العدد : ١٧٠٥٨ - الخميس ٠٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥٨ - الخميس ٠٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

عالم يتغير

فوزية رشيد

حلفاء الشرّ الأربعة!

{‭ ‬قبل‭ ‬سنوات‭ ‬كتبت‭ ‬مقالاً‭ ‬على‭ ‬لسان‭ ‬ضابطة‭ ‬بريطانية،‭ ‬اعترفت‭ ‬في‭ ‬حوار‭ ‬لها‭ ‬على‭ ‬قناة‭ (‬RT‭ ‬الروسية‭) ‬أن‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭ ‬وفي‭ ‬العالم‭ ‬هو‭ ‬من‭ (‬نتاج‭ ‬التعاون‭ ‬الوظيفي‭ ‬بين‭ ‬الموساد‭ ‬وC‭.‬I‭.‬A،‭ ‬وMI6 البريطانية‭)! ‬ماذا‭ ‬إذًا‭ ‬عن‭ ‬بقية‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬استخدامها‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬المخططات‭ ‬وعلى‭ ‬رأسها‭ ‬إيران،‭ ‬وهي‭ ‬التي‭ ‬منذ‭ ‬جلب‭ ‬الغرب‭ ‬‮«‬الملالي‮»‬‭ ‬لتشكيل‭ ‬السلطة‭ ‬في‭ ‬إيران،‭ ‬أضافت‭ ‬على‭ ‬عباءة‭ ‬‮«‬الشاه‮»‬‭ ‬القديمة‭ ‬كشرطي‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬لتلبس‭ ‬عباءة‭ ‬أخرى‭ ‬هي‭ ‬عباءة‭ ‬الهيمنة‭ ‬والتوسع‭ ‬ونشر‭ ‬الطائفية‭ ‬والتخريب‭ ‬والفتن‭ ‬وتقسيم‭ ‬الشعوب‭ ‬عبر‭ ‬وكلائها‭ ‬ومرتزقتها‭ ‬وأذرعها‭! ‬بحيث‭ ‬كانت‭ (‬تنافس‭) ‬في‭ ‬العقود‭ ‬الأخيرة‭ ‬‮«‬الكيان‭ ‬الصهيوني‮»‬‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الفوضى‭ ‬في‭ ‬البلاد‭ ‬العربية‭! ‬ولأن‭ ‬دورها‭ ‬محوري‭ ‬فقد‭ ‬انضمت‭ ‬إلى‭ ‬خانة‭ ‬‮«‬حلف‭ ‬الشر‭ ‬الثلاثي‮»‬‭ ‬السابق‭ ‬ذكره‭ ‬ليصبح‭ (‬حلفًا‭ ‬رباعيًّا‭) ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬الدور‭ ‬الإيراني‭ ‬فيه‭ (‬مواربًا‭) ‬ويتم‭ ‬بغاية‭ ‬من‭ ‬الخبث‭ ‬والمكر‭! ‬بذرائع‭ (‬إيديولوجية‭ ‬عقدية‭) ‬تمكنت‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬من‭ ‬ضرب‭ ‬الدول‭ ‬والشعوب‭ ‬من‭ ‬داخلها‭! ‬وهذا‭ ‬أمر‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬التداخل‭ ‬والتشابك‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الخيوط،‭ ‬ليس‭ ‬هنا‭ ‬محلّ‭ ‬مناقشته‭!‬

{‭ ‬الآن‭ ‬وفلسطين‭ ‬تشتعل‭ ‬من‭ ‬بؤرة‭ ‬غزة‭ ‬ومنذ‭ ‬‮«‬أربعة‭ ‬أشهر‮»‬،‭ ‬فإن‭ ‬إيران‭ ‬ورغم‭ ‬مرور‭ ‬هذه‭ ‬المدة‭ ‬على‭ ‬العدوان‭ ‬البربري،‭ ‬بقيت‭ ‬في‭ ‬مكانها‭ ‬تراوح‭ ‬وتُصرّح‭ ‬تصريحات‭ ‬مموّهة‭! ‬وحين‭ ‬تهدد‭ ‬بتوسيع‭ ‬الجبهة‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬وكلائها‭ ‬وأذرعها‭ (‬توسيعا‭ ‬تكتيكيا‭)‬،‭ ‬لتكون‭ ‬نتائج‭ ‬الحرب‭ ‬واقعة‭ ‬على‭ ‬دول‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬سوريا‭ ‬أو‭ ‬العراق‭ ‬أو‭ ‬اليمن‭ ‬أو‭ ‬لبنان‭! ‬أما‭ ‬هي‭ ‬فتبقى‭ ‬في‭ ‬مأمن‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬انتقام،‭ ‬ومثال‭ ‬ذلك‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬من‭ ‬قتل‭ (‬للجنود‭ ‬الأمريكيين‭ ‬الثلاثة‭) ‬بين‭ ‬حدود‭ ‬سوريا‭ ‬والعراق‭ ‬مؤخرًا،‭ ‬وردة‭ ‬الفعل‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬ضرب‭ ‬سوريا‭ ‬والعراق‭ ‬بعد‭ ‬إشعار‭ ‬إيران‭ ‬قبلها‭ ‬بأسبوع،‭ ‬كما‭ ‬تواردت‭ ‬الأخبار‭! ‬لكي‭ ‬يتحاشى‭ ‬قادة‭ ‬عملائها‭ ‬أيضًا‭ ‬الضربات،‭ ‬فيما‭ ‬التخريب‭ ‬والتدمير‭ ‬يطول‭ ‬كالعادة‭ ‬سوريا‭ ‬والعراق‭!‬

وهو‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬أيضًا‭ ‬مع‭ ‬‮«‬الحوثيين‮»‬‭ ‬الذين‭ ‬يهددون‭ ‬الأمن‭ ‬في‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر‭! ‬والضربات‭ ‬الأمريكية‭ ‬وكأنها‭ ‬تعطيهم‭ ‬الضوء‭ ‬الأخضر‭ ‬لاستمرار‭ ‬تهديداتهم‭ ‬كحوثيين‭ ‬بحجة‭ ‬غزة،‭ ‬فيما‭ ‬المتضرر‭ ‬الأكبر‭ ‬هو‭ ‬الملاحة‭ ‬الدولية‭ ‬في‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر‭ ‬ومصر‭!‬

{‭ ‬لم‭ ‬تشارك‭ ‬إيران‭ ‬لا‭ ‬بصواريخها‭ ‬ولا‭ ‬بطائراتها‭ ‬المسيَّرة،‭ ‬ولا‭ ‬بأي‭ ‬عُدة‭ ‬أو‭ ‬عتاد‭ ‬في‭ ‬معركة‭ ‬فلسطين‭ ‬الجارية‭ ‬في‭ ‬‮«‬غزة‮»‬،‭ ‬مكتفية‭ ‬بالتهديدات‭ ‬المدروسة‭ ‬لوكلائها‭ ‬خاصة‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭ ‬‮«‬الحوثيين‮»‬،‭ ‬وبالتصريحات‭ ‬النارية‭ ‬ضد‭ ‬أمريكا‭ ‬والكيان‭ ‬الصهيوني‭! ‬الذي‭ ‬يناله‭ ‬التدمير‭ ‬من‭ ‬الأذرع‭ ‬المليشياوية‭ ‬في‭ ‬أراضي‭ ‬دول‭ ‬عربية‭ ‬تنتشر‭ ‬فيها‭ ‬تلك‭ ‬المليشيات،‭ ‬فيما‭ ‬بالمقابل‭ ‬تبقى‭ ‬هي‭ ‬سالمة،‭ ‬تدير‭ ‬التهويش‭ ‬والتصريحات‭ ‬من‭ ‬طهران‭! ‬والذي‭ ‬يموت‭ ‬هم‭ ‬من‭ ‬شعوب‭ ‬عربية‭ ‬أيضًا‭! ‬فيما‭ ‬كأس‭ ‬المتاجرة‭ ‬ترفعه‭ ‬إيران‭ ‬عاليًا‭ ‬باعتبارها‭ ‬رأس‭ ‬محور‭ ‬‮«‬المقاومة‮»‬‭ ‬التي‭ ‬تتصرّف‭ ‬أمريكا‭ ‬أمامها‭ ‬تصرّف‭ ‬العاجز،‭ ‬فيما‭ ‬الضربات‭ ‬العسكرية‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭!‬

{‭ ‬هذه‭ ‬‮«‬التقنية‭ ‬الاحترافية‮»‬‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬لعبة‭ ‬تقاسم‭ ‬الهيمنة‭ ‬وتقاسم‭ ‬تدمير‭ ‬الجغرافيا‭ ‬العربية‭ ‬وتهجير‭ ‬شعوبها‭ ‬وتهديد‭ ‬دول‭ ‬عربية‭ ‬واستخدام‭ ‬مليشيات‭ ‬كأذرع‭ ‬لها،‭ ‬باتت‭ ‬مكشوفة‭ ‬للشعوب‭ ‬باستثناء‭ ‬أتباعها‭ ‬المصدّقين‭ ‬لها‭ ‬أما‭ ‬المرتزقة‭ ‬فحكايتهم‭ ‬حكاية‭ ‬أخرى‭!‬

بل‭ ‬بات‭ ‬مكشوفًا‭ ‬هذا‭ ‬التخادم‭ ‬الأمريكي‭ / ‬البريطاني‭ ‬من‭ ‬جهة،‭ ‬والإسرائيلي‭ / ‬الإيراني‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى،‭ ‬بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬مظهريات‭ ‬العداء‭ ‬الإعلامية‭! ‬ليمثل‭ (‬رباعي‭ ‬الشرّ‭: ‬أمريكا،‭ ‬بريطانيا،‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني،‭ ‬إيران‭) ‬إدارة‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬مرّ‭ ‬بالمنطقة‭ ‬العربية‭ ‬خلال‭ ‬العقود‭ ‬الماضية،‭ ‬وخاصة‭ ‬بعد‭ ‬احتلال‭ ‬العراق‭!‬

{‭ ‬لا‭ ‬عجب‭ ‬ومثل‭ ‬تلك‭ ‬اللعبة‭ ‬القذرة‭ ‬دائرة‭ ‬بين‭ (‬حلفاء‭ ‬الشرّ‭ ‬الأربعة‭) ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ (‬صناعة‭ ‬الإرهاب‭ ‬والمليشيات‭) ‬ودعمها‭ ‬هي‭ ‬مشاركة‭ ‬رباعية،‭ ‬ويتم‭ ‬تحريكها‭ ‬كقطع‭ ‬الشطرنج‭ ‬بخبث‭ ‬ومكر‭ ‬كبيرين‭! ‬لم‭ ‬نر‭ ‬من‭ ‬وكلاء‭ ‬إيران‭ ‬إلا‭ ‬كونهم‭ ‬مادة‭ ‬تخريب‭ ‬وتدمير‭ ‬في‭ ‬الأرض‭ ‬العربية‭! ‬وباستخدامات‭ ‬استخباراتية‭ ‬وعسكرية‭ ‬من‭ (‬التحالف‭ ‬الرباعي‭ ‬الشريرّ‭)! ‬منذ‭ ‬جلب‭ ‬الغرب‭ ‬‮«‬الملالي‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬إيران،‭ ‬وسرعة‭ ‬تشكيل‭ ‬‮«‬حزب‭ ‬اللات‮»‬‭ ‬في‭ ‬لبنان،‭ ‬ثم‭ ‬‮«‬التعاون‭ ‬الرباعي‭ ‬المشترك‭ ‬في‭ ‬إسقاط‭ ‬العراق‭ ‬وسوريا‭ ‬ولبنان‭ ‬واليمن،‭ ‬أخذت‭ ‬‮«‬اللعبة‭ ‬الخبيثة‮»‬‭ ‬على‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭ ‬أبعادًا‭ ‬جديدة‭ ‬وكبيرة‭! ‬في‭ ‬البداية‭ ‬تم‭ ‬تقديم‭ ‬العراق‭ ‬هدية‭ ‬لإيران‭ ‬ومليشياتها‭ ‬التابعة،‭ ‬ثم‭ ‬تم‭ ‬تحريك‭ ‬‮«‬حزب‭ ‬اللات‮»‬‭ ‬داخل‭ ‬سوريا‭ ‬ليقتل‭ ‬في‭ ‬الشعب‭ ‬السوري‭ ‬ويغيرّ‭ ‬في‭ ‬الديموغرافيا‭ ‬السكانية‭ ‬مع‭ ‬لجوء‭ ‬ونزوح‭ ‬الملايين‭ ‬من‭ ‬السنة‭ ‬في‭ ‬سوريا‭!‬

ثم‭ ‬لتتناسل‭ ‬المليشيات‭ ‬بعد‭ ‬‮«‬صناعة‭ ‬داعش‮»‬‭ ‬فيتم‭ ‬قتل‭ ‬العراقيين‭ ‬من‭ ‬‮«‬أهل‭ ‬السنة‮»‬‭ ‬أيضًا‭! ‬ثم‭ ‬ليتم‭ ‬تغذية‭ ‬‮«‬الحوثيين‮»‬‭ ‬من‭ ‬‮«‬رباعي‭ ‬الشر‮»‬‭ ‬ذاته‭ ‬ليكون‭ ‬أداة‭ ‬إرهاب‭ ‬في‭ ‬خاصرة‭ ‬اليمن‭ ‬والسعودية‭ ‬والخليج،‭ ‬ومنع‭ ‬الانتصار‭ ‬العربي‭ ‬على‭ ‬الحوثيين‭ ‬بأي‭ ‬شكل‭! ‬واليوم‭ ‬ذات‭ ‬‮«‬التخادم‭ ‬السرّي‮»‬‭ ‬قائم‭ ‬بين‭ ‬‮«‬الرباعي‭ ‬الشرير‮»‬‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬فلسطين‭! ‬وتلك‭ ‬أيضًا‭ ‬حكاية‭ ‬أخرى‭! ‬فهل‭ ‬سيخرج‭ ‬من‭ ‬‮«‬الحوثي‮»‬‭ ‬نُصرة‭ ‬حقيقية‭ ‬لفلسطين؟

{‭ ‬لم‭ ‬ولن‭ ‬تطلق‭ ‬إيران‭ ‬بنفسها‭ ‬أي‭ ‬رصاصة،‭ ‬وإنما‭ ‬اللعبة‭ ‬دائرة‭ ‬لتدمير‭ ‬وتهجير‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬و‭(‬تدمير‭ ‬ما‭ ‬تبقى‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬محور‭ ‬لطالما‭ ‬استخدمته‭ ‬في‭ ‬تدمير‭ ‬أوطانه‭ ‬وشعوبه‭ ‬وتهيئة‭ ‬الأرض‭ ‬للهيمنة‭ ‬الإيرانية‭ ‬والاستعمارية‭ ‬الغربية‭)!‬

هم‭ ‬اليوم‭ ‬يلوّحون‭ ‬بحرب‭ ‬شاملة‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬تتدمرّ‭ ‬فيها‭ ‬دول‭ ‬عربية‭ ‬أيضًا،‭ ‬ويتم‭ ‬قتل‭ ‬شعوب‭ ‬عربية،‭ ‬فيما‭ ‬إيران‭ ‬تلوّح‭ ‬بعصا‭ ‬الغضب‭ ‬الماكر‭! ‬ومناصرة‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬خطابيا،‭ ‬وعبر‭ ‬الأعمال‭ ‬التخريبية‭ ‬للحوثيين‭ ‬في‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر،‭ ‬والمتضرر‭ ‬بلاد‭ ‬عربية‭!‬

وبذلك‭ ‬هي‭ ‬تخدم‭ ‬الأجندة‭ ‬الغربية‭ ‬مجددًا‭ ‬وإن‭ ‬بشكل‭ ‬موارب‭! ‬وتعين‭ (‬الحلف‭ ‬الرباعي‭ ‬الشرير‭) ‬بزعامة‭ ‬أمريكا‭ ‬وبريطانيا‭ ‬لتقدم‭ ‬خدمة‭ ‬أخرى‭ ‬مهمة‭ ‬في‭ ‬إشعال‭ ‬حرب‭ ‬محتملة‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية،‭ ‬رغم‭ ‬التصريحات‭ ‬المتناقضة‭ ‬حول‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬أمريكا‭ ‬والغرب‭ ‬وإيران‭ ‬حول‭ ‬عدم‭ ‬توسيع‭ ‬رقعة‭ ‬الحرب‭! ‬لا‭ ‬حلّ‭ ‬سلمي‭ ‬شامل‭ ‬للقضية‭ ‬في‭ ‬إطاره‭ ‬الحقيقي‭! ‬وإعاقة‭ ‬مشاريع‭ ‬التنمية‭ ‬في‭ ‬الخليج‭ ‬ومصر‭! ‬وبعدها‭ ‬تحلم‭ ‬أن‭ ‬تتربع‭ ‬إيران‭ ‬كعادتها‭ ‬على‭ ‬عرش‭ ‬قيادة‭ ‬المقاومة‭ ‬العربية‭ ‬‮«‬الزائفة‮»‬،‭ ‬لأنها‭ (‬كالثورة‭ ‬المضادة‭) ‬ضدّ‭ ‬أي‭ ‬مقاومة‭ ‬عربية‭ ‬حقيقية‭! ‬هكذا‭ ‬هي‭ ‬توظف‭ ‬وكلاءها‭ ‬وأتباعها‭ ‬ليسجلوا‭ ‬لها‭ ‬أهداف‭ ‬مصالحها‭ ‬وأجندتها‭! ‬رافعة‭ ‬شارة‭ ‬النصر‭ ‬ضد‭ ‬أمريكا‭ ‬وبريطانيا‭ ‬والكيان‭ ‬الصهيوني،‭ ‬الذين‭ ‬تتخادم‭ ‬معهم‭ ‬من‭ ‬تحت‭ ‬الطاولة‭! ‬وطالما‭ ‬بقيت‭ ‬الحاجة‭ ‬مستمرة‭ ‬إلى‭ ‬الأداء‭ ‬الإيراني‭ ‬المراوغ‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬وبريطانيا،‭ ‬فهي‭ ‬مستمرة‭ ‬أيضًا‭ ‬في‭ ‬التخادم‭ ‬معهم‭! ‬وعبر‭ ‬وكلائها‭ ‬وأتباعها‭ ‬الذين‭ ‬تضرب‭ ‬أمريكا‭ ‬بلادًا‭ ‬عربية‭ ‬لمعاقبتهم‭!‬

إقرأ أيضا لـ"فوزية رشيد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا