العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٨ - الاثنين ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

توجيهات جلالة الملك والإدارة المتكاملة للثروة السمكية

بقلم: د. إسماعيل محمد المدني

الأربعاء ٣١ يناير ٢٠٢٤ - 02:00

أكد‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬في‭ ‬28‭ ‬يناير‭ ‬2024‭ ‬ضرورة‭ ‬عمل‭ ‬ضوابط‭ ‬لتنمية‭ ‬الثروة‭ ‬السمكية‭ ‬وحمايتها،‭ ‬والاستمرار‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬الاستزراع‭ ‬السمكي‭ ‬بما‭ ‬يفي‭ ‬متطلبات‭ ‬واحتياجات‭ ‬السوق‭ ‬المحلي،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬وضع‭ ‬الإجراءات‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬الثروة‭ ‬السمكية‭ ‬وتنميتها‭ ‬باعتبارها‭ ‬من‭ ‬الموارد‭ ‬المهمة‭ ‬للمواطنين،‭ ‬وضمان‭ ‬استدامتها‭ ‬وحماية‭ ‬مواردها‭ ‬باعتبارها‭ ‬ثروة‭ ‬وطنية‭ ‬وإحدى‭ ‬ركائز‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬في‭ ‬البلاد‭.‬

وفي‭ ‬الحقيقة‭ ‬فإن‭ ‬هذه‭ ‬التوجيهات‭ ‬البالغة‭ ‬الأهمية‭ ‬لحماية‭ ‬وتنمية‭ ‬ثروة‭ ‬غذائية‭ ‬فطرية‭ ‬غنية‭ ‬ومتجددة،‭ ‬قد‭ ‬جاءت‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬المناسب‭ ‬والحرج‭ ‬جداً‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تنضب‭ ‬هذه‭ ‬الثروة‭ ‬السمكية‭ ‬من‭ ‬مياه‭ ‬البحرين،‭ ‬فمؤشراتها‭ ‬وشواهدها‭ ‬الميدانية‭ ‬تتضح‭ ‬وتتعمق‭ ‬سنة‭ ‬بعد‭ ‬سنة‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬انخفاض‭ ‬الصيد‭ ‬السمكي،‭ ‬وانكماش‭ ‬مساحة‭ ‬الصيد،‭ ‬والتدهور‭ ‬الكمي‭ ‬والنوعي‭ ‬في‭ ‬الأسماك‭ ‬الموجودة‭ ‬في‭ ‬المياه‭ ‬الإقليمية‭ ‬البحرينية،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تراجع‭ ‬وضع‭ ‬المصائد‭ ‬السمكية‭ ‬من‭ ‬فشوت‭ ‬وشعاب‭ ‬مرجانية‭ ‬وحشائش‭ ‬بحرية‭.‬

كما‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬التوجيهات‭ ‬قد‭ ‬أسست‭ ‬قواعد‭ ‬بناء‭ ‬ما‭ ‬أُطلق‭ ‬عليه‭ ‬‮«‬الإدارة‭ ‬المتكاملة‭ ‬والشاملة‭ ‬لحماية‭ ‬الثروة‭ ‬البحرية‮»‬،‭ ‬والتي‭ ‬تعني‭ ‬إدارة‭ ‬هذه‭ ‬الثروة‭ ‬الحية‭ ‬بأسلوب‭ ‬متكامل‭ ‬وشامل‭ ‬يغطي‭ ‬كل‭ ‬الجوانب‭ ‬والقطاعات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالحفاظ‭ ‬عليها‭ ‬وضمان‭ ‬استدامتها‭ ‬لنا‭ ‬وللأجيال‭ ‬القادمة‭ ‬من‭ ‬بعدنا،‭ ‬كما‭ ‬تشتمل‭ ‬على‭ ‬تَحَمُل‭ ‬كل‭ ‬جهة‭ ‬حكومية‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬وهيئات‭ ‬مسؤوليتها‭ ‬ودورها‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الحماية‭.‬

فالإدارة‭ ‬المتكاملة‭ ‬تعني‭ ‬الجانب‭ ‬القانوني‭ ‬والتشريعي‭ ‬لحماية‭ ‬الثروة‭ ‬البحرية‭ ‬المتعلق‭ ‬بتنظيم‭ ‬الصيد‭ ‬البحري‭ ‬ومراقبة‭ ‬ومحاسبة‭ ‬المخالفين‭ ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬تدمير‭ ‬هذه‭ ‬الثروة‭ ‬البحرية‭ ‬المتجددة،‭ ‬وتعني‭ ‬أيضاً‭ ‬الجانب‭ ‬البيئي‭ ‬المتعلق‭ ‬بالحفاظ‭ ‬على‭ ‬جودة‭ ‬مياه‭ ‬البحر‭ ‬ومنع‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬تدهورها‭ ‬والتأثير‭ ‬على‭ ‬الأحياء‭ ‬البحرية‭ ‬من‭ ‬الناحيتين‭ ‬النوعية‭ ‬والكمية‭. ‬كما‭ ‬تعني‭ ‬الإدارة‭ ‬المتكاملة‭ ‬لحماية‭ ‬الثروة‭ ‬البحرية‭ ‬الجانب‭ ‬الإداري‭ ‬المتعلق‭ ‬بتقوية‭ ‬الإدارة‭ ‬المعنية‭ ‬مباشرة‭ ‬بالثروة‭ ‬السمكية‭ ‬من‭ ‬الناحيتين‭ ‬الإدارية‭ ‬والمالية‭ ‬والبشرية،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تشجيع‭ ‬وتحفيز‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬ودعمه‭ ‬مالياً‭ ‬ومعنوياً‭ ‬للاستثمار‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬له‭ ‬علاقة‭ ‬بالثروة‭ ‬السمكية‭ ‬وتنميتها‭ ‬وحمايتها،‭ ‬مثل‭ ‬إنشاء‭ ‬مزارع‭ ‬الأسماك‭ ‬الساحلية‭.  ‬

وكل‭ ‬هذه‭ ‬المهمات‭ ‬والواجبات‭ ‬المتنوعة‭ ‬والمختلفة‭ ‬التي‭ ‬تقع‭ ‬ضمن‭ ‬الإدارة‭ ‬المتكاملة‭ ‬للثروة‭ ‬البحرية‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تحْمِلها‭ ‬وزارة‭ ‬واحدة‭ ‬فقط‭ ‬معنية‭ ‬بالثروة‭ ‬البحرية‭ ‬السمكية،‭ ‬فهي‭ ‬لكي‭ ‬تنجح‭ ‬في‭ ‬أداء‭ ‬رسالتها‭ ‬ومهماتها‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬تعاون‭ ‬وتنسيق‭ ‬حثيث‭ ‬ودائم،‭ ‬سواء‭ ‬التنسيق‭ ‬الداخلي،‭ ‬أي‭ ‬بين‭ ‬وزارة‭ ‬وهيئات‭ ‬الحكومة،‭ ‬أو‭ ‬التنسيق‭ ‬الخارجي‭ ‬بين‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬والقطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬حتى‭ ‬تقوم‭ ‬كل‭ ‬جهة‭ ‬بدورها‭ ‬حسب‭ ‬اختصاصها،‭ ‬فكل‭ ‬جهة‭ ‬تكمل‭ ‬الجهة‭ ‬الأخرى،‭ ‬فلا‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬نقص‭ ‬أو‭ ‬ثغرات‭ ‬في‭ ‬الأداء‭ ‬والعمل‭ ‬الإداري‭ ‬والميداني‭ ‬والتشريعي‭.‬

ومن‭ ‬أهم‭ ‬محاور‭ ‬وقواعد‭ ‬الإدارة‭ ‬المتكاملة‭ ‬والشاملة‭ ‬للثروة‭ ‬السمكية‭ ‬هو‭ ‬الإدارة‭ ‬المعنية‭ ‬مباشرة‭ ‬بحماية‭ ‬الثروة‭ ‬البحرية‭ ‬السمكية‭. ‬فهذه‭ ‬الإدارة‭ ‬منذ‭ ‬ولادتها‭ ‬ونشأتها‭ ‬في‭ ‬الستينيات‭ ‬من‭ ‬القرن‭ ‬المنصرم‭ ‬كانت‭ ‬تحت‭ ‬مسمى‭ ‬‮«‬مكتب‭ ‬الثروة‭ ‬السمكية‮»‬‭ ‬التابع‭ ‬لوزارة‭ ‬الخدمات‭ ‬الهندسية،‭ ‬فهي‭ ‬إذن‭ ‬وُلدت‭ ‬وتعاني‭ ‬من‭ ‬نفوذ‭ ‬بسيط‭. ‬وبعد‭ ‬سنواتٍ‭ ‬انتقل‭ ‬هذا‭ ‬المكتب‭ ‬الصغير‭ ‬في‭ ‬السبعينيات‭ ‬من‭ ‬القرن‭ ‬العشرين‭ ‬إلى‭ ‬وزارة‭ ‬المالية،‭ ‬فلم‭ ‬يلبث‭ ‬هناك‭ ‬فترة‭ ‬طويلة‭ ‬ليحس‭ ‬بالأمان‭ ‬والاستقرار‭ ‬والراحة‭ ‬فيتمكن‭ ‬من‭ ‬العطاء‭ ‬والإنتاج،‭ ‬فنُقل‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كبر‭ ‬في‭ ‬السن‭ ‬قليلاً‭ ‬إلى‭ ‬وزارة‭ ‬التجارة‭ ‬والزراعة‭ ‬تحت‭ ‬مسمى‭ ‬‮«‬إدارة‭ ‬الثروة‭ ‬السمكية‮»‬،‭ ‬ثم‭ ‬شاءت‭ ‬الأقدار‭ ‬والظروف‭ ‬أن‭ ‬يُرحل‭ ‬إلى‭ ‬ملاذٍ‭ ‬آخر‭ ‬هو‭ ‬وزارة‭ ‬الأشغال‭ ‬والزراعة‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬تتمكن‭ ‬من‭ ‬تبنيه‭ ‬طويلاً‭ ‬فنُقل‭ ‬إلى‭ ‬وزارة‭ ‬الإسكان‭ ‬والزراعة‭. ‬وفي‭ ‬عام‭ ‬2002‭ ‬تغير‭ ‬اسمه‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬إدارة‭ ‬الثروة‭ ‬البحرية‮»‬‭ ‬ونُقل‭ ‬إلى‭ ‬موقع‭ ‬جديد‭ ‬لم‭ ‬يُعرف‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬هو‭ ‬‮«‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬لحماية‭ ‬الثروة‭ ‬البحرية‭ ‬والبيئة‭ ‬والحياة‭ ‬الفطرية‮»‬،‭ ‬فاستمر‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الموقع‭ ‬فترة‭ ‬قصيرة‭ ‬ولم‭ ‬يستقر‭ ‬فيه،‭ ‬فأُلحق‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬وبالتحديد‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2012‭ ‬بوزارة‭ ‬الأشغال‭ ‬وشؤون‭ ‬البلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني،‭ ‬وأخيراً‭ ‬وصل‭ ‬به‭ ‬المطاف‭ ‬ليكون‭ ‬ضيفاً‭ ‬على‭ ‬وزارة‭ ‬شؤون‭ ‬البلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني،‭ ‬والآن‭ ‬يسمى‭ ‬‮«‬وكالة‭ ‬الزراعة‭ ‬والثروة‭ ‬البحرية‮»‬‭ ‬بوزارة‭ ‬شؤون‭ ‬البلديات‭ ‬والزراعة‭.  ‬

وهكذا‭ ‬نرى‭ ‬أمامنا‭ ‬وبكل‭ ‬وضوح‭ ‬الوضع‭ ‬الإداري‭ ‬والتنظيمي‭ ‬غير‭ ‬المستقرين،‭ ‬وتغير‭ ‬تبعية‭ ‬هذه‭ ‬الجهة‭ ‬المعنية‭ ‬بإدارة‭ ‬وتنظيم‭ ‬هذا‭ ‬المورد‭ ‬الحيوي‭ ‬الفطري‭ ‬غير‭ ‬الناضب‭ ‬والمتجدد‭ ‬المتمثل‭ ‬في‭ ‬الموارد‭ ‬البحرية‭ ‬الغنية‭ ‬والثروة‭ ‬السمكية‭ ‬الثرية،‭ ‬وهذا‭ ‬الوضع‭ ‬ينعكس‭ ‬مباشرة‭ ‬على‭ ‬قدرة‭ ‬وإنتاجية‭ ‬هذا‭ ‬الجهاز‭ ‬للاهتمام‭ ‬بهذه‭ ‬الثروة‭ ‬وصيانتها‭ ‬ورعايتها‭ ‬لنا‭ ‬وللأجيال‭ ‬اللاحقة‭. ‬

والمحور‭ ‬الثاني‭ ‬المتعلق‭ ‬بجهاز‭ ‬البيئة‭ ‬المعني‭ ‬بحماية‭ ‬البيئة‭ ‬البحرية‭ ‬بشكلٍ‭ ‬عام‭ ‬من‭ ‬التلوث‭ ‬الكيميائي‭ ‬والحيوي،‭ ‬ومنع‭ ‬كافة‭ ‬أشكال‭ ‬التدهور‭ ‬النوعي‭ ‬والكمي‭ ‬للبيئة‭ ‬البحرية‭ ‬والثروة‭ ‬التجارية‭ ‬التي‭ ‬تعيش‭ ‬تحت‭ ‬ظلها،‭ ‬فهو‭ ‬الذي‭ ‬من‭ ‬المفروض‭ ‬أن‭ ‬يمنع‭ ‬أو‭ ‬يقنن‭ ‬أكبر‭ ‬مهدد‭ ‬للبيئة‭ ‬البحرية‭ ‬وكل‭ ‬ما‭ ‬فيها‭ ‬من‭ ‬ثروة‭ ‬حية‭ ‬حيوانية‭ ‬ونباتية،‭ ‬وهو‭ ‬عمليات‭ ‬حفر‭ ‬ودفن‭ ‬السواحل،‭ ‬وعليه‭ ‬أيضاً‭ ‬التأكد‭ ‬من‭ ‬صحة‭ ‬وسلامة‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يصرف‭ ‬في‭ ‬البحر‭ ‬من‭ ‬مخلفات‭ ‬مياه‭ ‬المجاري،‭ ‬أو‭ ‬الصناعي،‭ ‬أو‭ ‬الزراعي،‭ ‬كما‭ ‬عليه‭ ‬التأكد‭ ‬من‭ ‬سلامة‭ ‬البيئات‭ ‬البحرية‭ ‬الثرية‭ ‬والمنتجة،‭ ‬وبالتحديد‭ ‬الفشوت،‭ ‬والشعاب‭ ‬المرجانية،‭ ‬وبيئات‭ ‬الحشائش‭ ‬البحرية‭ ‬وبيئات‭ ‬المد‭ ‬والجزر‭.‬

والمحور‭ ‬الثالث‭ ‬فهو‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬وتعاونها‭ ‬مع‭ ‬إدارة‭ ‬الثروة‭ ‬السمكية‭ ‬لضبط‭ ‬ومراقبة‭ ‬ومعاقبة‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يدور‭ ‬في‭ ‬البحر،‭ ‬وكل‭ ‬ما‭ ‬تُرتكب‭ ‬من‭ ‬مخالفات‭ ‬لقانون‭ ‬الثروة‭ ‬البحرية،‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬شباك‭ ‬ومعدات‭ ‬الصيد‭ ‬المحظورة،‭ ‬أو‭ ‬الصيد‭ ‬في‭ ‬الأوقات‭ ‬الممنوعة،‭ ‬أو‭ ‬مواقع‭ ‬الصيد‭ ‬وهوية‭ ‬الصيادين‭ ‬ومن‭ ‬يُسمح‭ ‬لهم‭ ‬بممارسة‭ ‬مهنة‭ ‬الصيد‭ ‬التجاري‭.‬

والمحور‭ ‬الرابع‭ ‬فهو‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬ودعمه‭ ‬للاستثمار‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يصب‭ ‬في‭ ‬مصلحة‭ ‬حماية‭ ‬الثروة‭ ‬البحرية‭ ‬وتنمية‭ ‬الثروة‭ ‬السمكية‭ ‬من‭ ‬الاستزراع‭ ‬السمكي،‭ ‬أو‭ ‬غيره‭ ‬من‭ ‬المشاريع‭ ‬السمكية‭.‬

فبتنفيذ‭ ‬هذه‭ ‬المحاور‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬أساس‭ ‬الإدارة‭ ‬المتكاملة‭ ‬والشاملة‭ ‬للثروة‭ ‬البحرية‭ ‬سننجح‭ ‬في‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الثروة‭ ‬السمكية‭ ‬ونؤمن‭ ‬النوعية‭ ‬السليمة‭ ‬والمنتجة‭ ‬لمياه‭ ‬البحر،‭ ‬وسنضمن‭ ‬عطاءها‭ ‬لنا‭ ‬وللأجيال‭ ‬اللاحقة،‭ ‬كما‭ ‬نحقق‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬الفطري‭ ‬للبحرين‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬جزء‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ‭ ‬من‭ ‬الأمن‭ ‬القومي‭ ‬وتجنب‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬الآخرين‭ ‬في‭ ‬غذائنا‭ ‬ومائنا‭. ‬

 

ismail‭.‬almadany@gmail‭.‬com

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا