العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٤٥ - الجمعة ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

معنى الكلام

طفلـــــة الخليفــــــــة

tefla.kh@aaknews.net

أسرة

رمضان‭ ‬شهر‭ ‬السلام‭ ‬والمحبة‭ ‬والأخوة‭ ‬بين‭ ‬الجميع،‭ ‬وديننا‭ ‬الحنيف‭ ‬حضّ‭ ‬على‭ ‬التسامح‭ ‬والتعاطف‭ ‬والتواد‭ ‬ويرفض‭ ‬التشاحن،‭ ‬ويرفض‭ ‬أن‭ ‬يهجر‭ ‬المرء‭ ‬أخاه‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ثلاث‭ ‬ليال،‭ ‬يلتقيان‭ ‬فيعرض‭ ‬هذا‭ ‬ويعرض‭ ‬ذاك،‭ ‬وخيرهما‭ ‬الذي‭ ‬يبدأ‭ ‬بالسلام‭.‬

وروح‭ ‬الأسرة‭ ‬الواحدة‭ ‬لا‭ ‬تنطبق‭ ‬على‭ ‬الأفراد‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬أيضا‭ ‬تنطبق‭ ‬على‭ ‬المؤسسات‭ ‬سواء‭ ‬منها‭ ‬الرسمية‭ ‬او‭ ‬الاهلية،‭ ‬فالجميع‭ ‬يد‭ ‬واحدة‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬الوطن‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬بنائه‭ ‬وتطويره‭.‬

وقد‭ ‬رأينا‭ ‬خلال‭ ‬أزمة‭ ‬كورونا‭ ‬كيف‭ ‬عملت‭ ‬البحرين‭ ‬كفريق‭ ‬واحد‭ ‬لمواجهة‭ ‬الأزمة‭ ‬الصعبة‭ ‬التي‭ ‬مر‭ ‬بها‭ ‬العالم‭ ‬وكيف‭ ‬تكاتفت‭ ‬الأجهزة‭ ‬الرسمية‭ ‬والأهلية‭ ‬وكذلك‭ ‬الأفراد‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬الجنسيات،‭ ‬كيف‭ ‬تكاتف‭ ‬الجميع‭ ‬ليحموا‭ ‬البحرين‭ ‬الحبيبة‭ ‬ويواجهوا‭ ‬أزمة‭ ‬لم‭ ‬تمرّ‭ ‬بهم‭ ‬من‭ ‬قبل،‭ ‬بل‭ ‬ولم‭ ‬تمر‭ ‬على‭ ‬العالم‭ ‬أجمع،‭ ‬أزمة‭ ‬لم‭ ‬يعرفوا‭ ‬في‭ ‬البداية‭ ‬كيف‭ ‬يتعاملون‭ ‬معها،‭ ‬لكنهم‭ ‬بالتكاتف‭ ‬والتعاون‭ ‬حتى‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬الأخرى‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬خبراتها‭ ‬أثمر‭ ‬هذا‭ ‬التعاون‭ ‬وهذه‭ ‬الروح‭ ‬الواحدة‭ ‬نجاحا‭ ‬كبيرا‭ ‬لتجربة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬كورونا‭.. ‬نجاحا‭ ‬تمت‭ ‬ملاحظته‭ ‬والإشادة‭ ‬به‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‭.‬

ومن‭ ‬المهم‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الأيام‭ ‬الفضيلة‭ ‬أن‭ ‬تتم‭ ‬تنمية‭ ‬هذه‭ ‬الروح‭ ‬وصقلها‭ ‬سواء‭ ‬داخل‭ ‬الاسرة‭ ‬أو‭ ‬داخل‭ ‬المؤسسات‭ ‬أو‭ ‬بين‭ ‬المؤسسات‭ ‬بعضها‭ ‬مع‭ ‬بعض‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬بناء‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬قوية‭ ‬قوامها‭ ‬التلاحم‭ ‬والتشارك‭ ‬وحب‭ ‬الخير‭ ‬للجميع‭.‬

إقرأ أيضا لـ"طفلـــــة الخليفــــــــة"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا