كتبت: عبدالمجيد حاجي
تصوير: عبدالأمير السلاطنة ورضا جميل
الاستعداد لافتتاح الخيمة الرمضانية «سهرات» في مطعم زهرة الفيروز
خلال يناير الفائت، عين منتجع وسبا جميرا خليج البحرين السيد تيبو دي فريس مديرا عاما جديدا، الذي يتمتع بعقدين من الخبرة الواسعة في مجال الضيافة وتشغيل الفنادق في بلدان متعددة منها هولندا وسنغافورة وفرنسا وجنوب إفريقيا وروسيا وقطر.
يخطط دي فريس لإسقاط خبرته في مجال الضيافة في البحرين، حيث سيركز خلال مسيرة قيادته للفندق على تقديم تجارب إقامة وطعام أكثر فخامة. ويقول دي فريس إن «التركيز ضمن رؤية الفندق الجديدة على تحويله إلى منتجع ضيافة فريد من نوعه، وخصوصا لمنطقة الخليج العربي. على اعتبار أن العلامة التجارية جميرا المنضوي تحتها العقار هي علامة شهيرة في منطقة الخليج العربي. ونحن نتطلع إلى أن نكون جزءا من هذا النمو لهذه العلامة في المنطقة».
وتابع بالقول: «يعتبر الفندق من أرقى المنتجعات في المملكة، حيث يقدم خدمات ومرافق متميزة توفر تجربة إقامة فريدة من نوعها للنزلاء وتجربة طعام أكثر تفردا للزبائن».
وعن خطته لتطوير الفندق بعد شهر من تعيينه، قال دي فريس: «وصلت للتو قبل شهر واحد فقط، وأسعى لاستكشاف ما يتطلع إليه الزبائن والبناء عليه لتحقيق تجربة جديدة مختلفة، إلى جانب دراسة سوق الضيافة المحلي».
وأضاف: «أتطلع إلى التركيز على بناء صورة فريدة من نوعها لمنتجع راقٍ من دون التركيز على الربحية بقدر تقديم تجربة إقامة فاخرة. الربحية يمكن تحقيقها مع مرور الوقت. لكننا خلال الوقت الحالي نحقق الربحية».
وأشار دي فريس إلى «الباقات الترويجية التي يقدمها الفندق لضيوفه، سواء ما يتعلق بقضاء وقت ممتع خلال عطلة نهاية الأسبوع أو عروض السبا أو النادي الصحي أو منافذ المأكولات والمشروبات الراقية». ويعتبر منتجع وسبا جميرا خليج البحرين الفندق الذي يضم العدد الأكبر من منافذ الطعام في البحرين، وذلك إلى جانب إطلالته الشاطئية الساحرة بطول 500 متر، بالإضافة إلى 5 أنواع من المسابح المخصصة لكل الفئات العمرية بما فيها الصغار والكبار. كما أنه الفندق الوحيد في البحرين الذي يحتضن سينما إلى جانب المرافق المخصصة لجميع أفراد العائلة بمن فيهم الأزواج الذين يمكنهم الاستمتاع بتجربة غروب الشمس ضمن مجلس الفجيري.
ولفت دي فريس إلى أن المنتجع يقع ضمن موقع مميز في المملكة، وهو ما يساعد على جذب كافة السكان من مختلف المناطق، حتى البعيدة، فالتجارب المثيرة التي يوفرها تستحق العودة إليها مجددا.
منفذا طعام
كشف دي فريس عن خطة للتعاون مع مطعم محلي لافتتاح مطعم شاطئي فريد من نوعه، إلى جانب تخصيص منطقة للكبار بالقرب من المسبح من أجل الاستمتاع بتجربة طبخ مميزة، إما قد تكون مخصصة للشواء أو لإقامة تجمع عائلي صغير.
ويضم الفندق منافذ متعددة للطعام والمشروبات، منها مطعم ديو ماري من صقلية ومطعم زهرة الفيروز الشامي والسما لاونج الذي يقدم أصنافا محلية ومقهى 25/50 ومطعم عباب البحر الذي يقدم المأكولات العالمية ومجلس الفجيري وهو عبارة عن صالة في ردهة الفندق.
حفلات الزفاف
أشار دي فريس إلى أن «نسب الإشغال في المنتجع ترتفع خلال عطلة نهاية الأسبوع أو خلال العطلات الطويلة، لكننا نتطلع إلى إشغال أكبر خلال باقي أيام الأسبوع عبر استقبال المجموعات وتقديم الباقات الخاصة والخدمات المحفزة».
ونوه دي فريس إلى أن «البحرين تهتم بسوق حفلات الزفاف وخصوصا للمقيمين في الهند. ونحن نخطط لاستقطاب 8 حفلات من خارج المملكة سنويا، إذ سيتم تقديم باقات خاصة».
وعن الاستعدادات لشهر رمضان المبارك أكد أن الفندق سيقدم الخيمة الرمضانية «سهرات» في مطعم زهرة الفيروز، التي تستوعب أعدادا أكبر للإفطار والغبقة، كما سيخصص برامج للأطفال.
التنافسية الخليجية
وأوضح دي فريس: «التنافسية السياحية ما بين دول الخليج العربي، إذ تحتاج البحرين وسط هذا الزحام التنافسي إلى تقديم تجارب مختلفة بالاستفادة من موقعها الجغرافي القريب من كافة تلك الدول».
وحث دول الخليج العربي على التعاون فيما بينها من حيث الترويج السياحي في كافة دول العالم عبر تقديم باقات إقامة في مدن خليجية مختلفة، فلكل دولة منها امتيازات سياحية خاصة؛ فمثلا قطر تتمتع بمرافق رياضية وإمارة دبي بمقومات تسوقية، أما السعودية فتقدم مشاريع سياحية جاذبة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك