ‬أكتب‭ ‬فكتبت‭ ‬مقالًا‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬الإسلام‭ ‬الذي‭ ‬نريد‭ ‬‭ ‬هو‭ ‬إسلام‭ ‬التدبير‭ ‬لا‭ ‬التبرير‮»‬،‭ ‬وأرسلت‭ ‬المقال‭ ‬رجاء‭ ‬أن‭ ‬أكون‭ ‬واحدًا‭ ‬من‭ ‬هؤلاء‭ ‬الجمهرة‭ ‬من‭ ‬كُتَّاب‭ ‬هذا‭ ‬الملف،‭ ‬ووجدت‭ ‬تنويهًا‭ ‬لمقالي‭ ‬في‭ ‬العدد‭ ‬الذي‭ ‬يسبق‭ ‬تاريخ‭ ‬نشر‭ ‬مقالي،‭ ‬وتفاءلت‭ ‬خيرًا،‭ ‬واعتبرت‭ ‬ذلك‭ ‬بشارة‭ ‬على‭ ‬نجاحي‭ ‬قبل‭ ‬تسلمي‭ ‬الشهادة‭ ‬بأني‭ ‬كاتب‭ ‬له‭ ‬اعتباره‭ ‬بين‭ ‬الكتاب،‭ ‬وعندما‭ ‬نشر‭ ‬مقالي‭ ‬بتوقيع‭ ‬اسمي‭ ‬مجرد‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬لقب‭ ‬علمي،‭ ‬أو‭ ‬ديني‭ ‬شعرت‭ ‬بالثقة‭ ‬في‭ ‬صلاحية‭ ‬ما‭ ‬أكتب،‭ ‬وقبول‭ ‬الآخرين‭ ‬له،‭ ‬بل‭ ‬بشيء‭ ‬من‭ ‬الاستحسان،‭ ‬ثم‭ ‬رأيت‭ ‬ألا‭ ‬أنفرد‭ ‬بهذا‭ ‬الشرف‭ ‬وحدي،‭ ‬فاقترحت‭ ‬على‭ ‬أخي‭ ‬وصديقي‭ ‬يوسف‭ ‬الملا‭ ‬‭ ‬وهو‭ ‬أحد‭ ‬كُتاب‭ ‬الملحق‭ ‬الإسلامي‭  ‬‭ ‬الذي‭ ‬أشرف‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬‭ ‬أن‭ ‬يسهم‭ ‬بكتابة‭ ‬مقال‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الملف،‭ ‬فاستجاب‭ ‬لاقتراحي،‭ ‬ونشر‭ ‬له‭ ‬مقال‭ ‬ضمن‭ ‬هذا‭ ‬الملف،‭ ‬فصرنا‭ ‬هو‭ ‬وأنا‭ ‬‭ ‬تقريبًا‭ ‬‭ ‬الوحيدين‭ ‬اللذين‭ ‬شاركنا‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬البحرين،‭ ‬هذا‭ ‬في‭ ‬حدود‭ ‬علمي‭. ‬

ولقد‭ ‬تعلمت‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬درسًا‭ ‬ألا‭ ‬أجعل‭ ‬حكمي‭ ‬الشخصي‭ ‬هو‭ ‬الفيصل‭ ‬في‭ ‬الإقدام‭ ‬أو‭ ‬الإحجام‭ ‬على‭ ‬فعل‭ ‬أمرٍ‭ ‬أو‭ ‬تركه،‭ ‬بل‭ ‬أعرضه‭ ‬على‭ ‬من‭ ‬أثق‭ ‬في‭ ‬حكمه‭ ‬لأستأنس‭ ‬برأيه،‭ ‬وارتاح‭ ‬إلى‭ ‬حكمه‭. ‬

ولَم‭ ‬يقف‭ ‬رجائي،‭ ‬ولَم‭ ‬تقتصر‭ ‬أمنياتي‭ ‬على‭ ‬ذلك،‭ ‬بل‭ ‬ارسلت‭ ‬مقالًا‭ ‬إلى‭ ‬مجلة‭ ‬‮«‬الناقد‮»‬‭ ‬وهي‭ ‬مجلة‭ ‬تصدر‭ ‬في‭ ‬لندن‭ ‬‮«‬المملكة‭ ‬المتحدة‮»‬‭  ‬ويرأس‭ ‬إصدارها‭ ‬الأستاذ‭ ‬رياض‭ ‬نجيب‭ ‬الريس،‭ ‬وذلك‭ ‬للرد‭ ‬على‭ ‬مقال‭ ‬لأحد‭ ‬كُتَّابها‭ ‬وهو‭ ‬الصادق‭ ‬النيهوم،‭ ‬وهو‭ ‬كاتب‭ (‬ليبي‭) ‬من‭ ‬المداومين‭ ‬على‭ ‬نشر‭ ‬مقالات‭ ‬تثير‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬البلبلة‭ ‬ضد‭ ‬الإسلام‭ ‬وأهله،‭ ‬ووجدت‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬الواجب‭ ‬عليّ‭ ‬أن‭ ‬أناقش‭ ‬أفكاره،‭ ‬لأنه‭ ‬يرد‭ ‬ما‭ ‬اجتمعت‭ ‬عليه‭ ‬الأمة‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬الرسول‭ (‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭ ) ‬كان‭ ‬أميًّا‭ ‬لا‭ ‬يقرأ‭ ‬ولا‭ ‬يكتب،‭ ‬وهذا‭ ‬سر‭ ‬معجزته‭ ‬لأنه‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬عالمًا‭ ‬بالقراءة‭ ‬والكتابة‭ ‬‭ ‬كما‭ ‬يزعم‭ ‬الصادق‭ ‬النيهوم‭ ‬‭ ‬لما‭ ‬وجد‭ ‬كفار‭ ‬قريش‭ ‬المناوئون‭ ‬لدعوته‭ (‬صلوات‭ ‬ربي‭ ‬وسلامه‭ ‬عليه‭) ‬أدنى‭ ‬صعوبة‭ ‬في‭ ‬الادعاء‭ ‬بأنه‭ ‬إنما‭ ‬أتى‭ ‬بكتابه‭ ‬‮«‬المعجزة‮»‬‭ ‬من‭ ‬علوم‭ ‬الشرق‭ ‬والغرب‭ ‬التي‭ ‬اطلع‭ ‬عليها،‭ ‬وحفظها‭ ‬ثم‭ ‬ادعى‭ ‬‭ ‬وحاشاه‭ ‬‭ ‬أنها‭ ‬من‭ ‬علوم‭ ‬من‭ ‬سبقه‭ ‬من‭ ‬المرسلين،‭ ‬وكان‭ ‬عنوان‭ ‬مقالي‭ (‬الدليل‭ ‬العجيب‭) ‬ونشر‭ ‬مقالي‭ ‬في‭ ‬أحد‭ ‬أعداد‭ ‬المجلة،‭ ‬وتأكد‭ ‬لي‭ ‬بشكل‭ ‬لا‭ ‬يقبل‭ ‬الشك‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬أكتبه‭ ‬من‭ ‬مقالات‭ ‬وخواطر‭ ‬صالحة‭ ‬للنشر‭ ‬بصرف‭ ‬النظر‭ ‬إلى‭ ‬درجات‭ ‬كاتبها‭ ‬العلمية،‭ ‬ودليلي‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬تحقق‭ ‬ما‭ ‬كنت‭ ‬أتمناه‭ ‬وأرجوه‭ ‬بشهادة‭ ‬مجلة‭ (‬الناقد‭) ‬ومن‭ ‬قبلها‭ ‬صحيفة‭ (‬الشرق‭ ‬الأوسط‭). ‬

وفِي‭ ‬نفس‭ ‬السياق،‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬تعزيز‭ ‬الثقة‭ ‬في‭ ‬الذات‭ ‬كتبت‭ ‬مقالًا‭ ‬حول‭ ‬أندية‭ ‬الروتاري‭ ‬وصلتها‭ ‬بالصهيونية‭ ‬العالمية،‭ ‬ورفض‭ ‬الأستاذ‭ ‬أحمد‭ ‬سلمان‭ ‬كمال‭ ‬نشره‭ ‬بحجة‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الأندية‭ ‬تعمل‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الخيري،‭ ‬ونشر‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬المقال‭ ‬قد‭ ‬يؤثر‭ ‬على‭ ‬عملها،‭ ‬وحاولت‭ ‬إقناعه‭ ‬بأنها‭ ‬تستخدم‭ ‬الواجهة‭ ‬الخيرية‭ ‬للتغطية‭ ‬على‭ ‬أنشطتها‭ ‬فلم‭ ‬يقتنع،‭ ‬وكنت‭ ‬مقتنعًا‭ ‬بما‭ ‬كتبته،‭ ‬ولهذا‭ ‬أرسلت‭ ‬المقال‭ ‬إلى‭ ‬صحيفة‭ ‬الخليج‭ (‬الإماراتية‭) ‬فنشرته‭ ‬في‭ ‬الصفحة‭ ‬الثالثة‭ ‬‭ ‬صفحة‭ ‬الدراسات‭ ‬‭ ‬واهتمت‭ ‬به‭ ‬الصحيفة‭ (‬الإماراتية‭) ‬وجعلت‭ ‬له‭ ‬عناوين‭ ‬فرعية،‭ ‬ونشرت‭ ‬معه‭ ‬صورًا‭ ‬للشخصيات‭ ‬التي‭ ‬وردت‭ ‬أسماؤهم‭ ‬في‭ ‬المقال،‭ ‬ودخلت‭ ‬الصحيفة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وقرأها‭ ‬المسؤولون،‭ ‬ولَم‭ ‬يكن‭ ‬هناك‭ ‬أي‭ ‬شيء‭ ‬من‭ ‬المخاوف‭ ‬التي‭ ‬توهمها‭ ‬الأستاذ‭ ‬أحمد‭ ‬كمال‭ ‬‭ ‬رئيس‭ ‬تحرير‭ ‬‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬‭ ‬والتي‭ ‬كانت‭ ‬السبب‭ ‬في‭ ‬منع‭ ‬نشر‭ ‬المقال،‭ ‬وهكذا‭ ‬أضفت‭ ‬شهادة‭ ‬صحفية‭ ‬جديدة‭ ‬تعزز‭ ‬الثقة‭ ‬في‭ ‬صلاحية‭ ‬ما‭ ‬أكتب،‭ ‬وأنه‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬صلاحية‭ ‬عن‭ ‬غيره‭ ‬من‭ ‬المقالات‭ ‬التي‭ ‬يكتبها‭ ‬كبار‭ ‬الكتاب‭ ‬والمثقفين،‭ ‬وشعرت‭ ‬بأن‭ ‬ثقتي‭ ‬بنفسي‭ ‬ككاتب‭ ‬قد‭ ‬زادت،‭ ‬وأن‭ ‬ذمتي‭ ‬قد‭ ‬برأت‭ ‬وإني‭ ‬صرت‭ ‬‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬‭ ‬من‭ ‬أهل‭ ‬فروض‭ ‬الكفاية،‭ ‬أي‭ ‬الذين‭ ‬إذًا‭ ‬قام‭ ‬البعض‭ ‬منهم‭ ‬بالفرض‭ ‬أو‭ ‬السنة‭ ‬سقط‭ ‬الإثم‭ ‬عن‭ ‬الباقين،‭ ‬وهذا‭ ‬من‭ ‬تسامح‭ ‬الإسلام،‭ ‬وفضله‭ ‬على‭ ‬المسلمين‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا